في ذكر المغفلين من الحاكة
عن أبي عبد الله — يعني أحمد بن حنبل رضي الله عنه — قال: حدثنا سفيان عن أبي هارون — يعني موسى بن أبي عيسى — أن مريم ذهبت تطلبه — يعني عيسى — فلقيت حائكًا فقال: ذهب هكذا. قال سفيان: كذبها. فقالت: اللهم توهه. فلا تجده إلا تائهًا، وسألت رجلًا خياطًا فأرشدها فدعت له فهو يجلس إليهم.
وعن موسى بن أبي عيسى أن مريم فقدت عيسى فدارت تطلبه، فرأت حائكًا فلم يرشدها فدعت عليه فلا تزال تراه تائهًا، ورأت خياطًا فأرشدها فدعت له فهو يأنس إليهم ويجلس معهم.