الفصل الثانى

المنظر الأول

(تمثل الستارة الخلفية منظر سوق وفي جانب المسرح يظهر جزء من الدكان الذي استأجره الأمير أردشير وجانب من بضائعه مرصوصة فيه وثلاثة من غلمانه، ويراعى أن يكون ترتيب هذه الأشياء على رف مدرج يسهل رفعه بسرعة في نهاية المنظر الأول عند الاستعداد العاجل لعرض المنظر الثاني.)

(يدخل الأمير بعد هنيهة قليلة ومعه الوزير وكلاهما في زي تاجر ويتنحى الغلمان إلى زاوية من الدكان.)

(يبدآن بالمسير فيسمعان غناء عن بُعد يقترب منهما فيقفان للاستماع.)

(تنزل الستار ويبقى معظم النور مطفأ دقيقتين استعدادًا للمنظر الثاني بينما تعزف الأركسترا أثناء الاستعداد قطعة صغيرة.)

المنظر الثاني

(إلى يسار المسرح مشهد بَهْو القصر المجدد والواضح منه الحائط الجانبي والحائط الخلفي وبعض السقف فقط، وعلى حائطه الخلفي فوق الباب المؤدي إلى البستان تمثيل حلم الأميرة مضافًا إليه ما ابتدعه الوزير من اختطاف جارح للطير الذَّكر وقتله وامتصاص دمه وأكل لحمه وهذا ما حال دون إنقاذه أُنثاه، وإلى جانب حائط البهو مشهد البستان الرائع وأماكن صالحة للاختباء فيه. ويبدأ هذا المنظر الثاني قبيل الفجر ويراعى تدرج النور أثناء تقدم هذا المنظر.)

(يوشك في نهاية الإنشاد أن يتم إشراق الصباح ويختفي الأمير بين أشجار الفاكهة وتدخل بعض جواري الأميرة الحسان من الجانب الأيمن للمسرح حيث أشجار البستان وأزهاره.)

(تدخل الأميرة ومعها مربيتها من جانب المسرح الممثل للبستان فتستقبلها الجواري بمظاهر الاحترام.)

(تخرج الجواري بعد أداء تحايا الاحترام في نهاية الرقص بينما تكون الأميرة ومربيتها على وشك الدخول إلى بهو القصر من الباب المتصل بالبستان السالف الذكر، وفي القصر من الأثاث الشرقي الملكي الثمين ما يلفت النظر.)

(تخرج الأميرة وخلفها المربية من الباب المؤدي إلى البستان.)

(يبدو الأمير عن بعد كما اتفق مع المربية.)

(يقترب إليها الأمير ويمسك بيدها ويقبلها.)

(ثم ينظر إلى عينيها وتنظر إليه ماسكين بأيدي بعضهما فيقبلها وتقبله.)

(يقتربان من باب القصر.)

(يدخلان ويجلسان معًا في احتضان وتقبيل بينما تبقى المربية متمشية في البستان.)

(تبدو الجواري ثانيًا في البستان وينشدن.)

(تنزل الستار سريعًا عند إتمام النشيد.)