الرسالة المتممة للأربعين
وكتبت إلى مديرة جريدة الفتاة تهنئها باقترانها، ورجوع الجريدة، وقد كانت تأخرت مدة
أيام الجهاز:
عزيزتي، قد سررت واللهِ كثيرًا، وما أدري ماذا أقدم من الأعذار لسيادتك، وما الذي ينوب عن تقصيري في التأخير عن تقديم واجبات التبريك أمام خدرك المصون، مع أني على الدوام أطلب إليه تعالى أن يجعله قرانًا سعيدًا مقرونًا بالرفاهية والبنين، وقد أخذتني نشوة الطرب حينما رأيت سناء فتاتنا العلمية بارزة تتجلى من وراء ضباب ذاك الحجاب فقلت:
قران سعيد بالمسرات مقبل
ومستقبل رغد بخير وإقبال
وإشراق شمس من فتاة عزيزة
تجلت لنا في أفق عز وإجلال
لهذا نهني المجد والفضل والنهى
بعود فتاة العلم في مظهر عالي