الرسالة الحادية والأربعون
وقالت وقد اقترحت عليها إحدى السيدات من صويحباتها أن تنظم لها تاريخ والدتها الذي
كان
سنة ١٢٨٤؛ لتضعه في لوح من ذهب وتجعله من ضمن الحلي:
زها مطلع العليا بشمس منيرة
سَمَتْ أفقًا تروي المعالي مكارمهْ
وجاءت بإقبال فقلت مؤرخًا
ألا وافت البشرى بميلاد فاطمهْ
عزيزتي قد تشرفت بنظم تاريخك السعيد، فأرجو قبوله مع عاطر تحياتي، وتقديم واجب احترامي الزائد، ودمتم، ١٣ ربيع أول ١٣١١.