حياتي
يحكي الكاتب سيرته الذاتية في صورة ذكرياتٍ استعارها من دفتر العمر بأسلوبٍ يبرزُ براعته الأدبية فى عرض مراحل حياته العمرية، وكأنه يُعِيْرُ القارىء صفحات من فصول حياته يروي له فيها المراحل العلمية التي مرَّ بها، والإنجازات التي حققها في مجال العمران والتي منحته أحقية الخلود في الصفحات المشرقة من ذاكرة التاريخ الذي لايَخُطُ سطوره سوى العظماء. وتتضمن هذه السيرة المناصب التي تقلدها علي مبارك، والآليات التي كان يتعامل بها لكي يحقق إنجازًا يُحْفَرُ في أرشيفِ كل منصبٍ عُهِدَ به إليه، إضافة للذخائر المعرفية التي تركها في الهندسة والأدب والتاريخ.