الرسالة التاسعة والثلاثون
وكتبت هذه الأبيات تمدح بها حضرة محمد بك غالب نجل المرحوم علي باشا غالب، وقد أرسل لها تقريظًا على كتابها المسمى ﺑ «حسن العواقب»، فعجبت به لصغر سن الناظم؛ حيث إنه لم يتجاوز الرابعة عشرة من سنه؛ فمدحته لأنه بالمديح جدير:
يا واحدًا في علاه
لك الثناء المؤبد
أوتيت في الصغر رشدًا
قد قلَّ في الناس
يوجد
وخاطبتْك المعاني
اهنأ وسُدْ يا محمد
لا زلت تعلو وترقى
لكل مجدٍ وسُؤْدد
ها قد بدا منك نور
أسمى وأسنى وأسعد
أصبح كبدر مضيء
حسن العواقب يشهد