الرسالة المتممة للسبعين
وكتبت في مجلة المنار، العدد ٢٠ بتاريخ ١٦ رمضان سنة ١٣١٩.
لنادرة العصر وأميرة النظم والنثر السيدة زينب فواز — حفظها الله:
ومصباح كأن النور منه
يحاكي ثغره البسام جهلًا
زها منه ضياء كي يضاهي
محيا من أحب إذا تجلى
أغار على الدجى بلسان أفعى
فبدد شمله خذلًا وذلَّا
وبارز كوكب الجوزاء منه
فشمر ذيله فرقًا وولى
ولها أمد الله في حياتها:
أمنت إلى هذا وذاك فلم أجد
من الخلق من أرجوه في عالم الحس
وما رمت من أبناء دهر معاند
أخا ثقة إلا استحال إلى العكس
فأصبحت مرتابًا بمن شط أو دنا
ولو كان في المريخ أو جبهة الشمس
وأيقنت أن لا خل في الكون يُرتجى
من الناس حتى كدت أرتاب في نفسي