ثلاث دقات وكلمة واحدة
«بهدوءٍ انسلَّ إلى الكرسي الذي في وسط الغرفة، وجلس ووجهُه إلى الباب ومسدَّسه في يده … ومرَّت لحظات … وفجأةً، سمع مع صوت المطر صوتَ أقدامٍ مُسرِعة في الدهليز … وألقى نظرة خاطفة على ساعته. كانت الواحدةَ بعد منتصف الليل … وتوقَّفت الخطوات أمام الباب … وسمع ثلاثَ دقاتٍ مُتتالية، وقفز من مكانه وأسرع يَفتح الباب.»
مَن هذا الرجل الذي طرَق باب غُرفة «أحمد» ثلاثَ دقاتٍ، في أحد الفنادق بإيطاليا؟ وما سرُّ الكلمة الواحدة التي قالها قبل مُفارَقته الحياةَ مُتأثرًا بالرصاصة التي أصابَته من شخصٍ مجهول؟ ولماذا قُتل؟ ومَن هؤلاء الرجال الذين حاولوا مُلاحَقة «أحمد» لقتلِه؟ وما طبيعةُ المهمَّة التي وُكِّلت إليه؟ أسئلة كثيرة سنَكتشِف إجاباتها في أحداث هذه المغامَرة المُثيرة.