الأوديسة: لشاعر الخلود هوميروس
ثاني أشهَرِ مَلحمةٍ شِعرية للشاعر اليوناني «هوميروس»؛ «الأوديسة» مع شرحٍ لتفاصيل الأساطير اليونانية المذكورة بالمَلحمة، ترجمَها إلى العربية وأعاد صياغتَها «دريني خشبة». مَلحمةٌ شِعرية سحرية عجيبة، بها العديد من الأبطال الخياليين، والآلهة الغاضبة، وعرائس البحر اللاتي يُنشِدن أغانيَ ساحرةً تُبقي كلَّ من يستمع إليها إلى جوارهن إلى الأبد. وتُعَد «الأوديسة» من أقدم النصوص الأدبية التي كُتبت في الأدب الغربي، وتحكي قصةَ عودة البطل الإغريقي «أوديسيوس» إلى وطنه «إيثاكا» بعد سقوط «طروادة»، وقد نسي البطلُ أن يُقدِّم القرابين إلى الآلهة بعد الانتصار، وفي طريق عودته تَعرَّض للمصاعب، وأوقع الضررَ بأحد أبناء ربِّ البحار «نبتيون»، فما كان من الأخير إلا أن عاقَبه بالنفي لمدة عشر سنوات، فلا يستطيع العودةَ إلى دياره إلا بعد أن يهبط إلى العالم الآخر؛ لكي يَستعلِم من حكماء الموتى عن طريق العودة. هي مُغامَرة أدبية مميزة، ربما لا تتكرَّر في عالم الخيال الحديث.