رأس قيصر: حكمة الأب براون (١٨)
جلسَ «الأبُ براون» إلى طاولةٍ صغيرةٍ وأخرجَ من جيبِه مُفكرةً راحَ يقرؤُها بتركيز، دونَ أن يُوليَ انتباهًا لحقيقةِ أنَّ الفتاةَ ذاتَ الشعرِ الأصهبِ قد غادرَت طاولتَها وجلسَت أمامَه. كانَت فتاةً شابةً عَثرَت على عُملةٍ معدنيةٍ تحملُ صورةً لرأسِ قَيصر خلقَت لها لُغزًا في حياتِها، والْتقَت دونَ سابقِ موعدٍ أو ترتيبٍ مع «الأبِ براون» الذي استمعَ إلى قِصتِها. وكعادتِه دائمًا، لا يكتفي «الأبُ براون» بتفسيرِ اللُّغزِ الذي يواجهُها فحسب، وإنَّما يكشفُ لها أيضًا عن الكثيرِ من طِباعِها هي نفسِها وطِباعِ مَن تعرفُهم. فتُرى، مَا سرُّ هذه العُملة؟ وكيف استطاعَ «الأبُ براون» حَلَّ اللُّغزِ الذي أرَّقَ الفتاة؟ اقرأ القِصةَ وتعرَّف على التفاصيل.