آلهة الطب والصيدلة في العصر اليوناني
عندما دخل الإسكندر الأكبر مصر وحكم من بعدُ البطالسةُ وكوَّنوا دولة مصرية قوية، حاوَلَ اليونانيون والمصريون أن يخلطوا بين الآلهة الإغريق والآلهة المصريين، وأن يهضموا هذا الخليط ليخرجوا منه صورًا موحدة تتناسب مع طبائع الاثنين، وتتمشى مع العقائد والتقاليد الدينية السائدة في تلك الأزمان، وأمكن للفكر المصري اليوناني في ذلك الوقت أن يعبد آلهة يرى فيها الاثنان وحدةً وتضامنًا.
ومن بين هذه الآلهة من قدسه المصريون واليونانيون للطب والصيدلة، أهمها:
(١) الإله هرمس
(٢) أبولو Opollo (شبيه حورس)
(٣) أسكليياس Aesculapius
هو ابن أبولو وكورونيس، وهو أكثر علاقة بالطب والدواء من والده، وتلقى علومه على يد شيرون، ويقولون إنه عاش حوالي عام ١٢٥٠ق.م، ويقولون إنه هو جدعون الذي ذُكِر في التوراة. وقد ترك بعده أبناء ثلاثة وأربع شقيقات، وقد تعاطى أبناؤه صناعة الدواء.
وقد أصبحت معابد أسكليياس مستشفيات لجميع الأمراض يؤمها الكثير، ويخرجون منها بقوة وعافية، وكان بين أدويتهم الشائعة في ذلك الوقت المغليات والمنقوعات واللبخ والحمامات.
وأصبح كهنة أسكليياس هم رجال الدواء في ذلك الوقت وكان لهم مركز عظيم ممتاز، ونهجوا نهج قدماء المصريين والأشوريين والبابليين في تعليق لوحات الأدوية في معابدهم.
ويرمزون لهذا الإله بنبات الخشخاش في يده، ومن اسمه يعتقدون أن النوم إلا لمن يلمسه مورفيوس بثمرة الخشخاش.
-
السوسن أو عرق الطبيب Orris.
-
جنتيانا Gentian.
-
جنزبيل Cinger.
-
فلفل أسود Black pepper.
-
عسل كمية كافية Honey q. s..