تعبيرات مصرية
اللهجة الشعبية المصرية رافد من نهر العربية. ليست مجرد رافد عادي، ليست مجرد لهجة نشأت بتوالي اللحن في اللغة، لكنها مُحمَّلة بموروث حضاري، عمره بعمر الحياة في أرض مصر؛ المعتقدات والتقاليد والعادات والعلاقات الاجتماعية، والحروب والأوبئة والموت، وظواهر الطبيعة والفيضان، والتعديد، والغناء، والأمثال والتعبيرات، ذلك كله وغيره تخلَّل اللهجة العامية المصرية، وهبَها تجربتها الخاصة، مذاقها الخاص، هويتها المتفردة بين اللهجات العربية، بل — وعلى نحو مؤكد — أمام العربية الفصحى.
وبداءةً، فإني ممن ينتصرون للفصحى. أعتبرها بُعدًا ثابتًا في الهوية العربية، ضرورة لكي يحتفظ المواطن العربي، والوطن العربي، بمقومات الاستمرار، ومع ذلك، فلعلَّه من المستحيل علميًّا إسقاط اللهجة العامية المصرية، مقابلًا للحرص على الفصحى، فلا بد أن تظل الفصحى — ما لم تدعُ الضرورة إلى غير ذلك — هي لغة الإبداع والعلم ووسائل الإعلام. أما اللهجة، فإنها بما تحمله من أمثال وتعبيرات وكنايات وتشبيهات واستعارات … إلخ؛ تظل بُعدًا مهمًّا في دراسة الشخصية المصرية، والتعرف إلى ملامحها وسلوكياتها، ونظرتها إلى حقائق الحياة في جوانبها المختلفة، وهي في ذلك كله تتسم بجمالية مؤكدة، تُجاوِز التقريرية والمباشَرة، فتصبح تعبيرات أدبية. الذائقة الشعبية تخترع التعبير من خلال التعرف، والملاحظة، ومحاولة إبداء الرأي. يبقى التعبير بقدر ما ينطوي عليه من طرافة وذكاء، ومن دلالات. أذكر قول أحمد أمين إن «في التعابير الشعبية من أنواع البلاغة ما لا يقل شأنًا عن بلاغة عالم الفصحى، وإن هناك من أمثلة المصريين ما يُعجَب به عالم الفصحى كما يُعجَب بامرئ القيس».
وإذا كان بعض المبدعين — حرصًا على الفصحى، وكما أشرت فإني من غُلاة الحريصين عليها! — يُحيل التعبيرات العامية إلى فصحى؛ فإني تعمدت أن أعيدها لأصلها، حتى تهَبَنا الحس الشعبي الذي انطلقت منه.
لقد حاولت أن أقسِّم التعبيرات إلى قضايا ومناسبات يُذكَر فيها التعبير، وأن تتقارب التعبيرات التي تعبر عن شخصية أو حدث أو حالة، وإن كنت أعتذر مقدَّمًا عن التعبيرات التي لم أُوفَّق في إيرادها في موضعها المناسب، أو تكرار تعبير في أكثر من موضع. ما دفعني إلى ذلك اختلافُ دلالة التعبير، بحيث يؤدي معنيين مختلفين، ومتناقضين أحيانًا، ولعلِّي أجد في كثرة التعبيرات، وتعدد المعنى، عذرًا أطمئن إليه.
الهدف في تقديري هو الْتقاط الملامح والتكوينات والألوان والظلال، بما يشكِّل لوحة بانورامية للشخصية المصرية، من خلال تعبيراتها اللغوية.
•••
العبارة التي تُقال للأم أو الأب بعد الولادة هي «يتربَّى في عزك» (الإغراء الأخير، ١١١)، أو «اللي جاب لك يخلِّي لك» (المصدر السابق، ١١٢). ونحن نصف الابن بأنه «الخالق الناطق ابوه»، أو «الخالق الناطق امَّها» (الزنزانة، ١١٠). والفتاة الصغيرة تُسمَّى «عروسة» (يوميات نائب في الأرياف، ٢١). وبلوغ الفتاة معناها أنه «خرَطْها خرَّاط البنات» (حجارة بوبيللو، ١٧٠؛ خديجة وسوسن، ٣٣). تصبح فائرة: «زي زرع الجزائر» (رمال، ٨١). والبنت «مكسورة الجناح»، كما يقول التعبير المتوارث. وتوصف المرأة الضعيفة كذلك بأنها «مكسورة الجناح» (الشاي بالحليب). أما الفتاة أو المرأة المستهترة فهي «ماشية على حل شعرها» (أمهات في المنفى، ٢٠٦؛ كوميديا العودة، ٣٧). وتوصف المرأة الجميلة بأنها «تِحِل من على المشنقة» (كفر الهلالي، ٥٣)، و«تنسِّي العابد عبادته» (الخادمة). والفتاة أو المرأة البيضاء الممتلئة الجسم بأنها «زي لَهطة القشطة» (الخادمة). ونُثْني على جمال فتاة بأنه «يِهوِس» (ست الحسن والجمال، ٧٦). ونعبِّر عن إعجابنا: «يا أرض احفظي ما عليكي» (النسيان). والفتاة العفيَّة البدن «عرقها سليم» (سبيل الماء، ٣٢). والضعيفة البدن «جلد على عضم» (الدائرة؛ منتهى، ٣٤). والنهود الجميلة «برتقان بلدي لسَّة على أمه» (عودة الروح، ١: ١٨٢). أما الرجل فهو «جميل، ولا جميل إلا سيدنا النبي» (طريق القبور). والدميم «خِلقِتُه تِقطَع الخميرة من البيت» (صغيرة). و«الخَشم» هو الفم باللهجة الصعيدية (صورة فاطمة الأقصرية). وإذا أسرف المرء في إظهار علائم الحب، قلنا: «وِقِع لشُوشْتُه» (الباب المفتوح، ٥٨). والدائمُ التطلُّعِ إلى النساء «مبصبصاتي» (سايكو في شارع طلعت)، و«راجل ناقص عينه زايغة» (سبيل الماء، ٧٠). والمُقبِل على العلاقات الحسية «زير نسا» (ظمأ الليالي، ٦١). وعندما يستعد الشاب للزواج، فمعنى ذلك أنه «أصبح قادرًا على فتح بيت» (شبان هذه الأيام، ١٣). وحين تصبح الطفلة فتاة، فإنها تنتظر «ابن الحلال» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٤٢)، أو تنتظر «العَدَل» (تحت السقوف الساخنة). وكل بنت «مسيرها الجواز» (الباب المفتوح، ٧٤). ونقول للفتاة التي تأخَّر زواجها: «ربنا يعوَّض صبرِك، ويرزقك بابن الحلال» (العاملة). وندعو لها بأن «يأتي عدَلْها» (دنيا صغيرة). أما الفتاة المُدلَّلة فندعو لها ﺑ «العَدَل وابن الحلال اللي يكفِّيها ويِشكُمها» (على الحافة). وندعو للشاب أن «يلمُّه الله على بنت الحلال» (في البغالة). وإذا استجابت فتاة إلى غزل شاب، فمعنى ذلك أن «السنَّارة غمزت» (امرأة جميلة؛ مستر كانسل). والمحبة «تسوق الدلال» على حبيبها (عم إبراهيم). ونحذِّر العاشقَين اللذين نراهما في حديقة عامة، أو على الشاطئ: «سيب النعجة يا خروف، سيبها وامشي بالمعروف» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٩٢). فإذا طلب الشاب الزواج فهو يريد أن «يتأهل» (أفراح حارتنا)، ويقول: «نويت اكمِّل نُص ديني» (أخبار عزبة المنيسي، ٢٥٢). ونرغِّب في العريس بأنه «ابن ناس طيبين» (يا مبارك)، و«ابن أصول» (ست الحسن والجمال، ٢٤)، وأن «ألْف مِن يِتمنَّاه» (الإدانة، ١١٧؛ تلك الأيام، ١٧٥). ونؤكد أن «الراجل عيبه جيبه» (صلاة الزين). فإذا كان العريس مناسبًا فهو «لُقطة» (الباب المفتوح، ٥٨؛ خديجة وسوسن، ١٨). أما إذا كان ميسور الحال فهو «مليان قوي» (الرجل الغريب)، و«مِترَيِّش» (باب الله)، و«يلعب بالفلوس لعب» (الرجل البيه؛ سنجة على عشرة). والشخص الذي أحسن الادخار «عاكم على قرشين كويسين» (القاهرة منفلوط والعكس). والرجل العالي المكانة «مقتدر ومتصل» (الرجل البيه). والشخصية المهمة «هي الكل في الكل» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٦٠؛ إسكندرية ٦٧، ١٧). ويتأنَّق الرجل أو المرأة «على سنجة عشرة» (الأسطوانة الثالثة؛ أيام الشارلستون، ٣١)، ويبدو عليه «هيل وهَيلَمان» (الغالب والمغلوب، ١٣١). والقادم من الريف «جاي من ورا الجاموسة» (بقية رجل). والبنات «ما لهمش الَّا السُّترة» (إسكندرية ٦٧، ٥)، مثلما أن المرأة التي بلا سند تَنشُد مَن «يستر لحمها» (قيام الجسد). وإذا لم يُوفَّق الشاب في زواجه فإننا نَعِد بأن نُزوِّجه «ست ستَّها» (العاصفة). ونظرة معظم الأسر إلى الرجل الذي يتقدم لابنتها أنه «ما يعيبوش الَّا جيبه» (الباب المفتوح، ٣٦؛ البيات الشتوي، ٤٥٧). ونزكِّي العروس بأنها «مال وجمال وكمال» (هدايات هانم). والرجل المتشدد في عروض زواج بناته «وَقَف حالهم» (النمل الأبيض، ١٣٢). ويتزوج المرء إحدى قريباته «عشان يبقى زيتنا في دقيقنا» (سوسو؛ الجرادة). ويتزوج الشاب فهو قد «دخل دنيا» (بعد طول انتظار). ومن يصاهر أسرة ثرية «ناسب البشوات» (حكمة العائلة المجنونة، ١١٣). والعائلة التي تملك أرضًا «عندها طين» (احتجاج). أما العائلة التي تسكن بيتًا بمفردها فهي «تسكن البيت من بابه» (حرافيش القاهرة، ٣٢؛ عمامة بيضاء). ويحدث في أفراحنا «زيطة وزَمبَليطة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٢٢). وندعو للعروسين: «الله يهنِّيهم ببعض» (عودة الروح، ٢: ١٨١). ونقول لمن يهنِّئنا بزواج عزيز علينا: «عقبالك» (أنا الشعب، ١٦٤). والزوجة الأولى تسمَّى «أول البخت» (النمل الأبيض، ١٣٠). وزواج الأرملة أو المطلقة يتم «على الساكت» (فردوس، ٦٠). ولأن «الأطفال أحباب الله» (النجم الصغير)، و«العيال بركة وعِزوة» (دائرة اللهب)؛ فنحن ندعو للمرأة التي يتأخر إنجابها «ربنا يعوض عليكي» (أيام الإنسان السبعة، ٧٨). وعندما ينزل الماء إيذانًا باقتراب الولادة نعلن: «القَرن طَش» (الذبح والوهج). وندعو للأبوين الحديثَي الإنجاب «يتربَّى في عزُّكم» (وقائع سنوات الصبا، ٧٤). أما الذي لم ينجب فهو «بلا عيِّل ولا تيِّل» (مرافعة البلبل في القفص، ٨٨). ونصف نوم الطفل بأنه «ياكل رز بلبن مع الملايكة» (عصافير الأشجار البعيدة). ونتحدث عن الشبه بين الآباء والأبناء بأنه «الخالق الناطق هو الأب، أو الأم» (أنا الشعب، ٢٦٤). ونؤكد التشابه بين التوءمين: «حبة فول (فولة) وانشقَّت نُصين» (نزوة قومية، ١٥٥؛ الموت بلا ميلاد). والأبناء الذين وُلدوا في سن متقاربة: «على رُوس بعض» (الإدانة، ٧٩). ونسمي الطفل الأصغر «آخر العنقود»، ونقول للتدليل: «آخر العنقود سكر معقود» (١٩٥٢، ٢٠٨). والولد الوحيد بلا إخوة، أو على بنات، يسمَّى «حيلة» (الجمل يا عبد المولى الجمل). والطفل الذي يخاف عليه أبواه، يحرصان عليه من «رفَّة الهوا». وتعبِّر الأم عن الحب لابنها، وابنتها بالطبع: «يا حَبة عيني» (الأرق، ١٠٨؛ الغالب والمغلوب، ١٦٠)، و«يا ضَنايَ»، «يا روح قلب امك» (حتة حلاوة طحينية)، و«يا عين امك» (منتهى، ٢١). ونقول للفتاة الصغيرة: «يا قَمُّورة» (الوجه القديم). أما تعبير «يا روح امك» فيُقال في حالين؛ التعبير عن الحنان، أو الازدراء (مشوار في وسط البلد). والولد الخفيف الظل «عكروت» (الجواري). ونقلِّل من شأن ولد فهو «مفعوص» (الخميس). والابن الخائب «لا نافع ولا شافع» (السرقة المشروعة). ونصف الولد المدلَّل بأنه «ابن امُّه» (قرط فضي صغير)، والولد الشقي بأنه «معجون بميَّة العفاريت» (في الماوردي؛ أطلال النهار، ٦٦)، أو «مَسقي بمية العفاريت» (إسكندريتي، ١٧٣)، أو «راكبُه عفريت» (فردوس، ٩)، و«جِن مصوَّر» (اللوحة المشروخة)، وأنه «عايز قطم رقبته» (نظرة يا جوهري)، ونحذِّره بأننا «حنقطُم رقبته» (ليلة القبض على فاطمة)، و«حنِعدِمه العافية» (ابن ناس). ونُردِف تحريضنا له على النوم بالقول: «نامت عليك حيطة» (حديقة زهران، ٤). والبنت الصغيرة «مفعوصة» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٠٣)، و«قطقوطة» (النسيان). والنحيفة «ممصوصة» (ظمأ اليالي، ٨٠)، والجميلة «قمر اربعتاشر» (أحلام ضائعة؛ ضحك). والصغير السن «عضمة خضرا» (أيام الشارلستون، ٦٣). والولد — أو البنت — الذي يبدو أكبر من سِنه «زَرْع بدري» (احتجاج). والقول: «لسَّة ما طِلْعِتش من البيضة» (حياة أخرى؛ احتجاج)، أو «طالعة من البيضة» نصِف به الفتاة الصغيرة التي تريد أن تبدو أكبر من سنها (الشقة الجديدة). وهو ما نصف به الصغير أيضًا (الجواري؛ الحب يأتي مصادفة، ١١٤). والفتاة العذراء «بنت بنوت» (يوميات ضابط في الأرياف، ١٤٠). وتَكبَر الصبية فهي «اتدوَّرت» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٢٣)، و«زي اللوز» (المصدر السابق، ٢٤٢)، و«طابت واستوت وطلبت الأكَّال» (المصدر السابق، ٦٠٨)، و«بقت على المَكسَر» (المصدر السابق، ٥٥٨). و«ع الفرَّازة» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٣٥). والمرأة المثيرة جسديًّا «حتة نتفة نتاية» (من الكوخ إلى القصر)، و«موزة» (إليه في عزلة المالح). ومن أوصاف المرأة الجميلة أن خديها «زي التفاح»، ووجهها «زي لهطة الإشطة»، وحاجبيها بأنهما «زي هلال شعبان»، وفمها «زي بلحة الشام»، وصدرها «زي بلاط الحمام» (بيت الطاعة)، و«عِنيها زي الفناجين»، و«الحل لحد هنا» (أحزان نوح، ٣٣)، لذلك فهي «تقول للشمس قومي وانا اقعد مكانك، قمر مصفِّي» (أحزان نوح، ٣٣). والابنة التي تُتعب أمها «مقصوفة الرقبة» (الباب المفتوح، ٦٩؛ التواطؤ)، كذلك الطفل المُتعِب، فهو «مقصوف الرقبة» (حجارة بوبيللو، ٨٧). والبنت الجريئة الكلمات «مسحوبة من لسانها» (نجع الخوالف، ٤٣). ونصِف الأب الذي ترك ابنته على هواها بأنه «رمى لها الحبل على الغارب» (شرابة الخرج). والفتاة المستهترة «تلعب بديلها» (الضحية، ١٢٨)، أو «ماشية على كِيفها» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٩٩)، وأنها «سايبة» (النوم في الظلال)، و«مُلعَب» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٧٣؛ ليالي الإسكندرية، ٩٤)، و«تلعب بديلها» (امرأة مسكينة؛ خرائط للموج، ١٠٦)، و«ديلها أعوج» (زاوية المغاربة). ونهتف في الفتاة التي تُسرِف في التزيُّن «العريس مش واقف ورا الباب» (البامية الحمراء)، ونوبِّخها «يا اللي تِنشَكِّي» (نحن لا نزرع الشوك، ١٨٨). والبنت عمومًا «ما لهاش الَّا السُّترة» (الجهيني، ١١٢). ويُغوي الشبابُ الفتاة: «يميِّل راسها» (مشاهد من قلب الجحيم). والفتاة التي تفرِّط في عفتها — في الصعيد — تسمَّى «خربانة» (يوميات ضابط في الأرياف، ١٤١). وتدعو الأم على ولدها العاق، أو ابنتها العاقة: «قلبي وربي غضبانين عليك»، وقد تضيف: «إلى يوم الموقف العظيم» (الحداد، ٨١). ونحن نصف الصبي، أو الشاب الصغير، الذي يواجه ظروفًا قاسية بأنه «شال الهم قبل الأوان» (لو عرف الشباب). ونتصعَّب على الأطفال الذين يواجهون مشكلة ما «يا كِبد أمهاتهم عليهم» (شهادة الفلاح الفصيح في زمن الحرب). وحين يَكبَر الولد «يشيل الحِمل» مع أبيه (البقرة وقعت في البير). ونقول لمن هم أصغر سنًّا: «ربنا يعينكم على أيامكم» (عملية الحاج إمام). ولمن يُقدِم على تصرفات مشابِهة لما يفعله الأكبر سنًّا: «مش جايبُه من برَّه» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٤١). وقد ينجح المرء في حياته ﺑ «بركة دعا الوالدين» (٩ شارع النيل). والشخص الذي يحسن إلينا — الأب بخاصة — «عايشين في خيره» (الدم وشجرة التوت الأحمر، ٢٢). الزوج، أو الأب المسئول «فاتح بيت» (والعصر، ٥٢). ورب الأسرة الكثيرة العدد «عنده كوم لحم» (حكمة العائلة المجنونة، ٧٢). وقد تتمنى الفتاة رجلًا «يِلمَّها» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٣١). ونهنئ الصغير بعيد ميلاده «عقبال ما تكبر وتبقى عريس» (عيد ميلاد جندي بالجبهة). وننبِّه الشاب إلى أن الفتاة «عينها منُّه» (ظمأ الليالي، ١٣). والزواج «سُترة» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٥٥)، لذلك فنحن ندعو للعروسين اللهَ أن «يوفقهم ويهدِّي سرُّهم» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٥٣). والمرأة المخلصة «بنت أصل» (الحب يأتي مصادفة، ٢٩)، و«تستر وتفهم» (المصدر السابق، ٤٢٠). وهي «أنفاس طبيخ» (جديد الجديد في حكاية زيد وعبيد). والمرأة التي يقترب موعد ولادتها «مليانة، وعلى وش ولادة» (الآخر). ونصِف الأرملة، أو المطلقة، التي سبق لها الإنجاب بأن «خلَفْها حاضر»، بمعنى أنها تستطيع الإنجاب (زاوية المغاربة). و«الست ما لهاش الَّا جوزها وعيالها» (غضبانة). وتقول الزوجة لزوجها: «دنُّه عامر بحسَّك» (خرائط للموج، ١٨٨). والأم التي تجيد تربية أولادها «عِرفت تِطوي ولادها تحت جناحها» (الباب المفتوح، ٩٨)، و«تكسر صباها على تربية ولادها» (لما كان ذلك كذلك). والابن الغالي هو «الضَّنا» و«نِن العين» (بدل فاقد). و«بسلامته» هي التسمية التي تطلقها الأم على ابنها في غيابه (البصقة، ٢١). وتتمنى الأم لابنها أن يحصل على كل ما يتمناه في «حياة عينها» (جراحة تجميل). وتَعِد الأم ابنتها بأنها ستزوِّجها «ابن الباشا» (يا فرحة ما تمت). والأم الصالحة هي التي تكون لزوجها «ستر وغطا» (الإدانة، ٦٩). وهي التي «تِملا على جوزها حياته» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٢٤)، و«قاعدة تحت رجليه» (ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ١٥٤). والمرأة التي يجني زوجها خيرًا في حياته «قَدَم السعد» (الغشيم والحريم). و«قَدَمها أخضر» (أنا الشعب، ١٨٣). ونمتدح السيدة بأنها «ست ولا كل الستات» (في الجنينة). والمرأة المسرفة «نَتفِت ريش» زوجها (صمت الرمل، ١١٧). والمرأة التي سيطرت على الرجل «لفِّتُه» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٨)، وجعلته «زي الخاتم في صباعها» (السكة الجديدة، ٢٨٤؛ صمت الرمل، ١٣٥)، و«لحست دماغه» (شبرا، ٧٦)، أو «لحست عقله» (لو أن كريمة)، و«أكلت عقله» (الشيخ مرسي يتزوج الأرض؛ الغالب والمغلوب، ١٥٥)، أو «لعبت بعقله» (الغالب والمغلوب، ١٥٥)، و«طَوِتُه» (ظمأ الليالي، ٧٠)، و«جابته على مَلا وشُّه» (ترابها زعفران، ١٦٨). وقد «تِشَلفَط» المرأة حياة زوجها، و«تجيبه الأرض»، و«تسمِّم عيشته» (امرأة مسكينة). ويعيب الرجل على المرأة بأنه «لَمَّها من الدوارة» (نحن لا نزرع الشوك ٦٧٢). ونصف المرء الذي ينساق وراء شهواته بأنه «يلعب بديله» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٩٣). والرجل الذي تثور الشائعات حول نساء بيته «بقرنين» (قبل وبعد، ١١). والبيت المشبوه «كرخانة» (عودة الروح، ٢: ١٠٣). وزوجة الموظف تظفر باللقب الذي تخصُّها به جاراتها: «مرات الافندي»، أو «أم الافندي» (الدرجة السادسة). والمرأة التي ترمَّلتْ عن أكثر من زوج «تدوِّبهم في عرق العافية» (من حفر لزوجته). والمتقدمة في السن، والتي لا يزال فيها بقية من جمال «عتاقي» (علي لوز). و«الدهن في العتاقي» (الغشيم والحريم). ويعلن الرجل سخطه على زوجته بالقول: «إحنا متجوزين غَفَر» (خوجات شارع الهرم). وثمة من يصف المرأة بأنها «مصطبة الذل» (بقايا امرأة). وقد ينجح المرء في حياته ﺑ «بركة دعا الوالدين» (٩ شارع النيل). ومن يعاني كثرة الأبناء «حِملُه تقيل» (جمل). أما الشخص الذي بلا أهل فهو «مقطوع من شجرة» (أيام ليست من حياتي)، و«فرع من غير شجرة» (البئر)، و«ما لوش عِزوة» (الجهيني، ١٦٤)، و«ما لوش ضهر يحميه» (الجهيني، ٧٦). والمهمَل «وِقع من قَعر القُفَّة» (في يوم واحد). ونصِف أبناء الراحل بأنهم «البقية من ريحته» (الضحية، ٤٥). والشخص من عائلة الزوج أو الزوجة، هو بالنسبة للآخر «أبو نسب» (الحب في أرض الشوك، ٣٠). والرجل البادي الصحةِ «صحِّتُه زي الحُصان» (فنجان قهوة)، و«عرض وطول» (تحولات إنسان عابر)، و«راضع من بز امُّه» (دولت، ١٠٤)، و«ياكل الزلط» (كوميديا العودة، ٢١). أما من أُصيبَ بالهُزال بعد أن كان ممتلئًا فقد «خسِّ النُّص» (الطيبات)، وأصبح «جلد على عضم» (ابنتي ريهام). والإنسان الضعيف «صحِّتُه على قدُّه» (نفق المنيرة، ٢٨). ومن أصيبَ في عقله «حصل له لُطف» (أخبار عزبة المنيسي). ويسمَّى القصير «عُقلة الصُّباع» (الأرشيف). والمرأة العجوز «خنشورة» (الكاتب والصياد، ٣٧)، ونشير إلى المشكلات الجنسية التي يعانيها المتقدمون في العمر «بتِعمل وَحايِد اليومين دول والَّا خلِّصت البرميل؟» (موال البيات والنوم، ٣٥٤). والشيخ الذي لا يزال يحتفظ بفتوَّته «عِرق» (فاجرة). والمتقدم في السن «كُبَّارة» (يقين العطش، ٢٣٤)، و«عضمة كبيرة» (السبوع؛ قلوب منهكة، ١٣٠)، و«شبع من الدنيا» (الليلة الموعودة)، و«شبع من أيامه، واتملا من زمانه» (مرافعة البلبل في القفص، ٦٦)، و«سلِّم النِّمَر» (سوق المغربلين، ٥٣)، و«لُه رِجل في الدنيا ورِجل في القبر» (الحِدَأة؛ الحزن الذي لا يموت)، أو «رِجله في الدنيا ورجله في الآخرة» (عبد التواب أفندي السجان). والعجوز المريض «كوم عضم» (شهادة الفلاح الفصيح في زمن الحرب). والأسنان المتساقطة «مِهَرتِمة» (عودة الروح، ٢: ١٤٦). والشيخ الطيب القلب «برَكة» (والعصر، ٤٤)، كما يُقال عن ناس الأجيال الماضية «بركة»، و«يعرفوا الأصول» (شفيقة وسرها الباتع، ٥٣). ومن يتجاهل عمره «عاوز يعيش زمانه وزمان غيره» (الجدران، ١٧؛ سمَّار الليل)، و«عاوز ياخد عمر فوق عمره» (الكاتب والصياد، ١٤١). فإذا أَقدَم على تصرفات لا ترضينا قلنا: «شاخ وخرَّف» (الحاج شعبان)، و«شايب وعايب» (حكايات الزمن الضائع، ٩٥؛ الإدانة، ١٦٠)، و«اتقَلِّ عقله على آخر الزمن» (عودة الروح، ١: ٨٠)، و«كبر وشاخ عقله» (ليلة القبض على فاطمة)، و«مخُّه بيفوِّت» (النوم الخاطف، ١٠٤). ونوبِّخ العجوز «عيب على شِيبْتك» (محطة مصر، ٥١). لكننا نجامل المتقدم في السن «ما لناش بركة الَّا انت» (الضحية الجديدة). ونقول لتأكيد الناحية الأسرية والأخلاقية: «عندنا وَلايا» (الإدانة، ١٦٤). وأفراد أسرتنا «لحمنا ودمِّنا» (ليلة القبض على فاطمة). ونتعرف إلى قريب لنا لم نكن قد التقينا به من قبل، لأن «الدم يِحِن» (البحر، ٥٢). ويقال في الصعيد لتأكيد الحميمية: «يا ابو الخال» (ديروط الشريف، ١٤٩). والعِشرة «ما تهونش إلا على ابن الحرام» (عنتر وعبلة). والصديق القديم «عِشرة عمر» (شبرا، ٢٢)، وأنه «منَّا وعلينا» (زقاق السيد البلطي، ٢٠٢). وللتدليل على متانة علاقاتنا: «ما نعضِّش في بعضنا» (عمالقة أكتوبر). ولتأكيد العلاقة عمومًا: «إحنا أهل» (نحن لا نزرع الشوك، ٢٧٠)، أو «كلنا أهل» (ارتحال الطاهرة والقمر)، وإننا «سمن على عسل» (الحزن). والإنسان المصري يحب «الوَنَس»، وهو تعبير مصري بمعنى المشاركة والمودة والحميمية.
•••
نحن نصف الإنسان المسالم بأنه «في حاله» (فردوس، ٣٥)، و«يمشي جنب الحيط» (وطني حبيبي). والطيب الخلق بأنه «ابن ناس» (ابن ناس؛ النهر والمصب)، و«كافي خيرُه شرُّه» (عودة الروح، ١: ٣٩). والذي يميل إلى الخير «يِتحَطِّ ع الجرح يِطِيب» (يقين العطش، ٨٥)، و«قلبه حليب أبيض» (الرحيل إلى ناس النهر)، و«سُمعته زي اللبن الحليب» (التمثال). والإنسان الطيب «ابن حلال مِصَفِّي» (موال البيات والنوم، ٢٧٧). والمحسن «ربيع الغلابة» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٥٧). و«يحمل الهم» لنفسه وللآخرين (نعمة العمل). ومن يتفانى في خدمتنا «يولَّع صوابعه شمع» (الشيخ مرسي يتزوج الأرض). و«لحم كتافنا من خيره» (١٩٥٢، ٩٤). والرجل الحريص على كلمته وكرامته بأنه «بيتربط من لسانه» (البيات الشتوي، ٤٥٥)، و«يمشي في السليم» (كارت بوستال)، و«دوغري» (البصقة، ٢٨)، و«ما يحبِّش العَوَج» (ليالي الإسكندرية، ١٦٢)، و«كلامه ما ينزلش الأرض أبدًا» (دنيا صغيرة)، و«راجل من ضهر راجل» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٦٢؛ العفريت والكبريت)، أو «راجل ابن راجل» (الإدانة، ٣٢)، أو «راجل ولا كل الرجالة» (في الجنينة)، أو «عمره ما طِلعت منُّه العِيبة» (عملية الحاج إمام)، و«يدخل المزاج» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٧٦). والرجل المعتز بنفسه لا يقبل من أحد أن «يِدوس له على طرَف» (البيت الكبير؛ خط العتبة، ١٠٢)، وقد نصفه بأنه «طالع فيها» (بيت الطالبات، ٧١). والصريح «لا يقبل العَوَج» (ظمأ الليالي، ٤٦)، و«يقول للاعور انت اعوَر في وشُّه» (مشوار في وسط البلد)، ويتحدث بثقة فهو يتحدث «بالفُم المليان» (امرأة مسكينة). والعفوي التصرفات «سبهللة» (نهاية الشيخ مصطفى). ونُثني على شخص لأنه «صاحب واجب» (السكة الجديدة، ٢٦٩). و«الإدارجي» هو الذي يحسن الإدارة (قصة حياة، ٥٩). والدقيق في عمله «نَمَكي» (مقام الصبا، ٢٩). ونصِف الشخص ذا الكفاءة بأنه «ما جابتوش ولَّادة» (عاش جمال عبد الناصر)، و«عقله يِوزِن بلد» (إسكندرية ٦٧، ٢٠٨)، و«يستاهل تُقلُه دهب» (الأرق، ٢١٠). والإنسان المعتز برأيه «صوته من دماغه» (شبرا، ١٩٨)، والرجل المهم «لُه شَنَّة ورَنَّة» (العراوي، ١٧٢). والقوي الشخصية «الكلمة كلمته، والشورة شورته» (حجارة بوبيللو، ٢٤)، و«مَلْو هدومه» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٣٢؛ صلاة الزين)، وباللهجة الصعيدية: «ملو خَلَجاته» (صخور السماء، ٢٢١)، وهو «قد الدنيا» (سيرة الشيخ نور الدين، ٧١)، و«عليه القيمة» (مجرد قرش؛ مرافعة البلبل في القفص، ٥١)، و«سمعته زي الطبل» (يوميات ضابط في الأرياف، ٢٨)، وهو «الكل في الكل» (فوزية مهتمة بالنظافة)، و«لُه شَنَّة ورَنَّة» (دعاء وعزاء). والعذب الكلام «ريقه حلو» (تحليل دم). والأنيق بأنه «لبس اللي على الحبل» (الزنزانة، ١٥٢؛ كارت بوستال). ونزكِّي الرجل بأنه «مليان وبحبوح» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٣٦). ويوصف الموظف بأنه «موظف حكومة قد الدنيا» (ابتسامات). ومن يهتم بعمله «حُمار شغل» (سكرتيرة ليست حسناء). ومن يتقن حرفته «كفُّه تتلفِّ في حرير» (الهروب من الموت). ونصِف الذي خَبَر الحياة بأنه «داير»، و«لف الدنيا» (منتهى، ١٧٣). والشاطر في معاملاته «مِسلِّك أموره» (ريحانة، ٨١)، و«ما يِوِنِّش» (المفتشون)، و«ابن سوق» (الإدانة، ١٧٩)، و«حِرِك» (السيدة فيينا؛ بدل فاقد)، و«مِتوَدِّك» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٠٣)، و«ابن حِنْت» و«يعرف الكُفْت» (اللغز)، و«مِقطَّع السمكة وديلها» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٥١)، و«لا يقع الَّا وهوَّ واقف» (ثلاث نساء وذئب). والفرصة يمسك بها المرء «بإيديه وِاسْنانه» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٠٨). والأول هو «البِرِنْجي» (عودة الروح، ١: ٨٩). والقانع «عينه مليانة» (السكن في الأدوار العليا، ٤٥)، و«لا يتبطَّر على العيش، ولا يرفص النعمة» (صخور السماء، ٧٦). والرجل الثري «مِتريِّش» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٠٦)، و«دفيان» (أم شحاتة). والثري في الريف «عنده طين» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٣٢)، أو «صاحب طين» (صفحات من تاريخ كفر الشهاينة). ونرغِّب مَن ندعوه إلى فعل شيء يهمنا أن نفعله ليكون له «في الطيب نصيب» (سجناء لكل العصور، ٩٥). ومن يوفَّق في تصرفاته «سرُّه باتع» (نزوة نوبية)، أو «مكشوف عنه الحجاب» (والعصر، ٤٤). ولمن يحسِن التوقع: «إنت فيك شيء لله» (الطفل والمنبوذة). وعن صاحب الحظ الحسن: «إيده خضرا» (لهو الأبالسة، ٥٣)، و«بايضة له في القفص» (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٥١؛ ليالي الإسكندرية، ١٧٨)، و«جات له على الطِّبطاب» (حجارة بوبيللو، ١٣٢)، و«حظُّه في رجليه» (طعم الزيتون، ٦٤). والضاحك دومًا «فِشِّتُه عايمة» (صباح الخير بالليل). والمتفائل «بِينه وبين الدنيا عَمار» (تلك الأيام، ١٨٩). ونتفاءل من شخص ﻓ «قدمه نادي» (النمل الأبيض، ١١٩)، و«رزقه في رجليه» (امرأة جميلة). ومن تُقضَى مطالبه في سهولة «قِرفِتُه خفيفة» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٢). والفرحان «مِزَقطَط» (عودة الروح، ١: ١٧٠)، و«الدنيا مش سايعاه» (إسكندرية ٦٧، ١٥٢؛ نصف عين، ٤٥). ومن يحرص على الأوقات «ابن حظ» (والعصر، ١٠). والمستقر النفس «باله رايق» (أطلال النهار، ٤٨). و«سلطان زمانه» (الإدانة، ١٧١)، و«خاله الطيب حاضر» (قبل وبعد، ٦٩). ومن يميل إلى المرح والدعابة «فايق رايق» (بوفيه). والمشغول «ما يعرفش يهرُش في راسه» (عبد التواب أفندي السجان). ويُسلِم نفسه إلى التفكير ﻓ «عقله يوَدِّي ويجيب» (دعوة على السحور). ومن يتصرف تصرفًا حكيمًا «أخدِ المسألة من قَصِيرها» (الكاميرا). ومن بذل جهدًا مُضنيًا «شرب المُر» (قرط فضي صغير). والذي يشقى في عمله «يدور زي الساقية» (الجنس الضعيف)، و«يكسب اللقمة بعرق الجبين» (في شارع السد)، أو «ياكل لقمته بعَرق جبينه» (العجوز وشجرة التوت)، ويدفع «من لحمُه الحي» ليسد احتياجات ضرورية (ترابها زعفران، ١٠٧)، و«يبيع اللي وراه واللي قدَّامه» (قبض الريح)، و«يدوخ السَّبَع دُوخات» (صخور السماء، ٢٢٢؛ السكن في الأدوار العليا، ٤٩)، و«يطفح الدِّرْدي» (ذكريات دكان). وتنفد النقود من أيدينا، كأنه قد «ركبها عفريت» (أطفال بلا دموع). وقد يقل دخل المرء حتى يصبح «على الحديدة» (الضحية، ٤٥). والمُتعَب «مهدود الحِيل» (صحوة الغروب)، و«قاطع النفَس» (سوق عقداية، ٥٩)، ويعمل «من النِّجمة للعِشا» (فيلم تسجيلي جدًّا)، و«شارب من كِيعانُه» (الكاتب والصياد، ٦٨)، وينام «زي السِّطِيحة» (الجهيني، ٢٩)، و«غاطس (رايح) في سابع نومة» (بقع الشمس؛ أنشودة الأيام الآتية، ٤٩)، و«زي القتيل» (التائه). ومن سافر بعيدًا «أخدته البلاد» (سيرة الشيخ نور الدين، ٧٨). ودائم السفر «بلاد تِشيلُه وبلاد تُحطُّه» (ارجع لنا بالسلامة). وإذا تأخر من ننتظره، صبَّرنا أنفسنا بأن «الغايب حِجِّته معاه» (زقاق السيد البلطي، ٩٧). ويسيطر علينا القلق: «قلبي مقبوض» (شبرا، ١٠٣). وللقادم من مهمة: «سبع والَّا ضبع» (السائرون نيامًا، ١٠). وأهم مُعاوني المسئول «دراعه اليِمين» (البيات الشتوي، ٣٦١). والمُسرِف، أو الكريم «إيده فِرْطة» (الزنزانة، ٢٧). ومن نثق في حسن تصرفه «قدَّها وقْدود» (الخادمة؛ نحن لا نزرع الشوك، ٣٢٧)، و«حِدِق» (الأرق، ١٨٩). والشاطر «يِقطَّع السمكة وديلها» (رجال ونساء ذلك الزمان، ١٠١). والواثق من شيء «مالي إيده» (الإدانة، ١٣٤)، و«عارف البير وغطاه» (الكاتب والصياد، ٣٦). والرجل ذو النفوذ «إيده طايلة» (عمارة يعقوبيان). وصاحب الكرامات «سرُّه باتع» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٦٨). ومن يُصِر على البحث عن شيء «يدوَّر بمُنكاش» (الخادمة). أما الذي يجيد حصار شخص فهو قد أصبح على رقبته «رِجل من ورا ورِجل من قدام» (الخادمة). أما الذي يكتشف ما يُعَد له فهو قد «فهم الفولة» (الخادمة؛ شخشخة الجلاجل)، و«عارف البير وغطاه» (وذات مساء). والدقيقُ الذاكرةِ «عقله دفتر» (الرحمة يا غول). واللماح «يفهمها وهيَّ طايرة» (حكايات الزمن الضائع، ٤٧؛ قبل أن تفيض الكأس، ١٤٠). والسريعُ الحركةِ «زي عفاريت الساقية» (بهلول في بلد الجحوش). ونصِف من قال قولًا حكيمًا: «عدَّاه العِيب» (محب، ٤٨). والفعل الذكي «ضربة مِعلِّم» (قبل أن تفيض الكأس، ١١٩). ومن يحرص على التقاليد، أو له أفكار سلفية «دَقَّة قديمة» (الراقص؛ ساعة: ع. م. ب). وإذا أردنا أن نمتدح امرأً، أضفنا إلى اسمه أو وظيفته عبارة «على سِن ورُمح» (يوم الوداع).
•••
حين يكون الزي مناسبًا وأنيقًا فإنه «ينطق على صاحبه» (إسكندرية ٦٧، ٦٧). ويتهندم المرء فيصبح «على سِنجِة عشرة» (غناء)، أو «لبس اللي على الحبل كله» (الأرض، ٣٢٨). والثوب الجديد «بشوكُه» (أم شحاتة). ونبدي إعجابنا بالأساور الذهبية: «حياكلوا من إيديكي حتة» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٨٣). والحلَق الجميل «ياكل من الوِدان حتة» (دمية). ونبارك للشخص على ثيابه الجديدة «تِدوِّبها في عرَق العافية» (السائرون نيامًا، ١٦٣).
•••
الدنيا فوضى، فهي «تِضرَب تِقلِب» (حكمة العائلة المجنونة، ١٠)، و«غاغة» (شبرا، ١٦١). وتختلط الأشياء: «عاطل على باطل» (أيام الشارلستون، ٣٧). والشيء الذي يفتقد النظام «كُلِّشِنْكان» (جمهورية فرحات)، و«أَردَغانة» (إزازة ريحة). ويكثر الشيء فيصبح «على قفا مِن يِشيل» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٥٠؛ حارة النفيس، ١٨). وتزداد المشكلات فتصبح «أكتر من الهم ع القلب» (صانع التماثيل؛ ليالي غربال، ٣١). ونقول من باب العجب: «عشنا وشفنا» (حكايات الزمن الضائع، ٣٧). ونعبِّر عن ضيقنا من أخلاق الناس بأنها «حتاكل بعضيها» (دعوة على السحور). كما نعبِّر عن يأسنا من التصرفات السلبية للآخرين بأن «إيدْنا منهم والأرض» (سجناء لكل العصور، ٩١). والشخص السلبي التصرفات «لا يِهِش ولا يِنِش» (عشاق وعاشقات باب الكراستة، ٧٦). أما الذي يرفض العمل بالنصيحة فهو «ما لوش في الطيب نصيب» (رحت الفرن). ومن يرفض الاستقامة «يلعب بديله» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٠٨). والسيئ التصرفات «ديله نجس» (قلوب منهكة، ٢٢٠)، و«هلس» (حكاية تو، ١٠)، و«خَبَّاص»، و«هلس» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٩٩)، و«دِحلاب»، و«حِلياط»، و«حَبَرتَقي»، و«مِلابط»، و«بُرُم»، و«شمَّاط»، و«يبيع الميه في حارة السقايين» (الصلحاوي، الأهرام ١٠ / ٩ / ٢٠٠٥م). والمنفلت في تصرفاته «داير على حل شعره» (الصورة)، و«مش حيجيبها البَر» (سيرة الشيخ نور الدين، ٩٨). ومن يذيع الأسرار «ما تتبلِّش في بُقه فولة» (شفيقة؛ فلوس العيش). ونصِف الإنسان المنطوي بأنه «بِرَّاوي ما يحبِّش حد» (الباب المفتوح، ٢٣؛ قوس الحياة). والهادئ الأعصاب «حاطط على قلبه مَراوح» (صباح الخير بالليل). ومن يحرض إنسانًا على فعل شيء فهو «يِوِزُّه» (سبيل الماء، ١٩). ومن يعطي أذنه للآخرين «راجل وِدَني» (نعمة العمل؛ أزمة ثقة). ومن يغيب فهمه لمصلحته «ما يعرفش حبيبُه من عدوُّه» (الجهيني، ٢٩). والمتصلِّب الرأي «ييجي في الهايفة ويتصدَّر» (عاش جمال عبد الناصر)، أو «شَبْطان زي العَلَقة» (الخادمة). ومن يُصِر على رأي أو تصرُّف «راسه وألف سيف» (جناية أم علي ولدها؛ الإدانة، ٢٤١)، و«يمشي بدماغه» (تماثيل الملح)، و«لِمِض» (مسألة في الوزارة). والمتعالي «ممروع» (أبي). ومن يتصرف بحمق «عقله طار منه برج» (القاهرة منفلوط والعكس). ومن يغيب التعقل في تصرفاته «مخُّه لَسَع»، و«تَرلَّلي» (سلامة مخك). وقد يكون «سايق الهبل ع الشيطنة» (صباح الخير بالليل). والغاضب «حيطقِّ من جِنابُه» (خذوهم بالصوت)، و«بوزُه شبرين» (الواد زغلول والخواجة)، أو «لاوي بوزه» (الوطواط). وقد يكون «محموق» (امرأة مسكينة)، و«يفور الدم في عروقه» (ست الحسن والجمال، ٩٠). والمسرف في التدقيق «مِحَفلَط» (جديد الجديد في حكاية زيد وعبيد، ٣٣). والمكابر «لِمِض» (سايكو في شارع طلعت حرب). والمتبجِّح «قادر وفاجر» (أبواب الليل)، و«قارح» (تل القلزم، ٢٧)، و«عينيه تِندَبِّ فيهم رصاصة» (عودة الروح، ١: ١٥٤؛ احتجاج). والشهواني، أو غير القانع «عينه فارغة» (السكن في الأدوار العليا، ٧١). وغير المستقر «صِرماح» (نحن لا نزرع الشوك، ٦١٨). أما الذي يميل إلى معاكسة النساء فإن «عينه زايغة» (دولت، ١٠٠)، والمتعدد العلاقات النسائية «زير نسا» (وصايا اللوح المكسور، ٢٤). والخبيث «ميه من تحت تِبن» (صباح الخير بالليل). والحاسد «وِشُّه يقطع الخميرة من البيت» (نحن لا نزرع الشوك، ٨٨). و«عجايز الفرح» هي الصفة التي تُطلَق على من لا يَلحَظون شيئًا جيدًا في حياتنا أو تصرفاتنا (دولت، ٧٠). والداهية «ياكل بعقلنا حلاوة» (سبب الفضيحة). ومن الأوصاف السلبية: «البَلَّاف»، «الهنكار»، «الأَوَنطَجي» (أحمد خيري سعيد، الاثنين والدنيا، ١٦ / ٥ / ١٩٣٨م). ومما يسيء إلى شخصية ما: «القَنعَرة»، «النفخة الكدابة»، «الهيافة»، «الصَّغرَنة» (شخشخة الجلاجل). أما الذي يتظاهر بالسذاجة لتحقيق أهدافه، فهو «يسوق الهَبالة على الشيطنة» (مقامات الفقد والتحول، ٩١). فإذا فوجئنا باعتراض من لم نكن نتوقع اعتراضه قلنا: «القطة المغمضة فتحت» (الإدانة، ١١٠). والضعيف الشخصية، أو من لا يحسن فعل شيء «زي عدمه» (العجوز والحب)، و«خيبته بالوِيبة» (سنجة على عشرة)، و«خيبته من وَسَع» (نحن لا نزرع الشوك، ١٥٧)، و«ما لوش في العير ولا النفير» (وجهات نظر)، و«دلدول» (عزوز وأمه)، و«شُرَّابة خُرْج» (أمهات في المنفى، ١٧٧)، «لا بيقدِّم ولا بيأخَّر» (سبيل الماء، ٥١)، و«كروديا» (السيدة فيينا؛ حكاية رومانسية)، و«هَفِيَّة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٩٦)، و«خِرِع» (متتابعة العيون والبنادق)، و«لَخمة»، و«غبي»، و«لُوح»، و«مِتَيِّس»، و«جردل»، و«إيدك منه والأرض» (أسئلة خبط لزق)، و«ما يخدش في إيدينا غَلوة» (سوق عقداية، ٢٠٢). ونضع ثقتنا فيمن لا يستحقها، فنحن قد اعتمدنا «على حيطة مايلة» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٨٣). والكسول «بُرُطَّة» (نجع الخوالف، ٦٩). وينفق الرجل المأزوم ماديًّا «من لحمه الحي» (ترابها زعفران، ١٠٧). والذي بلا عمل «عواطْلي» (ما أكثر الكلاب). والذي يشغله الأجر وحده «أَرزُقي» (ما أكثر الكلاب). ومن لا يريد أن يطوِّر حياته «فقري» (النمل الأبيض، ١٣١). والمتشرد، أو الذي بلا بيت «ردِّ سِكَك» (أطلال النهار، ٢٥). ومن يرتدي ثيابًا متسخة «كان بايت في مستوقد» (الخادمة). والمفلس «على الحديدة» (الصفيحة؛ نحن لا نزرع الشوك، ٦٢٣). ومن يظهر ويختفي في حياتنا «يِقِب ويِغطَس» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٢٤). ويعود المرء إلى المكان «كل حين ومين» (صخور السماء، ٤٨؛ حديقة الورد). ومن يُفاجَأ بنبأ، أو الذي لا يعرف «نايم على ودنه» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٨٧؛ المسرنمون، ١٨٩). والأمي «ما يعرفش الألف من كوز الدرة» (سينما الدرادو، ٦٥). ونحاول النَّيل من فلاح بأنه «جاي من ورا الجاموسة» (رجال ونساء ذلك الزمان، ٤٤). ومن يطيل أوقات نومه «خُم نوم» (أبواب الليل). ونصِف من نُكِن له كراهية بأن «دمه تقيل» (الآخر)، وهو «قرد قَطَع» (العاشق المتنقل)، ونحن «نشوف العمى ولا نشوفهوش» (الخادمة). والثرثار «مسحوب من لسانه» (السائرون نيامًا، ٦٣؛ المثقفون، ٨٨)، و«يتكلم بعَشَر تِلسُن» (سوق عقداية، ٨٨)، وﺑ «ألف لسان» (إسكندرية ٦٧، ٢٣٧)، و«يرغي في الفاضية والمليانة» (زيارة)، و«زي البَرَبَنْط» (ابن ناس)، و«لَكَّاك» (عودة الروح، ٢: ٢٤)، و«مسحوب من لسانه» (الهيئة العامة)، و«زي اللي بالع ضُفدَعة» (الباشمحضر)، و«يزن على الدماغ» (الشقة الجديدة). أما من يلجأ إلى تشبيه أو كناية أو استعارة فهو «يِنبَّط» في الكلام (البلد، ١٨). والكثير الكلام، أو «المِقاوح» «مسحوب من لسانه» (كلمات في المدن النائمة). أما الكثير الكلام، القليل الفعل فهو «هجَّاص» (دموع). ومن يرفض الموضوعية «مِلاوع» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٨٢). وعدم الاستساغة يعني — باللهجة الصعيدية — «مش لادِد عليه» (تباريح الوقائع والجنون، ٢٤). ونصِف من يتباهى بما لا يستحق الالتفات «فاكر جاب الديب من ديله» (السكن في الأدوار العليا، ٤٤). والمثبِّط «يكسَّر المقاديف» (انفجار جمجمة، ٧٨). ونصِف الغاضب دومًا بأنه «يتخانق مع دِبَّان وشُّه» (أشلاء بؤرة العشاق، ١٧)، واللاذعَ القولِ بأن «كلامه زي السِّم» (سيرة الشيخ نور الدين، ١١٧)، أو «مِجَرَّسْنا» (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٥)، أو «لسانه بينقِّط سِم» (أنا الشعب، ٦٥)، أو «لُه لسان زي المَبرَد» (ثلاث نساء وذئب). وندعو أن «يِنشَكِّ في لسانه» (الخادمة). ونقول لمن يريد أن يظهر خبرة تُعوِزه «إنت لسَّة بدري عليك» (حكايات البيباني). ومن يدعي ما لا يعرفه «فَلحُوس» (حصير الجامع). واللامبالي «مش حامل للدنيا هم» (أيام الإنسان السبعة، ١١٩)، و«شاري دماغه» (يوميات امرأة مشعة، ٣٦)، و«نايم في العسل» (انفجار جمجمة، ٢٥)، و«ياكل في قتَّة محلولة» (مرافعة البلبل في القفص، ٨٤)، أو أنه «ضارب الدنيا صَرمة» (في البغالة؛ الإدانة، ٢٢٥)، وأنه «يسوق الهبل على الشيطنة» (الإدانة، ٢٢٧). ويتحير المرء، ﻓ «عقله يِوَدِّي ويجيب» (ليالي غربال، ٣٨). ونصِف الأميَّ بأنه «لا يعرف الألف من كوز الدرة» (محاضرات). ومن لا يفهم ما يدور حوله «زي الاطرش في الزفة» (عودة الروح، ١: ١٥٣)، أو «جحش الله في برسيمه» (يوميات نائب في الأرياف، ٤٩)، أو «تور الله في برسيمه» (١٩٥٢، ٢٠). ومن لا يحسن التصرف «مخُّه على قدُّه» (الغزوة الواحدة بعد الألف)، و«يغرق في شبر ميَّه» (زمن عبد الحليم حافظ، ١١١؛ امرأة مسكينة). ونعيبُ على من يعتز بفعل شيء تصوره أنه «جاب الديب من ديله» (ابتسامة القمر). ومن يفشل في مسعاه «تعبه على فاشوش» (السائرون نيامًا، ١٣١). والفاشل في مهمة بأنه رجع «إيد ورا وإيد قدام» (١٩٥٢، ١٠٢). و«رجع قفاه يِقَمَّر عيش» هي المرادف لتعبير «رجع بخُفَّي حُنَين»، بمعنى أنه عاد خائبًا (من وحي ليلة الرؤية). ومن لا يستقر على حال «مخه طاير» (قبل أن تفيض الكأس، ١٤٢)، و«مخه اتلحَس» (ضحك). والمتخاذل «خِرِع» (في أحضان الصباح). و«المتدروش» هو الشخص الذي قد يسرف في التدين (السلم اللولبي). والشخص غير المتَّزن في تصرفاته «مهروش العقل» (جديد الجديد في حكاية زيد وعبيد، ١٣٤). والغبي «عقله ضِلِم» (ثقب في الشراع). ونصِف الشخص الذي شَغَله الهم بما لم نَتبيَّنه: «زي الطور اللي شايل الدنيا على دماغه» (العاشق المتنقل)، أو «شايلها — الدنيا — على دماغه» (في العتبة)، أو «تور في ساقية» (تلك التي ماتت)، أو «شايل طاجن ستُّه» (ستر العورة؛ العراوي، ١٣١)، أو «زَرَع بطيخ حَصَد قَرْع» (ستر العورة). وسيئ الحظ «بخته مايل» (الحداد، ١٧)، و«مولود في ساعة نحس» (أنا الشعب، ٨٣). ومن شقي في حياته «اتمَرمَط» (الإدانة، ١١٧؛ أم الرجال)، أو «استحمل المَرمَطة» (الستار الممزق). والإنسان المتورط «حالته عِيضَة» (صباح الخير بالليل). ونصِف المفلس بأكثر من تعبير: «ما حِلتوش اللَّضا» «ضاربه السلك» «أنضف من الصيني بعد غسيله» «على الحميد المجيد» (صباح الخير بالليل). والفقير يجد في عيشته «عيشة الشُّوم والندامة» (في قرارة الهاوية). ونُعزِّيه بأن «أكْل العيش مُر» (أزمة ثقة). ونهوِّن الأمر: «لسَّة بدري» (لبيك اللهم)، و«شدَّة وتزول» (شبرا، ٩٨)، و«حصل خير» (أنا الشعب، ١٥٦). ونقول متصعِّبين: «حاجة تقطَّع القلب» (ابن ناس). ونتصعَّب على أنفسنا: «يا عيني على بختي» (عودة الروح، ١: ٦٨). ومن يغلبه الخوف «رُكَبه سابِت» (أطباق في الحلم). ونعبر عن الخوف بأن «الفار لعب في عِبِّنا» (سواقي الوقت، ١٠٦). ومن حقق مكانة مفاجئة: «طلع في المِقدَّر جديد» (دولت، ٩٦). والأقل مكانة «موش قد المقام» (النمل الأبيض، ١٢٦). ومن يغيب عنه تواصل اللحظة «ابن وقتُه» (البصقة، ٢١). والمتحير «عاوز يعرف راسه من رجليه» (الإدانة، ٢٤١؛ نزوة قومية، ١٥٤)، و«عقله بِيوَدِّي ويجيب» (أطلال النهار، ٤٨). والمتردد: «عين في الجنة وعين في النار» (الإدانة، ١٣٣). ونطلب من المتلكِّئ أن «يِتلَحلَح» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٣١). أما من تخطاه الوقت فقد «سرقته السكين» (الإدانة، ١١٥). ونهوِّن من المشكلة بأنه «يِحِلَّها ألف حلَّال» (يناير). ونتأسَّى على ضياع الفرصة بأنها «ملحوقة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤١٨؛ سيد قراره). وقد نتحسَّر على ما فات «ما عَادْش ييجي منه» (نزيف الشمس). والمرء الذي لا يميل إلى الحياة الاجتماعية «بِرَّاوي» (نصف عين). والعنيد «راكب راسُه» (الصعود إلى القصر)، و«دماغه ناشف» (سجناء لكل العصور، ٣٤)، أو «راسه ناشفة» (واحد ضد الجميع)، و«مِقاوِح» (والعصر، ٨٣). والمحرِّض «مسلَّط» (دنيا). والمغرور «على راسه ريشة» (في الخليج المصري؛ الإدانة، ١١٠)، و«شايل مناخيره فوق» (بنت الحلال)، و«مناخيره في السما» (ارتحال الظل)، و«رافع مناخيره في السما» (مشاهد من قلب الجحيم، ٧)، و«شايل مناخيره لفوق» (بنت الحلال)، و«نَفْخِتُه كدابة» (شهادة الفلاح الفصيح في زمن الحرب)، و«شامم نفَسُه» (نحن لا نزرع الشوك، ٧٠٦)، و«طالع فيها» (أيام الشارلستون، ٨٥)، و«عَنطُوز» (الحفل)، و«عامل فُنط» (يقين العطش، ٢٧٧)، و«زي الديك النافش» (محب، ٤٧)، و«منفوش» (ست الحسن والجمال، ٣٠)، أو «منفوش زي الطاووس» (فردوس؛ حكاية ورقة نقدية)، و«منفوخ زي الطبلة» (صباح الخير بالليل)، و«ما يملاش عينه حد» (سبيل الماء، ٥٤)، وأنه يقول لنفسه: «يا أرض انهدِّي، ما عليكي قدِّي» (المنفاخ). ونعبِّر عن ضيقنا منه: هل هو «ابن تسعة» ونحن «ولاد سبعة» (الغالب والمغلوب، ١١٨). والساخط «روحه في مناخيره» (في الجنينة). والعنيد «مخه زي الجزمة» (وقائع غرق السفينة). ومن يرفض التفاهم «راضع من لبن الحمير» (كابوش الذهب). ومن يعتز بما يملك «قُطِّتُه جمل» (معجزة الدكتور نعمان). ومن لا يحسن اختيار كلماته «مَدَب» (الوحش). ونصِف من يتصور نفسه نفَّذ عملًا عظيمًا بأنه «فتح عكَّا» (الصاعقة). ومن نحرص على تَحاشيه «جَرَبة» (السكن في الأدوار العليا، ١٤). والدائم الحركة «راكبُه عَفريت» (فردوس، ٩). ويتورَّط المرء فهو «لايص» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٩٩). ويتخذ المرء قرارًا صعبًا و«على عينه» (منتهى، ١٤٢). ومن فاجأته مصيبة «راح في شَربة ميَّه» (السكن في الأدوار العليا، ٧٢؛ مقام الصبا، ١٣٠). والمُتباكي على مصيبة: «بعد خراب مالطة» (الإدانة، ١٣٤؛ تباريح الوقائع والجنون، ١٨٩).
•••
من يهوِّن أمرًا: «أصله على البَر» (لعبة ولد اسمه حسن، ٦٨). وثمة من يطلب «لبن العصفور»، أي: المستحيل (إسكندرية ٦٧، ١٤٥). ولمن يعلن ترفُّعه: «قُصر ديل يا أزعر» (أطلال النهار، ٥٩). ومن يتصرف بحماقة «عقله شط» (الحل والربط، ١٢). ومن يُصِر على الخطأ «فَلَت عِيارُه» (فردوس، ١٠). ونعيبُ ما يحدث: «بَلا وَكسة» (ترابها زعفران، ١٠٥). ومن يتصدى لقضية ساذجة أو سخيفة فهو «يُهرُش في عِرق الهيافة» (مرافعة البلبل في القفص، ٥٣). ونعيب على من دخل مكانًا دون استئذان بأنه «دخل دون إِحِم ولا دَستور» (نصف الحقيقة الآخر، ٣٤٣). والذي بلا حيلة «الشمس لاطْشاه» (أيام الإنسان السبعة، ١٤٥)، و«مش عارف راسه من رجليه» (اتفرج يا سلام). والمفلس: «مِقَشَّط» (مرافعة البلبل في القفص، ٥٢)، و«أنضَف من الصيني بعد غسيله» (البيات الشتوي، ٤٧٥). والذي ينفذ الأوامر: «عبد المأمور» (ليلة القبض على فاطمة). ومن يعاني: «وشُّه مش وش بهدلة» (الزنزانة، ٢٧). والمريض: «صاحب مرض» (فردوس ٥٢). ومن يعاني مشكلات شخصية: «معمول له عمل» (الغشيم والحريم). وكلمة «تُقْل» تعني عدم القبول بسهولة (انتظار). ومن يواجه مأزقًا: «أمه دعت عليه» (تباريح الوقائع والجنون، ١٨٥). ومن وقع في ورطة: «اندلق زي الرَّطل» (الباب المفتوح، ٢٠٣)، وهو «يتعلق بقَشَّة» (الطفل والعربة الصفراء). ويعاني المرء حرجًا ﻓ «قفاه يِقَمَّر عيش» (الإدانة، ٢٢٤). والضعيف المتخاذل: «الحيطة الواطية» (الإدانة، ١٦٩)، و«الخُرُنج» (الذباب والقهوة)، و«زي الخاتم في الصباع» (هزل الختام، ٧٤). ونهوِّن من شأن الرجل فهو «ما يساويش شيء في سوق الرجال» (يقين العطش، ٤٢)، و«ما يساويش بصلة» (الرحلة)، و«لا بيهِش ولا يِنِش» (حكمة العائلة المجنونة، ٨). ونتحدث عن شخص ساعدناه بأن «لحمِ اكتافُه» منَّا (رأس الشيطان، ٨٨). والخائف «سابت رُكبته» (بيت الأحلام)، أو «انفكت مفاصله وسابت» (ليلة القبض على فاطمة). ومن يردعه التخويف «يخاف ولا يختشيش» (النمل الأبيض). والفقير «ما يلاقيش اللَّضا» (في البغالة). والمتململ «عليه بيضة» (العاشق المتنقل). وصاحب التصرفات غير السوية «راكبه عفريت» (المعركة، ٩). ومن يتعجل فعل الشيء «يِكَلفِتُه»، أو «يِطَلصَؤه» (من وراء ستار). ولمن يسرف في فعل شيء ما «زَوِّدها» (الحب يأتي مصادفة، ٨١). ومن يهاجم مطلبًا استعصى عليه: «قُصر ديل» (نحن لا نزرع الشوك، ٢٦١). ومن يُلصِق بآخر عيبًا غير حقيقي «يِطَلَّع فيه القُطط الفاطْسة» (الرملة البيضاء). والغاضب «وشه مقلوب» (يوميات ضابط في الأرياف، ١٤٠). ومن اشتد غضبه «خُلْقُه ضيَّق» (بحر الأعالي)، و«روحه بقت في مناخيره» (الخادمة)، أو «نطِّت العفاريت من عينيه» (في جنينة ناميش)، أو «شايط» (وطني حبيبي). ومن يتصرف بلا مسئولية «مِتَقِّل العيار شوية» (الخادمة). والصعب — باللهجة الصعيدية — «واعر» (صخور السماء، ٤٨). ومن لا يدرك المسئولية «عايم في مية البطيخ» (الانفجار). ومن لا يتدبر الأمور «واخد المسائل قَفْش» (الانفجار). ومن لا يستحق شيئًا «ما يستاهلش» (سيرة الشيخ نور الدين، ٣٧). والمتبطل «لا شُغلَة ولا مَشغَلة» (سبيل الماء، ١٩). ومن لا يعاني في حياته «بيِمرَح (بياكل) في قتَّة محلولة» (سوق عقداية، ٦٤). و«الشَّبرَقة» هي أن يكرم المرء نفسه (أنا الشعب، ٧؛ نحن لا نزرع الشوك، ٢٦٠)، بمعنى التفريج عن النفس ماديًّا، باقتطاع بعض ما تكون في حاجة إليه للتوسعة في الإنفاق (القاضي هارب من وجه العدالة). ونقول لمن يسرف بمال غيره «اللي يِفَنجَر يِفَنجَر من جيبُه» (رسالة العام الجديد). ومن يسرف في الوعود «يعمل البحر طحينة» (الغشيم والحريم). والرجل الشَّرِه «بطنه واسعة»، و«ياكل مال النبي» (الجمل يا عبد المولى الجمل)، و«يبلع جمل» (عزف منفرد)، و«ذمته واسعة» (منصور وشجرة الباذنجان). ومن يستغني عن آخر بعد أن يستنفد جهده «خَدُه لحم، ورماه عضم» (جفت الأمطار). ونصِف البخيل بأنه «كوهين»، باعتبار أن البخل مرادف لليهودي (وقائع سنوات الصبا، ٥٢). والمقتِّر «بخيل حَبِّتين» (شبرا، ١٢٢). والبخيل «يخبِّي الفلوس تحت البلاطة» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٦٧). ومن تتعدد أساليبه للحصول على المال «بِيكَوِّش» (دموع). والشديد البخل «بخيل جِلدَة» (حكايات الزمن الضائع، ٨٥؛ ترابها زعفران، ٢٨). والراشي «قرشُه سابْقُه» (سواقي الوقت، ٢٦). ومن ينكر الجميل «ياكل ويِنكِر» (دوائر الحب والرعب). ونعيب على البعض أنه «يكرهنا من الباب للطَّاق» (دنيا صغيرة). ونُدين من أساء إلينا بأنه «خان العيش والمَلح» (أرزاق؛ زقاق السيد البلطي، ١٨٥). ومن يسيء استقبالنا «ما ادَّاناش وش» (الحداد). ومن يعلو صوته بالتهديد دون أن يجاوزه إلى الفعل «راجل جَعجاع» (نعمة العمل). ومن عبارات التحقير: «المهندار»، «المِهياص»، «المِهَنكَراتي» (العاشق المتنقل)، و«المهزَّأ»، و«المنحط» (الهروب من الموت). فإذا تدخَّل من لا يعرف فيما لا يعرفه، أبدَينا ضيقنا من أن «كل مِن هَب ودَب» يتدخل فيما لا يعنيه (مقامات الفقد والتحول، ٢٤). ونقول لمن يحاول ابتزازنا رغم معرفتنا بحقيقته: «خلِّي الطابِق مستور» (الإدانة، ١٥٣). واللحوح «مِناكِف» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٤). ونصِف الشخص الذي يفرض نفسه علينا «تلقيحة» (ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ١١). أو «مِلَقَّح جِتِّتُه» (عنتر وجولييت؛ إفلاس خاطبة)، وأننا «مش هاضْمينه ولا هو نازلِّنا من زور» (بنت الحلال؛ الحداد، ٤٢). والشخص الذي لا نستلطفه: «بارد على قلبي» (إفلاس خاطبة). والدائم الإلحاح «مِناكِف» (ترجمة كلام عويص). ومن حرَمَنا فرصة التفكير «أخَدْني في دُوكة» (شتاء جريح، ٢٧٤). ومن أفلح في الضحك علينا «أكَل بعقلنا حلاوة» (سبب الفضيحة)، و«دَحلِبْنا»، و«جرِّ رجلينا» (الحقانية)، و«جرِّ ناعم» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٢٦). والمتظارف «باله رايق» (الحصار). ولأن محدثنا يقول كلامًا غير مقنع، فإن «كلامه ما يِنزِلش من زور» (اتفرج يا سلام). والكلام الذي لا يعنيه صاحبه «كلام فَك مجالس» (السفير). وينخدع شخص فهو قد «صدَّق الدور» (أيام الشارلستون، ١٠٤)، و«مِبَرطَم» (فردوس، ١٠). والشخص — أو الشيء — الذي نتشاءم منه «قَدَمُه أغبر» (تحولات)، و«يِقطَع الخميرة م البيت» (الرقص على العشب الأخضر). ومن نيئَس منه «رمينا طوبته» (الإدانة، ٢٥٨). وقليل الأصل «دون» (أنا الشعب، ٥٧). ومن يحرص على المضايقة «اشتغل في الازرق» (موال البيات والنوم، ٢٠٦). والذي يغتاب «يِقَطَّع فَروة الناس» (الحب في أرض الشوك، ٧٢). ونتشاءم من شخص ما فهو «قَدَمُه أغبر» (تحولات). ومن نجبره على الخضوع لإرادتنا «يخاف ولا يختشيش» (ثلاثية المهاجر، ١٦٦). ومن يذهب إلى مكان ما، مرغمًا، فقد «راح على مَلا وشُّه» (السفير). ونصِف المرأة المتمسكنة بأنها «كَهِينة» (الإدانة، ٢٨٤). وسليطة اللسان «أم لسانين» (منتهى، ١٦٩). وذات التجربة «مِرَقَّعة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٨٢) والصفة تُذكَّر بالطبع. والمستهترة «ماشية على حل شعرها» (الإدانة، ٣١٧). والسيئة الخُلق «شَرشوحة» (خروج بلا عودة)، و«ديلها أعوج» (زاوية المغاربة)، و«شَلَق» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٣٢). وفي دمياط توصَف المرأة التي تثير الفتن بأنها «حِرباية شطا»، نسبةً إلى بعض النساء في قرية شطا المجاورة (الحب في أرض الشوك، ٤٨).
•••
العنيد «راكب راسه» (دماغه). (الصعود إلى القصر؛ موجزات ما جرى)، أو «راسه ناشفة» (سيرة الشيخ نور الدين، ١١٠)، أو «مخُّه ناشف» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٤٦)، و«راكب دماغه»، وعلينا أن «نِلَيِّن دماغه» (عبور الميدان ظهرًا، ٦٢)، ونكسبه ﺑ «المِسايْسة» (مسقط النهر). وذو التصرفات الغريبة «مخه ضارب» (وقائع غرق السفينة). والمنطوي على نفسه «بِرَّاوي» (جرح الوردة). والضعيف الشخصية «من الإيد دي للإيد دي»، «زي الخاتم في الصُّباع» (الباب المفتوح، ٢٣٢؛ الإدانة، ٢٧١). والسيئ الحظ «قليل البخت» (شهادة الفلاح الفصيح في زمن الحرب)، أو «بخته مايل» (الحداد). والهادئ الأعصاب «قلبه ميت» (النهر والمصب). واللامبالي: «إيده في ميَّه باردة» (زهر الليمون، ٥٢). ومن لا يحسن العمل «يِلَكلِك» (عودة الروح، ١: ١٢٩). والمتباطئ «لِكَعي» (رجب ووالده)، و«يومه بسنة» (النهر والمصب). ومن لا يترقى في وظيفته «زي جحش السَّبَخ» (يوميات نائب في الأرياف، ٥٩)، و«ماشي على قشر بيض» (الشايب؛ طعم الزيتون، ٥٤). ومن يتردد في الموافقة «يسوق التُّقْل» (غضبانة). ومن يرفض عرضًا مغريًا «وش فقر» (الباب المفتوح، ٦٨). أما المتبطِّل فهو «عواطْلي مقطوع السَّبْح» (العاشق المتنقل)، و«لا شُغلَة ولا مَشغَلة» (يناير؛ صخور السماء، ٧٣). والذي يتعلق بأمل واهٍ «متعلق في حبال القش» (ثلاثية المهاجر، ٢١٥). ومن تشغله تَوافِه الأمور: «يتكلم في الفارْغة والمليانة» (سوق عقداية، ٥). ومن يأتي أفعالًا غير مفهومة «دماغه طاقق». ومن يعاني خللًا في قواه العقلية «جاله لُطْف» (أطفال الذئاب). ومن يذكر أشياء غير حقيقية: «يِحَبِّل البغلة» (الباب المفتوح، ١٢٣). ومن يسرف على الآخرين: «عمله الرَّدي هو اللي قاعد له» (السحر الأسود، ١١٠). ومن نتشاءم منه: «وش النحس» (عودة الروح، ٢: ١٨٨؛ بنت السلطان). ومن يغالي في تصرفاته «زَوِّدها خالص» (غريب عن الوسط). ومن يتسبب في كارثة: «خَرَبها وقاعد على تَلَّها» (الكاتب والصياد، ٣٥). ونصِف من عاد خائبًا بأنه «إيد ورا وإيد قدام» (عايز يخدمه). أما المرء الذي يميل إلى التباهي فهو «أبو علي» (العدد المخصوص). (لسنا ندري من أين أتت التسمية؟) و«سبع البُرُمبة» (العيد يقترب؛ الإدانة، ١٦٧)، و«فارد ديله» (٥ ديسمبر ١٧٩٨م)، و«مِستَعفي روحُه» (الفأر). والمراوغ «مِلاوع» (الحداد، ٥٢)، و«يلعب بالبيضة والحجر» (مزق هذا الخطاب؛ سجن الكلمات). والفهلوي «يدهن الهوا دوكو» (ثلاثية عبد الحليم؛ والعصر، ١٦)، و«يغسل الميه» (الماء)، و«يِعَبي الشمس في قزايز» (ثلاثية عبد الحليم)، و«يسرق الكحل م العين» (أطلال النهار، ٢٣؛ العاقل والمجنون)، و«يخرم الغُربال» (صمت الرمل، ١٤٥). والمشاكس «يِشاكِل دِبان وشه» (آدم الكبير، ٥٨). والنصاب «يضحك على الدقون» (مولد بلا حمص). ويقال «أخده في دوكة»، أو «كَروِتُه»، لمن يقنعنا بما كنا في حاجة إلى تدبره. والمرتشي «ذمته كاوتش» (العيد الكبير يقترب). ومن نشك في نيته «راجل ضلالي ونيته وحشة» (رحت الفرن). ويريد أن «يِأَكِّلنا الأونطة» (العربي). وثمة من يريد أن يحيا «سَفلَقة»، أي: على حساب الخلق (أسئلة خبط لزق). ومن يحرج شخصًا فهو «صب عليه ميه باردة» (سوسو). والتصرف الذي يفاجئ الخصوم «ضربة مِعلِّم» (حملة القماقم والمباخر). وينتزع المرء شيئًا صعبًا «من بُق الأسد» (الرحلة). ومن يدقق في التصويب «مِنَشِّن» (القطة واللبن). و«بَزرَميط» تُقال على الشيء المختلط الملامح (بيت الأقصر الكبير، ١١٥).
•••
«الشيطنة» هي التعبير عن الشقاوة (حكاية رومانسية). والشخص المشاغب «يِجِن بلد» (رجال لكل العصور). والمجرم «عصبجي» (ربما جاءت من كلمة عصابة). والمعتاد الإجرام «رد سجون» (أفراح حارتنا)، والكثير الخطايا «ديله نجس» (الغشيم والحريم). ويسلب الآخرَ حقًّا له فهو قد «لَطَشُه» منه (حلم). ونصِف اللص الخفيف اليد بأنه «يسرق الكحل من العين» (نزوة نوبية، ١١٤) (وقد يوصَف بها الشخص الذي يميل إلى الشر عمومًا). والمجرم في الليل اسمه «ابن ليل» (الرجال والبرتقال). والذين يميلون إلى فعل الشر «ناس بَطَّالين» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٥٣). والفرد «شرَّاني» (السكن في الأدوار العليا، ٨٢)، ويقول «يا شر اشتَر» (الإدانة، ١٤٦؛ الآخر). وصاحب الميول العدوانية «يشاكل طوب الأرض» (في جنينة ناميش). والشخص الفاسد «من ماعون قذر» (الحقانية)، ويميل إلى شغل «حَلَّق حُوش» (الإدانة، ٣٠٧). ويترصَّد الرجل للآخر: «لابِد له في الدرة» (سحب ملتبسة). وقد يكون الرجل «قتَّال قُتَلَة» (سوق عقداية، ٥٦). والشديد الإيذاء «لَدْغِتُه والقبر»، أو «عَضِّتُه والقبر» (من وراء ستار). ومن يهدد بالقتل، دون أن يمتلك القوة: «ما يقدرش يقتل نملة» (الوطن المحتضر). ويدخل المرء خناقة فيضرب «بعِزم قوته» (أيام الشارلستون، ٧١). وقد يُطبِق على عنق خصمه «على زُمَّارِة رِقَبتُه» (نحن لا نزرع الشوك، ١٣٤). أما من يواجه قوة أعتى منه، فهو «ناوي على موته» (الخادمة). ومن يتحدى دون مقدرة «جعجاع» (مشهد من وراء السور). ويعترف المرء فهو يقول «بعضمة لسانه» (نحن لا نزرع الشوك، ٥١٦).
•••
إذا طال ترقُّبنا لحدث ما، قلنا: «لا حِس ولا خبر» (أم رجب). وتحدث المفاجأة ﻓ «يقف لها شعر الإنسان» (ثلاثية المهاجر، ١٥٢). والخائف «طلع على جِتِّتُه البَلا» (تنوعت الأسباب). والمسئولية المفاجئة «وِقعِت في قرابيزي» (مرافعة البلبل في القفص، ٤٤). ونشعر بالخجل فنقول: «يا حيط داريني» (قهقهات محمد علي باشا، ١٠٧). وإذا جاء الحزن بعد الفرح قلنا: «يا فرحة ما تمت» (القاهرة منفلوط والعكس). ويغمرنا شعور ما؛ غضب، أو خوف، أو قلق … إلخ: «من ساسي لراسي» (تراب السفر). و«عيشة الشُّوم والندامة» للتعبير عن الظروف القاسية (في قرار الهاوية). وفي مواجهة متاعب الحياة «لقمة العيش مُرة» (صور من الحب). ونصف اليوم العصيب بأنه «كان زحل» (القاهرة منفلوط والعكس). وعندما يكون الحظ سيئًا، فهو «مِنَيِّل» (أنا الشعب، ٦٦). وتحدث الكارثة فهي «وَقعة سودة ومهبِّبة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٥٩).
•••
نحن نهدِّد من يرفضون وجودنا بأننا «قاعدين على قلوبهم» (وهن الجذور). وفي حالة الإحساس بالخِذلان «روحي صِعبِت عليَّا» (كوكو). ونعاني الحرج فنحن «في نُص هدومنا» (ولكنها الحياة). ويرتبك المرء فهو «ملخوم» (نحن لا نزرع الشوك، ١٣٤). ونعلن خوفنا من تصرف ما: «الناس تاكل وشِّنا» (السكة الجديدة، ١٨١). ويخاف المرء ﻓ «رُكبه تسيب» (الطبلة). وربما يضفي الضيف على المكان توترًا واكتئابًا فهو «محضر سَو» (بدل فاقد). ويقول المرء كلامًا «يِسِم البدن»، أي: يحدث في الآخرين تأثيرًا سلبيًّا (خزانة الكلام، ٥٧). وفي حالة الشك «يلعب الفار في عِبِّنا» (ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ٣١؛ ١٩٥٢، ١٢)، أو «في قلبنا» (متواليات باب ستة، ٦٦)، و«قلبنا واكلنا» (بيت الياسمين، ٦٠). وقد ينتهي ما أسرفنا في الاستعداد له «على فاشوش» (نعمة العمل). ونعتذر عن تصرف «عيل وغلط» (شبرا، ٢٤). ونواجه المخطئ «قصَّرْت رقبتنا» (ليالي الإسكندرية، ٦٣). ونرفض الإنصات لمن هم أصغر سنًّا «إحنا حنْقَرَّد» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٥٦). ولمن يعرض علينا طلبًا مرفوضًا «أهو ده اللي ناقص» (عودة الروح، ١: ٨٠). وننتهر، أو نعلن غضبنا «يا باي عليك» (عودة الروح، ٢: ١٧). ومن يجبرنا على فعل شيء «جَرِّنا على مَلا وشِّنا» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٤٥). ومن يُلِح على مضايقتنا فإن ما يفعله كأنه «تار بايت» (سجناء لكل العصور، ٤٦). ولمن يحصل على ما نتصوره حقًا لنا: «اشبع بيه» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٦٩). ولمن يتطرق إلى مناسبة حزينة «ما تفتحش علينا المواجع» (سوق عقداية، ٤٨). ولمن خيَّب ظنوننا «خلِّيت رقبتي قد السمسمة» (نصري والحمار). ونعبر عن تعبنا بأننا «طفحنا الكوتة» (قبل وبعد، ٨١)، و«الخيبة بالوِيبة» (بدرية الإسكندرية، ١٦). ونعبر عن ضيقنا: «الواحد بقت روحه في مناخيره» (أوتوبيس). ويتملَّك المرءَ توترٌ «يركبه عفريت» (ظمأ الليالي، ٥٠)، و«اتشال واتنَكَت» (سايكو في شارع طلعت). ومن يواجَه بالخيبة «قفاه يِقَمَّر عيش» (من وحي ليلة الرؤية). ومن يواجِه الخطر بمفرده: «في وش المدفع» (موجزات ما جرى). ومن يكون في مقدمة الصفوف «ياخد حَمْوِة الموس» (هذا الجيل). ونصف من ناله التعذيب القاسي أنه «شاف النجوم في عز الضهر» (محب، ١٥)، و«عينك ما تشوف الَّا النور» (في حارة السيدة؛ أيام الشارلستون، ١٢٨). ويلوذ المرء بالفرار: «ياخد ديلُه في اسنانه» (شتاء جريح، ٩٥) قائلًا: «يا فَكِيك» (أيام الشارلستون، ١٢٩). وللتعبير عن الاستياء باللهجة الصعيدية: «يخرب بيت الوجعة (الواقعة)» (ناعسة). ونقول في حالة الضيق: «اللي فينا يكفِّينا» (لهو الأبالسة، ١٠٠). ونقول تعبيرًا عن الضيق: «الواحد بقت روحه في مناخيره» (أوتوبيس). ونُناشِد القاسي القلب «خلِّي عندك رحمة» (مع سبق الإصرار). وفي حالة العجز: «ما باليد حيلة» (لا شيء يعود كما كان). ونعلن الرضوخ بأننا «كسرنا على نفسنا بصلة» (أنا الشعب، ٢٥٨). ونحاول أن نمهِّد لما نريد أن نقوله: «نفتح سكَّة» (شبرا، ٤٥). وننعَى ضياع الحظ: «معلهش يا زهر» (ذكريات دكان)، و«شايل مناخيره لفوق» (بنت الحلال)، ونقول: «غُلُب حماري» (الواد زغلول وإخوته)، فإذا اشتد علينا اليأس قلنا: «حطينا صوابعنا في الشق» (سيد الموقف؛ قصة زواجه بسعاد). ويحاصرنا اليأس تمامًا فنقول: «ما عادْش ييجي منه» (عربة الحنطور)، و«فوضت أمري إلى الله». ونعبر عن واقع الحال: «أهي ماشية» (الفلس). ونيئَس من الشخص: «نِرمي طوبته» (إني راحلة، ٢٠٧؛ الرجل الكبير)، ونقطع صلتنا بالآخر فنحن «لا نعرف له طريق جُرَّة» (الغجرية ويوسف المخزنجي، ٣٤).
•••
نحن نبدي اعتراضنا على من ينقل خبرًا سيئًا: «يا راجل تِف من بُقك» (زقاق السيد البلطي، ٨٦؛ الضحية، ٤٦). ولاتِّقاء الخطر: «الشر برَّه وبعيد» (في انتظار الساعة). ونقول لمن يأخذه الشرود: «اللي واخد عقلك يتهنَّى بُه» (حكايات الزمن الضائع، ١٣؛ تحت السقوف الساخنة)، أو «إنت رحت فين» (البلد، ١٣). ونطلب عدم الانفعال «كبَّر دماغك» (سواقي الوقت، ٨٩). وندعو إلى تبسيط الأمور بالقول: «خلِّي البساط أحمدي»، و«النبي عربي» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٤). ولمن لا ينصت إلى نصائحنا: «الله يرضى عليك، الله لا يِسيئك، في عَرضَك، في طولك» (الزمن الآخر، ١٦٢). وللسخرية ممن يدَّعي الشطارة: «يا فالح» (أختان). ولمن يروي لنا حلمًا يصعب تصديقه: «ابقى اتغطى كويس وانت نايم» (مجرد ذكريات، ١: ١٧٥). ونحضُّ على التواضع «طاطي البصلة» (أنوار الفجر). ونعتذر: «كان على عيني» (سوق عقداية، ٣١). والفعل المظهري، أو المجامِل: «بَرْو عَتَب» (بدل فاقد). ونطلب ممن نبذل له نصيحتنا أن «يِحُطَّها حَلَقة في وِدنُه» (رسائل لن تصل). ولمن يُصِر على مطلب نرفضه: «ما كانش يِتعَز» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٠١)، أو «اخرج من نافوخي» (وقائع سنوات الصبار، ١٠٣). ونُردِف لمن نعطيه مالًا أو طعامًا لا يستحقه: «حار ونار في جِتِّتَك» (موال البيات والنوم، ٣٢٤). فإذا رفض أحدهم طلبًا لنا قلنا: «بِناقِص» (الخميس)، أو «ما لكش في الطيب نصيب» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٦٧)، وقلنا: «ما لكش صالح بينا» (صخور السماء، ٢٨٢). ولمن نعيب عليه تكاسُله: «بَلا دَلَع» (رأيت الفقر رجلًا). ونتعجَّل التصرف: «شَهِّل» (تباريح الوقائع والجنود، ١١٨). ولمن يطلب مطلبًا صعبًا: «لما تشوف حلمة وِدنَك» (نوة الكرم، ١١٦).
ولمن يتردد في انتهاز فرصة: «انت تطُول؟!» (لعبة ولد اسمه حسن، ٦٨). وللتوبيخ: «اتلِهي» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٧٩)، و«بَلا وَكسة» (الأرض، ٢٧)، و«بَلا نِيلة» (الأرض، ٣٠). ولمن لا نرغب في وجوده: «ورِّينا عرض اكتافك» (صوت؛ الهانم)، والمعنى نفسه باللهجة الصعيدية: «همِّلنا» (صخور السماء، ٢٨٢). ونعلن التحدي: «أعلى ما في خِيلك اركبُه» (الشيخ الجبالي). ولمن نقصده في طلب ما: «أنا عايزك في كلمتين» (الجثة). ونطلب إجابة محددة: «ادِّيني عُقاد نافع» (الأرض، ١٩؛ نحن لا نزرع الشوك، ٣٣٣)، أو «كلمة ورَد غطاها» (عودة الروح، ١: ٩٩). ومن يبادر بالقول: أنا أقول، أو: أنا قلت، نرد عليه: «قالَّك القِل وتَعَب السِّر» (أوجاع القلب الصغير). ونصرخ فيمن يرفض الرد على سؤال لنا: «رُد، رَدت الميه في زورك» (الفأس الجديدة؛ حكايات الزمن الضائع، ١٩). ونقول لمن يعتذر عن تناول الطعام: «عنَّك ما طَفَحت» (انفجار جمجمة، ٨٩). ولمن نريد إقناعه: «هاوِدني» (حكاية رومانسية). وللمصارحة نؤكد أننا سنتكلم «على بَلاطة» (حكاية شوق، ١٠٧)، و«بالمِفتِشِر» (عودة الروح، ٢: ١٢٦؛ الأرض، ٢٧)، فالمصارحة أفضل: «عيني عينك» (الولد والبلد)، وكل شيء يحتاج إلى «أخد وعطا» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٨٧). ولمن قال كلامًا معقولًا: «فاتك العيب» (زقاق السيد البلطي، ٢٢٠). ولمن يخذلنا: «ما كانش العشم» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٢١). ونعتب: «يخونك العيش والملح» (نحن لا نزرع الشوك، ٢٢٧). ولمن يعترض علينا: «ما اشبِهش؟!» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٧٦). ولمن يهدد بفعل شيء: «حد حايشك؟!» (خناقة في حارتنا). ولمن يحاول الكذب: «عليَّا انا؟!» (أنا الشعب، ٤٩). فإذا شعرنا بكذب الوعد الذي بُذل لنا: «ابقى قابلني» (السفير). ولمن يصر على الكذب: «خش في عِبِّي» (ابن ناس). ولمن يقول: «نعم» بتأفُّف: «نعامة تِرفُسَك» (نحن لا نزرع الشوك، ١١٦). ولمن يُلقي اتهامًا باطلًا: «كداب في أصل وشَّك» (أحرج ساعة في حياتي المدرسية)، ولمن يتصرف كالصغار: «يا سَخْطة» (عودة الروح، ١: ٢٧). ويتدخل أحدهم في حياتنا: «من الباب للطَّاق» (عوض). ولمن يتدخل فيما لا يخصه: «خليك في حالك» (إنها الحرب). وعن الذي يسيء التصرف: «زوِّدتَها حَبِّتين» (نحن لا نزرع الشوك، ٤١٢)، أو «زودتها خالص» (غريب عن الوسط)، و«ما بقيتش طايقك» (الطيبات). ونقول للمُكابر: «بلاش لَماضة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٩٥). ونطالب الكثير الكلام بأن «يِلِم لسانه في بُقُّه» (أوتوبيس). ولمن يسرف في المناقشة: «بلاش مِناكفة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٧٩)، و«دَوَشْتِنا» (عودة الروح، ١: ٢٤)، و«بلاش لَت وعجن» (إجازة)، و«يا شيخ اتْوِكِس» (في قرار الهاوية). ومن يحاول مضايقتنا: «قارِش مَلحِتي» (موال البيات والنوم، ٤١٤). ونقول للمخطئ: «الزَم حدَّك» (الديوك والكباش؛ قبلة). ولمن يتفوَّه بكلمات غير مقبولة: «احفظ مَلافْظَك» (سواقي الوقت، ١٤). ونوبِّخ «خلِّي عندك دم» (مع سبق الإصرار). ونطالب من لا تعجبه أحوالنا أن «يتفضل يِهَوِّينا» (أوتوبيس)، ونقول: «ذنبك على جنبك» (جفت الأمطار؛ نزوة نوبية، ٥٦)، و«الله يهدي العاصي» (الجدران، ٥١). ولمن يُصِر على الخطأ: «عادتك والَّا حتشتريها» (الخصم). ونطلب ممن يستفزنا أن «يعدِّي اليوم على خير» (سوق عقداية، ٢٥). ولمن يعرض مطلبًا مرفوضًا: «حدَّ الله بيني وبينك» (موقعة فاصلة). ولمن يُقدِّم لنا ورقة نرفض ما فيها: «روح بِلَّها واشرب ميِّتها» (ملامح جيل من خلال صيحة). ونُصر على الرفض حتى لو أن الآخر «لمس نجوم السما» (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٧٧)، أو «نجوم السما أقرب له» (الشيخ الجبالي). أو «لما يشوف حلمة وِدنُه» (مقامات الفقد والتحول، ١٣٢). ونستمع إلى القول: «إنت اتجننت»، ونرد: «جن لما يلخبطك» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٩٨). والمرء الذي يدَّعي الشجاعة «ما يخافش إلا بعينيه» (عبور الميدان ظهرًا، ٢٧). ولمن يريد استعادة ماضٍ انتهى: «كان زمان وجَبَر» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٧٦)، أو «راحت عليك» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٧٦). ونقول لمن يتنبأ بالخير: «وفين ييجي الخير؟» (منتهى، ١٧٧). ولمن يعلن رأيًا متشائمًا: «تف من بقك» (السرير النحاس). ولمن يريد إخافتنا بنبأ مزعج: «أنا جِتِّتي مش خالصة» (السلم اللولبي). ونقول لدرء الخطر: «الشر برَّه وبعيد» (ضمير). ولمن ينوي الغدر بنا: «العب غيرها» (الحب يأتي مصادفة، ٦٠). ونصف من يُقدِم على تصرف خاطئ بأنه «مخه طار» (العربي)، والمغرور، أو المتعالي، نحاول «كسر شوكته» (الحل والربط، ٧٠). ونقول للمسرف في التصرفات الشريرة: «اتلم»، أو «لم نفسك» (الصفر الحادي والعشرون، ٢٣)، أو «اقصِر شرَّك» (الأرق، ١٣١)، و«اخزي الشيطان» (حدث في دار غباشي)، أو «اختشي واتحسر على عرضك» (قصة زواجه بسعاد)، أو «حط في عينك حصوة ملح» (أخبار الدراويش، ٩٠). ونهدد بأننا «حنِلهَفُه كف ما يخدش غيره» (في المجتمع). ونهدد: «أَقطَع إيدي» إن لم يحدث كذا (السكة الجديدة، ٨٨). ونهدد بأننا «حنوَرِّيه هو واللي يِتشَدِّد له» (أشياء في الخفاء)، ونهدد بأن تكون الفضيحة «بجلاجل» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٥٥؛ الرجال والبرتقال).
•••
ثمة من يختفي «كأن الأرض انشقت وبلعته» (السكة الجديدة، ٢٦٥). ونبحث عن الشخص أو الشيء حتى نأتي به «من تحت الأرض» (القبيح والوردة)، أو «من تحت طقاطيق الأرض» (سيرة الشيخ نور الدين، ٩٨؛ في ضوء القمر). ونتأمل القادم بعد غَيبة: «ننقضه من ساسه لراسه» (احتجاج). ونعتب على من طال غيابه: «تخونك العشرة» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٥٢). وإذا تحقق شيء طال ترقُّبنا له قلنا: «بعد الهنا بسنة» (ظل الرجل). أما إذا لم نعثر على من نريد، فإننا نقول: «فص ملح وداب» (المعركة، ١٤٦). ونعبِّر عن الغضب «أنا حاطَقِّ من جنابي» (يقين العطش، ٢٦٧). ونتذمر فنلعن «العيشة واللي عايشينها» (البصقة، ٧٥). ونتوعد شخصًا لأن «بينَّا وبينُه تار بايت» (مرافعة البلبل في القفص، ٢١). ونصف تدبير الانتقام: «فاحتلُه» (فاحت له)، «مسرسب له»، «مخلِّيه على عماه»، «ماسك له إنَّة»، «أنا وانت والزمن طويل»، «ناوي له»، «مستحلف له»، «مِبيِّتها له»، «راقد له عليها»، «شايلها له»، «محوِّشها له»، «حاططها له تحت ضرسه»، «مخمِّمها له»، «مدكِّنها له» (لفة ملاية لف).
•••
مدمن المكيفات أو الخمر «صاحب مزاج» (ذيل العفريت). ويبرر البعض تعاطيه المخدرات بأنه يفعل ذلك ﻟ «يعمَّر راسه» (النمل الأبيض، ١٦٣)، أو «يوزن دماغه ويعمَّر الفارغة» (في سيدي الحبيبي). ومن يسرف في شرب الخمر «تقِّل العيار» (العذاب في أرض الله، ٩٠). و«حق الدخَّان» (أيام الإنسان السبعة، ٢٢١) أو «الحلاوة» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٨٨) معناه البقشيش. وكلمة «اهرُش» يقولها من يطلب الرشوة علانية (الزنزانة، ١٣٨). وإيغار الصدر يُسمَّى «وَدوَدة» (دنيا). ويغوينا الشخص فيطلب أن «نفتَّح مخِّنا» (المساكين، ٨٦). وثمة من يريد «استعباطنا» (نهاية الشيخ مصطفى). ونصف النصاب بأنه «يضحك على الذقون» (مملكة التراب)، و«ياكل بعقلنا حلاوة» (أخبار عزبة المنيسي)، و«ياكلها والعة» (طعم الزيتون، ٤١)، و«يخُمُّنا» (لفة ملاية لف). والمسرف في المعارضة أو الرفض «يقف لنا زي العقلة (اللقمة) في الزور» (عبور الميدان ظهرًا، ٢٠). والإصرار على عدم الموافقة أو التنازل يوصف بأنه «عصلجة» (نحن لا نزرع الشوك، ١٣٧). والمرأة المناكفة «تشوف كيفها» على غيرها (نحن لا نزرع الشوك، ٤٣١). ونعتب: «إخْص عليك» (البراح). ولمن يقول كلامًا نرفضه: «سلامة عقلك» (احتجاج). ونُفحِم محدِّثنا، فهو «ما قالش تِلْت التلاتة كام» (عودة الروح، ١: ٨٠). ولمن يعترف دون قصد: «وقعت بلسانك» (الهروب من الموت).
•••
نحن ننصح الطماع: «ارضَى بقليلك» (محب، ٤٤). ونشدِّد على التصرف الصحيح: «خليك في السليم» (تباريح الوقائع والجنون، ٣٠). ونَعزِف عن ارتكاب الخطيئة لأن «عندنا ولايا» (نحن لا نزرع الشوك، ٤١٨). ونعطي من لا يستحق: «حار ونار في جتتك» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٣٣). ونعتذر عن أخذ مال مشبوه المصدر: «حد الله بيني وبين المال الحرام» (شال من القطيفة الصفراء). ما نطلبه هو «الحق والمستحق» (زاوية المغاربة). ونحذِّر من يهمنا أمره من أصدقاء السوء: «دول مش من تُوبك» (الجهيني، ٥٤). ونحذر من أن «يهوِّب» أحد ناحية موضع ما (الصياد والكاتب، ٢١). ومن يخاطر دون تدبر «حيوَدِّي نفسه في داهية» (خاطف النجوم). وننصح امرأً يعاني مأزقًا بالقول: «انفد بجلدك» (سجناء لكل العصور، ٥٢؛ الحفل). ومن يتصرف بشكل غير منظم «ملوِّش» (نحن لا نزرع الشوك، ٢١٥). ومن يتصرف بدون إحساس بالمسئولية: «عياره فالت» (فردوس، ١٠). ونصف لحظة الغضب بأنها «حمقة كدابة» (عبور الميدان ظهرًا، ٤٨). ومن تورَّط فيما لا قِبَل له على التخلُّص منه «طَبِّ زي الجردل» (قبلة)، أو «ضاع (راح) في شربة ميه» (في الخليج المصري؛ السكن في الأدوار العليا، ٧٢)، أو «جات على دماغه» (عاش جمال عبد الناصر). ويواجه المخطئ «فضيحة بجلاجل» (الإدانة، ٢٨٦؛ الرجال والبرتقال). ونقول للمحكوم عليه بالسجن، من قبيل التعزية: «السجن للجدعان» (الزمن الوغد؛ المحاكمة). والسجن المؤبَّد «تأبيدة» (القانون). ونقول لمن أخطأ ونال عقابًا «تستاهل» (الأرق، ٢٠٩؛ حكاية رومانسية). ولمن يبكي على خطأ ارتكبه: «بكوا عليك ساعة وانفضوا» (الموت بلا ميلاد). ولمن قَدِم علينا بعد أن أخطأ: «جيت برجليك» (النجم). ونهدِّد: «حاشرب من دمك» (أخبار عزبة المنيسي، ٢٩١)، و«حنمسح اسمك من على وش الدنيا» (بيت الأقصر الكبير، ٢٦٥). ويغضب الإنسان، فالعفاريت «تتنطط من عينيه» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٤٩). ويدخل الخصمان «خناقة لرب السما» (في حارة فرط الرمان). ويظل المرء يضرب خصمه «وفين يوجعك» (حكاية رومانسية). ونعتذر عن جريمة ارتكبناها بأنها «وَزَّة شيطان» (الرجال والبرتقال). ونرد على من يحرِّضنا على العودة إلى الجريمة «الحمد لله ربنا تاب علينا» (في الخليج المصري)، و«توبة» (ابن ناس). ونقول مستعطفين للفرار من العقاب الذي ينتظرنا على ذنب ارتكبناه: «أول نوبة وآخر نوبة» (أغنية للنهر). ونؤنِّب أنفسنا على ما أدى إلى أذيتنا: «أنا اللي جبته لنفسي» (خاطف النجوم). ونقول في حالة الرضوخ الصاغر «حكم القوي على الضعيف» (الأرق، ٢١١). ونُنهي بواعث الخلاف: «يا دار ما دخلك شر» (لا أحد ينام في الإسكندرية، ٥٧٠). ومن نتسامح معه «نقبله على عيبه» (نهاية رائد). ومن يرفضون التعامل بالحسنى فهم «ما يجوش الَّا بالعين الحمرا» (النورس). أما من يبرر موقفه فقد «عدَّاه العيب» (الحداد، ٥٢).
•••
الأيام الطيبة «أيام ندية» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٩٧). والنهار الصعب «نهار أزرق» (الواد الجديد). ونهوِّن من مشقة الطريق: «فَركة كعب» (الباشمحضر؛ بدل فاقد). والمشوار القصير «مسافة السكة» (شبرا، ٨٢). ومن يقطع مشوارًا طويلًا فهو «يطُخ مشوار» (القرية وبيت الفلاح). ومن يعتذر عن مشوار «على رجليه نقش الحنَّة» (نحن لا نزرع الشوك، ٧٠). والطريق يكون ساكنًا فليس به «صَرِّيخ ابن يومين» (الطريق إلى العاصمة). والمكان الذي تلتقي فيه الأماكن اسمه «ملقف هوا» (الغريب والأليف). وموقع الأرض المتميز «سُقْع» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٣٤). ونحن نزور مكانًا «كل حين ومين» (تنوعت الأسباب). وعندما نقول إن المكان قد امتلأ «لِتُم عينه»، فمعنى ذلك أنه قد امتلأ تمامًا (في العيادة). ويزدحم الناس فهم «يسدُّوا عين الشمس» (الصدأ). ونحذِّر لإفساح الطريق: «اوعَى» (تباريح الوقائع والجنون)، ولمن نريد أن نرافقه: «رجلي على رجلك» (إسكندرية ٦٧، ١٥١). ونعطي عنواننا للصديق و«ألف مِن يدلُّه» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٢٥). و«عندنا» باللهجة الصعيدية: «حدانا» (الصدأ)، و«حدا فلان» يعني عند فلان (صخور السماء، ١٤٢). «وخيال المآتة» هو الجسم الذي يوضع في الحقل لتخويف الطيور (ابن ناس).
•••
الكلام الذي يستهدف الإسكات أو التطمين «كلام فض مجالس» (غضبانة). وللتعبير عن الاختصار في الكلام «كلمة ورد غطاها» (هدية). ونعتذر عن انشغالنا بأن «الدنيا تَلاهي» (نحن لا نزرع الشوك، ٩٢). ونتعب فنحن «مش قادرين نُصلُب طولنا» (أبواب الليل). ونعزي أنفسنا بأن «ما حدش في مصر بيموت من الجوع» (القمة والقاع). ويعرونا الخجل «عرقنا مرقنا» (مرافعة البلبل في القفص، ٨٤). ولمن يتلكَّأ في إظهار مشاعره: «التُّقْل صنعة» (عودة الروح، ١: ١٤١). ونبرر البداية التي قد تكون ضعيفة بأن «التُّقْل لسَّة ورا» (السرير النحاس). ولمن يتعجلنا «الدنيا ما طارتش» (منتهى، ٢٣٢). ونبلغ القادم علينا بأننا كنا «ناكل (نقطع) فروته» (السكة الجديدة، ١٨١).
•••
من عبارات الغزل: «يا أرض احفظي ما عليكي» (أحلام البنت الحلوة)، و«يا بت يا اللي زي الملبن، أموت في الكوارع» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٨٧)، و«ما تعبَّرونا يا خلايق» (نحن لا نزرع الشوك، ٤١١)، و«الدهن في العتاقي» (دم ابن يعقوب، ٧٧). وترد المرأة على عبارات الغزل: «يا سِم»، «يا ضربة»، «يا كبَّة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٣٩). ويُقال للمرأة الممتلئة أثناء سيرها في الطريق: «هز يا وز» (تليفون الألف جنيه)، و«تبارك الخلاق» و«يا أرض احفظي ما عليكي» (قبض الريح، ٤١). وعندما تستجيب الأنثى للغزل فمعنى ذلك أن «السنارة غمزت» (الزواج في عربة الدرجة الثالثة).
•••
نحن نَعِد من نحبه بأننا سنُحضِر له «لبن العصفور» (الزنزانة، ١٢٠). ونعرض المساعدة: «رقبتي فداك» (بيعة وشروة). ونعلن استعدادنا لأداء خدمة «على رقبتي» (منتهى، ١٥٤). ونعبر عن موافقتنا: «طلباتك أوامر» (حكمة العائلة المجنونة، ٦٩). ونستعد لخطوات الإنجاز، فنُثني على ما فعلناه: «نجف، مملكة» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٣٠)، و«واجب علينا» (ارتحال الظاهرة والقمر)، و«خيرك سابق» (نحن لا نزرع الشوك، ٢٧٠). وفي أوقات الأزمة «لازم نستحمل بعضينا» (الناس). ونرد على من يسألنا عن الأحوال: «مش بطَّالة» (درس مؤلم). ونعبر عن قناعتنا «الأشيا رضا» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٤٢)، و«الأشيا معدن» (تنوعت الأسباب). وينكسر الشيء فنكتم حزننا: «أخد الشر وراح» (بيت الأقصر الكبير، ٩٠؛ المدية). ونرد على كلمات الشكر لما قدمناه: «كلُّه من خيرك» (بعد طول انتظار؛ زيارة). ونقول لمن يتنبأ خيرًا: «من بقك لباب السما» (إسكندرية ٦٧، ٢٤٨). ولمن يقول رأيًا مقنعًا: «ومين سمعك» (بوابة مورو، ٩١). ونؤمِّن على الرأي الصواب: «عليك نور» (أرزاق). ولمن يحسن التصرف: «عفارم عليك» (الجهيني، ٦٨). ونعبِّر عن الامتنان «أشيا رضا» (أنا الشعب، ٣٠٥). ولمن يعلن استعداده لفعل ما عجز عنه الآخرون: «ورِّينا شطارتك» (أطلال النهار، ٤١). ومن يكتفي ببذل النصيحة: «إنت على البر» (قطرات من رحيق). ولمن أعيانا البحث عنه: «إحنا قلَبنا عليك الدنيا» (الموت والتفاهة، ١٤٨). وإذا عصتنا المعلومة قلنا: «علمي علمك» (لا تخف من الحزن؛ القيظ والعنفوان). ولاستمالة من نقصده في خدمة: «ما لناش بركة الَّا انت» (أوقات خادعة)، و«إحنا من إيدك دي لإيدك دي» (الإدانة، ٦٧). ونقول للتطمين: «ما تشيلش هَم» (سيرة الشيخ نور الدين، ٦٣). وللتأكيد على صواب التصرف: «كلُّه في السليم» (قبض الجمر، ١١٠). ولمن نريد أن نصالحه: «حقك عليا» (عصر الحديد الخردة)، و«صافي يا لبن» (البلد، ١١). ونعبر عن موافقتنا على الكلام بأنه «على العين والراس» (زقاق السيد البلطي، ٢١٠). ولمن نريد عونه: «عَشَمنا فيك كبير» (سوق عقداية، ٨)، و«أنا وقعت من السما وانت تلَقِّتني» (يوميات نائب في الأرياف، ١٥٩؛ بيعة وشروة). وعندما يعرض أحد عرضًا جيدًا نقول: «إيدى على إيدك» (فلوس). و«رجلي على رجلك» (مصرع الراوي). وقد تكون الوعود المغرية «جَر رِجل»، أي: الإغراء بما نريد تحقيقه (البيت الصامت، ٢٨). ولمن يعرض علينا خدمة: «عشت» (السكاكين)، و«كُلك كرم» (ظمأ الليالي، ١١٨). ونعبر عن امتناننا بأن ما قُدِّم إلينا هو «عز الطلب» (ظمأ الليالي، ٢٦). ولمن يحقق إنجازًا طيبًا: «عملت طيب» (سبب الفضيحة). والشيء الذي صُنع بغير عناية «طَلصَأة» (النسيان). ولمن يقصدنا في مطلب: «على عيني وراسي» (ابنة من رحمين). ونؤيد كلامًا أو تصرفًا حكيمًا: «كلامك في عين الجد» (النمل الأبيض، ٣٥)، و«عليك نور» (زارع الرمل). ونقول في إعجاب: «عيني عليك باردة» (عودة الروح، ١: ١٨). ويُقدَّم إلينا الشيء: «خد»، فنقول: «ياخد عدوَّك» (تحولات إنسان عابر). ولمن يعرض علينا مساعدة: «إحنا شايلينك للعُوزة» (سيد قراره؛ فرعان من الصبار، ٢٠). ونعبر عن تأثرنا: «جميلك على راسنا» (الإدانة، ٦٧)، أو «جميلك فوق الراس» (الحداد، ٥٠). ونُظهِر التعفُّف عن أخذ ما نستحق من مال:«مَتخلِّي» (سيرة الشيخ نور الدين، ٨١). ونعبر عن امتناننا: «تسلم إيديك» (الستار الممزق؛ يقين العطش، ٥٤)، و«عفارم عليك» (عودة الروح، ١: ٣٣). و«انت طوِّلت رقبتنا» (ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ٧)، و«عاجزين عن الشكر»، ويأتي الجواب: «ده أقل من الواجب» (أطلال النهار، ٧٧)، أو «ما عملناش الَّا الواجب» (المرايا المتقابلة، ٢٠). ونضيف بعد أن نُتم شيئًا: «ربنا يتمم بالخير» (رأس الشيطان، ٢٣٣). ونثني على صاحب الرأي الصواب: «ونِعْم الرأي» (النمل الأبيض، ١٣٨). ونهنِّئ شخصًا على ما حصل عليه: «هَنِيَّالك» (عودة الروح، ١: ١٨٠). ولمن فاته مشاهدة شيء مثير أو جميل: «فاتك نص عمرك» (في جنينة ناميش). ولمن نطيِّب خاطره: «الله يكون في عونك» (عريان بين الذئاب)، أو «ما تشيلش هَم» (عمر مديد للسيدة). ونُطَمئن الخائف عند دخول مكان: «البَر أمان» (النمل الأبيض، ١٦٢). ولمن يأتمننا على سر: «حندفن السر في بير» (أنا وأختي)، ومن قبيل التشجيع: «جمِّد قلبك» (مشوار في وسط البلد)، وننصت، أو «أسمع بعضمة ودني» (أطلال النهار، ٨٠). وندعو من نريد إنصاته جيدًا: «افتح دماغك كويس» (جفت الأمطار). ونحن نفضِّل أن ننصت إلى الحكاية: «من طَقطَق لسلامو عليكم» (اندلعت شهوة الكلام؛ جفت الأمطار). ونسأل قبل أن نستأنف كلامنا: «كنا واقفين فين؟» (توتة مائلة على نهر)، ونستأنف رواية ما مضى: «يرجع مرجوعنا» (يقين العطش، ٧٤). ونضيف إلى حواراتنا كلمة «بَلا قافية» (عودة الروح، ١: ٣٦).
•••
نحن نقول للمتردد: «إنت قدَّها وقدود» (حصير الجامع). ونُرفِق المعلومة بالقول: «إنت سيد العارفين» (جرس صغير من فضة). وعند توارد الخواطر في المناسبات السارة: «القلوب عند بعضيها» (السكة الجديدة، ١٥١). وإمعانًا في إظهار الود، وربما التذلل، يقول المرء لصاحب الفضل عليه: «أنا لحم اكتافي من خيرك» (مقامات الفقد والتحول، ٨٧؛ قبل وبعد، ١١٧). ولمن يشفق علينا: «لا تحمل همِّنا (ما تحملش همِّنا)» (عمر مديد للسيدة). وللتعبير عن الخجل: «مش عارف أودِّي وشي فين» (حواء بلا آدم)، و«الناس أكلت وشي» (حكايات الزمن الضائع، ١٠٠)، و«يا حيط داريني» (اللغز)، و«يا أرض انشقِّي وابلعيني» (في قرار الهاوية). وتعبيرًا عن خيبة الأمل عند المرأة: «يا كسوفي» (عودة الروح، ١: ١٢٩)، و«يا حوستي»، يا «وَكستي» (ثلاثية المهاجر، ١١٥). ونتأسف لمن يُظهِر الأسف: «ما عاش من يزعلك» (شتاء جريح، ١٩٤)، ونقول: «لا مؤاخذة، حقك عليَّا، هات راسك ابوسها» (معليهش وألف ليلة وليلة). ومن ألفاظ التوسل: «أبوس إيديك» (غريب عن الوسط)، و«أَحِب على رجلك» (يوميات ضابط في الأرياف، ٨٠). ونستغيث: «أنا في عَرضك» (حفل تكريم)، و«أنا وقعت وانت تلَقِّتني» (بيعة وشروة). ونطلب ممن نأمُل على يديه الخير أن «يِبِل ريقنا بكلمة حلوة» (حكايات الزمن الضائع، ٨١).
•••
ونحن نقول لمن يبادرنا بتصرف: «أخدتنا في دُوكة» (مقامات الفقد والتحول). ولمن يبتعد عن الموضوع: «إنت ف إيه والَّا ف إيه» (الخادمة). ولمن يقدِّم عرضًا في غير أوانه: «إحنا في إيه والَّا في إيه» (شروع في انتحار). ونستحثُّ محدِّثنا على الاستماع «خلِّي ودنك معانا» (وتبقى الشجرة). ونعود إلى ما كنا نتحدث فيه بالقول: «فُتَّك في الكلام» (قبض الريح، ٤٧). ومن يتناسى أمرًا حتى ينساه: «سرقته السكين» (خزانة الكلام، ٣٣). ولمن نريد اختصار حديثه: «كلمة ورد غطاها» (شق التعبان، ١٤٣). ولمن يُصِر على المجادلة «فُضَّها سيرة» (الزنزانة، ١٣٨)، أو «فضُّونا من السيرة دي» (النمل الأبيض، ١٥١)، أو «خلِّيه على راحته» (النصف الأخير من الليل). ولمن يسرف في استخدام ذكائه: «اطلع من دول» (الخادمة). ولمن نكتشف حيلته: «قديمة»، «العب غيرها». ولمن يعقِّد الأمور: «قول: يا باسط» (تباريح الوقائع والجنون، ٨٩)، و«يا شيخ فكَّها» (في العتبة). وللمكتئب: «افرد وشك» (الحب يأتي مصادفة، ٤٢). ولمن يسرف في الكلام أو الوعود: «سوق الكلام رخص» (يوميات ضابط في الأرياف، ٩٣). ولكثير الإلحاح: «بلاش فلقة» (الحصار). ونبدي تعجبنا، أو رفضنا، لقول ما: «عشنا وشفنا» (حيرة)، و«بطلوا ده واسمعوا ده» (قبل أن تفيض الكأس، ٣٥). ولمن يتدخل فيما لا يعنيه: «خليك في حالك» (المزيفون)، و«الوِد وِدُّه» هو التعبير عن رغبة المرء في شيء ما (السرير النحاس). وللتعبير عن نفاد الصبر: «اللهم طوِّلك يا روح» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٩٩). وقد نُضطر إلى مجاراة البعض «على قد عقله» (الصباح رباح). ولمن يُمعِنون في الضحك: «قلبتوها مضحكة» (النمل الأبيض، ٣٥). ونعلن دهشتنا لتصرُّف من عزيز: «الله يخرب عقلك» (الشيخة). وندعو إلى التباسط: «ما تعملش تكليف» (نحن لا نزرع الشوك، ٥١٧). وننصح: «كلمة حطها حلقة في ودنك» (الصفر الحادي والعشرون، ٢٦). ولمن يبدي عدم الفهم: «شغَّل مخَّك» (الهروب من الموت). ولمن لا يحسن التقدير: «خلِّي في عينك نظر» (حصير الجامع). وننصح الشخص المتخاذل: «اتنجَّر» (غصن الزيتون، ٣٢١)، ونستحث المتلكِّئ «زُق عجلك» (عودة الروح، ٢: ١٨١). وللشخصية القلقة: «اهمد» (سهرة ماجنة). ونقول للغاضب: «افرد وشك» (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٠٣). ونعبر عن اعتزام المرء فعل شيء به: «قام في راسه» فعل ذلك الشيء (مايسة). ومن يطلب مطلبًا مستحيلًا: «بعينك» (أنا الشعب، ٢٣٠)، و«عشم إبليس في الجنة» (الإدانة، ١١٢)، و«أما تدفع تُقْلَك» (رجب ووالده). ولمن أخطأ ونريد محاسبته: «فُوت قدامي» (نحن لا نزرع الشوك، ٥١٧). ونحذِّر من يُصر على الخطأ: «حط في عينك حصوة ملح» (الممكن والمستحيل، ٨٦؛ أصل ولوحة). ولمن يسرف في مضايقتنا: «وآخرتها معاك» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٤١). والمسرف في استخدام عداوته: «ما تقطعش كل الحبال» (أوقات خادعة). وننصح من تنفلت أعصابه بأن «يروَّق دمه ويهدِّي أخلاقه» (الخادمة). ونقول لمن يتوقع شيئًا غير حقيقي: «خابك ظنَّك» (العذاب في أرض الله، ٧٢). ولمن فاتته فرصة: «راحت عليك» (العاشق المتنقل). ونسأل من يغيب دون سبب: «مش حتبطل صرمحة» (الزنزانة، ١٥). ونهمس لمن نفضي إليه بسر: «كلام في سرك» (يوميات نائب في الأرياف، ١٣٢). ونخطط لأفعالنا في سرية «لا من شاف ولا من دري» (الزنزانة، ٨٢). وإذا أردنا أن نهمس بسر قلنا: «فيك من يكتم السر» (دوائر الحب والرعب)، أو «كلام في سرك» (مدرسة المغفلين). والإجابة المتوقعة: «السر في بير» (دوائر الحب والرعب). و«يِلْبَد» الشخص لآخر، أي: يترصد له (تحولات إنسان عابر). ونحرص على إحضار المرء أو الشيء «من تحت طقاطيق الأرض» (أطلال النهار، ٤١). ونرفض: «كان زمان وجَبَر» (في الخليج المصري). ويأتي الليل ﻓ «الدنيا وَخْري» (القاهرة). ولمن يتعجَّلنا: «هيَّ الدنيا طارت؟» (أرزاق). ولمن يطلب مطلبًا عسيرًا: «شيل على قدك» (في الخليج المصري)، أو «خِف تعوم» (الإدانة، ٨٨). ومن يغضبنا أو يضايقنا «طيَّر الحجرين من دماغنا» (يناير). ولمن يريد خداعنا: «حنضحك على بعض؟!» (يوميات نائب في الأرياف، ١٣٧). ونعتذر عن دفع المبالغ الكبيرة لأننا «ما ورثناش مال قارون» (ألوان من الحنان). ولمن يطلب مشاركتنا ماديًّا: «حِل كيسك» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٧١)، و«حل كيس الفلوس»، يعني أن المرء قد قهر تردده في عدم الدفع (ألوان من الحنان). ويسرف البائع في ثمن ما يتقاضاه فهو «يدفَّعْنا دم قلبنا» (ليلة القبض على فاطمة). ويلمِّح شخص لخطر فنقول «الشر برَّه وبعيد» (انتصار ابن البلد). ومضايقة الآخرين لنا «تقصَّر العمر» (حلم الصبا). ونحذر: «خلِّي اليوم يعدِّي على خير» (الشيخة)، و«حِسَّك عينك» (الإدانة، ٧٨)، و«بكرة تبكي بدل الدموع دم» (الصورة). ونهدد: «والله لاخُد عمره» (ستر العورة). ونقول لمن يهددنا بالفراق: «الباب يساع جمل» (الخادمة). ونقول للمتسول: «يحنِّن» (الرصيف). وللابن الشقي الذي يُصِر على مواصلة اللعب: «لعبت نفسك على عود» (حافة الجريمة). ولمن يريد استغفالنا: «أنا ما ينطبخش فوق راسي الطبيخ» (عودة الروح، ١: ١٩٣). ولمن يكرر مضايقتنا: «معلهش، الحساب يجمع» (الزنزانة، ٢٥). ولمن يصر على أذيتنا: «خلِّي عندك رحمة» (مع سبق الإصرار). ونقول من باب التفاخر: «أنا فلان على سِن ورُمح» (في سيدي وزينهم). ونؤكد على صحة المرء، أو متانة الشيء، بأنه «صاغ سليم» (يوميات نائب في الأرياف، ١٥٩؛ حكمة العائلة المجنونة، ٨)، و«لُقْطة» (سكرتيرة ليست حسناء)، و«على سنجة عشرة» (صح النوم)، و«سُقْع» (إسكندريتي، ١٧٩)، و«يِهوِس» (الهروب من الموت). وتصرفات الوقيعة تبدأ باﻟ «دبُّوس»، ثم «الزُّمبة»، فاﻟ «بمبة»، فاﻟ «إسفين»، وأخيرًا «السيخ» (تحولات إنسان عابر). ونوغِر صدر الشخص على آخرين بأن «ندِّيله حقنة» (الدم والعصافير، ٨٤). والمصدوم «نزل عليه سهم الله» (ولكن). ويُردِف العامة أحاديثهم بكلمة «بَلا قافية» (حمار الحكيم، ١٤). وللتعبير عن توافق المشاعر والخواطر: «القلوب عند بعضيها» (شتاء جريح، ٣١٥). ولمن يسألنا عن شيء لا نعلمه: «علمي علمك» (أفراح حارتنا). ومن نَفِدت سجائره «خرمان» (رجب وولده). ونحاول استمالة شخص ما: «ناكل بعقله حلاوة» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٣٢). وللتأكيد على أن الشخص طوع أمرنا: «زي الخاتم في صباعنا» (مملكة التراب). والكلام «أخد وعطا»، و«بين البايع والشاري يفتح الله» (ستر العورة). وحتى نُرضي الجميع فإننا «نقسم البلد نُصِّين» (موجزات ما جرى). ولمن يأخذه الشرود: «اللي واخد عقلك» (زقاق السيد البلطي، ١٠٥). ولمن يأمُل شيئًا نثق في عدم تحقيقه: «ابقى قابلني» (الكلمة التي قالها الولد). ولمن يصر على رأيه: «مطرح ما تحط راسك حط رجليك» (البيت الكبير). ونقول في حالة التوقع: «قلبي دليلي» (الجد الأكبر منصور). ويطول ترقُّبنا لحدث ما، ﻓ «لا حس ولا خبر» (أم رجب). ولمن يبدي القلق: «ما تاخدش في بالك» (زيارة). ولمن يواجه مشكلة: «عين وصابتك» (العائد). وتتأزم الأمور ﻓ «الجو مكهرب» (النمل الأبيض، ١٤٥). ونقول «الدنيا مقلوبة» عندما تحدث تطورات سلبية مفاجئة (العذاب في أرض الله، ١٣٧). ونحذِّر من خطورة الأمر: «يا تلحقوه يا ما تلحقهوش» (البيت الكبير). ومَن عجز عن تحقيق ما يطلبه: «يا عيني على اللي حب ولا طالشي» (الحداد، ٢٣). وللتعبير عن الإحباط أو اليأس: «رضينا بالهم والهم مش راضي بينا» (أطلال النهار، ٣٩). ويسوء الحال فهو «بَزرَميط» (ست الحسن والجمال، ٢٨؛ حكاية تو، ٤٠). وللتعبير عن الظروف المتكافئة: «كلنا في الهوا سوا» (حكاية رجل عصبي)، و«الحال من بعضه» (حديث في المترو). وإذا عثرنا على حل لمشكلة عويصة: «تايهة ولقيناها» (حجارة بوبيللو، ١٠٤). وعندما تنفكُّ الأزمة الطارئة: «الحمد لله جات سليمة» (يوميات نائب في الأرياف، ١٦٢). وإذا عرفنا خبرًا توقعناه قلنا: «قلبي قال لي» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٣٦). ونعبر عن ضيقنا، أو غضبنا، بأن «صامولة من راسي طارت» (المزيفون).
•••
من نداءاتنا على أعزائنا: «يا حَبة عيني» (طريق القبور). ولمن قال كلامًا طيبًا: «عليك نور» (الغزوة الواحدة بعد الألف)، و«عدَّاك العيب» (الغزوة الواحدة بعد الألف). ولمن نريد أن نصالحه: «حقك عليَّا» (عصر الحديد الخردة). ونقول بعد العتاب: «صافي يا لبن» (قليل من الحب … كثير من العنف، ٩٧). وفي حالة التوقع: «قلبي دليلي» (الجد الأكبر منصور). ونعتذر عن انشغالنا: «الدنيا تَلاهي» (البحث عن النسيان، ٨٦). وللتعبير عن المشاركة في أمر ما: «إحنا في الهوا سوا» (أمواج ولا شاطئ). وإذا اعتذر الآخرون لتعبنا قلنا: «تعبك راحة» (الراقصة المحجبة). ونؤنِّب في ودٍّ: «إخص عليك» (الشريكان). ولمن يبدو عليه الضيق: «يا شيخ فكها» (في العتبة). وللتطمين: «وحد الله في قلبك» (الليلة الأولى)، و«ما تاخدش في بالك» (سكينة المسكينة). ونعبر عن ضيقنا: «قطيعة» (يوميات نائب في الأرياف، ١٢٣). وعن نفاد صبرنا: «اللهم طوِّلِك يا روح» (الخادمة؛ الإدانة، ١٣٦). وفي مواجهة العجز: «ما باليد حيلة» (صبي الترزي). ونعبر عن خيبة أملنا: «ده طلع لنا منين» (العاشق المتنقل). فإذا أوشكنا على اليأس قلنا: «اللي يعمله ربنا يكون» (الخادمة). وإذا نَفِد صبرنا: «وآخرتها» (الأرق، ١٥٥). وفي حالة الاعتذار عن خوض الخطر: «العمر مش بعزقة»، و«ورانا عيال» (الإدانة، ٣٢٦). ونقول في مواجهة الخطر: «ربنا يستر» (جذور في الهواء). ونحذر: «اوعى» (والبحر ليس بملآن). وإن اشتدت الأزمة: «ربنا يفرجها» (صاحب الكرامات). ونتوجس بالخوف: «الشر بره وبعيد» (حدث في دار غباشي). وعند توقع الخطر: «يا داهية دُقي» (أيام الإنسان السبعة، ١٧٤). ونُضطر إلى الفرار من خطر ما، فنحط «ديلنا في اسناننا، ونقول يا فَكِيك» (في جنينة ناميش). وقد نُقدِم على المجازفة قائلين: «يا صابت يا خابت» (١٩٥٢). وإذا نجانا الله من مصيبة: «قدَّر ولطف» (الإدانة، ١٣٠). ومن يتعرض للأذى دون سبب: «راح فِطِيس» (الوريث الشرعي). وفي حالة وقوع مصيبة: «عليه العوض ومنه العوض» (المؤدبون في الأرض؛ الدم وشجرة التوت الأحمر، ٢٢). وعند المصيبة التي يتسبب فيها عزيز علينا: «يا شماتة الأعادي» (يوميات نائب في الأرياف، ٣٤). ونقول في نهاية المناقشة حول موضوع يهمنا: «ربنا يعمل ما فيه الخير» (أوقات خادعة؛ الإدانة، ٢٤٨). وفي حالة الأسف: «يا ريت اللي جرى ما كان» (أمهات في المنفى، ١١٣). ولمن يُبدي الندم: «ما كان م الأول» (تباريح الوقائع والجنون، ١٨٩)، و«ما حدش ضربك على إيدك» (ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ١٠٦). ونقبل الشيء على عِلاته: «بعَبَلُه»، أو «بطينُه» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٢٤).
•••
السلام على أهل البيت في البيئة الفلاحية والشعبية: «العواف» (منتهى، ١٤)، أو «العواف عليكم» (عواف). (حدث في دار غباشي)، والرد: «يعافيك» (حجارة بوبيللو، ٣٨)، ونقول ساعة القدوم: «العواف» (في سيدي الحبيبي)، وعند الانصراف: «فُتُّكم بعافية» (الحداد). ونرحِّب، باللهجة النوبية، بقولنا: «حبابك عشرة» (الخالة عيشة، ١٠)، ولمن يرحِّب باستضافتنا: «دايمًا عامر» (زهر الليمون، ٨٠). ونسأل الصاحي من نومه: «إزاي ما أصبحت؟» (ليلة لن أنساها). ومن تحيات الصباح: «صباح الخير»، «صباح القشطة» (لعبة ولد اسمه حسن، ٣٠٧)، «صباح النور» (عزاء)، «صباح الحلاوة» (لا وقت للحب)، «صباح الخيرات» (السائرون نيامًا)، «نهارك لبن»، «يا مِيت فل» (الخادمة)، «نهارك فل» (عزاء)، «صباح الفل» (العم أبو حسن يستقيل)، و«ربنا يجعل استفتاحك لبن» (السائرون نيامًا؛ نحن لا نزرع الشوك، ٢٧)، و«نهاركو سعيد» (أيام الإنسان السبعة، ١١٩). و«صباحنا (نهارنا) نادي»، «صباحنا فل وورد» (القضية؛ ابنة من رحمين). ومن التحية في المساء: «ليلتك أنس»، و«ليلتك ورد» (أفراح حارتنا)، و«ليلتنا نجف» (سهرة ماجنة)، أو «يا ميت نجف» (نحن لا نزرع الشوك، ١٢٧)، و«يا مساء الأنس والجلجلة» (آلهة من طين، ٧). ونمضي إلى النوم فنقول: «تصبحوا على خير»، والرد: «وانت من أهله» (شبرا، ٧٥). وتحية الأقباط، التي قد يتبادلها المسلمون كذلك: «سعيدة»، والرد: «يسعد صباحك»، أو «يسعد مساك» (حجارة بوبيللو، ١٣١). وتحية الأقباط كذلك: «سعيدة»، والرد: «سعيدة مبارك» (الصاعقة؛ خط العتبة، ٢١). ولمن يسأل عنا: «فيك الخير» (السكة الجديدة، ١٧٢)، و«العشرة تَمَرت فيه» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٦٠). ونقول للتحية: «إزيك»، والرد: «الله يسلمك» (عودة الروح، ٢: ١٦٥). ونقول للزائر مساءً: «نورتنا»، والرد: «الله ينور عليك» (النهاية السعيدة). ونرحب باستضافة الأصدقاء والأعزاء، لكي «يعملوا لنا حِس» (فردوس، ٥٠). ومن عبارات الترحيب في الأحياء الشعبية: «أهلًا بعمِّ الجدعان»، «يا ميت لطافة»، «يا ميت نزاهة»، «يا ميت حلاوة»، «يا ميت أنس» (العاشق المتنقل). ونقول لمن نحبهم: «يا أرض احفظي ما عليكي» (المنفاخ). ومن عبارات المجاملة: «إنت الخير والبركة» (فاجرة). وحين نمتنع عن اتخاذ قرار مؤلم لأعزائنا: «قلبي ما طاوعنيش» (الموت والتفاهة، ١٥٣). ونقدم كوب الماء: «بِلِّ ريقك بشوية ميَّه» (الباب المفتوح، ٤٧). وننصح من يغادر البيت في الصباح أن «يغيَّر ريقه أولًا» (حيرة). ونحن نرحِّب بمن نلتقي به فجأة: «يا محاسن الصدف» (حديث الجنود، ٣٤). ونقول عند التعارف للمرة الأولى: «فرصة سعيدة» (المرآة المشروخة). ويقدم البعض نفسه للآخر: «محسوبك فلان» (الدائرة). وندعو للاستضافة: «البيت بيتك» (جلامبو؛ الرجل الغريب). ونرحب بالقادمين: «حمد لله على السلامة، البلد نوَّرت» (بعنا القطن)، وأننا ﺳ «نفرش له الطريق بخدِّنا» (رأس الشيطان، ٨٨). ونقول مرحِّبين: «زارنا النبي» (مملكة الله)، و«كإننا شفنا ليلة القدر» (الخادمة)، و«زيارة عزيزة» (أنا الشعب، ٢٧٧؛ أيام الإنسان السبعة، ٦٥)، و«رِجل عزيزة» (قبل أن تفيض الكأس، ٣٥)، و«شرفت»، «نورت» (الحب يأتي مصادفة، ٢٧)، و«آنست وشرفت» (العاشق المتنقل)، و«شرفتنا وآنستنا» (ثلاث نساء وذئب)، و«البيت نوَّر» (الريس شعبان)، و«بيتك ومطرحك» (نزوة نوبية)، و«البيت بيتك» (منديله)، و«حصلت البركة» (دولت، ١٦٠؛ شتاء جريح، ٢٦٢)، و«زارتنا البركة» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٥٢)، و«حلت لنا البركة» (عودة الروح، ٢: ١٤)، و«زارنا النبي» (حارة العشاق)، و«جانا الخير على قدومك» (المشلولة). ونقول: «خطوة عزيزة»، فيقول الضيف: «الله يعز مقدارك» (نزوة نوبية، ١٩٥). وللزوج العائد بعد غيبة إلى بيته: «نورت بيتك» (اسم آخر للظل، ٦٧). ونرحب بابن الصديق العزيز: «أهلًا بالغالي ابن الغالي» (السيارة تصل غدًا)، و«أهلًا بريحة الحبايب» (مجرد بيت قديم؛ كل أبناء الرب، ٩٤). ولمن يزورنا بعد غيبة: «بعُودة الأيام» (شبرا، ٣١)، و«لك وَحشة» (السكة الجديدة، ١١٩)، و«عاش من شافك» (لا أحد ينام في الإسكندرية، ٥٤؛ ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ١٤)، و«فينك وفين أراضيك» (في العتبة)، و«لك وحشة كبيرة في القلب»، و«وحشتني» (السيارة تصل غدًا)، و«وشك والَّا القمر» (دم ابن يعقوب، ٥٩؛ إسكندرية ٦٧). ونقول لمن كنا ننتظر قدومه ويأتي دون سابق موعد: «ابن حلال» (الراية البيضاء). ولمن غاب عنا تذكُّره: «اللي ما يعرفك يجهلك» (حجارة بوبيللو، ٨٧؛ رأس الشيطان، ١٠٣). ويسأل الرجل من يتعرف إليه للمرة الأولى: «من فين؟» فيذكر اسم بلدته، يقول الرجل: «أحسن ناس» (الحب يأتي مصادفة، ٧٦). ونوصِّي الأعزاء: «خلِّي بالك من نفسك» (بورسعيد؛ شهادة الفلاح الفصيح في زمن الحرب). وتتداخل في أحاديثنا كلمة «يا عيني» تأكيدًا للود والإعزاز (صراع). ومن قبيل التشجيع: «عفارم» (العاشق المتنقل). ولمن يتجشَّأ: «صحة وعافية» (في سيدي العتريس). وإذا ذكرنا الرقم خمسة أتبعناه بالقول: «في وش العدو» (حجارة بوبيللو، ٣٨). وللتهوين من مشقة الطريق: «فَرْكِة كعب» (الباشمحضر). ونؤمِّن على الرأي الصواب: «عليك نور» (أرزاق). ونعبر عن اعتزازنا بعرضٍ ما: «هوَّ احنا في ديك الساعة» (نحن لا نزرع الشوك، ٨٨). ونعرض مساعدتنا: «إحنا في الخدمة» (الحب يأتي مصادفة، ٧٧). وإذا أردنا تأكيد استعدادنا لأداء خدمة ما: «على عيني» (الصفر الحادي والعشرون، ٣٠)، و«من العين دي والعين دي» (الأحدب والوزير)، و«على العين والراس» (سيد الموقف؛ الأب سمعان)، و«تحت أمرك» (الجهيني؛ الوريث الشرعي)، و«إحنا من إيدك دي لإيدك دي» (دولت، ٢٩٩؛ أهمية أن تتزوج عنايات)، و«أمرك يمشي على رقبتنا» (حمار الحكيم، ١٣)، و«رقبتي سدَّادة» (ليالي الإسكندرية، ٣٣)، و«يعني جيت على جمل» (ستر العورة)، و«الغالي يرخص لك» (دولت، ٢٩٩). وللأعلى مكانة: «أمرك يمشي على رقبتنا» (حمار الحكيم، ١٣). ولمن يطلب ضيافتنا في أمر: «نشيلك فوق كفوف الراحة» (منتهى، ١٤٤). ولمن يسأل عنا: «تحت النظر» (أنا الشعب، ١٠٥). ولمن يعاني الضيق: «اتركها للي خلقك» (الزنزانة، ١٠٥). وفي حالة التصعُّب لرواية مؤثرة: «يا عيني، قطَّعْت قلبي» (حجارة بوبيللو، ٨٢؛ والبحر ليس بملآن، ١١). ونقول مرحِّبين: «إن ما شالتكش الأرض نشيلك فوق راسنا (دماغنا)» (الجهيني، ١٦). ونرد على عبارات الشكر: «لا شكر على واجب» (دموع في عينيها)، و«بعض خيرك» (أنا الشعب، ٣١٣)، و«تعبك راحة» (بنت السلطان). ولمن يتوقع، أو يحمل، نبأ سيئًا: «كفى الله الشر» (الباشمحضر)، و«الشر برَّه وبعيد» (سقوط الإمام، ٥٤). وعندما يتوسط البعض للعفو عن مخطئ: «معلهش» (حضرة المخبر). ونُثني على القريب الذي أَحسن التصرف أو القول بأنه «بيَّض وشِّنا» (الحفل). ونقول للشخص الذي نُعجَب به: «تستاهل تُقْلَك دهب» (الأرق، ٢١٠)، و«عيني عليك باردة» (الإدانة، ٢١٦). ومن قبيل الإعجاب كذلك: «يا أرض احفظي ما عليكي» (البحث عن النسيان، ٧٢؛ الطقم المذهب). ومن يتدلل علينا أن «يِنُوبنا في الحب جانب» (أمهات في المنفى، ١٣١). ولمن نتوسَّم فيه الخير: «فيك شيء لله» (الرئيسة، ١٦٣). وننشئ علاقة إنسانية جديدة لأن الطرف الآخر «دخَل مزاجي» (القطار الانسيابي). ومن عبارات المجاملة: «إنت الخير والبركة» (رأس الشيطان، ٢٢٥). ولتأكيد المودة: «الناس لبعضيها» (الدوامة). ونعتذر: «حقَّك عليَّا» (سيرة الشيخ نور الدين، ٤١). ونريد أن ننهي موقفًا: «سمَّعونا صلاة النبي» (عصر الحديد الخردة). ونُنهي بواعث الخلاف: «يا دار ما دخلك شر» (الإدانة، ١٣٣؛ بيعة وشروة). وللتطمين: «وحد الله في قلبك» (صلاة الجمعة)، و«الدار أمان» (عصر الحديد الخردة). ولمن يعاني أزمة: «شد حيلك» (رأيت الفقر رجلًا). ولتأكيد قيمة الشخص في نفوسنا: «إنت البركة» (محضر ضد مجهول). ولتأكيد الإعزاز: «إحنا فداك» (محضر ضد مجهول). ولمن يبدي رأيًا مقبولًا: «عليك نور» (دولت، ٣٧٧؛ عودة الروح، ١: ٧٨). وإذا توتر الجو: «وحدوا الله يا جماعة» (ستر العورة). ونعلن عند الصلح: «صافي يا لبن»، والرد: «حليب يا قشطة» (سبب الفضيحة). وبعد الوصول إلى اتفاق: «على خيرة الله» (عصر الحديد الخردة). وعندما ندخل دكانًا للحلاقة نقول: «نعيما مقدَّمًا»، فيجيبنا من بالداخل: «أنعم الله عليك» (شفيقة وسرها الباتع، ٥٩؛ ولا تمر العاصفة). وإذا أردنا ترغيب امرئ في شيء ما قلنا: «إنت كلَّك نظر» (حدث ما لا يحدث)، و«سايق عليك النبي» (منصورة). ولمن يعرض تحقيق أمنية لنا: «ده يبقى يوم المنى» (الأرق، ١٥٥). ونتوسل: «أنا في عَرضك» (أغنية للنهر). ولمن يسألنا عما نطلب: «كلك نظر» (المواجهة الأخيرة). وللتأكيد على امتناننا: «ما يقطعلكش عادة» (أيام الإنسان السبعة، ٧٩)، و«لا ينكر الجميل إلا ابن الحرام» (شق التعبان، ٦٠)، و«ما ينساش المعروف إلا ابن الحرام» (الأرق، ١٤٩). ونقول للعزيز الذي عمل عملًا مشرفًا: «إنت طوِّلت رقبتي» (ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ٧). ونذكر اسم المدينة، أو القرية، التي ننتمي إليها، فيقول محدثنا: «أحسن ناس» (ثلاثة أصوات). وندل السائل على أقرب موضع للمكان الذي يقصده، وهناك «ألف مِن يدلَّك» (عودة الروح، ٢: ٧١). وللقادم بعد غيبة: «وشك والَّا القمر» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٩٨). ونودع الشخص العزيز: «خلِّي بالك من نفسك» (أيام الإنسان السبعة، ٩٣). وعند الوداع: «فُتَّك بعافية» (الطريق، ٣٢؛ زقاق السيد البلطي، ١٩٧)، و«نشوف وشك بخير» (الخادمة؛ الوحل). ونستأذن في الانصراف: «أستأذن» (سيرة الشيخ نور الدين، ٥٠)، و«عن إذنكم» (أنا الشعب، ١٨٤). وفي لحظات الوداع الحزينة: «اللُّقا نصيب» (العزيزة).
•••
نحن نذهب إلى الفراش حين «يِكبِس علينا النوم» (أفراح حارتنا). ونصِف من ينام فجأة بأنه «سرقه النوم» (فاعل خير). ونصف المستغرق في النوم بأنه «نايم في سابع نومة» (ليالي غربال، ٩). ونقول لمن تأخر في النوم: «ناموسِيِّتك كحلي» (صفصافة والجنرال؛ حكمة العائلة المجنونة، ١٤). ولمن تسرح نظراته: «اللي واخد عقلك يتهنَّى به» (الباب المفتوح، ٢١٩) و«يا بخت من أخد عقلك» (الإدانة، ٤٧). ونرد على من يبادرنا بكلام سخيف لحظات الصباح: «اصطبح وقول يا صبح» (في البغالة؛ ابن ناس)، ومن يغيظنا في أوقات المساء: «قول يا مسا» (شبرا، ٤٩). ولمن يثير موضوعًا نفضل عدم الخوض فيه: «ما تفتحش موال» (فردوس). وإذا قال كلامًا لا نقبله «إنت حتلبَّخ؟!» (الباب المفتوح، ٧٨). ولمن يطلب مطلبًا سخيفًا: «اتلِهي!» (عودة الروح، ٢: ٧٧). ولمن يريد استغفالنا: «إحنا مش مختومين على قفانا» (في زماننا). فإذا أردنا إنهاء المناقشة: «فضُّوها سيرة» (حجارة بوبيللو، ٩٥؛ نحن لا نزرع الشوك، ٣٥٠). ونقول لمن يعرض النصيحة: «ما لكش دعوة» (عصر الحديد الخردة؛ سايكو في شارع طلعت)، أو «إنت حتقَطَّمني؟!» (الأرق، ١٥٤)، أو «اللي عنده كلمة يحطها في بقه» (عاش جمال عبد الناصر). ولمن يتظاهر بالتعاطف والمشاركة: «قلبك ابيض» (الإدانة، ١٠٦). ونقول للمراوغ: «ما تلفِّش وتدور علينا» (عصر الحديد الخردة). ولمن يقول أو يتصرف بما يغضبنا: «اختشي عيب» (يُحكى أن رجلًا)، و«بلاش دلع» (إبراهيم الكاتب، ١٠٦). أما من يتعلق بأمل واهٍ، فهو «متعلق بحبال دايبة» (١٩٥٢، ٢٣٦). وننصح بعدم ارتكاب الخطأ في القول أو الفعل: «ما يصحِّش» (سيرة الشيخ نور الدين، ٤١). ولمن يرفض سماع النصيحة: «حد يطُول» (إنت تطول). (لعبة ولد اسمه حسن، ٤٣)، و«ذنبك على جنبك» (حفنة من الرمال الساخنة؛ محب، ١٥٠). ولمن يرفض عرضًا لنا: «أصل ما لكش في الطيب نصيب» (في جنينة ناميش)، أو «بوس إيدك وش وضهر» (الأرق، ١٥٤؛ حجارة بوبيللو، ١٣٥). ولمن يوافقنا على تصرف، ثم يُظهِر الندم: «ما حدش ضربك على إيدك» (ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ١٠٦). ولمن يبذل جهدًا بلا طائل: «عليك من ده بإيه» (الخادمة). ونحرِّض من نسأله على الرد: «رُد، رَدت الميه في زورك» (حجارة بوبيللو، ٨٧). ولمن يسرف في اللَّجاج: «إنت مش باين عليك حتجيبها البر» (ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ١٣٨؛ نحن لا نزرع الشوك، ١٠٧)، أو «حط في عينك حصوة ملح» (عودة الزغاريد)، أو «بطَّل حَمرَقة» (ليلة الزفاف). ونؤاخذ الآخرين بالقول: «يا عيب الشوم» (ليلة عاشوراء، ٦٢). ونقول لمن يحاول مراوغتنا: «دافنينه سوا» (الأرق، ١٤٥). ولمن يصر على الإنكار: «عيني في عينك» (الأرق، ٢١٠). ونقول لمن يسرف في استخدام ذكائه: «العب غيرها» (الفأس الجديدة). ولمن يبدي رأيًا سخيفًا: «اتلِهي» (الأرق، ٢٠١). ولمن يرفض أداء عمل ما بأنه «حيعمله ودماغه فوق رقبته» (التعبير: «رجليه فوق رقبته») (خناقة في حارتنا؛ باب المجتمع). ولمن يصر على الخطأ: «ذنبك على جنبك» (النفخ في قربة مقطوعة)، و«عمرك ما تجيبها البر» (صورة من الذاكرة). وعندما نواجَه بشرط تعجيزي: «الله الغني» (غيبوبة تحت الشمس). ولمن يعطِّل لنا مصلحة: «لا منَّك ولا كفاية شرَّك» (محب، ١٦٢). ولمن يعطينا ورقة نرفضها: «بِلَّها واشرب ميتها (نقيعها)» (الإدانة، ١٣٦). ونطلب الانتهاء من الأمر: «كفاية» (البصقة، ٥٣)، و«فضُّوها سيرة» (الحب يأتي مصادفة، ٤٨). ونعبر عن ضيقنا «اللهم طوِّلِك يا روح» (قبل أن تفيض الكأس، ١١٠). ونقول من قبيل التحدي: «فَشَر» (أوقات خادعة)، و«أنا ما يتلويش دراعي» (الموت والتفاهة، ٢٠٩). ونهدد بأننا سنفعل ما اعتزمناه، لا يهم «لوَ ارُوح في الحديد» (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٣٥). ونقول: «حِس على عرضك» (في قرار الهاوية)، و«اتوكِس» (المصدر السابق). ونقول لمن لا نرغب في وجوده: «اللي مش عاجبه، الباب يفوِّت جمل» (الإله)، و«ورينا عرض اكتافك» (صوت؛ الذي يموت على السد)، و«اتِّكل» (صخور السماء، ٩٣)، و«حِل عنِّي» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٩٤). ونهدد: «ذنبك على جنبك» (أشياء في الخفاء). ونهدد الشخص «واللي يتشدِّد له» (أشياء في الخفاء؛ أفراح حارتنا). ونأمر بالانصراف: «ادِّيها سكَّة» (قبض الجمر، ١١١)، و«ابعد عن نافوخي» (عزبة القرود)، و«امشي … جاك مَشَش في ركبك» (أيام الإنسان السبعة، ١٤٣)، و«الباب يفوِّت جمل» (قبل وبعد، ١١١)، و«ورِّينا عرض قفاك» (مرسي أفندي والشمعدان). ولمن ينصرف مغضوبًا عليه: «داهية لا ترجعك» (لا كرامة لنبي في وطنه)، ونقول: «حِل عن سمانا» (النظرية المدغشقرية)، و«غور في داهية» (النمل الأبيض، ٢٠)، و«غور من قدَّامي (من وشِّي)» (عصر الحديد الخردة؛ السكة الجديدة، ٣٠٧). ونشيِّع من يخافنا بالقول: «في ستين داهية» (أهمية أن تتزوج عنايات؛ الأساس). ولمن يدعي عدم الرؤية: «إن شا الله تِنطَسِّ في عينك» (في سيدي العتريس). ولمن يدَّعي دون سند: «حط على خيبتك بُرش» (عودة الروح، ١: ٤١). وندعو على من يحاول أذيتنا بأن «ينشك في دراعه» (الباشمحضر). ونهتف فيمن يحاول إخافتنا: «حابس» (الإدانة، ٢٢٧). ونرفض عرض الحب فنقول: «حَبك بُرص» (عنبر ٧). ونقول لمن يسرف في مطالبه: «خِف تعوم» (الإدانة، ١١١)، أو «أنا مش فايق لك» (وقائع سنوات الصبا، ٦٠)، و«الدنيا مش حتطير» (كفاح رجل؛ المذياع). وإذا أنَّبَنا أحد على إلحاحه، رغم أنه لا يستحق ما يطلب، قلنا: «حط في عينك حصوة ملح» (حجارة بوبيللو، ١٠٤). ولمن يطلب مطلبًا سخيفًا: «كان زمان وجَبَر» (أطلال النهار، ٦٤)، و«ما كانش ينعز» (المنجم؛ الحداد، ٤٥)، و«بعيد عن شنبك»، و«نجوم السما أقرب لك» (الهروب من الموت). ونعلن تحدينا بأننا لن نفعل ما يُطلَب منا حتى «لو انطبقت السما على الأرض» (طاقية الأمل). ولمن لا يعجبنا قوله أو تصرفه: «ما يصحِّش» (تباريح الوقائع والجنون، ٣٢). ولمن يبدي رأيًا قد لا يعجبنا: «بلاش نقوزة» (آدم الصغير)، و«بلاش خَوتة»، و«نقَّطنا بسكاتك» (عودة الروح، ١: ١٦٣؛ التدافع)، و«حس على عرضك» (في قرار الهاوية)، و«اضرب راسك في الحيط» (قبض الجمر، ٥٤)، و«أنا جِتِّتي مش ناقصه» (يقين العطش، ٨٤)، و«يا شيخ اتوكس» (في قرار الهاوية)، و«اتنيِّل» (غصن الزيتون، ٥٨)، و«اللي مش عاجبه يشرب من البحر» (المصدر السابق، ٥٤)، ولمن نُصِر على رفض طلبه: «عُض في الأرض» (الشبكة؛ الحب في أرض الشوك، ٦١). ونرفض الثرثرة: «كلمة وردِّ غطاها» (يوميات نائب في الأرياف، ١٢٣)، «بلاش غَلَبة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٧٤). ولمن يرفض عرضًا نتصوره طيبًا: «ما لوش في الطيب نصيب» (نداء الكبيرة). ولمن يشكك في كلامنا: «إنت مخوِّنَّا؟!» (الأرق، ١٨٩). ونهتف فيمن يسرف في المهاترة: «الزم حدَّك» (المؤدبون في الأرض)، و«اتلم» (أصابع الشعر)، و«اتفلق» (الذباب والقهوة)، ونصرخ فيمن يُبلغ خبرًا كاذبًا: «قطع لسانك» (الذبح والوهج). ونستنهض المتكاسل: «اتلحلح شوية» (لو عرف الشباب). ولمن يتصرف بالخطأ: «ما تخلِّي عندك دم» (مع سبق الإصرار)، «اختشي» (نحن لا نزرع الشوك، ٤١١)، وللمرأة: «اخشعي» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٠٩)، و«يا اللي تِنقِرصي» (نحن لا نزرع الشوك، ١٦)، و«يا اللي تنشكِّي في لسانك» (المصدر السابق، ٤٢). وفي حالة اليأس: «أنا رميت طوبتك» (الإدانة، ١٨٤). فإذا تعرضنا لأذًى قلنا: «الله يجازي اولاد الحرام» (أزمة ثقة).
•••
حين نريد قطيعة شخص نعلن أنه «لا سلام ولا كلام» (عزف منفرد). وقد يلجأ المرء — في حالة الخصومة — إلى عبارات «التلقيح»، والكلام «اللي بيسِمِّ البدن» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٤٩). نسعى إلى «كسر شوكة» الشخص الذي يثيرنا، أو يهددنا (عبور). ونصف من يهدد بالقتل، دون أن يمتلك القوة: «ده ما يقدرش يقتل نملة» (الوطن المحتضر). ونهدد بأننا سنأخذ حقنا «غصبٍ عن عين أكبر جِعِيص» (نحن لا نزرع الشوك، ٧٥٨). ونهدد ﺑ «فضيحة بجلاجل» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٨٦). ونهدد بالانتقام: «أنا وانت والزمان طويل» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٩٤)، و«مش عاتقك» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٠٢)، و«حتى ولو على رقبتنا» (وقائع سنوات الصبا، ١٢). ونهدد من يلوذ بالاختفاء بأننا سنأتي به «من تحت طقاطيق الأرض» (القتلة)، وحتى «لو اندس في حواصل الطير» (قبل المغيب). ونهدد خصمنا بأننا «حنطَربَقها على دماغه»، و«نِجيب عاليها سافلها»، و«نكسر شوكته»، و«نكمِّل عليه» (خذوهم بالصوت)، وأننا سنُريه «العين الحمرا» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٣٧)، و«نجوم الضهر» (في سيدي زينهم)، و«حناخد حَبابي عينيه» (الزنزانة، ٧١). ونرد على من يهددنا بأننا نستطيع أن «نِمَرمَط بيه الأرض»، أو «حنمَرمَغ بيه الأرض» (نحن لا نزرع الشوك، ٧٠٤؛ الجواري)، و«نمسح بيه الأرض» (سايكو في شارع طلعت حرب)، و«نخلِّيه فُرجة قدام الناس»، و«ما يساويش بصلة» (نحن لا نزرع الشوك، ٧٠٤). ونهدده بأننا «حنطَربَقها على نافوخه» (المصدر السابق، ٧٠٧)، و«نورِّيه النجوم في عز الضهر» (المصدر السابق، ٧٣٧)، و«نضربه لما نِعدِمه العافية» (فلوس)، أو «لغاية ما يطفح الكوتة» (إسكندريتي، ١٠٥)، و«حنعرف نخلَّص القديم والجديد» (المصدر السابق، ٧٤٦). وتقوم خناقة «ما لها الَّا النبي» (ذاكرة الجيران). وقد يكون التهديد مبطَّنًا: «خلِّي الطابق مستور» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٦٦)، و«انفد بعمرك» (هليل أفندي). ونهدد: «اتكلم على قدك» (عاش جمال عبد الناصر)، و«اقصِر الشر» (منتهى، ١٠٨؛ لذة الهجر)، و«احترم نفسك أحسن لك» (عاش جمال عبد الناصر)، و«حافظ على ملافظك»، و«لم لسانك» (عملية الحاج إمام)، و«احفظ لسانك» (النهر والمصب)، و«حط لسانك في بقَّك» (أوتوبيس)، و«اعمل ما بدا لك» (صرخة ضمير)، و«أعلى ما في خيلك اركبه» (عاش جمال عبد الناصر). وننصح متوعِّدين: «كل واحد يبلع لسانه» (منتهى، ١٨). ولمن يُظهِر الاستياء: «تنفلق» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٤). ونقول من قبيل التحدي: «فَشَر» (أوقات خادعة). ونفتل شاربنا مهدِّدين: «يبقى على حُرمة» (عملية الحاج إمام). ونهدِّد المخطئ بأننا «حنِرقَعُه علقة» (نحن لا نزرع الشوك، ٥١٥). ونقول: «حاوَرِّيك شغلك» (غريب عن الوسط)، و«اتقي شرِّي» (الهروب من الموت)، و«يا ويلك يا سواد ليلك» (الإدانة، ١٩٩)، و«حنسَوِّد عيشتك» (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٤٣)، و«حاشرب من دمك» (الإدانة، ٢٣٤)، و«حاقطُم رقبتك» (الكبار والصغار)، و«حافلَق دماغك» (أفراح حارتنا)، و«اسكُت والَّا اخَرشِمَك» (حمار الحكيم، ١٣)، و«حاوَدِّيك في داهية» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٠٠)، و«نهارك مطيِّن على دماغك» (نحن لا نزرع الشوك، ٧٩). ونهدد: «حاقْطَع خَلَفك» (دعوة على السحور). ونتوعَّد: «أحلق شنبي لَاعمِل كذا» (عودة الروح، ١: ١٩٧)، و«اقطع دراعي» لأفعلنَّ كذا وكذا … إلخ (أزمة ثقة؛ التاجر والنقاش، ٤١)، «على عينك يا تاجر»، و«اللي ما يشتري يتفرج» (ترابها زعفران، ١٠٤-١٠٥)، و«آدي رقبتي» (البلد، ٥)، و«قطع لسانك من لغاليغه» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٢٥)، و«حاهِدِّ الدنيا على دماغك» (القبيح والوردة)، و«حاخلِّي ليلتك أسوَد من قَرن الخَرُّوب» (أطفال الذئاب)، و«حاجيب أجَلَك» (منتهى، ١٥)، و«حاقتلك واشرب من دمك» (١٩٥٢، ١٦٨). ونهدد من نعاديه بأننا «حنورِّيه المَرار» (غضبانة)، و«حنخزَّق عينيه» (أنا الشعب، ١١٠)، و«حنقطع دابره» (الحب في أرض الشوك، ٥٠)، و«حنجزر»، أي: سنفعل فعل الجزار (نحن لا نزرع الشوك، ١٣٩)، و«حنصوَّر قتيل» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٥١). فإذا أزمعنا دخول خناقة علا تهديدنا بأننا «حنخلِّي وشه (الخصم) شوارع» (عاش جمال عبد الناصر). وكلمة «يا روح امك» تُقال في الحالتين؛ التعاطف أو التشاجر (قليل من الحب … كثير من العنف، ٩٧). ومن تعبيرات الهجاء: «يا سِم»، «يا صفرا»، «يا ضربة» (العاشق المتنقل). ومن شتائم الأم لابنها أو لابنتها: «يقطعك» (تنوعت الأسباب). ومن توبيخاتنا، أو شتائمنا للقريبين منا: «يا خِيبة بالوِيبة»، «يا منَيِّل»، «يا مدَهوِل»، «داهيتك تقيلة»، «يا مغفل»، «يا اعمى»، «يا اطرش»، «اشمعنى ساعة الأكل شاطر قوي، تقولش إكسبريس» (جيل ضائع). و«ابن الهِرمة» تُقال في حالَي الإعجاب والتوعُّد (أيام الشارلستون، ١٨). ومن شتائمنا: «جاتك لهو خفي» (ليلة عوضين)، و«سم يلهفك» (بنت الحلال)، و«يا ضلالي» (في سيدي زينهم)، و«يا دون … يا واطي» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٥٤)، و«يا ابن الرَّفَضي» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٣٢)، و«يا فَلاتي»، «يا خَبَّاص» (عودة الروح، ٢: ٨١)، و«يا بَجَم» (سنجة على عشرة)، و«يا نوري»، أي: يا لص (نحن لا نزرع الشوك، ٧٩)، و«يا نَوَر … يا ابن النَّوَر» (نحن لا نزرع الشوك، ٥١٨)، و«يا لمامة»، «يا حَوَش»، «يا أوباش»، «يا دون» (دنيا)، «يا حشَّاش، يا مدهول، يا وسخ، يا ابن الستين، يا ابو الخمسة وجد العشرين، يا عِرَّة، يا رطل، سفُخص على وشك»، «يا خِرِع، يا مفضوح، يا ظل العيال» (زقاق المدق، ١٢٥)، و«يا نَطْع» (أغنية للنهر)، و«يا زفت الطين» (اللعبة)، و«يا لوَّاط، يا لحَّاس الاصحن» (عودة الروح، ١: ٣٩)، و«يا ردِّ المواخير، يا لمامة اللِّمامة» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٧٢)، و«جاتك خيبة، جاتك نيلة، اتلهي على امك» (السلم اللولبي)، و«اتلهي على خيبتك، خيبتك بالويبة» (احتجاج)، و«جاتك ضربة في قلبك» (حب في القرية)، و«يا وش النحس، يا غراب البين، يا بوز الكلب»، و«يا ابن المرَة» (القبيح والوردة)، و«يا جعِر، يا ضلالي» (نحن لا نزرع الشوك، ٥١١)، و«يا صايع» (نحن لا نزرع الشوك، ٥١٣)، و«يا ابن الرَّفَضي» (نحن لا نزرع الشوك، ٢٢٧)، و«يا ابن الصَّرمة» (سوق عقداية، ٤)، و«يا بَأْف» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٨٢)، و«يا اولاد الشراميط» (العنب)، و«سم يلهفك» (بنت الحلال). ومن تعبيرات الشتائم: «يا معصعصة، يا وِحشة، يا ام ضَب، يا مسَلوَعة» (خناقة). ومن الشتائم في الصعيد: «يا ابن المخلول» (النمل الأبيض، ٥٨)، و«يا ابن البرطوش» (عودة المهاجر)، و«يا ابن الفرطوش» (ناعسة)، و«يا ابن الفرطوس» (المصدر السابق)، و«يا ابن المركوب» (نصري والحمار)، و«روح جاك خابط» (الذبح والوهج)، و«أكَلك وابور» (مملكة التراب)، و«خابط في نافوخك» (نحن لا نزرع الشوك، ١٩)، و«يا اللي تنغدر» (المصدر السابق، ٣١). وترفض المرأة، أو تعترض: «بَلا وَكسة» (ترابها زعفران، ١٠٥). ومن شتائم النساء للنساء: «يا مقطوعة، يا جربانة، يا مقَيَّحة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤٥٨)، و«يا لوفة» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٢)، و«يا شرموطة» (حكمة العائلة المجنونة، ١٢٨)، و«يا إبرة مصدِّية، يا سحلية» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٢٥).
والرَّدح — مثل الزغاريد — فن مصري أصيل. وثمة متخصصات فيه يحفظن كمًّا هائلًا من الشتائم والنعوت والاستعارات والكنايات (ﻫ … هي لعبة؛ ياقوت العرش). ومن تعبيرات الردح: «شُوبش يا عمر» (تنوعت الأسباب). وتهدد المرأة بأنها ستحلق «مقصوصها» إذا لم تفعل الشيء الفلاني (نيويورك، ٣٨).
•••
حميمية العلاقة بين اثنين تعني أنهما «سمن على عسل» (الغالب والمغلوب، ١٠٤). أما المتخاصمون فقد «دخل الشيطان بينهم». ونقول عن الأحوال: «مستورة» (الأرق). ونخطط لعملٍ ما في السر: «لا من شاف ولا من دري» (الولد والبلد). وللتأكيد على إتمام عملٍ ما: «الأشيا معدن، كله أَلِسطة، آخر برمجة» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٢). والمصارحة أفضل: «عيني عينك» (الولد والبلد). ونعتذر عن وجود الشيء: «ما فيش» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٣٩). ونتعزَّى عن الظروف القاسية: «ما فيش حد بيموت من الجوع» (أوقات خادعة). ونصف المصيبة المفاجئة بأنها «عين وصابتنا» (شيء من الخوف). ونرفض الفوضى بالقول: «يا بلد بلا عمدة» (الولد والبلد). وقد يخرج المرء من بيته «على ريق النِّفس» (قصة حياة، ٦٠)، فهو يصحو «من النِّجمة» (نحن لا نزرع الشوك، ٢٦). ونسأل من يَهُم بالمغادرة: «على فين العزم؟» (الجمل يا عبد المولى الجمل؛ لم يكن العنوان واضحًا). ونسأل: «كنت جاي في إيه وماشي في إيه؟» (بنت الحلال). والمشوار الصغير «فَركة كعب» (الحداد). ونصف القائم به بأنه «خَطَف رِجله» (أخبار عزبة المنيسي). ونَعِد بالعودة سريعًا «زي الحمامة» (الذئب والفريسة، ١٨٨؛ يقين العطش، ٢٦٤). ولمن نريد انصرافه: «حِل عنِّنا» (في المجتمع). وللمسافر: «ما تِقطَعش الجوابات» (الطيبات). ونصف المكان البعيد بأنه «على شمال السما» (شهادة الفلاح الفصيح في زمن الحرب). ويعبر المرء عن شدة المشغولية بأنه «مشغول لشُوشته» (الموت والتفاهة، ١٩٢). والإنسان الذي أجهده السعي «بيدُور زي الساقية» (الجنس الضعيف). والذي يعاني القلق «قلبه بياكله» (إسكندرية ٦٧، ٣٤). ومن يسدد دينه «أدَّى الحق والمستحَق» (ذيل العفريت). ونصف الشيء أو المرء البالغ الهشاشة بأنه «دايب زي الغُرَيِّبة» (الخادمة). والإنسان الحاذق يخرج من المشكلة «زي الشعرة من العجين» (مرافعة البلبل في القفص، ٣٩). ونعبِّر عن إعجابنا: «عيني عليك باردة» (يقين العطش، ٢٠٦؛ الجدران، ١٨). أما من يَغِط في النوم فهو «في سابع نومة» (الخادمة). ونصف من استغنى عن آخَر بعد أن استنفد جهده: «خَدُه لحم ورماه عضم» (جفت الأمطار). وعند المفاجأة من تصرفٍ ما: «يا ابن الإيه» (الأرق، ١٩٠). وحين يفاجئنا ما لم نكن نتوقعه: «والله عشنا وشفنا» (الحب الصامت). ومن يفاجَأ يصبح مثل «البَفتة البيضا» (أوقات خادعة)، و«ينزل عليه سهم الله» (في سيدي الحبيبي). ونقول لمن يداعبنا بإشهار سلاح في وجهنا «السلاح يِطوَل» (خرائط للموج، ٨٣). ومن يختفي فجأة فقد «انشقت الأرض وبلعته» (الغشيم والحريم)، و«فص ملح وداب» (المعركة، ١٤٦). ونهدِّد بأننا «حنجيبه من تحت طقاطيق الأرض» (القتلة؛ في ضوء القمر). ومن يعلن تخمينًا صحيحًا «قلبه دليله» (نزوة نوبية، ٥٤). ولمن نتوقع منه عرضًا طيبًا: «عينك كلها نظر» (بنت الحلال). ونُرفِق المعلومة بالقول: «إنت سِيد العارفين» (جرس صغير من فضة). ونُدين من قال كلامًا تافهًا بأنه «كلام لا يودِّي ولا يجيب» (العورة)، و«فلقة دماغ» (بوابة مورو، ٩١). ونريد اختصار الكلام: «قُصْرُه» (يقين العطش، ١٠٠)، و«كلمة وردِّ غطاها» (نزوة نوبية، ٦١). و«عجايز الفرح» هي الصفة التي تُطلَق على من لا يَلحَظون شيئًا جيدًا في حياتنا، أو تصرفاتنا (دولت، ٧٠). ومن نتشاءم منه «قرد قَطَع» (العاشق المتنقل). ونهمل كلامًا فنحن نعطيه «طَناش» (والعصر، ٨٠). ومن يتهمنا بالغفلة «فاكرنا نايمين على ودانَّا» (الإدانة، ٢٢١). ونقول من باب التعجب: «بطلوا ده واسمعوا ده» (الإدانة، ٣٢). ونعبِّر عن الضيق: «برج من دماغنا يطير» (الإدانة، ٢٩٠). ولمن غلبه القلق: «لعب الفار في عبُّه (صدره)» (سيد الموقف؛ الإدانة، ٢٨١). ونعتذر عن عدم التذكر بأن «مخي مش دفتر» (أطلال النهار، ٨٥). ونفعل الأمر سرًّا «ولا من شاف ولا من دري» (نزوة نوبية، ٦٠). والدعوة المظهرية «عزومة مراكبية» (الإدانة، ٢٥٦). ولمن يعرض مساعدته: «قدَّها وقدود» (مرافعة البلبل في القفص، ٨٥). ولمن يُثني علينا: «ده بس من ذوقك»، أو «إحنا مش قد المقام» (أخبار عزبة المنيسي، ٢٠٨). ونقول لمن يسدي إلينا جميلًا: «جميلك فوق راسنا» (الحداد). ونَعِد الأقل مكانةً حين نطلب منه أداء عمل لنا: «يبقى لك الحلاوة» (الحداد، ٦٣). ونعبِّر عن إعزازنا لامرئ بأننا سنضعه «تحت رمش العين» (الحداد، ٢٠)، و«نشيله على كفوف الراحة» (أطلال النهار، ٢٥)، و«العِشرة ما تهونش الَّا على اولاد الحرام» (توتة مائلة على نهر). ولمن نوافق على مطلب له: «غالي والطلب رخيص» (الحداد، ٧٠). وننصح من يتعجَّلنا بالصبر، فلا يكون «حَمري جَمري» (زقاق السيد البلطي، ١٢٥). ونُطَمئنه: «حُط في بطنك بطيخة صيفي» (البيات الشتوي، ٣٦١). ونقدم الهدية إلى الشخص بأنها «من فَضلِة خيرُه» (الأساس). وللتعبير عن أهمية المرء في حياتنا: «إحنا من غيرك ما نسواش بصلة» (أخبار عزبة المنيسي). ونتحدث عمن نثق فيه: «أضمنه برقبتي» (الحداد، ٧٠). والشخص أو الشيء الذي نتحمل مسئوليته «أمانة في رقبتنا» (إسكندرية ٦٧، ٢٥٣). والصبي «يشرب الصنعة» من معلمه (مرافعة البلبل في القفص، ٨٨). ولمن يُحسِن توضيح وجهة نظره: «عدَّاك العيب» (الحداد). أما الكلام الذي لا يعجبنا فهو «يِسمِّ الجِتة ويفوَّر الدم» (الخادمة). والصوت العالي «حيَّاني» (ترجمة كلام عويص). وإذا أَقدَم المرء على تصرف دون مُمهِّدات، فإن تصرفه يوصَف بأنه «من غير إِحِم ولا دَستور» (الباب المفتوح، ٧٨؛ يا مجمع العشاق). ونفضِّل إرجاء تنفيذ الأمر إلى «وش الصبح» (إسكندرية ٦٧، ٦٦)، لأن «النهار لُه عينين». ويهزمنا النوم لأن «النوم سلطان» (أطلال النهار، ٢٣). ونقول لمن يقيم معنا ونحن نتَّجه إلى النوم: «تصبحوا على خير»، وتكون الإجابة: «وانت من أهله» (الاحتضار في ليل طويل). ولمن يستيقظ من النوم: «نوم العوافي» (فاجرة). ومن الكلمات التي ترافِق أحاديثنا: «لا مؤاخذة» (البيوت).
•••
يجد الفنان أن القَسَم من خصائص المرأة المصرية، تُقسِم بعينَي محدِّثتها الجميلتين، أو بحلاوة الصداقة، أو بحياة المحبة، أو بالنبي الكريم (شمس الخريف، ٣٣). ومِن قَسَم المصريين: «والله»، «والنبي»، «وحياة الربعة الشريفة»، «وحياة البخاري»، «وحياة الشمسة الحرة»، «والمصحف الشريف»، «وحياة الشاذلي»، «وراس ابويا»، «والغايب»، «والغالي»، «وديني وأيماني»، «وعهد الله»، «والعَشرة دول» (أي: أصابعك وأصابعي)، «ونَضَري والَّا اعدَمُه»، «وحياة الشيخ» (أي: ولي المدينة أو القرية)، «وأيمان المسلمين»، «سايق عليك النبي»، «السيدة في ضهرك»، «الختمة الشريفة». ومن قَسَم المصريين: «وربنا المعبود» (عصر الحديد الخردة؛ في ضوء القمر)، و«ورب القدرة» (حديث الجنود، ٦٦)، «وحق المولى» (رجل يشتري الحب)، «وأيمانات ربنا» (القصر القديم)، «وحق جلال الله» (يوميات ضابط في الأرياف، ٢٨)، «وكعبة المسلمين» (سرقة في مقلب زبالة)، «واللي خلق الكعبة» (ابن ناس). ونُقسِم برب الكعبة (سواقي الوقت، ١٢)، و«اللي خلق العزة» (دموع)، و«عزِّة الله» (الأرض، ٣١٩)، و«اللي خلقك» (أفراح حارتنا؛ عودة الروح، ١: ٤٩)، و«قسَمًا بالذات العلية» (الأرض، ٣١٩)، و«أكون بريء من دين الإسلام» (أزمة ثقة)، و«وحياة كتاب الله» (عصر عويس الذهبي)، «والمصحف الشريف» (أغنية للنهر)، «ودين محمد» (خناقة في حارتنا)، «وأيمان النبي» (الأرض، ٣١٩)، و«وحياة شباك النبي» (٧ سبتمبر)، «وحياة النبي المرسل» (القبيح والوردة)، و«وحياة راس النبي» (عودة الروح، ٢: ٤٥)، و«وحياة دقن النبي» (عودة الروح، ١: ٩٦)، و«بحق جاه المصطفى» (الأرض، ٣١٥)، «ورحمة النبي» (أغنية للنهر)، و«والنبي، واللي نبَّا النبي» (الحفل)، «وحياة النبي، واللي نبَّا النبي» (إسكندريتي، ٦٥). ونقسم ﺑ «الست الباتعة» (عودة الروح، ١: ٢٠)، وﺑ «الست الطاهرة» (عودة الروح، ١: ٧٠). ونقسم ﺑ «راس سيدنا الحسين» (أطلال النهار، ٦٣؛ ثلوج كليمانجارو)، وﺑ «البخاري» (ليلة صيف)، وﺑ «أيمانات المسلمين» (حكمة العائلة المجنونة، ٦٦). كما نقسم ﺑ «رحمة ابويا» أو ﺑ «رحمة أمي» (أنا الشعب، ٢٤٣). ونقسم: «عليَّا النعمة» (مدينة الكرتون؛ اتجاه واحد للشمس)، وﺑ «النعمة، والختمة الشريفة» (منتهى، ٢٨)، و«وحياة العيش والملح» (أبواب الليل). ونقسم بأن نضع اللقمة على الفم ونقبِّلها، ثم نرفعها فتلمِس الجبهة، ونقول: «وحق دي النعمة» (بوفيه). ونقسم: «عليَّا الطلاق من بيتي» (حكايات الزمن الضائع، ٢٠)، و«عليَّا الحرام من بيتي» (أزمة ثقة)، و«تكون مراتي حرمانة عليَّا» (وتعبير «حرمانة» يقتصر على أهل الصعيد) (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٦)، و«عليَّا الطلاق من دراعي» (ما دام هناك نساء). ونقسم ﺑ «عيني اللي حيلتي من الدنيا» (البرج المائل)، و«اللي حياكُلهم الدود» (الغشيم والحريم؛ مقامات الفقد والتحول، ٢٧)، و«أنطسِّ في نظري» (نحن لا نزرع الشوك، ٤١٢)، و«أَعدَم نظري» (نحن لا نزرع الشوك، ١٤٣)، و«إن شا الله يطُسِّني ترُمَّاي» (المصدر السابق، ١٤٤)، وإننا «ندفع نُص عمرنا» للحصول على شيء ما (البحر، ١٦٦). ومن قَسَم الأقباط: «والمسيح الحي» (تباريح الوقائع والجنون، ٢٤)، و«وحياة المسيح» (ترابها زعفران، ٣٢)، و«وحياة الصليب» (على الحافة). ويُقسِم المصريون بالشمس في معاملاتهم اليومية، كقولهم: «وحياة الشمس الحرة» (ليلة صيف)، و«وحياة اللي تشوفني ولا اشوفهاش»، «وحياة البهية لما تطلع من جبلها». ونقسم: «طلاق تلاتة» (تحولات). وقد نقول لتأكيد ما نروي: «ما لك عليَّا حِلفان» (الهروب من الموت).
•••
لمن يُظهِر الحسد: «ده نظام نَق بقى» (يقين العطش، ٢٠٦). ولمنع الحسد: «خمسة وخميسة» (الزمن الآخر، ١٣١). ومن يُحسَن الضغط علينا: «مسكني من إيدي اللي بتوجعني» (الشيء الحقيقي). ولمن يقابل إحساننا بإساءة: «دي آخرتها» (الطيبات). وللتدليل على تباعد المسافات: «كل حين ومين»، و«حَسَب التساهيل» (حجارة بوبيللو، ٣٣). والكلام «أخد وعطا»، و«بين البايع والشاري يفتح الله» (ستر العورة). وللتعبير عن الحسرة: «يا عيني على اللي حب ولا طالشي» (الحداد). ونعبِّر عن رضائنا بأن «الأشيا معدن» (دولت، ٣٤٢؛ بيعة وشروة). وعندما تستمر الأحوال على ما هي عليه: «اللي نبات فيه نصبح فيه» (ستر العورة). والناس الكثيرون «يسدُّوا عين الشمس» (أطلال النهار، ٨٥)، و«زي الرز» (قليل من الحب … كثير من العنف، ٥٢). واﻟ «شَقلة» هي المبلغ الكبير، أو الشيء الضخم (أطلال النهار، ٢٩). ونصِف الشيء الذي يفتقد النظام بأنه «كُلِّشِنكان» (جمهورية فرحات). والفوضى «سَداح مَداح» (الإدانة، ٣٠٧)، و«الدنيا تِضرَب تِقلِب» (يقين العطش، ٢٦٧)، وأصبح الأمر «للِّي يسوى واللي ما يسواش» (الإدانة، ١١٧). والمجتمع الصاخب «أَردَغانة» (أنا هنا). ومن يريد الإزعاج أو المضايقة فهو «يعمل شوشرة» (إسكندرية ٦٧، ٢٢٦). ولمن يسرف في الإلحاح: «بلاش فَلقة» (الحصار). ونقول في حالة التعجب: «دنيا» (الأرق، ٢١١).
•••
الأكل باللهجة الصعيدية هو «الوَكل» (تباريح الوقائع والجنون، ٢٤). و«الزُّوَّادة» هي الطعام الذي يبعث به الأهل في القرية إلى ذَويهم في المدينة، فالريفي المقيم في المدينة لن يجد أحدًا يخبز له أو يطبخ (الحب يأتي مصادفة، ٣٨). والمقولة التي يؤمن بها المصريون أنه «ما حدش بيموت من الجوع» (الجوع وتجربة النسيان). و«بل الريق»، أو «تغيير الريق» يعني تناول شيء عقب الاستيقاظ في الصباح (يوميات نائب في الأرياف، ٤٤؛ دموع). وقد يطالعنا «الشيء» عند استيقاظنا «على ريق النوم» (الوجه الطيب)، كذلك من يغادر بيته دون أن يتناول الفطور فهو «طالع على ريق النوم» (ستر العورة)، أو «على لحم بطنه» (باب الله؛ حكمة العائلة المجنونة، ١٤١). ونحتاج إلى الماء فنطلب «بُق ميَّه» (أطلال النهار، ٢٤)، و«يبل ريقه» بالماء (ليلة القبض على فاطمة). وقد يخرج المرء من بيته «على لحم بطنه» (الآخر)، و«ما غيَّرش ريقه» (مرافعة البلبل في القفص، ٥٢). ويسمي الحرفيون طعام الإفطار «الاصطباحة» (السكن في الأدوار العليا، ٢٤). والوجبة بين وجبتين «تصبيرة» (نحن لا نزرع الشوك، ٤١٧). والطعام بلا لحم يسمَّى «قُرديحي» (احتجاج؛ نحن لا نزرع الشوك، ١٣٨). وقد يلجأ المرء إلى طعام دسم «يرُمِّ بيه عضمُه» (امرأة بذيل). والفقير «يكمِّل عشاه نوم» (يوميات ضابط في الأرياف، ١٦٧). فإذا قَدِم أحد على الجالسين حول الطعام، قالوا له: «حماتك تحبك» (نوبة رجوع، ٢١)، فيجيب: «وانا احب بنتها» (شفيقة وسرها الباتع، ٣٨؛ حادث النصف متر). ونُرفِق دعوتنا إلى تناول الطعام بالقول: «على ما قُسُم» (غراب؛ نحن لا نزرع الشوك، ٤١٧)، أو «فَضلِة خيرك» (نحن لا نزرع الشوك، ٦١١؛ غرباء). ونُلِح في الدعوة على الطعام الذي صنعناه بأيدينا: «لا تكسف إيدي ولا تكسر خاطري» (الزمن الوغد). ولمن يدعونا إلى طعام أو شراب: «مِن يدِّ ما نِعدَمها» (نحن لا نزرع الشوك، ٧١٦). ونقول في حالة الإحساس بالشِّبَع: «ما ليش نِفس» (الهيئة العامة؛ أيام الإنسان السبعة، ١٥٨)، أو «نِفسي مصدودة» (بداية ونهاية، ٦)، أو «سَبَقْتك» (هموم العم عبد الموجود؛ السنوات والتساقط). أما من يعاني الجوع فيقول إن «عصافير بطنه زقزقت» (أطباق في الحلم). وعندما يشتد الجوع بأحد فإننا نعطيه لُقيمات «يتصبَّر بيها» (عودة الروح، ١: ١٨). ونعرض على عزيزنا أن يأكل «لقمه تسند قلبه» (أنا الشعب، ٣٠٥). وتدفع الأم لابنها بالطعام قائلةً: «لقمة تسند طولك» (١٩٥٢، ٧٨). أما من تُغضِبنا تصرفاته فإننا نُتبِع تقديمنا لطعامه بالقول: «اطفح» (وقائع غرق السفينة). ونحن نحرِّض على الأكل بأن المرء «حياكل صوابعه وراه» (عودة الروح، ١: ١٢٧؛ يقين العطش، ٥٤). ونؤكد أن «البطيخ يرطَّب القلب» (العنب). وإذا أكلنا دون أن نكون في حاجة لتناول الطعام فهي «طفاسة» (جذور في الهواء). والأَكول «همُّه على بطنه» (نحن لا نزرع الشوك، ٢٦). ونصف الشَّرِه في تناول الطعام بأنه «ياكل في آخِر زادُه» (نائب عزرائيل، ١٢٠)، و«مفجوع» (وقائع غرق السفينة). ونأكل الطعام، أو نمزِّق الشيء «حَتَتَك بَتَتَك» (مشية السمكري). والبعض يفضِّل أن يأكل الطعام، ويشرب الشاي «سفلقة» (فرعان من الصبار، ٤٩). وبعد أن يأكل المرء فإنه «يختم» بالحلوى أو الشاي (الغالب والمغلوب، ١٤٣)، أو «يِعدِل دماغه» بفنجان شاي (صالح الفراش). والبعض يفضل القهوة التركية «أم وش مرغرغ» (أبو دقَّة). ولمن ينتهي من الطعام: «بالهنا والشفا» (أنا الشعب، ٣٠٥؛ ابن ناس)، أو «بألف هنا وشفا» (أشباح النهار)، و«مطرح ما يِسري يِمري» (التهمة). ولمن يتجشَّأ بعد تناول الطعام: «صحة وعافية على بدنك» (صلاة الزين). ونُثني على طعام قُدِّم لنا: «تسلم الأيادي»، أو «يدوم العز» (حجارة بوبيللو، ١٠١؛ مقام الصبا، ٥٠). ونقول لمُضيفينا: «دايمًا عامر» (زهر الليمون، ١٢). وننسى الطعام على الكانون فنشم «ريحة شِياط» (ألوان من الحنان). ونعبِّر عن قضاء الحاجة بأننا «حنعمل زي الناس» (خاطف النجوم).
•••
أول ما يتقاضاه التاجر في الصباح يسمَّى «الاصطباحة» (البلد، ١٧). ونوصي البائع بزيادة الكمية: «اتوصَّى» (ترابها زعفران، ٢١). والزبون الذي لا يتردد على الدكان بصفة دائمة «زبون طيَّاري» (بدرية الإسكندرية، ١٣٣). وقد يكون الكلام الجميل مجرد «تحلية بضاعة» (الكاتب والصياد، ٣٦). والشاطر في المعاملات «ابن سوق» (عبور الميدان ظهرًا، ٤٦؛ طريق النسر، ٣٩٤)، و«يلعب بالفلوس لعب» (الزنزانة، ١٥٨)، و«الفلوس تجري في إيديه» (السكن في الأدوار العليا، ٦٧)، أو «جري العيش في إيديه» (ليالي غربال، ٧). ومن يفلح في الحصول على أموال «يده مبلولة» (أوقات خادعة). ومن أعطاه الله «ياما هنا ياما هناك» (الإدانة، ١١٦). وقد يحتاج العمل — لإنجاحه — إلى «زقة» (المسافر). وبعد أن يتفق البائع والمشتري على الثمن، فإن أحدهما يقول: «على البركة» (أم الدنيا، ١٧٥). ويقدم بائع الطعام بضاعته إلى الزبون قائلًا: «تاكله في عرق العافية» (زنقة الستات، ٩٠). والزبون الجيد «زبون سُقْع» (إزازة ريحة)، و«زبون دافي» (الضحية، ١١). ولمن يحقق مكسبًا: «اللعبة ضربت معاه (لعبت معاه)» (ريحانة، ٨١). وتكون الصفقة رائجة فهي «توكِّل الشهد» (عودة الروح، ٢: ٩١). والاتفاق الشفاهي «ربط كلام» (زمن الحرية، ١٣٧). ولمن يقدِّم عرضًا مقبولًا: «إيدي على إيدك» (فلوس). والزبون الجيد يدفع ما عليه «على داير المَلِّيم» (البحر الصغير، ٣٤). وللتعبير عن حالة كساد: «البِرْكة نشفت والقراميط بانت» (عزبة القرود). وفي حالة الخسارة أو الفقد: «عليه العوض» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٢٨). والربا يسمَّى «الفايظ» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٣٣). و«الأرنب» بلغة المال معناه مليون جنيه (تباريح الوقائع والجنون، ٣١). و«حسبة بِرْما» هي التعبير عن الحسابات المعقَّدة (نحن لا نزرع الشوك، ٣٩٥). والزبائن — بلغة التجار — «سُقْع»، أي: جيدون، (مروض الوحوش)، و«طيَّاري»، أي: ليسوا دائمين (تحليل دم). ونتحدث عن غلاء الأسعار: «الدنيا بقت نار»، و«الأسعار تُقطُم الوِسط» (الباب المفتوح، ٥٨).
•••
كانت نداءات الباعة في الزمن الماضي فنًّا شعبيًّا جميلًا، ومتفردًا، لا من حيث الكلمات وحدها، وإنما من حيث الأداء (حرافيش القاهرة، ١٢٧). وقد استوحى سيد درويش لحن «زغلول يا بلح» من طريقة أداء بائع بلح. كما تَمثَّل طريقةَ نداء السقا عند دخوله البيت وهو يحمل قربة الماء. واعترف محمد عبد الوهاب بأنه يَدين بالكثير من إبداعاته لنداءات الباعة. وقد تشير النداءات إلى موطن البضاعة، كالقول: «فيومي يا عنب»، «مشمش العمار» (اسم بلد)، «سيناوي يا خوخ» … إلخ.
ومن نداءات الباعة والحرفيين: «فتَّح عينك تاكل ملبن» (الإدانة، ٢٠٦؛ الولد والبلد)، و«صلِّي على النبي! صلِّي على كامل النور! صلِّي على اللي يشفع فيك!» (حكاية سي توفيق)، و«إبر وابور جاز، مشابك غسيل، جبنة وطازة السميط» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٥١)، و«بوابير الجاز نِصَلَّح» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٤١)، و«نِبَيَّض النحاس» (نحن لا نزرع الشوك، ٢٦). وينادي بائع الفول على «الفول الزِّبدة» (إفطار ما قبل الرحيل)، وينادي: «لوز … المِدَمِّس يا لوز» (مجانين لله)، و«الفول والبليلة السخنة» (في سيدي العتريس)، و«الفول اللي شارب ويسكي» (نأسف)، و«الفول كله فول … بس الرَّك ع الصنعة» (حرافيش القاهرة، ١٣٥). وربما نادى بائع الفول، إلى جانب الكتابة: «إن خلص الفول، أنا غير مسئول» (أنشودة القهر). وينادي بائع الفلافل (الطعمية): «خد مني فلافل … كُل منها واتهنَّى» (حرافيش القاهرة، ١٣٥). وينادي بائع الترمس: «طلعت أجيبه ترمس لقيته لوز» (في حارة السيدة)، أو «يا لوز بلدنا يا حلو يا لوز» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٩١). وتنادي بائعة المحشي: «الطيب يا غشيم» (سخرية الناي). وبائع الكوارع: «الكوارع يا ابو كبَّة» (بدرية الإسكندرية)، وبائع لحمة الراس: «على الله» (عبور الميدان ظهرًا، ١٥). وفي شهر رمضان تحديدًا ينادي بائع الترمس: «يا متَربِس يا ترمس»؛ ذلك لأن الترمس مملَّح يعطش الصائمين طول النهار، فالزبون منصرف «متربس» (بدرية الإسكندرية). أما بائع البامية فينادي: «يا متقَمَّعة قوي يا بامية» (في الخلاء)، و«لوز يا بامية» (حرافيش القاهرة، ١٢٨)، والملوخية: «حبشي يا ملوخية» (السقا مات، ٥٨)، و«خضرة يا ملوخية» (جريمة)، و«ورق العنب يا ملوخية» (أرض النفاق، ١٩٠). والباذنجان: «البدنجان أبو خل» (حرافيش القاهرة، ١٣٦)، و«طعمك جنان يا بدنجان» (في الخلاء). وبائع الطماطم: «حمرا وجميلة يا قوطة» (الممكن والمستحيل، ٦٢)، و«جواهر يا قوطة» (لا تين ولا عنب زيك؛ الولد)، و«مجنونة يا قوطة» (حرافيش القاهرة، ١٢٨)، و«مجنونة زي النسوان يا قوطة» (العاشقون، ١١٨). وبائع الخيار: «الخيار يا لوز، اللي عايز يطرِّي على قلبه» (أم الدنيا، ١٧٩). وبائع البطاطا: «مِعَسِّلة وبنار الفرن يا بطاطا» (متتالية الحب والخوف والسفر)، و«لسَّة سُخنة يا بطاطا» (لا تين ولا عنب زيك). وبائع الفجل: «لوبيا يا فجل لوبيا» (ألف باء؛ قنديل أم هاشم، ١١)، أو «زرع العصاري يا فجل … الحِزمة بمَليم» (أم العواجز)، أو «وَراوِر يا فجل» (شوارع موحشة). وقد يلتحم نداء بائع الترمس بنداء بائعة الفجل: «ترمس يا لوز … الفجل عال يا وِروِر» (خناقة). وينادي بائع الفجل والجرجير والكرات: «الفجل ورور … والجرجير العال» (أم العواجز)، و«وراور يا كرات» (الأنفوشي، ١٤). والفجل هو العيون الخضر، والجرجير هو رموش عين الحبيب، وهو شراريب ستائر غرف نومها، وهو الوشم المدقوق على صفحة قلبه باسم النبي ﷺ (وكالة عطية، ١٣). وينادي بائع الجرجير: «يا اللي تعرف قيمة الجرجير» (في الخلاء؛ العاشقون، ١١٨)، و«حزمة جرجير، تكسَّر السرير.» وبائع البصل: «يا بصل يا مدمَّع النسوان يا بصل» (في الخلاء؛ العاشقون، ١٢١)، و«تفاح يا بصل … بصل يا تفاح» (الأنفوشي، ١٤). وينادي بائع السمك: «بحري … بحري … بحري» (الحل والربط، ٧٩)، و«يا قمر، يا اللي زي العسل في القَلي» (أم الدنيا، ١٠٤). أما بائع السردين فينادي بلهجة سكندرية منغَّمة: «السردين الرشيدي … رشيدي يا سردين» (حرافيش القاهرة، ١٣٠). أما بائع التفاح: «يا ورد الخدود يا تفاح» (وكالة عطية، ٣٩١). وبائع البلح: «يا اللي زي اللوز يا بلح» (شبرا، ٤١)، «يا من يجيب القَناني يا بلح … ياخد العسل منك» (شجرة الحب)، و«زغلول يا بلح ومين زيك، لا تين ولا عنب زيك» (في الخلاء)، و«يا رطب» (لا تين ولا عنب زيك)، و«يا ضاني يا أمهات» (السقا مات، ٥٨)، و«عجمية يا بلح عجمية» (على أهون سبب)، و«صلاة النبي على عيشة وبلح عيشة» (حظوظ الكلاب). وبائع البلح السيوي: «والنقا لوز سيوي العرب» (في حارة السيدة). وبائع الموز: «الموز أبو نقطة» (العائد)، و«بقرشين الأقة يا بلاش، نبيع بلاش يا عالم، ياما رخِصْت يا أكل الذوات يا موز» (نحن لا نزرع الشوك، ٩٧) و«أرخص م الجوافة والبلح يا موز» (نحن لا نزرع الشوك، ١٠١)، و«يا صوابع الحبيب يا موز» (وكالة عطية، ٣٩١). وبائع البطيخ: «ع السكين يا بطيخ» (العائد؛ حرافيش القاهرة، ١٢٨)، و«حَمار وحلاوة» (الطريق). وبائع العنب: «يا بيض اليمام يا عنب، يا بتاع الفيوم يا عنب» (عروس أبو الفوايد)، و«يا عنب وقدِّ بيض اليمام يا عنب» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٥١)، و«بلادك بعيدة يا عنب … والغربة خطفت لونك» (وكالة عطية، ٣٩١). وبائع الخوخ: «يا خوخ خانونا الحبايب، واحنا لم خنَّا» (وكالة عطية، ٣٩١). وبائع المشمش: «اللي الهوا هزُّه، يا حموي يا ناعم» (الرعاع)، و«يا نواعم يا غرُيِّبة» (حرافيش القاهرة، ١٢٦)، وبائع المنجة: «معايا تيمور، هندي، ألفونس» (ترابها زعفران، ٤٣). وبائع التين: «حلاوة يا تين» (لا تين ولا عنب زيك)، و«حلو يا تين عسل» (البرنس)، و«يا فَكِيه وبديع يا تين، يا اللي حلف ربنا باسمك يا تين» (وكالة عطية، ٣٩١). وبائع الجميز: «يا اللي بتسَقَّط سكَّر يا جِمِّيز» (محب، ٤٣). وبائع القصب: «سليم يا قصب» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٩٠؛ خط العتبة، ٩٣)، و«خد الجميل يا قصب» (حرافيش القاهرة، ١٢٨). وبائع البطاطا: «مِعَسِّلة قوي يا بطاطا» (نحن لا نزرع الشوك، ١٨). وبائع الفول السوداني واللب: «سوداني يا فرسكا، المحمَّص، فُستاش» (حديث بائع مكسور القلب). وبائع حَب العزيز: «حب العزيز الاربعة بقرش» (خط العتبة، ٩٣). وبائعة الذرة المشوية: «يا شَوي العصاري يا درة، يا أكل الملوك والأمرا، الحِزمة بمَليم يا درة»، أو تُدندِن: «الله على الدرة وعليَّا، شوي النهارده العصرية.» وبائع الحلوى: «هنا الحلويات»، و«لا يبيع الحلو الا الحلو» (في سيدي زينهم)، و«لذيذة يا عال الجوزية، يا عال الملبن» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٥٦). وينادي بائع الزبادي: «يا قشطة يا زبادي» (في البغالة)، و«يا لبن زبادي يا قشطة» (المصباح والخنجر). وينادي بائع حمص الشام: «كَبشة بمليم يا حُمُّص الشام» (نحن لا نزرع الشوك، ٣٥١). وبائع العرقسوس: «هنا الخَمير الأصلي، اروي قلبك يا جميل من عندي، أنا بيَّاع الشربات» (مملكة الله)، و«الخَمير شفا للقلب» (حلاوة ونار)، و«حاسب على اسنانك، أنا بياع الشربات، ما ليش دعوة باسنانك» (عودة الروح، ١: ٥٨). وبائع الحلوى: «لذيذة يا عال الجوزية، يا عال الملبن» (نحن لا نزرع الشوك، ٢٩٨)، و«نواعم يا غرَيِّبة» (الثعبان والنهد الخئون). وبائع الكنافة: «الكنافة الشعر، يا كنافة باللبن» (طرح النهر، ٧٥). وتنادي بائعة الفل: «الفل لاهل الفل» (المسألة الهمجية، ٢٧). والعطار: «جُوزْة الطِّيب، ولا الحَوجة للطبيب.» والسنَّان: «نِسِن السكين … نسن المَقص» (مشية السمكري). وكوب الماء يتحول على لسان جرسون القهوة إلى «فرع نيل وصَلَّحُه.» وينادي بائع المناديل المحلاوي على بضاعته: «المناديل المحلاوي اللاوي اللاوي يا اللي ناوي» (صورة من الذاكرة).
•••
الدعاء سِمة مصرية. نحن ندعو كثيرًا في كل المواقف والأوقات؛ ندعو الله، وندعو للصحابة والأولياء والأحياء والأموات، ندعو في حالات الحزن والفرح، وفي العديد من المناسبات، وربما بلا مناسبة. ونحن ندعو الناس لأن يدعوا لنا، إذا سافر صديق إلى الحج، أو إلى مدينة بها ولي مشهور، رجوناه أن يدعو لنا أمام البيت الحرام، أو أمام مقام الحسين، أو السيدة زينب، أو الرفاعي، أو السيد البدوي، أو المرسي أبو العباس … إلخ. نحن ندعو للأحياء بطول العمر، وندعو للموتى بالرحمة. ندعو في كل وقت، قبل الصلاة، وفي أثنائها، وبعد أداء الصلاة، وندعو بلا صلاة. وندعو في الفرح: اللهم اجعله خيرًا، وندعو في الحزن والخوف أدعية بلا حصر. ويدعو الأقباط: «يا يسوع» (ترابها زعفران، ٧٦)، ويمهِّدون للحديث بالقول: «مجِّد سِيدك» (المصدر السابق، ٧٨) تماهيًا مع قول المسلمين: «صلِّي على النبي.» ومن دعواتنا: «ربنا يستر على أعراضنا» (الدم وشجرة التوت الأحمر، ١٣)، و«ربنا يستر على ولايانا» (البحر، ١٦٨)، و«ربنا يستر عليك وعلى ولاياك» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٥٦)، و«عوَّضنا عوض الصابرين» (غرباء في المولد)، و«اللهم اخزيك يا شيطان» (حديث الشيطان؛ الرجل السُّكرة)، و«الله يجازيك يا شيطان» (الرئيسة؛ الغريب)، و«ربنا يفتحها في وشك دنيا وآخرة» (العراوي، ٩). ونهتف للطفل الذي يتعثر في خطواته: «اسمَ الله عليك» (حكاية بنت مع رجل لا تعرفه). ومن دعواتنا لمن هم أصغر سنًّا: «يحرسك لامك يا حبيبي» (الموجة الجديدة)، و«ربنا يحميك (يخليك) لشبابك» (زقاق السيد البلطي، ١٧٥؛ الدائرة)، و«ربنا يسلمك ويحرس لك شبابك» (الستار الممزق)، و«ربنا يمتَّعك بشبابك» (فاجرة)، و«ربنا يفرحك بشبابك، ويرزقك ببنت الحلال» (القصر القديم)، و«ربنا يِصلِح حالك، ويهدِّي سرَّك» (الشيخة)، و«يحبِّب فيك خلقُه» (نحن لا نزرع الشوك، ٧٨٦؛ الطفل والعربة الصفراء)، و«محفض» (عودة الروح، ١: ٨٥؛ فلوس العيش). وندعو لأحبائنا بأن «يخلِّي ربنا يومنا قبل يومهم» (نحن لا نزرع الشوك، ٧٥٦). وندعو لمن نحب بأن «يهدِّي الله سرُّهم» (مولد موال). وندعو: «الله يجبر خاطرك» (الإدانة، ١٦٠)، و«ربنا ينورها لك» (القبيح والوردة)، و«بارك الله فيك» (سجناء لكل العصور، ٥٢)، و«الله يحميك» (أنا الشعب، ٢٦)، و«صلاة النبي عليك»، و«ربنا يحميك من عيون الحساد» (الرئيسة)، و«ربنا ينصرك على مِن يِعاديك» (الرجل والوهم)، و«ربنا يكفيك شر اولاد الحرام» (عمالقة أكتوبر، ٨٠؛ هذه هي الحرب)، أو «يكفيك الله شر الطريق، وشر نفسك، وشر الحرام» (٩ شارع النيل)، و«ربنا يعلِّي مقامك» (وراء الزجاج)، و«إلهي يدِّيلك من نعيمُه» (يقين العطش، ٨٥)، و«ربنا يديم عليك النعمة» (الغد قادم أيضًا)، و«إلهي يعلِّي مَراتْبَك» (يقين العطش، ٨٤)، و«ربنا يسترها ويَّاك» (البصقة، ٢٢). ومن دعوات الأقباط: «باسم الصليب وشارة الصليب» (الثعبان والنهد الخئون). ونودع المسافر: «طريقك أخضر» (البشروش، ٣٢)، و«ربنا يدِّيك الصحة، ولا يحرمك من نور عينيك» (ناس وناس)، و«ربنا يكرمك ويطوِّل عمرك» (الزفة). ونُطيِّب الخاطر: «الله يكون في عونك» (عريان بين الذئاب). ونعبِّر عن إعجابنا: «الله ينوَّر عليك»، و«الله يفتح عليك» (بوابة مورو، ٩٢، ٩٣). ونستقبل الصباح بالدعاء: «اصطبحنا يا رزاق يا كريم، استعنَّا على الشقا بالله» (قارب صيد على النيل). ونقول قبل أن نبدأ في تناول طعام الإفطار في رمضان: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت» (نصف الحقيقة الآخر، ٣٩٠). ونقول بعد تناول الطعام: «الحمد لله». ويقول من يشاركنا المائدة (الأم أو الزوجة): «يستاهل الحمد» (أطلال النهار، ٢٤). وقد نردِّد بعد أن نتناول الطعام: «اللهم أَدِمها نعمة واحفظها من الزوال» (القمر والقدر). ونقول لمن يغادر دورة المياه: «شُفيتم»، ويرد: «عوفيتم» (خط العتبة، ٢١). وندعو لأحبائنا أن «يصلح الله حالهم» (الحصان الأجوف)، ومن دعواتنا: «اسم الله عليك» (يوميات نائب في الأرياف، ١٥٠)، و«ربنا يهدِّي سرَّك» (مولد موال؛ الحصان الأجوف)، و«اسم النبي حارسك وصاينك» (الوطن؛ الجمل يا عبد المولى الجمل)، أو «النبي حارسك وضامنك» (أحلام الشيخ)، و«يحميك (يخليك) لشبابك» (الغريب؛ الجنس الضعيف)، و«اسم الله عليك» (الغريب). ومن دعواتنا للشخص الميسور الحال: «زادك الله من نعيمه دنيا وآخرة» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٥١؛ الجدران، ٢٢). وندعو لأحبائنا بأن يجعل الله لهم «في كل خطوة سلامة» (حجارة بوبيللو، ٣٨)، و«يسترك دنيا وآخرة» (فاجرة)، و«يحبِّب فيك خلقه» (حجارة بوبيللو، ١٢٤)، و«يجبر خاطرك» (خلف الزمن)، و«إلهي يوقف لك ولاد الحلال» (أبو حنفي)، و«إن شا الله تِسعَد» (منتهى، ٥٦). ومن دعواتنا: «نظرة يا اهل الله» (الدائرة)، و«شِي لله يا ست، يا إمام، يا سيدي زين العابدين»، و«ربنا يرزقنا بزيارة النبي» (التحلل). ومن عبارات الاستغاثة بآل البيت والأولياء: «يا حسين، يا سيدنا الإمام، يا ابن بنت النبي» (نجع الخوالف، ٥٢). ونقول لمن أتى عملًا طيبًا: «تسلم إيديك» (عزف منفرد). ومن دعواتنا: «ربنا يروَّق لك أيامك»، «ربنا يحبِّب فيك خلقه» (الزمن الآخر، ٢٠٦)، و«الله يعلِّي مَراتْبَك» (خرفان). ومن دعواتنا للشخص المحسن، أو فاعل الخير: «ربنا يزيد ويبارك» (أمهات في المنفى، ٣٢)، و«الله يرضى عنك وعن أهلك» (ذيل العفريت)، و«يخضر الناشف في إيدك» (العزيزة). وللتدليل على التواضع: «ربنا يعلِّينا ويوطِّي نفوسنا» (عمالقة أكتوبر، ١٣). وللتأكيد على صدقنا ندعو بأن «نِعدَم عنينا» إن لم يكن ما قلناه صحيحًا (الوحل). ونقول لمن يُحسِن: «ربنا ما يقطعلك عادة» (تلك الأيام، ٢٠٤). ومن دعوات الشحَّاذين: «حسنة لله تنوَّر طريقك» (الطريق، ١٥٤)، و«حق رغيف عيش لله» (القصر القديم)، و«إلهي يوقَّفلك ولاد الحلال»، و«يجعل الناشفة في إيدك خضرة»، و«إلهي يجعل لك في كل خطوة سلامة»، و«يكفيك شر المستخبي» (روبابيكيا)، و«لقمة واحدة لله يا فاعلين الثواب»، و«يا اللي تكسي الولية يا مسلم»، و«ربنا ما يفضح لك وليَّة» (قنديل أم هاشم). ومن دعواتنا للمتقدمين في السن: «ربنا يدِّيك طُولْة العمر» (زقاق السيد البلطي، ١٥٤). أما أجمل ما يدعو به أحد لامرأة، سيدة أو فتاة، فهو «ربنا يستر عرضك» (رمضان). ويدعو الأقباط: «يا عَدرا، يا عدرا، يا مريم العدرا» (النوم الخاطف، ٨١)، و«يا ست تريز» (إسكندريتي، ١٧٤). ومن دعواتهم: «يا مار جرجس احمينا م الشر»، «يا ملاك ميخائيل ابعد عنه الحسد» (بيت الأقصر الكبير، ٩٨). ويتمنى الأقباط تحقيق الأمنية «بإذن يسوع» (سوق المسلة).
•••
وتدعو الأم — أو الأب — على الابن العاق: «قلبي وربي غضبان عليك» (شعاع). لكن دعاء الأم على الابن دومًا «من ورا قلبها» (حكاية هنادي). وندعو على من يضايقنا بأن «يِنشَك في دراعه» (الباشمحضر). ونهمس لتصرفات من يملك التصرف، ولا نملك الرد المقابل: «منُّه لله» (حدث في دار غباشي). ولمن ظلمنا: «حسبي الله ونعم الوكيل» (الجبل الشرقي، ٤)، و«الله يجازي اولاد الحرام» (عمالقة أكتوبر، ٩٦)، و«يقعد لعياله وعينه وعافيته» (عودة الروح، ٢: ١٣٢)، و«الله يلعنك في كل كتاب» (السحر الأسود، ٥٢). وندعو في مواجهة الخطر: «بعد الشر» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٩٠)، و«ألف بعد الشر» (فصل ٢ / ١)، و«ربنا يجعل العواقب سليمة» (العصر الرمادي، ٧٨). ولمن يتعرض لضعيف بالضرب: «جاتك ضربة» (سبب الفضيحة). ومن أقسى الدعوات: «الله يقطع قلبك» (الدرجة السادسة)، و«جاتك لهو خفي» (ليلة عوضين)، و«ربنا يِحوِجَك لابنك ما تلاقيه» (الزنزانة، ١٠٩)، و«إلهي نصلي على روحك من بدري» (العقرب).
•••
والمصريون يؤمنون بالله والرسول، والأنبياء والرسل والجان والملائكة، وبالقضاء والقدر، ﻓ «الأمر لله» (سيرة الشيخ نور الدين)، و«كل اللي يجيبه ربنا خير» (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٨٥)، و«كل واحد برزقه» (شفيقة واللقيط)، و«ربنا ما يخلقش عبد وينساه» (شفيقة واللقيط). وحين يفاجئنا ما لم نكن نتوقعه: «والله عشنا وشفنا» (الحب الصامت). وفي مواجهة الخطر: «ربنا يتولانا» (الحب يأتي مصادفة، ١٠٥). ونصِف المعاناة القاسية للمريض بأنها «فرفطة ذنوب» (يوميات امرأة مشعة، ١٣٢)، ولمن ينجو من الخطر: «انكتب له عمر جديد» (إسكندرية ٦٧، ١٩٤). ونتكلم عن الفرق في المكانة الاجتماعية: «هو سما وانا أرض» (جددنا المواعيد). وللتعبير عن القناعة: «التساهيل على الله» (بوابة مورو، ١٠٤). و«كله محصل بعضه» (خصوصيات). ولمن يتعجَّلنا: «صَبرَك بالله» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٩٢). ولمن يعلن خشيته: «قول: يا باسط» (السكة الجديدة، ١٩٤). ولمن يبدي تشاؤمًا: «فال الله ولا فالك» (نحن لا نزرع الشوك، ٩٨). ومن يُحسِن التوقع: «مكشوف عنه الحجاب» (مآذن دير مواس، ٢١). وفي مواجهة الخطر: «ربنا كبير» (صور من الحب). وإذا توجسنا — في الليل — من الخوف قلنا: «ربنا يفوت الليلة دي على خير» (شهقة). ونحاول كتم الفضيحة لأن «ربنا أمر بالستر» (أخبار عزبة المنيسي). ونتحدث عن «نعمة الستر» (حديث القرية). و«الستر» تعبير مصري هو غاية ما يطلبه الإنسان (ظلال الطيف). ولمن يمنُّ علينا: «الأرزاق بالله» (أنا الشعب، ١٨١). ويقول المعلم قطب: «هوَّ خلقني، وهوَّ يجيب رزقي» (بوابة التاريخ). ونرفض عرضًا مشبوهًا: «الله الغني» (ملامح جيل من خلال صيحة). وننفي وقوع مصيبة: «كفى الله الشر» (السكة الجديدة، ٤٣). والنفس «تِوِز» على فعل الخطأ (الحداد، ٥٠). ولتصويب الخطأ: «كفَّارة» (أنا الشعب، ١٦٣). ونعلن التوبة: «تبت على إيديك» (نهاية رائد). ونحن نبدأ يومنا بالقول: «نستعين على الشقا بالله» (الثائر). ونقول عند الوداع: «لا إله إلا الله»، والرد: «محمد رسول الله» (المسافر). ونَسبِق دعواتنا بالقول: «إلهي وانت جاهي» (العائلة المقدسة). ومن دعواتنا: «انت مجيري يا نبي، انت مغيثي يا نبي» (آخر الليل). وتواتينا فكرة مفاجئة: «ربنا ألهمني» (المظروف الذي لم يُفتح). ونُبدي إعجابنا: «سبحان الخالق الناطق» (الهروب من الموت). ونبدأ أحاديثنا الشخصية بالقول: «صلِّي على النبي يشفع فيك» (العاشق المتنقل)، و«صلُّوا على أبو فاطمة» (السائرون نيامًا، ٢٤٧). ونهتف: «الله يخرب بيتك يا اللي ما تصلي على النبي» (دموع الملائكة). أو «اللي يصلِّي على النبي يكسب» (عودة الروح، ١: ٤٧)، و«العاشق للنبي يصلي عليه» (عودة الروح، ١: ١٤٥)، و«حصوة في عين اللي ما يصلي على النبي» (معجزة الدكتور نعمان). ونقول: «صلِّي على كامل الأنوار»، فيقول محدِّثنا: «اللهم صلِّي عليه» (في صحة شلبي). و«نسوق النبي» على من يعتذر عن أداء عمل لنا (عم إبراهيم). ونتوسل: «سايق عليك النبي» (ذهاب وإياب؛ النمل الأبيض، ٣٦)، و«بحق جاه المصطفى» (جنة صبحي). ولمن أدى فريضة الحج: «ربنا يوعدنا» (رأس الشيطان، ٥٢). وندعو لمن نرضى عنه بزيارة النبي (القبيح والوردة). وثمة من يعتز بأنه «لمس بإيده شبَّاك النبي» (طيور الليل). ومن الهدايا التي نتمناها «جلابية من أرض النبي» (العنب). ونصف الشيخ صاحب الكرامات أو المكاشفات بأنه «مرفوع عنه الحجاب» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٧٤). وكلمة «المدد» تُقال في موالد أولياء الله المسلمين (المعصرة). وندعو في المناسبات: «يجعلها سنة مبروكة» (منتهى، ١١٠). ومن كلماتنا لحظاتِ الصباح: «صَبَحنا وصَبَح الملك لله (للمالك)» (حدث في دار غباشي؛ ستر العورة)، و«يا فتاح يا كريم (يا عليم)» (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٥٣)، و«يا رزاق (يا صباح) يا عليم» (ستر العورة؛ الآخر). والشخص الطيب: «فيه شيء لله» (الزمن الآخر، ٢٥٥)، ولمن يواجه محنة، أو يُصاب في حادثة: «عين وصابِتَك» (وقعة فاصلة). وعندما ندخل مكانًا، نبادر بالقول: «دَستور» (الغريب). ويحدث الأمر فجأة «من غير إِحِم ولا دَستور» (حفل تكريم). والمرض قد يكون «نقحة عين» (جناية أم على أولادها). ولمن يتمنى شيئًا: «ربنا ينوِّلك اللي في بالك» (المصباح الأعمى). ومن دعواتنا: «ربنا يكتبلك زيارة النبي» (البيت الصامت، ٧٨)، و«يسترك ربنا دنيا وآخرة» (منتهى، ١٢). وندعو لمن نحبُّه بأن «يوقف — الله — له أولاد الحلال» (السكة الجديدة، ٨٤). ونعبر عن إعجابنا: «ينصر دينك» (العائلة المقدسة)، و«الكريم لا يضام» (حياة تافهة). والحسَن النية: «بينه وبين الله عمار» (هل هلالك). ومن يمتلك شفافية: «فيه شيء لله» (عطر في الظلام). ونقول للشيخ الفقيه: «ربنا يجعلنا من بركاتك» (رحلات). ولمن قال كلامًا معقولًا: «فاتك العيب» (زقاق السيد البلطي، ٢٢٠). وندعو: «ربنا يكمِّلك بعقلك» (نخلة الحاج إمام)، و«ربنا يعلي مراتبك» (العائلة المقدسة؛ ذكريات فردة حذاء). ونعبر عن امتناننا: «ربنا يزيد من أمثالك» (مشوار في وسط البلد)، و«ربنا ما يحرمنا منك» (أشباح النهار). ومن عبارات المجاملة: «شرَّف الله مقدارك»، و«بارك الله فيك» (أخبار الدراويش، ٤٣). ومن عباراتنا في الصباح: «يا فتاح يا عليم» (اليقظة في المعتقل). ونُلقي تحية الصباح: «نهارنا أبيض بالصلاة على النبي» (عبور الميدان ظهرًا، ١١). ومن عبارات الترحيب: «يا ميت أهلًا وسهلًا»، «زارنا النبي» (يقين العطش، ١٢٥). ولتأكيد متانة الصداقة: «أدام الله المعروف» (ولم أتحرك). وننصح: «استهدى بالله» (منتهى، ١٥)، و«ارمي حِملك على خالقك» (المصدر السابق، ١٥). ومن تعبيرات الإقناع: «تصدق باللي خلقك» (الصفيحة)، و«ما هو ربنا عرفوه بالعقل» (زقاق السيد البلطي، ١٢٦). ونقول لتهدئة النفوس: «الطيب احسن» (بوابة مورو، ١٥٧). وإذا أعجبَنا تصرفٌ ما، قلنا: «والله عين العقل» (يا مبارك). والتصرف الأحمق يعني أن صاحبه «اتلَطَش في عقله» (بنت الحلال)، ونَعِد بأننا «حندخَّل له عقله ف راسه» (بنت الحلال). ولمن يبدي آراء غير معقولة: «يا مثَبِّت العقل» (حديث الجنود، ٥٧). وللتعجب أو للدهشة: «يا ألطاف الله» (الدق فوق العين). ونخشى من اكتشاف سر ما حتى لا «تبقى فضيحة لرب السما» (نعيمة وعصمت). ونحرص على إخفاء السر: «الله أمر بالستر» (سنورس)، وأننا سندفن السر في بير (أنا وأختي؛ بيت الياسمين، ٥٠). ونُقدِم على ما نراه صوابًا «علشان اخلَّص ضميري من ربنا» (القصر القديم). وندعو على من يعادينا بأن «يحرق الله عليه قلب امه» (منتهى، ١٣٤). والساعي إلى الرزق «يلقَّط رزقه» (إسكندرية ٦٧، ١٠٦). والإنسان الميسور يعطي للفقير «اللي فيه القسمة» (إسكندرية ٦٧، ٨٩؛ الزنزانة، ٨٠). ولمن يخصِّص رواتب شهرية أو ما شابهها: «ربنا ما يقطع لك عادة» (حلة العيد). ونقول في إعجاب: «يا رب زيد وبارك» (عودة الروح، ١: ٥٠؛ الليلة الموعودة). ونقول لمن يتنبأ لنا بالخير: «من بُقك لباب السما» (عاش جمال عبد الناصر). وللاطمئنان: «كفى الله الشر» (قبل أن تفيض الكأس، ١١٦). ونُواسي: «ربنا يصبَّرك على ما بلاك» (صخور السماء، ٣٧٤). وعند انفراج أزمة: «جالك الفرج» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٣٨). ويقول القبطي في اللحظة نفسها: «فُرجت بإذن يسوع» (إسكندريتي، ١٤٧). ولمنع الحسد نتعمد ذكر الرقم خمسة، مثل القول: «النهارده الخميس» (عودة الروح، ١: ١٨). وللخوف من الحسد: «امسك الخشب» (أطلال النهار، ١٤)، و«بطَّل نَق» (عزبة القرود). ونكتب لدَرء الحسد: «يا ناس يا شر … كفاية قَر» (تباريح الوقائع والجنون، ٦٤). ونقول لمن نتوسم فيه الخير: «فيك شيء لله» (الرئيسة، ١٦٣). ونتشاءم من شخص فهو «وشُّه نحس» (الممتد). وتتعثر ظروفنا ساعات الصباح فنقول: «إحنا اصطبحنا بوِش مين النهارده» (هل أنا السبب؟). ونبرر المشكلة التي واجهتنا بأنه «لازم معانا حد نجس» (هل أنا السبب؟). وتتأزم المشكلة فنقول: «يحلَّها ألف حلَّال» (شفيقة واللقيط). وفي مواجهة الظلم: «ربنا كبير» (محضر ضد مجهول؛ حلم). وندعو على الظالم بأن «يخلَّص لنا — الله — حقنا منه» (النمل الأبيض، ١٦١). ونقول في تسليم: «دي إرادة ربنا» (دموع). ولمن يفقد شيئًا غاليًا: «عوضك على الله» (دموع). ونتحسر على ما حدث: «يا ريت اللي جرى ما كان» (مرافعة البلبل في القفص، ٣٤). ونعبر عن اليأس: «ما باليد حيلة» (الحداد). أما من ينجو من حادثة فقد «انكتب له عمر جديد» (حكايات الزمن الضائع، ١: ٦)، ونقول: «الحمد لله قدَّر ولطَف» (عملية الحاج إمام). وعندما يتحطم شيء أو يضيع منا، فإننا نقول: «الحمد لله أخد الشر وراح» (دواء منوم). ولمن يبدي رأيًا متشائمًا: «فال الله ولا فالك» (نائب عزرائيل، ١٠٧؛ الممكن والمستحيل، ١١٨)، أو «ربنا يِخلِف ظنك» (نخلة الحاج إمام). ولكثير الإلحاح: «هي سورة؟!» (ولا تمر العاصفة). ويوصَف موقف المتردد في اتخاذ موقف بأنه «عين في الجنة وعين في النار» (محب، ٥١٧؛ الحياة والموت). ونقول لمن يرفض عرضًا مغريًا: «ما تتبطَّرش» (موجزات ما جرى). وبعد إتمام اتفاق ما: «حلال عليك» (الصفر الحادي والعشرون، ٦١). وللتأكيد على أن الاتفاق أرضى كل الأطراف: «يا دار ما دخلك شر» (بيعة وشروة). فإذا توصلنا إلى اتفاق قد لا نرضى عنه تمامًا قلنا: «الخيرة فيما اختاره الله» (العدد المخصوص). أما إذا تأخر إنجاز شيء نسعى إليه، قلنا: «يا مستعجل عطَّلك الله» (إلى طما). ونقول للتهوين: «بكرة تروق وتِحلَى» (أفراح حارتنا). وللتطمين: «ربنا يعمل ما فيه الخير» (الجدران، ١٢١). ونقول: «وحد الله في قلبك» (صلاة الجمعة). ونهون: «خليها على الله» (سيرة الشيخ نور الدين، ٤٤؛ السكرتيرة الحسناء). ولرفع الكُلفة: «خلِّي البساط أحمدي» (نسبةً إلى بساط السيد أحمد البدوي). (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٢؛ محب، ٨). وللسعيد الحظ: «أمك داعية لك» (نحن لا نزرع الشوك، ٥١١). وندعو لمن نحب بأن «يوقف له — الله — ولاد الحلال» (الميعاد فات). وللأصغر سنًّا: «ربنا يحميك لشبابك» (السيارة تصل غدًا). ونتصرف دون تخطيط و«بعدها يحلها الحلال» (بنت السلطان). ونعلن رفضنا للخوف أو التشاؤم: «الشر بره وبعيد» (١٩٥٢). ويدركنا الخوف من المستقبل فنهمس: «يا رب هات العواقب سليمة» (أطباق في الحلم). و«يا رب سترك» (المصيدة)، و«يا ساتر» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٤٩). وإذا تصعَّبنا، أو أردنا إبداء التأثر: «لا حول ولا قوة إلا بالله» (البحث عن أصلان). ونُواسي: «الله يكون في العون» (أبو الروس؛ سيرة الشيخ نور الدين، ١٤٥). ونتوسل: «سُقت عليك النبي» (منتهى، ٦٨). ونعلن الشكوى: «اشتكيتك لربنا» (يوميات ضابط في الأرياف، ٨٣). ويقول البائع ساعات الصباح: «يجعل — الله — استفتاحْنا نادي» (مرافعة البلبل في القفص، ٤٦). ويكتب البائع على باب دكانه: «الشُّكُك ممنوع، والزعل مرفوع، والأجر والثواب عند الله» (التداعي؛ رأس الشيطان، ٢٦١). ونتحدث عن أننا نفعل شيئًا «من صَباحيِّة ربنا» (الآخر). وفي حالة الاستباق بفكرة، أو ملاحظة: «عمرك أطول من عمري» (تحت عجلة الحياة). ونعبر عن غيظنا من أعزائنا بأنهم «حيموِّتونا ناقصين عمر» (عيناها والجبل). و«على حياة عينه» يعني عندما كان على قيد الحياة (الدم والعصافير، ٦٠). وإذا اتفق الطرفان قالا، أو قال أحدهما: «على خيرة الله» (الحصيرة؛ الرجل الغريب). ولتأكيد الاتفاق: «الفاتحة للنبي» (عندما يكبر الأطفال). ونهنِّئ الفائز بصفقة ما: «حظك من السما» (القاضي هارب من وجه العدالة). ونعلن رضاءنا: «فضل من ربنا» (مشوار في وسط البلد). والليلة التي يتحقق لنا فيها شيء كنا نتطلع إليه «ليلة مُفترَجة» (ليلة عاشوراء، ٥٢). ونصف الخير المفاجئ بأنه «هدية من السما» (البيوت). ولمن يأتيه الرزق وفيرًا: «رزقه في رجليه» (امرأة جميلة). فإذا أردنا دعوة أحد على الطعام قلنا: «بالجُودة» (ليلة رهيبة). ونردد بعد أن ننتهي من تناول الطعام: «اللهم دِمها نعمة واحفظها من الزوال» (القمر والقدر؛ مقامات الفقد والتحول، ٦٣). والأيام الستة التالية لعيد الفطر يصومها المصريون، ويسمونها «الستة البيض» (خط العتبة، ٣٤). ونعلن عن أملنا في المستقبل: «فرج ربنا قريب» (ذكريات فردة حذاء). وندعو الله ألا «يفرَّح فينا عدو ولا حبيب» (أطفال الذئاب). ونعطي الشيء لمن نحبه: «خد، ياخد عدوك» (فاجرة). وإيمان المصريين أنه «ما حدش بيموت من الجوع» (دولت، ١٤٣). وللتأكيد على إيماننا: «مِقدَّر ومكتوب» (الجمل يا عبد المولى الجمل)، و«قسمة ونصيب» (أمهات لم يلدن أبدًا)، و«التُّكال على الله» (الأرق، ١٩٠)، و«كل شيء بإذنه» (نزوة نوبية، ١٠١)، و«ما باليد حيلة» (عندما يجف النهر؛ ستر العورة)، و«آدي حال الدنيا» (الضحية الجديدة). ونصف الدنيا بأنها «غَرورة ما لهاش أمان» (البهلوان). وللتهوين: «ما بَقى الَّا القليل» (محاولة حياة). وعند تساوي النتائج: «كلُّه محصَّل بعضه» (ولنظل إلى الأبد أصدقاء، ٧٥)، و«كله بثوابه» (الرائحة). ونقول لمن يتمنى، أو يدعو لنا: «من بُقك لباب السما» (قبل أن تفيض الكأس، ١٧). ونقول للمتسول: «يِحنِّن» (الرصيف). ونؤكد: «النَّدر أمانة» (ظلال الطيف). ونتمنى الحصول على ما حصل عليه الآخرون: «ربنا يوعدنا» (رأس الشيطان، ٥٢). ومن راح في النوم: «ياكل رز بلبن مع الملايكة» (عودة الروح، ١: ٣٠). ومن اختفى دون أن نعرف مكانه: «انشقت الأرض وبلعته» (النمل الأبيض، ١٦٥؛ في السوق يحدث كل شيء). ونصف الرجل الحسَن الطوية بأن «بينه وبين الله عمار» (هل هلالك). ولمن يحصل على مبتغاه: «صبرت ونلت» (رأس الشيطان، ٢٠١). ونصف مَن نجا مِن خطر بأنه «انكتب له عمر جديد» (العودة إلى البيت). وحين يتحطم شيء، أو يضيع منا: «الحمد لله أخد الشر وراح» (دواء منوم؛ متتالية الحب والخوف والسفر). وحين نطلب مداراة فضيحة: «ربنا أمر بالستر» (أعصاب؛ أخبار الدراويش، ٥٧). ونقول بعد أن تستغرقنا الفرحة، أو الضحكات، أو إذا رفَّت عيننا اليسرى: «اللهم اجعله خير» (المعركة، ١٤٦؛ عظام في الجرن). ونخاطب المشاعر: «إنت الخير والبركة» (السكة الجديدة، ١٣٠). ولمن يسأل عنَّا: «فيك الخير» (السكة الجديدة، ١٧٢). ونعقِّب على دعابة أو تصرُّف صبياني: «الله يجازيك» (أيام الشارلستون، ٧١). ولمن يتوقع خيرًا: «يسمع منك ربنا» (عودة الروح، ١: ٣٠)، ولمن يتوقع خبرًا سيئًا: «فال الله ولا فالك» (الممكن والمستحيل، ١١٨؛ عنبر ٧)، و«كفى الله الشر» (الباشمحضر). ولمنع الحسد: «خمسة وخميسة في عين العدو» (رجال وحديد). وإذا حدث سوء قيل: «عين وصابتنا» (وليمة؛ العفريتة). ونهمس في مواجهة الظروف السيئة: «يعني عملت إيه في دنيتي؟!» (البلد، ٥). ونقول في حوارات المداعبة: «الله يجازيك» (عودة الروح، ١: ٥٥). وعندما تدهمنا مصيبة من فعل الآخرين: «الله يجازي اللي كان السبب» (ليلة عاشوراء، ٥٨). ونتحدث عن شيء صعب: «ربنا ما يورِّيك» (عودة الروح، ١: ٦٠). أما إذا تشدَّد أحدنا في رأيه قلنا له: «ما تبقاش حنبلي» (سجناء لكل العصور، ٥٤). فإذا حان موعد للصلاة قلنا إنها «وجبت» (خيال). ويقول المتهيِّئ للصلاة: «لا إله إلا الله، اللهم اقبل صلاتنا» (أخبار عزبة المنيسي، ٢٧٠). وحين يعطس المرء فإن عليه أن يقول: «الحمد لله»، ويقول له الواقف، أو الجالس، معه: «يرحمك الله»، فيقول: «يرحمنا ويرحمكم الله» (محب، ٦). وننصح من يتصرف بانفعال: «اخزي الشيطان» (في ظل الكأس؛ حدث في دار غباشي)، و«الشيطان شاطر» (حضرة المخبر). ونعتذر عن خطأ ارتكبناه بأنه «وَزة شيطان» (الرجال والبرتقال). فإذا بدا الشيء غير طبيعي قيل إنه قد «ركبه عفريت» (المعركة، ٩). ولمن يُصِر على حجب الفرصة عنا: «لا يرحم ولا يخلِّي رحمة ربنا تنزل» (البلد، ٤). ولمن يخطئ في حقنا: «إلهي يوريك»، و«إلهي يجازيك على قد عملتك» (عودة الروح، ٢: ١٣٤)، «الله يقلقل أمواتك» (النمل الأبيض، ٣٥). واليوم الذي تتحقق فيه أشياء جميلة «يوم مُفترَج» (لا تخَف من الجنون). وللتعبير عن الحيرة: «إنت عالم بعبيدك يا رب» (عملية الحاج إمام). وفي حالة الضيق الشديد: «امتى بقى ربنا يتوب عليَّا؟!» (في العيادة). ويُقال لمن يعاني ضيقًا: «وحد الله» (ستر العورة). ونقول في مواجهة الظروف الصعبة: «ما باليد حيلة» (عندما يجف النهر)، و«الصبر طيب، ربنا يعدلها» (رأس الشيطان، ١٥؛ سيرة الشيخ نور الدين، ٧٦)، و«ربنا يصلح الحال» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٠٧)، ونصرف الشحاذ: «الله يسهلك» (نحن لا نزرع الشوك، ٨٤). ونتوسل لمن نطلب منه خدمة بالنبي الذي يحبه، ويحب أن يضع يده على شباكه (محب، ١٢١). واستجلابًا للتماسك: «يا صبر أيوب» (الولاية). ومن نال مأربًا سعى إليه: «صبر ونال» (ثلاث نساء وذئب)، أو «صبرت ونلت» (رأس الشيطان، ٢٠١؛ عودة الروح، ٢: ٢١٠). ونقول لمن يتعجلنا: «هي يعني الدنيا طارت» (جلامبو، ١١١). وبعد أن يتم الاتفاق: «ربنا يتمم بالخير» (رأس الشيطان، ٢٣٣؛ أهمية أن تتزوج عنايات). ولو أقدمنا على التصرف الصحيح قلنا: «يا دار ما دخلك شر» (١٩٥٢، ٢٥٦). ونقول لمن يخشى الأذى: «بِعد الشر عنك» (ذكريات بعيدة). وللتهوين: «قول: يا باسط» (آلهة من طين)، و«ما تفكَّرش، لها مدبر» (الجنس الضعيف)، و«شدَّة وتزول (وتهون)» (نهاية ليل؛ عنتر وعبلة)، و«غمَّة وتعدِّي» (الجمل يا عبد المولى الجمل)، و«ربنا يعدِّلها» (عزف منفرد)، و«بكرة يحلها الحلال (ألف حلال)» (آدم الكبير، ٥٣؛ زقاق السيد البلطي، ١٣١)، و«سليمة إن شاء الله» (عملية الحاج إمام)، و«ما توحد الله» (زقاق السيد البلطي، ١٥٠)، و«صلِّي على النبي امَّال»، ونقول: «فيه رب اسمه الكريم» (زقاق السيد البلطي، ١٥٠). ونشد الأَزر: «كان الله في العون» (اتجاه واحد للشمس؛ قبل أن تفيض الكأس، ١٢٨)، و«وحد الله في قلبك» (الليلة الأولى). ونقول: «يهدِّي سرَّك، وما يشَمِّتش فيك عدو ولا حبيب» (أحزان نوح، ٥١). ولبثِّ السلوى: «ربنا يصبَّرك على ما بَلاك» (عملية الحاج إمام). ونعزِّي من أوذِي في نفسه وماله: «المؤمن مِنصاب» (عملية الحاج إمام). ومن دعواتنا لصاحب الأولاد: «ربنا يبارك لك في اولادك، ويرزقك برزقهم» (نخلة الحاج إمام). ونحضُّ على الصبر: «الدنيا ما اتبَنِتش في يوم» (مصباح علاء الدين لا يعمل بالكيروسين)، و«الصبر طيب، ربنا يعدِّلها» (رأس الشيطان، ١٥)، و«كل شيء بأوان» (عزف منفرد)، و«هانت» (بعد طول انتظار). ولمن ينصحنا بأخذ الحَيطة: «هو بس الحارس» (الأرق، ١٩٠). ولمن يعرض علينا ما يسيء: «حدَّ الله بيني وبينك» (الأسوار؛ ١١ نوفمبر). ولمن يضعنا في مأزق: «ذنبي في رقبتك» (في الخليج المصري)، ونقول: «الله يجازي اللي كان السبب» (أهمية أن تتزوج عنايات). ونرفض بالقول: «الله الغني» (عودة الروح، ١: ١٠٢). ونهتف فيمن يدعونا إلى فعل الخطأ: «الله الغني» (عملية الحاج إمام). ونصف الإنسان المنحرف بأن «ديله نجس» (حيرة). والنصَّاب «إن حلف على الميَّه تِجمَد» (العربي). ونتوعد الخاطئ بأنه «مش حيِورِد على جنة، ولا يتشفَّع فيه نبي» (عودة الروح، ١: ٤٠). ونقول لحظة التحدي: «العمر واحد والرب واحد» (الجمل يا عبد المولى الجمل؛ ابن آوى). ونبدأ حديثنا بالقول: «صلِّي على كامل النور» (طريق النسر، ١٢٨). وإذا واجهْنا مأزقًا استغثنا بكل «اللي يحبوا النبي» (في المدينة لا يفعلون هذا). ونقول: «أنا في جاه النبي» (عودة الروح، ١: ١٠٠). ولمن يصر على مطلبه: «إعتَقني كرامة للنبي» (عودة الروح، ١: ٨١). ونقسم ﺑ «تربة النبي محمد» (كوما كوما). وعند مواجهة الخطر: «الشر بره وبعيد» (الموت والحياة؛ ١٩٥٢، ١٠٥). وفي مواجهة الظلم: «الوكيل ربنا» (جفت الأمطار)، و«حسبي الله ونعم الوكيل» (الجبل الشرقي، ٤). وفي حالة الإحساس بالعجز: «لنا رب اسمه الكريم» (البيات الشتوي، ٣٩٩)، و«بكرة يحلَّها من لا يغفل ولا ينام» (البيات الشتوي، ٤٠٥). ونواسي: «سلِّمها لله» (البيات الشتوي، ٣٦١). ونواجه المصيبة: «عين وصابت» (العفريتة)، و«شدة وتزول» (نهاية ليل)، و«عليه العوض ومنه العوض» (زقاق السيد البلطي، ١٢٨؛ حكايات الزمن الضائع، ٣٢)، و«عوضنا عوض الصابرين» (غرباء في المولد). ونقول لمن يصر على التحدث بلغة أجنبية: «النبي عربي» (قليل من الحب … كثير من العنف، ١٢). وإذا جاءت سيرة القاهرة قلنا: «شي لله يا ام هاشم» (عودة الروح، ١: ٣٦). والناجي من خطر: «زَعَق له ولي» (زمن الحرية، ٨٥). ونستغيث: «يا سيدي ابو السعود كراماتك» (عودة الروح، ١: ١٣٢). ولمن يعاني مرضًا قاسيًا: «كله تخليص ذنوب» (الزنزانة، ١٧٨). وفي مواجهة الخطر: «يا لطيف الْطُف» (قبل أن تفيض الكأس، ١١٤)، و«اللهم حوالينا ولا علينا» (الإدانة، ٩١). ونواجه الخوف والتحدي: «الروح ما ياخدهاش الَّا خالقها» (يوميات ضابط في الأرياف، ٨٨). وحين يزول الخطر: «ربنا ستر» (في العتبة)، و«قدَّر ولطَف» (القتلة)، و«شدة وزالت» (سجناء لكل العصور، ٩٦)، و«الحمد لله جات سليمة» (زقاق السيد البلطي، ٢٢٠). وللتأكيد على العبرة: «آدي حال الدنيا» (موسيقى رخيصة). وإذا تحدثنا عن جمال امرئ ما أضفنا: «ولا جميل الَّا سيدنا النبي» (طريق القبور). ونصف النصَّاب بأنه «ياكل مال النبي» (القاضي هارب من وجه العدالة)، والشرير بأنه «حطب جهنم» (أخبار الدراويش، ٢٦)، وأنه «مش وارد على جنَّة» (أيها الناس). ونهمس في حالة الضعف: «اللهم اخزيك يا شيطان» (حديث الشيطان؛ الرجل السُّكرة)، أو «الله يجازيك يا شيطان» (الرئيسة). ونبذل النصيحة: «اخزي الشيطان» (في ظل الكأس؛ في صحة شلبي)، أو «اخزي عين الشيطان» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٦٧). ونستغيث: «يا خلق هُوه» (سايكو في شارع طلعت). ونهتف في حالة العجز بأن «المنتقم ربنا» (عمالقة أكتوبر، ٧٣). وندعو على خصمنا: «الله يحرق قلبه، ولا يبارك له في ماله ولا في عافيته» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٥٧). وحين يُذكَر اسم أحد الأولياء نقول: «شي لله يا اهل الله» (الحداد، ١١). ونقول: «النَّدر أمانة» (ظلال الطيف). ونصر على عدم تحقيق رغبات الآخرين: «حتى لو انطبقت السما على الأرض» (عودة الروح، ١: ٩٠). ونصل إلى طريق مسدودة: «آدي السما وآدي الأرض» (عودة الروح، ١: ١٠٢). والخناقة الحامية «خناقة لرب السما» (سيرة الشيخ نور الدين، ٤٠). والفضيحة الكبيرة «فضيحة للسما» (أنا الشعب، ٢٢٦). وإذا تنبَّه المرء إلى أنه يفكِّر في العيب: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» (أبو حنفي). أما إذا جاءت سيرة الجان والعفاريت: «يجعل كلامنا خفيف عليهم» (نزوة نوبية، ١٩٧)، أو «اللهم اجعل كلامنا خفيف على قلوبهم» (عزف منفرد). ونعيب على من يدخل مكانًا دون استئذان بأنه «دخل من غير إِحِم ولا دَستور» (نصف الحقيقة الآخر، ٣٤٣؛ يا مجمع العشاق). وربما اعترض البعض: «ما عفريت الَّا بني آدم» (الحداد، ٩٩). وتقول المرأة: «الدنيا شايلها الطور» (القناع). ونقول للحزين أو المهموم: «ما لك شايلها — أي: الدنيا — على دماغك» (في العتبة)، أو «شايل الدنيا على قرنك ليه؟!» (آدم الكبير، ١٤). ونقول: «الدنيا على كف عفريت» (قبل أن تفيض الكأس، ٤٣). وثمة مُعتقَد — يغيب باعثه — أن يوم الجمعة «فيه ساعة نحس» (الشيخة). ونصف الجو الشديد الحرارة بأنه «جهنَّم» (ديروط الشريف). ونُنذِر الرجل الضلالي بأنه «عمره ما حيِورِد على جنة» (قبل وبعد، ٩٦).
•••
لإظهار التعاطف والمشاركة عند المسحيين نقول: «باسم الصليب» (ترابها زعفران، ٢٨)، و«شارة الصليب» (المصدر السابق، ٣٨). ونقسم ﺑ «حياة المسيح» (ترابها زعفران، ٣٢). والاستغاثة بشفاعة المسيح وأمه، طقس مصري، قبطي أساسًا، وليس تعبيرًا عن عقيدة مسيحية (طريق النسر، ٢٨١). وعندما ننجو من حادثة نقول: «العدرا معانا» (النوم الخاطف، ٨٤).
•••
نحن نعلن خلوَّ أجسادنا من المرض بأن «الصحة بُمب» (أخوها). ويظل المرء يعمل حتى «تتقوَّر» عينه (نحن لا نزرع الشوك، ٦٩). ومن أجهده السعي «دايخ من قبل طلعة الشمس» (الهروب من الموت). ونأتي من مشوار مُتعِب فنحن قد «دُخنا السَّبَع دُوخات» (حكمة العائلة المجنونة، ٣٢)، و«دابت ركبنا» (عودة الروح، ١: ٧٥)، و«ضهرنا انكسر» (البقرة وقعت في البير). ونعبر عن مدى تعبنا بأننا «شُفنا النجوم في عز الضهر» (رحلة الغرباء إلى مدينة الظل). ومن يشكو صداعًا: «راسي مصَدَّعة» (الأحباب). والمريض «بعافية حَبِّتين» (باب الله)، و«صاحب مرض» (قطرات من الليمون). ونقول للمريض: «سلامتك» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٣٢). ونُرفِق تقديمنا الدواءَ بقولنا: «باسم الله الشافي المعافي» (ستر العورة). ويُصاب المرء بهُزال، فيصبح «جلد على عضم» (ليالي غربال، ٢٣). وتزداد حالة المريض سوءًا، ﻓ «صحته في النازل» (السبوع). ولمن يدَّعي المرض: «بَلا كُهْن» (نحن لا نزرع الشوك، ١٠٩).
•••
نحن نؤمن بأن «الأعمار بيد الله» (الطريق إلى النصف)، وأنه «ما حدش يضمن الموت من الحياة» (محب، ١٤٠)، وأن «كلنا لها» (الزواج في ٢٤ ساعة). والميت «جاله قضا الرحمن» (ذكريات دكان). ولمن نلتقي به بعد غيبة «عاش مِن شافك» (شتاء جريح، ١٠٣). ونتحدث عن زمن قادم: «يا ترى مِن يعيش» (الصفر الحادي والعشرون، ٦٠؛ مرافعة البلبل في القفص، ٨٣). ونقول لتوقُّع الأزمة: «ساعتها يحلَّها ألف حلَّال» (شفيقة واللقيط). ونواجه الخطر بالقول: «العمر واحد والرب واحد» (ابن آوى). وندعو لمن نحب: «ربنا يجعل عمري أقصر من عمرك» (ثلاث نساء وذنب). ولمن يُدلي برأي نستحسنه: «عمرك أطول من عمري» (حديث الجنود، ٤٦). ولمن فاته رؤية شيء مهم: «فاتك نُص عمرك» (يقين العطش، ٩٩). ونَعِد بأننا «حندفع نص عمرنا» لكي نفعل كذا أو كذا. ولمن يُحسِن إلينا: «إلهي ما اعدمك» (عودة الروح، ١: ١٩). ومن دعواتنا: «الله يِعمِر بيتك» (دمية). ونعزِّي من نال علقة أو تعرَّض لأذًى: «تعيش وتاكل غيرها» (الذي يموت على السد). ونعلن زهقنا: «عِيشة تِقصِف العمر» (قليل من الحب … كثير من العنف، ٩٨). ونبرر فِرارنا من احتمالات الخطر: «العمر مش بعزقة» (عودة الروح، ٢: ٢٠٢). وحين يعاني المرء ضيقًا في التنفس يقول: «روحي مسحوبة» (العيون). ويبدو المصاب أو المريض كأنه يموت، فهو «بيفَرفَر» (نحن لا نزرع الشوك، ٧٥١). فإذا تحدث أحد عن تهيُّئه للموت، قلنا في مجاملة: «بعد عمر طويل» (حجارة بوبيللو، ٥٢؛ الصفر الحادي والعشرون، ٦٠)، أو «ربنا يدِّيلك طُولْة العمر» (سيرة الشيخ نور الدين، ٢٠٤) أو «طولة العمر لك» (الشقة الجديدة). وتدعو الأم لابنها: «يجعل — الله — يومي قبل يومك» (شارع فؤاد الأول، ٦٧). وندعو لمن يفارقنا أن يكتب الله له «في كل خطوة سلامة» (السائرون نيامًا، ٤٨). ونقول للقادم: «حمد لله على سلامتك» (سجناء لكل العصور، ٩٥)، ونقول: «اسم الله عليك» (اسم آخر للظل، ٦٢). لكننا نهوِّن من قيمة الحياة: «ما حدش واخد منها حاجة» (زقاق السيد البلطي، ٩٨)، و«آخرتها حتة قطن» (في زماننا)، و«ابن آدم ما يملا عينه الَّا التراب» (الدرجة السادسة). ونعزِّي أنفسنا بأننا «أموات نودَّع أموات» (مدينة بلا ظلال). وندفع من تملَّكَنا الغضب منه: «ادخل، دخَل عليك المِغَسِّل» (السائرون نيامًا، ١٧). ونهدد خصمنا بأننا لن نترك «العفاريت الزُّرق (الدِّبان الأزرق) تِعتَر على جِتته» (حقيبة في يد مسافر). ونُقسِم: «وحياة العضم في التربة» (صخور السماء، ٣٢٤). ولمن يتخابث علينا: «دافْنينُه سوا» (المسئولية على البنات). والشخص المؤذي «عضته والقبر» (الأسد والحمل). وأمنية الإنسان المصري أن «يموت مستور» (بوابة مورو). ونقول حين يُدرِكنا الكِبَر: «يا الله حسن الختام» (الجفاف)، أو «آخرتها يا الله السلامة» (أم رجب). ويوصي المرء بمبلغ يُنفَق على ورثته: «بعد حياة عيني» (قلوب منهكة، ١٠٥). فإذا أحس المرء بدنوِّ الموت قال لمودِّعيه: «اللُّقا نصيب» (الموت والحياة). أما من يموت فقد «ناداه أجله» (في زماننا). والمرء الذي تُوفي «انقلب» (نحن لا نزرع الشوك، ٦٠٠). ومن يموت على فراشه دون مرض «مات موتة ربنا» (عملية الحاج إمام). وبعد أن يموت أحد فجأة نعلن أنه «راح في شَربة ميَّه» (موسى الغريب). أما من مات في حادثة تافهة فقد «مات فِطِيس» (سيرة الشيخ نور الدين، ٣٧). ونصِف من تَصرَعه وسيلة مواصلات بأنها «أَكَلِتُه» (صالح). ومن مات في شبابه «اتخطف» (نحن لا نزرع الشوك، ٥٤). وحين نريد إبلاغ قريب أو صديق بوفاة عزيز له، قلنا: «خَلِّف لك طول العمر» (عزف منفرد). وإيمان المصريين أن «إكرام الميت دفنه» (الصعايدة). وتوصي الأم — أو الزوجة — التُّرَبي: «خد بالك من لحمنا وعضمنا» (الحارس). ونُواسي الحزين «ناخد بخاطره» (شبرا، ٤٤). ونقول عن الراحل إن «موته شق علينا كلنا» (أبواب الليل). وندعو بأن «يرحمه الله ويجعل قراره (أراضيه) الجنة» (الخادمة؛ فاجرة)، أو «يجعل متواه الجنة» (الحارس)، أو «يخلِّي — الله — قبره نور وروضة من الجنة» (صورة الشمس). وندعو ﺑ «ألف رحمة تنزل عليه» (قبل أن تفيض الكأس، ٤٧؛ البلد، ٤)، وأن «يِبَشبِش الطوبة اللي تحت راسه» (العيون؛ لسان النار). والمصافحة باليد — لحظةَ تقديم العزاء — يرافقها القول: «البقية في حياتك!»، «شد حيلك!» «البركة فيك!» ويأتي الرد: «الشدة على الله!»، «آدي حال الدنيا!» وربما اكتفى البعض بغمغمة هامسة، أو بهز الرأس (فرعان من الصبار، ١٢). ومن كلمات العزاء: «أمر الله» (الصعايدة)، «آهي ناس بتوصَّل ناس» (الموت والتفاهة، ١٤٨)، و«ما دايم الَّا وجه الله» (الدم وشجرة التوت الأحمر، ٣٢؛ السكة الجديدة، ٨)، و«كلنا ليها» (سيرة الشيخ نور الدين، ١٩٢؛ دموع)، و«آدي حال الدنيا» (الشيخ مرسي يتزوج الأرض؛ الموت والحياة). ونرد: «شكر الله سعيك» (السكة الجديدة، ٢٩)، و«سعيكم مشكور»، ونرد: «حياتك الباقية» (الطريق، ٦؛ مصرع الراوي)، و«الشدة بالله» (شهادة الفلاح الفصيح في زمن الحرب). ونقول لمن يأتي لتعزيتنا في مُصاب: «سعيكم مشكور»، فيقول: «ذنبكم مغفور» (عندما يكبر الأطفال)، أو «أجزل الله ثوابكم، لا أراكم الله مكروهًا» (اللغز). ونقول مُعزِّين: «ربنا يجعلها آخر الأحزان» (عبور الميدان ظهرًا، ١٤٦). ولمن يحتفل بذكرى أحد أحبائه: «تعيش وتفتكر» (السائرون نيامًا، ١٩٦). ومن العبارات التي يودِّع بها النساءُ رجلَ البيت: «اتيَتِّمْت بعدك يا ابويا، أو يا عمي، أو يا خالي»، «مت وسبتني لمين يا سبعي» (الشيخ مرسي يتزوج الأرض)، و«يا خراب بيتك» (سيرة الشيخ نور الدين، ٧١). وتهتف الزوجة: «يا خرابي، يا جملي، ما كانش يومك» (وفاة الأستاذ صابر). أما من مضى على وفاته أعوام، فهو «ميت وشبعان موت» (الرقص على العشب الأخضر)، أو «شبع موت من زمان» (الحداد، ٢٤).
الهوامش
روايات:
-
١٩٥٢، جميل عطية إبراهيم، روايات الهلال.
-
الإبحار فوق نهر جاف، عبد الرحمن درويش.
-
إبراهيم الكاتب، إبراهيم عبد القادر المازني، هيئة الكتاب.
-
أحزان نوح، شوقي عبد الحكيم، دار الكاتب العربي.
-
أخبار الدراويش، عبد الوهاب الأسواني، هيئة الكتاب.
-
أخبار عزبة المنيسي، الأعمال الكاملة، يوسف القعيد، هيئة الكتاب.
-
الإدانة، كامل سعفان، مطبعة حسان.
-
آدم الكبير، فاروق منيب، مكتبة روز اليوسف.
-
الأرض، عبد الرحمن الشرقاوي، دار الشعب.
-
أرض النفاق، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
الأرق، عبد المنعم الصاوي، مطبوعات الشعب.
-
إسكندرية ٦٧، مصطفى نصر، هيئة الكتاب.
-
إسكندريتي، إدوار الخراط، دار ومطابع المستقبل.
-
اسم آخر للظل، حسني حسن، شرقيات.
-
أطفال بلا دموع، ٦ روايات قصيرة، علاء الديب، المجلس الأعلى للثقافة.
-
أطلال النهار، الأعمال الكاملة، يوسف القعيد، هيئة الكتاب.
-
الإغراء الأخير، نعيم عطية، دار المعارف.
-
آلهة من طين، سعيد سالم، هيئة الكتاب.
-
أم الدنيا، عزة بدر، كتاب الجمهورية.
-
أمهات في المنفى، يوسف جوهر، هيئة الكتاب.
-
أمهات لم يلدن أبدًا، الأعمال الكاملة، يوسف جوهر، هيئة الكتاب.
-
أنا الشعب، محمد فريد أبو حديد، دار المعارف.
-
انتقام سرب الحمائم العمياء، طنطاوي عبد الحميد، دار الشباب العربي.
-
أنشودة الأيام الآتية، محمد عبد الله الهادي، هيئة الكتاب.
-
الأنفوشي، محمد الصاوي، دار الوفاء.
-
أيام الإنسان السبعة، عبد الحكيم قاسم، هيئة الكتاب.
-
أيام الشارلستون، محمود قاسم، هيئة الكتاب.
-
الباب المفتوح، لطيفة الزيات، الأنجلو المصرية.
-
البحث عن النسيان، سعد حامد، روايات الهلال.
-
البحر، صالح مرسي، روايات الهلال.
-
البحر الصغير، أحمد السيد عوضين، دار الشروق.
-
بدرية الإسكندرية، حسني محمد بدوي، هيئة قصور الثقافة.
-
البشروش، السيد الخميسي.
-
البصقة، رفعت السعيد، دار ابن خلدون.
-
البلد، عباس أحمد، دار الكاتب العربي.
-
بوابة مورو، سعيد سالم، أقلام الصحوة.
-
البيات الشتوي، يوسف القعيد، هيئة الكتاب.
-
بيت الأقصر الكبير، فوزية أسعد، المجلس الأعلى للثقافة.
-
البيت الصامت، محمد عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
بيت الطالبات، فوزية مهران، هيئة الكتاب.
-
البيت الكبير، عبد الحميد إبراهيم، جماعة تأصيل.
-
بيت الياسمين، إبراهيم عبد المجيد، دار الفكر.
-
التاجر والنقاش، محمد البساطي، دار الثقافة الجديدة.
-
تباريح الوقائع والجنون، إدوار الخراط، مركز الحضارة العربية.
-
ترابها زعفران، إدوار الخراط، الأحمدي للنشر.
-
تل القلزم، محمد الراوي، هيئة قصور الثقافة.
-
تلك الأيام، فتحي غانم، كتاب الجمهورية.
-
تماثيل الملح، محمد كمال حسن، المجلس الأعلى للثقافة.
-
ثلاثية المهاجر، محمود حنفي، منارة.
-
الجبل الشرقي، شحاتة عزيز، هيئة الكتاب.
-
الجدران، محمد سليمان، دار المعارف.
-
جديد الجديد في حكاية زيد وعبيد، مصطفى الأسمر، هيئة الكتاب.
-
جلامبو، سعيد سالم، أقلام الصحوة.
-
الجهيني، مصطفى نصر، كتاب المواهب.
-
الحب في أرض الشوك، محمد كمال محمد، كتاب اليوم.
-
الحب يأتي مصادفة، حلمي محمد القاعود، روايات الهلال.
-
حجارة بوبيللو، إدوار الخراط، دار شرقيات.
-
الحداد، الأعمال الكاملة، يوسف القعيد، هيئة الكتاب.
-
حديث الجنود، سعد القرش، هيئة قصور الثقافة.
-
حديقة زهران، عبد الفتاح رزق، هيئة الكتاب.
-
حرافيش القاهرة، عبد المنعم شميس، دار المعارف.
-
حقيبة في يد مسافر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
حكايات الزمن الضائع، ألفريد فرج، دار المستقبل العربي.
-
حكاية تو، فتحي غانم، روايات الهلال.
-
حكاية شوق، أحمد الشيخ، روايات الهلال.
-
حكمة العائلة المجنونة، فؤاد قنديل، روايات الهلال.
-
حمار الحكيم، توفيق الحكيم، مكتبة مصر.
-
حواء بلا آدم، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
خديجة وسوسن، رضوى عاشور، روايات الهلال.
-
خرائط للموج، سهام بيومي، روايات الهلال.
-
خط العتبة، فتحي رضوان، دار المعارف.
-
دم ابن يعقوب، شوقي عبد الحكيم، هيئة الكتاب.
-
دوائر الحب والرعب، سكينة فؤاد، مكتبة مدبولي.
-
دولت، عبد المنعم الصاوي، مكتبة مصر.
-
ديروط الشريف، محمد مستجاب، دار العروبة بالكويت.
-
الذئب والفريسة، عبد الرحمن فهمي، أبوللو.
-
الرئيسة، شريف حتاتة، دار المستقبل العربي.
-
رأس الشيطان، نجيب الكيلاني، المؤسسة العربية الحديثة.
-
رجال ونساء ذلك الزمان، توفيق عبد الرحمن، دار البستاني.
-
رجل يشتري الحب، رشدي صالح، هيئة الكتاب.
-
رسالة العام الجديد، إبراهيم عبد الحليم، مطبوعات الغد.
-
رمال، رفعت السعيد، المدى.
-
ريحانة، ميسون صقر، روايات الهلال.
-
زقاق السيد البلطي، صالح مرسي، الكتاب الذهبي.
-
زقاق المدق، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
الزمن الآخر، إدوار الخراط، دار شهدي.
-
زمن الحرية، عبد البديع عبد الله، مكتبة غريب.
-
زمن عبد الحليم حافظ، محمود قاسم، الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع.
-
الزنزانة، فتحي فضل، مكتب النيل للطبع والنشر.
-
زنقة الستات، محمد الصاوي، دار الوفاء.
-
زهر الليمون، ٦ روايات قصيرة، علاء الديب، المجلس الأعلى للثقافة.
-
السائرون نيامًا، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
سبيل الماء، ربيع الصبروت، هيئة الكتاب.
-
ست الحسن والجمال، فتحي غانم، روايات الهلال.
-
سجناء لكل العصور، فؤاد حجازي، أدب الجماهير.
-
السحر الأسود، شفيق مقار، هيئة الكتاب.
-
السقا مات، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
سقوط الإمام، نوال السعداوي، دار المستقبل العربي.
-
السكة الجديدة، سعيد بكر، هيئة الكتاب.
-
السكن في الأدوار العليا، رفعت السعيد، المدى.
-
سواقي الوقت، سلوى بكر، روايات الهلال.
-
سوق المغربلين، أسعد رمسيس، المحروسة.
-
سوق عقداية، مصطفى نصر.
-
سيرة الشيخ نور الدين، أحمد شمس الدين الحجاجي، هيئة الكتاب.
-
السيقان الرفيعة للكذب، عفاف السيد، دار قباء.
-
سينما الدرادو، مصطفى نصر، الكتاب الفضي.
-
شيء من الخوف، ثروت أباظة، دار المعارف.
-
شارع فؤاد الأول، فؤاد مرسي، هيئة الكتاب.
-
شبان هذه الأيام، محمد الحديدي، كتابات معاصرة.
-
شبرا، نعيم صبري، الحضارة للنشر.
-
شتاء جريح، حسني محمد بدوي، المجلس الأعلى للثقافة.
-
شفيقة وسرها الباتع، فؤاد قنديل، دار الغد العربي.
-
شق التعبان، نبيل راغب، مكتبة مصر.
-
صخور السماء، إدوار الخراط، مركز الحضارة العربية.
-
الصفر الحادي والعشرون، محمود حامد، هيئة قصور الثقافة.
-
صمت الرمل، محمد عبد السلام العمري، روايات الهلال.
-
الضحية، عبد الرحمن الغمراوي، المكتبة التجارية.
-
طرح النهر، حاتم رضوان، هيئة قصور الثقافة.
-
الطريق، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
طريق القبور، الماء العكر، سعد مكاوي، دار الفكر.
-
طريق النسر، إدوار الخراط، مركز الحضارة العربية.
-
طعم الزيتون، سحر توفيق، روايات الهلال.
-
ظل الحجرة، سمير الفيل، مركز الحضارة العربية.
-
ظل عائشة، محمود حنفي، منارة فلإبداع الروائي.
-
ظمأ الليالي، مصطفى نصر، دار الصديقان.
-
العاشقون، نعمات البحيري، هيئة الكتاب.
-
عبور الميدان ظهرًا، محمد سليمان، مركز الحضارة العربية.
-
العذاب في أرض الله، رأفت سليم، هيئة الكتاب.
-
العراوي، خيري شلبي، هيئة الكتاب.
-
عزف منفرد، علي شلش، الأعمال الكاملة، هيئة الكتاب.
-
عشاق وعاشقات باب الكراستة، محمد الصاوي، دار الوفاء.
-
العصر الرمادي، نبيل عبد الحميد، هيئة الكتاب.
-
على أهون سبب، مشروع قتل جارة، صبري موسى، الكتاب الفضي.
-
عمالقة أكتوبر، سعيد سالم، كتاب المواهب.
-
عودة الروح، توفيق الحكيم، مكتبة مصر.
-
الغالب والمغلوب، مصطفى الأسمر، هيئة الكتاب.
-
غصن الزيتون، محمد عبد الحليم، مكتبة مصر.
-
فردوس، محمد البساطي، ميريت.
-
قبض الجمر، ربيع الصبروت، نصوص ٩٠.
-
قبل أن تفيض الكأس، كامل سعفان، مطبعة حسان.
-
قبل وبعد، توفيق عبد الرحمن، أصوات أدبية.
-
قصة حياة، إبراهيم عبد القادر المازني، الهدى للنشر والتوزيع.
-
قليل من الحب … كثير من العنف، فتحي غانم، روز اليوسف.
-
قنديل أم هاشم، يحيى حقي، دار المعارف.
-
قهقهات محمد علي باشا، محمد الصاوي، دار الوفاء.
-
الكاتب والصياد، رمسيس لبيب، مطبعة الثقافة الجديدة بالإسكندرية.
-
كفر الهلالي، شحاتة عزيز، هيئة الكتاب.
-
كوميديا العودة، محمود حنفي، منارة للإبداع الروائي.
-
لا أحد ينام في الإسكندرية، إبراهيم عبد المجيد، روايات الهلال.
-
لعبة ولد اسمه حسن، عبد المنعم الصاوي، كتاب الجمهورية.
-
لهو الأبالسة، سهير المصادفة، شرقيات.
-
ليالي الإسكندرية، مصطفى نصر.
-
ليالي غربال، مصطفى نصر، روايات الهلال.
-
ليلة عاشوراء، صلاح والي، روايات الهلال.
-
مآذن دير مواس، كوثر عبد السلام البحيري، مكتبة الآداب.
-
متواليات باب ستة، سعيد بكر، روايات الهلال.
-
المثقفون: وجوه من الذاكرة، سليمان فياض، دار سعاد الصباح.
-
مجرد ذكريات، رفعت السعيد، دار المدى.
-
محب، عبد الفتاح الجمل، روايات الهلال.
-
محطة مصر، محمد الصاوي، دار الوفاء.
-
مد الموج، محمد جبريل، مركز الحضارة العربية.
-
مرافعة البلبل في القفص، يوسف القعيد، روايات الهلال.
-
المرايا المتقابلة، عبد البديع عبد الله، دار غريب.
-
المساكين، سليمان فياض، مركز الأهرام للترجمة والنشر.
-
المسألة الهمجية، جميل عطية إبراهيم، ميريت.
-
المعركة، أمين ريان، دار الفكر العربي.
-
مقام الصبا، محمود عرفات، إبداع الحرية.
-
مقامات الفقد والتحول، سعيد عبد الفتاح، نصوص ٩٠.
-
الممكن والمستحيل، طه وادي، مكتبة مصر.
-
منتهى، هالة البدري، روايات الهلال.
-
موال البيات والنوم، خيري شلبي، هيئة الكتاب.
-
الموت والتفاهة، شوقي عبد الحكيم، هيئة الكتاب.
-
نائب عزرائيل، يوسف السباعي، هيئة الكتاب.
-
نجع الخوالف، زكريا عبد الغني، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع.
-
نحن لا نزرع الشوك، يوسف السباعي، مكتبة الخانجي.
-
نزوة نوبية، نبيل راغب، مكتبة مصر.
-
نصف الحقيقة الآخر، عبد الوهاب داود، هيئة الكتاب.
-
نصف عين، نجلاء علام، هيئة الكتاب.
-
نفق المنيرة، حسني سيد لبيب، هيئة الكتاب.
-
النمل الأبيض، عبد الوهاب الأسواني، روايات الهلال.
-
نوبة رجوع، محمود الورداني، هيئة الكتاب.
-
النوم الخاطف، أندريه شديد، روايات الهلال.
-
هزل الختام، محمود حنفي، منارة للإبداع الروائي.
-
والعصر، فتحي سلامة، هيئة الكتاب.
-
وقائع سنوات الصبا، محمود قاسم، مركز الإنماء الحضاري.
-
وقائع غرق السفينة، إدريس علي، مركز الحضارة العربية.
-
وكالة عطية، خيري شلبي، شرقيات.
-
ولنظل إلى الأبد أصدقاء، إقبال بركة، كتابات معاصرة.
-
وهن الجذور، محمود حنفي، منارة للإبداع الأدبي.
-
ياقوت العرش، محمد جبريل، مكتبة مصر.
-
يقين العطش، إدوار الخراط، دار شرقيات.
-
يناير، أشرف الصباغ، ميريت.
-
يوميات امرأة مشعة، نعمات البحيري، هيئة الكتاب.
-
يوميات ضابط في الأرياف، حمدي البطران، روايات الهلال.
-
يوميات نائب في الأرياف، توفيق الحكيم، هيئة الكتاب.
قصص:
-
١١ نوفمبر، صفحات من تاريخ مصر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
٥ ديسمبر ١٧٩٨، صفحات من تاريخ مصر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
٧ سبتمبر، مجمع الشياطين، سعد مكاوي، الكتاب الذهبي.
-
٩ شارع النيل، سكينة فؤاد، كتاب اليوم.
-
الأب سمعان، دنيا الناس، نقولا يوسف، الدار المصرية للطباعة والنشر.
-
ابتسامات، الدوامة، كمال مرسي، هيئة قصور الثقافة.
-
ابتسامة القمر، شيء من الخوف، محمد صدقي، دار الكاتب العربي للطباعة والنشر.
-
ابتهال سالم، دنيا صغيرة، هيئة الكتاب.
-
ابن آوى، ستر العورة، سعيد الكفراوي، مختارات فصول.
-
ابن ناس، باب المجتمع، محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
ابنة من رحمين، سكر نبات، هدى جاد، دار المعارف.
-
ابنتي ريهام، طائرات ورقية، حسني سيد لبيب، المجلس الأعلى للثقافة.
-
أبو الروس، يسألونك عن الخوف، فتحي سلامة، هيئة الكتاب.
-
أبو حنفي، ألوان من القصة المصرية، عباس الأسواني، دار النديم.
-
أبو دقَّة، من باب العشم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
أبواب الليل، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
أبي، من الأعماق، عبد العزيز عمر ساسي، جماعة نشر الثقافة بالإسكندرية ١٩٣٣م.
-
اتجاه واحد للشمس، بيع نفس بشرية، محمد المنسي قنديل، روايات الهلال.
-
اتفرج يا سلام، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
إجازة، مهر الصبا الواقف هناك، حسين عبد العليم، هيئة الكتاب.
-
أجيال، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب ١٩٩٥م.
-
الأحباب، البحيرة الوردية، محمد كمال محمد، دار المعارف.
-
احتجاج، أم العواجز، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الاحتضار في ليل طويل، الأعمال الكاملة، يوسف القعيد، هيئة الكتاب.
-
الأحدب والوزير، بنت السني، أحمد هاشم الشريف، الكتاب الذهبي.
-
أحرج ساعة في حياتي المدرسية، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
أحلام البنت الحلوة، حسين علي محمد، أصوات معاصرة.
-
أحلام الشيخ، بنت مدارس، محمود السعدني، الكتاب الذهبي.
-
أحلام ضائعة، عابرو سبيل، فاروق منيب، روايات الهلال.
-
أخبار الدروايش، عبد الوهاب الأسواني، مختارات فصول.
-
أختان، خبرات أنثوية، قاسم مسعد عليوة، مركز الحضارة العربية.
-
الآخر، قصيدة سرمدية، أشرف الصباغ، دار النهر.
-
الآخر، كنز الدخان، فخري لبيب، هيئة قصور الثقافة.
-
آخر الليل، القمر يقتل عاشقه، وحيد حامد، هيئة الكتاب.
-
أخوها، الأعمال الكاملة، صبري موسى، هيئة الكتاب.
-
آدم الصغير، فاروق منيب، هيئة الكتاب.
-
ارتحال الطاهرة والقمر، انكسار الحروف، ربيع الصبروت، مختارات فصول.
-
ارجع لنا بالسلامة، صفحات من تاريخ مصر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
أرزاق، سعد الدين وهبة، مطبوعات الشهر.
-
الأرشيف، الجثة، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
إزازة ريحة، أم العواجز، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
أزمة ثقة، فتحي زكي، هيئة الكتاب.
-
أسئلة خبط لزق، حقيبة في يد مسافر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الأساس، المصيدة، زهير الشايب، روايات الهلال.
-
الأستاذة حكمت، فرحة الأجراس، عبد العال الحمامصي، الكتاب الفضي.
-
أستغفر الله، ذكريات بعيدة، ثروت أباظة، دار القلم.
-
الأسد والحمل، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الأسطوانة الثالثة، من باب العشم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الأسوار، جلسة ليست عائلية، إبراهيم الحسيني، هيئة الكتاب.
-
أشباح النهار، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
أشياء في الخفاء، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
أصابع الشعر، مخلوقات براد الشاي المغلي، محمد حافظ رجب، كتاب آتون.
-
أصل ولوحة، أعناق الورد، عزة بدر، مركز الحضارة العربية.
-
أطباق في الحلم، العاشقون، نعمات البحيري، هيئة الكتاب.
-
أطفال الذئاب، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
أعصاب، مجمع الشياطين، سعد مكاوي، الكتاب الذهبي.
-
أغنية للنهر، توتة مائلة على نهر، محمد إبراهيم طه، هيئة قصور الثقافة.
-
أفراح حارتنا، باب المجتمع، محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
إفطار ما قبل الرحيل، إلياس النخاس، زكريا عبد الغني، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع.
-
إفلاس خاطبة، أم العواجز، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
ألف باء، العشق والعطش، طه وادي، مكتبة مصر.
-
الإله، أزمة ثقة، فتحي زكي، هيئة الكتاب.
-
ألوان من الحنان، وفرغ عطرها، سعاد شلش، هيئة الكتاب.
-
إلى طما، السماء السوداء، محمود السعدني، الطبعة الأولى ١٩٥٥م.
-
إليه في عزلة المالح، أشياء صغيرة وأليفة، هيئة قصور الثقافة.
-
أم الرجال، يا فراخ العالم اتحدوا، منير عتيبة، الصديقان للنشر.
-
أم العواجز، الأعمال الكاملة، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
أم رجب، بنت السني، أحمد هاشم الشريف، الكتاب الذهبي.
-
أم شحاتة، أحمد خيري سعيد، الفجر ١٧ / ٤ / ١٩٢٥م.
-
امرأة بذيل، خبرات أنثوية، قاسم مسعد عليوة، مركز الحضارة العربية.
-
امرأة جميلة، اللقاء الثالث، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
امرأة مسكينة، الفراش الشاغر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
امرأة من بورسعيد، للكتاكيت أجنحة، عبد العال الحمامصي، هيئة الكتاب.
-
أمواج ولا شاطئ، شيء من الخوف وقصص أخرى، ثروت أباظة، هيئة الكتاب.
-
أنا هنا، من باب العشم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
أنا وأختي، في ليل الشتاء الطويل، أليفة رفعت، مطبعة العاصمة.
-
انتصار ابن البلد، ناس في الظل، يحيى حقي، كتاب الجمهورية.
-
انتظار، عنترة يبحث عن هوية، سمير بسيوني، هيئة قصور الثقافة.
-
اندلعت شهوة الكلام، من باب العشم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
أنشودة القهر، تراتيل نسج الطواقي، أحمد محمد حميدة، الصديقان للنشر.
-
الانفجار، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
الانفصام، لا تبحثوا عن عنوان … إنها الحرب … إنها الحرب، قاسم مسعد عليوة، هيئة الكتاب.
-
أنوار الفجر، عصافير صغيرة زرقاء، حسين عيد، شرقيات.
-
آه لو عرف الشباب، ع الماشي، إبراهيم عبد القادر المازني، مكتبة مصر.
-
اهتمامات رجل الشارع، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
أهمية أن تتزوج عنايات، مهر الصبا الواقف هناك، حسين عبد العليم، هيئة الكتاب.
-
الأوتوبيس، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
أوجاع القلب الصغير، مهر الصبا الواقف هناك، حسين عبد العليم، هيئة الكتاب.
-
أوقات خادعة، شيء من الخوف وقصص أخرى، ثروت أباظة، هيئة الكتاب.
-
أول مشوار، طائرات ورقية، حسني سيد لبيب، المجلس الأعلى للثقافة.
-
أيام ليست من حياتي، سعد حامد، هيئة الكتاب.
-
أيها الناس، صراع، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
البئر، القبيح والوردة، جار النبي الحلو.
-
باب الله، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
الباشمحضر، أرزاق، سعد الدين وهبة، مطبوعات الشهر.
-
البامية الحمراء، استيقظ، نجلاء محمود محرم.
-
البحث عن أصلان، بحيرة المساء، إبراهيم أصلان، هيئة الكتاب.
-
بحر الأعالي، شهرزاد تبوح بشجونها، سلوى بكر، كتاب العربي.
-
بدرية الإسكندرية، حسني محمد بدوي، الأهرام ٤ / ٦ / ١٩٩٧م.
-
بدل فاقد، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
البراح، خبرات أنثوية، قاسم مسعد عليوة، مركز الحضارة العربية.
-
البرج المائل، جولييت فوق سطح القمر، محمد عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
البرنس، الاختيار، مصطفى نصر، هيئة الكتاب.
-
بعد طول انتظار، وفرغ عطرها، سعاد شلش، هيئة الكتاب.
-
بعنا القطن، الأعمال الكاملة، علي شلش، هيئة الكتاب.
-
بقايا امرأة، دائرة اللهب، طه وادي، مكتبة نهضة الشرق.
-
البقرة وقعت في البير، الجثة، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
بقع الشمس، البنت التي تمشط شعرها، الطاهر شرقاوي، مكتبة الأسرة.
-
بقية رجل، فتيات منسيات، محمود كامل، مطبوعات مجلة «الجامعة».
-
بنت الحلال، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
بنت السلطان، ٩ شارع النيل، سكينة فؤاد، كتاب اليوم.
-
بنت الهلال، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
بنت مدارس، محمود السعدني، الكتاب الذهبي ١٩٦٠م.
-
البهلوان، عابرو سبيل، فاروق منيب، روايات الهلال.
-
بهلول في بلد الجحوش، قصيدة سرمدية، أشرف الصباغ، دار النهر.
-
بوابة التاريخ، بنت مدارس، محمود السعدني، الكتاب الذهبي.
-
بوفيه، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
بيت الأحلام، اللقاء الثالث، سعد حامد، هيئة الكتاب.
-
بيت الطاعة، محمود طاهر لاشين، الأعمال الكاملة، المجلس الأعلى للثقافة.
-
البيت الكبير، عبد الحميد إبراهيم، جماعة تأصيل.
-
بيعة وشروة، الزمن الوغد، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
البيوت، القبيح والوردة، جار النبي الحلو، دار شهدي للنشر.
-
تحت السقوف الساخنة، الظنون والرؤى، عبد الحكيم قاسم، دار المستقبل العربي.
-
تحت عجلة الحياة، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
التحلل، مدينة الباب، أحمد الشيخ، هيئة الكتاب.
-
تحليل دم، من باب العشم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
تحولات، تعظيم سلام، نجلاء محرم.
-
تحولات إنسان عابر، جمال زكي مقار، هيئة قصور الثقافة.
-
التداعي، صراع، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
تداعيات ليلة مقمرة، لا تبحثوا عن عنوان … إنها الحرب … إنها الحرب، قاسم مسعد عليوة.
-
التدافع، لا تبحثوا عن عنوان … إنها الحرب … إنها الحرب، قاسم مسعد عليوة.
-
تراب السفر، صفحات من تاريخ مصر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
ترجمة كلام عويص، حقيبة في يد مسافر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
تلك التي ماتت، يا فراخ العالم اتحدوا، منير عتيبة، الصديقان للنشر.
-
تليفون الألف جنيه، بنت السني، أحمد هاشم الشريف، الكتاب الذهبي.
-
التمثال، البربوني يتجه شرقًا، سعيد رفيع، دار زويل.
-
تنوعت الأسباب، أم العواجز، يحيى حقي، هيئة قصور الثقافة.
-
التهمة، أمواج الليالي، إدوار الخراط، الآداب البيروتية.
-
التواطؤ، العصفور، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
توتة مائلة على نهر، محمد إبراهيم طه، هيئة قصور الثقافة.
-
الثائر، أحمد خيري سعيد، الفجر ٢٨ / ١٢ / ١٩٢٥م.
-
الثعبان والنهد الخئون، عمل نبيل، إدوار الخراط، هيئة قصور الثقافة.
-
ثقب في الشراع، التائه، يوسف نوفل، هيئة الكتاب.
-
ثلاث نساء وذئب، لاعبات بالنار، محمود كامل، كتب للجميع.
-
ثلاثة أصوات، أحلام البنت الحلوة، حسين علي محمد، أصوات معاصرة.
-
ثلاثية عبد الحليم، تباريح جريح، صلاح عيسى، مكتبة مدبولي.
-
ثلوج كليمانجارو، تباريح الوقائع والجنون، إدوار الخراط، مركز الحضارة العربية.
-
الجد الأكبر منصور، أشياء للحزن، محمد الراوي، كتاب المواهب.
-
الجدران، محمد سليمان، دار المعارف.
-
جذور في الهواء، شيء من الخوف وقصص أخرى، ثروت أباظة، هيئة الكتاب.
-
جرح الوردة، شهرزاد تبوح بشجونها، نعمات البحيري، كتاب العربي.
-
جرس صغير من فضة، ستر العورة، سعيد الكفراوي، مختارات فصول.
-
جريمة، منتهى الحب، إحسان عبد القدوس، مكتبة مصر.
-
الجفاف، الأعمال الكاملة، يوسف القعيد، هيئة الكتاب.
-
جفت الأمطار، داود الصغير، عبد الله الطوخي، دار النشر المصرية.
-
جمل، التائه، يوسف نوفل، هيئة الكتاب.
-
الجمل يا عبد المولى الجمل، ستر العورة، سعيد الكفراوي، مختارات فصول.
-
جمهورية فرحات، يوسف إدريس، مكتبة مصر.
-
جناية أم على ولدها، أحمد خيري سعيد، الفجر ٣ / ٤ / ١٩٢٥م.
-
جنة صبحي، اللورد شعبان، عبد الرشيد صادق محمودي، أصوات أدبية.
-
الجنس الضعيف، الخوف من الحياة، سعد حامد، هيئة الكتاب.
-
الجنس الضعيف، مملكة الله، جاذبية صدقي، مطبعة الاستقامة.
-
الجواري، باب المجتمع، محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
الجوع وتجربة النسيان، الرقص فوق البركان، حسين البلتاجي، هيئة الكتاب.
-
جيل ضائع، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الحاج شعبان، دنيا الناس، نقولا يوسف، الدار المصرية للطباعة والنشر.
-
حادث النصف متر، صبري موسى، الكتاب الذهبي.
-
حارة العشاق، حكاية بلا بداية ولا نهاية، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
الحارس، القبيح والوردة، جار النبي الحلو، دار شهدي.
-
حافة الجريمة، عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
الحب الصامت، أيام ليست من حياتي، سعد حامد، هيئة الكتاب.
-
حب في القرية، قصص قصيرة، محمود البدوي، المجلس الأعلى للثقافة.
-
حتة حلاوة طحينية، مضارب الأهواء، إدوار الخراط، البستاني.
-
الحدأة، في ليل الشتاء الطويل، أليفة رفعت، مطبعة العاصمة.
-
حدث في دار غباشي، في ليل الشتاء الطويل، أليفة رفعت، مطبعة العاصمة.
-
حددنا المواعيد، حلم آخر الليل، محمد عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
حدوث ما لا يحدث، مقاطع من أغنية قديمة، أسامة أنور عكاشة، كتاب الغد.
-
حديث الشيطان، ليلة خمر، يوسف السباعي، الكتاب الذهبي.
-
حديث القرية، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
حديث بائع مكسور القلب، الكرة ورأس الرجل، محمد حافظ رجب، هيئة الكتاب.
-
حديث في المترو، اللقاء الثالث، سعد حامد، هيئة الكتاب.
-
حديقة الورد، صدى النسيان، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
الحزن، الكلام هنا للمساكين، محسن يونس، كتاب الغد.
-
الحزن الذي لا يموت، شرخ في جدار الخوف، دار الكاتب العربي.
-
الحصار، واحد ضد الجميع، إدريس علي، كتاب المواهب.
-
الحصان الأجوف، صباح الجمعة، علاء الديب، روز اليوسف.
-
حصير الجامع، أم العواجز، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الحصيرة، مجمع الشياطين، سعد مكاوي، الكتاب الذهبي.
-
حضرة المخبر، المعلم فرحات مهندس انتخابات، يوسف جوهر، هيئة الكتاب.
-
حظوظ الكلاب، امرأة العزيز، أمين يوسف غراب، الكتاب الذهبي.
-
الحفل، آدم الصغير، فاروق منيب، هيئة الكتاب.
-
حفل تكريم، باب المجتمع، محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
الحقانية، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
حكايات البيباني، يا فراخ العالم اتحدوا، منير عتيبة، الصديقان للنشر.
-
حكايات الزمن الضائع، ألفريد فرج، دار المستقبل العربي.
-
حكاية بنت مع رجل لا تعرفه، الأعمال الكاملة، عبد الفتاح رزق، هيئة الكتاب.
-
حكاية رجل عصبي، غير المألوف، قاسم مسعد عليوة، هيئة قصور الثقافة.
-
حكاية رومانسية، يا فراخ العالم اتحدوا، منير عتيبة، الصديقان للنشر.
-
حكاية سي توفيق، إدارة عموم الزير، دار المعارف.
-
حكاية ورقة نقدية، كلمات حب في الدفتر، اتحاد الكتاب العرب.
-
حلاوة ونار، ألوان من السعادة، محمد عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
حلة العيد، ترجمة إنسان، عبد المعطي المسيري، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
-
حلم، المبتسم دائمًا، ربيع الصبروت، هيئة الكتاب.
-
حلم الصبا، وفرغ عطرها، سعاد شلش، هيئة الكتاب.
-
حمل، التائه، يوسف نوفل، هيئة الكتاب.
-
حملة القماقم والمباخر، القرار الأخير، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
حياة أخرى، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
حياة تافهة، المعلم فرحات مهندس انتخابات، يوسف جوهر، هيئة الكتاب.
-
الحياة والموت، الظنون والرؤى، عبد الحكيم قاسم، دار المستقبل العربي.
-
حيرة، ذكريات بعيدة، ثروت أباظة، دار القلم.
-
الخادمة، محمد السباعي، مكتبة مصر.
-
خاطف النجوم، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
خرفان، انتصار الحياة، محمود تيمور، دار المعارف ١٩٦٤م.
-
خروج بلا عودة، وقائع غرق السفينة، إدريس علي.
-
الخصم، الوجه الآخر للقمر.
-
خصوصيات، من باب العشم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الخطأ، وراء الزجاج، عبد الله خيرت، دار الكاتب العربي للطباعة والنشر.
-
خلف الزمن، نزيف الشمس، محمد كمال محمد.
-
الخميس، القبيح والوردة، جار النبي الحلو، دار شهدي للنشر.
-
خناقة، غرباء، محمد حافظ رجب، دار الكاتب العربي للطباعة والنشر ١٩٦٨م.
-
خناقة في حارتنا، باب المجتمع، محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
خوجات شارع الهرم، السماء السوداء، محمود السعدني، الطبعة الأولى ١٩٥٥م.
-
خيال، أفيال صغيرة، نجلاء علام، هيئة الكتاب.
-
الدائرة، المصيدة، زهير الشايب، روايات الهلال.
-
الدائرة، النورس، ابتهال سالم، هيئة الكتاب.
-
دائرة اللهب، طه وادي، مكتبة نهضة الشرق.
-
الدرجة السادسة، مؤلفات محمود كامل، هيئة الكتاب.
-
درس مؤلم، شحاتة عبيد، مكتبة الوفد.
-
دعاء وعزاء، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
دعوة على السحور، انكسار الحروف، ربيع الصبروت، هيئة الكتاب.
-
الدق فوق العين، الأعمال الكاملة، سكينة فؤاد، هيئة الكتاب.
-
الدم وشجرة التوت الأحمر، محمد عبد الله عيسى، هيئة الكتاب.
-
دموع، باب المجتمع، محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
دموع الملائكة، عيش وملح، عباس محمد عباس، دار القومية العربية.
-
دموع في عينيها، أيام ليست من حياتي، سعد حامد، هيئة الكتاب.
-
دمية، خبرات أنثوية، قاسم مسعد عليوة، مركز الحضارة العربية.
-
دنيا، الفراش الشاغر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
دنيا صغيرة، ابتهال سالم، هيئة الكتاب.
-
دواء منوم، قصص مصطفى محمود، الكتاب الذهبي.
-
دوائر الحب والرعب، سكينة فؤاد، مكتبة مدبولي.
-
الدوامة، كمال مرسي، هيئة قصور الثقافة.
-
دولت مهتمة بالنظافة، المسافر الأبدي، علاء الديب، هيئة قصور الثقافة.
-
ديروط الشريف، محمد مستجاب.
-
الديوك والكباش، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
ذاكرة الجيران، صدى النسيان، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
الذباب والقهوة، التائه، يوسف نوفل، هيئة الكتاب.
-
الذبح والوهج، إلى الشمس في جنازة، عاصم جاد الله، هيئة الكتاب.
-
ذكريات بعيدة، ثروت أباظة، دار القلم.
-
ذكريات دكان، أم العواجز، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
ذكريات فردة حذاء، القمر يقتل عاشقه، وحيد حامد، هيئة الكتاب.
-
ذهاب وإياب، الأعمال الكاملة، صبري موسى، هيئة الكتاب.
-
الذي يموت على السد، حكايات بسيطة، فهمي حسين، الكتاب الذهبي.
-
ذيل العفريت، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
الرائحة، العصفور، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
الراقص، الأعمال الكاملة، هيئة الكتاب.
-
الراقصة المحجبة، العجوز والحب، عباس خضر، هيئة الكتاب.
-
الراية البيضاء، حلم آخر الليل، عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
رأيت الفقر رجلًا، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
رجال لكل العصور، عنترة يبحث عن هويته، سمير بسيوني، هيئة قصور الثقافة.
-
الرجال والبرتقال، العشق والعطش، طه وادي، مكتبة مصر.
-
رجال وحديد، لطفي الخولي، دار النديم.
-
رجب ووالده، الأعمال الكاملة، صبري موسى، هيئة الكتاب.
-
الرجل البيه، الجثة، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
الرجل الذي نبت له ثدي، الجثة، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
الرجل السُّكرة، بنت السني، أحمد هاشم الشريف، الكتاب الذهبي.
-
الرجل الغريب، الجثة، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
الرجل والوهم، طائر الحب، إسماعيل بكر، هيئة الكتاب.
-
رحت الفرن، الوسواس الخناس، يوسف السباعي، الكتاب الذهبي.
-
رحلات، عصافير صغيرة زرقاء، حسين عيد، شرقيات.
-
الرحلة، شال من القطيفة الصفراء، عبد الوهاب الأسواني، هيئة قصور الثقافة.
-
رحلة الغرباء إلى مدينة الظل، مملكة المطارحات العائلية، عبد الوهاب الأسواني، هيئة الكتاب.
-
الرحمة يا غول، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الرحيل إلى ناس النهر، ليالي المسك العتيقة، حجاج حسن أدول، الحضارة للنشر والتوزيع.
-
رسائل لن تصل، أبنية متطايرة، إدوار الخراط، دار الآداب ببيروت.
-
الرصيف، الزمن الوغد، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
الرعاع، عتريس الأكبر، مطبوعات الجديد.
-
الرقص على العشب الأخضر، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
رمضان، أجمل يوم اختلفنا فيه، منى حلمي، مكتبة مدبولي.
-
الرملة البيضاء، أمواج الليالي، إدوار الخراط، الآداب البيروتية.
-
رنة الخلخال، امرأة العزيز، أمين يوسف غراب، الكتاب الذهبي.
-
روبابيكيا، قصص مصطفى محمود، الكتاب الذهبي.
-
روزا وآديل، مضارب الأهواء، إدوار الخراط، البستاني.
-
الريس شعبان، الاختيار، مصطفى نصر، هيئة الكتاب.
-
الزائر، وجوه، مصطفى نصر، كتاب الاتحاد.
-
زارع الرمل، استيقظ، نجلاء محرم.
-
زاوية المغاربة، الأعمال الكاملة، محمد كمال محمد، دار زويل.
-
الزفة، يوم في حياة رجل مفصول، الكتاب الذهبي.
-
الزمن الوغد، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
الزواج في ٢٤ ساعة، أحمد خيري سعيد، الاثنين والدنيا ١٦ / ٥ / ١٩٣٨م.
-
الزواج في عربة الدرجة الثالثة، أحلام البنت الحلوة، حسين علي محمد، أصوات معاصرة.
-
زيارة، للحب وجه آخر، بدوي مطر، هيئة قصور الثقافة.
-
ساعة: ع. م. ب، أحاديث جانبية، جميل عطية إبراهيم، هيئة الكتاب.
-
سايكو في شارع طلعت، باب المجتمع، محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
سبب الفضيحة، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
السبوع، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
الستار الممزق، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
ستر العورة، سعيد الكفراوي، مختارات فصول.
-
سجن الكلمات، الأعمال الكاملة، يوسف القعيد، هيئة الكتاب.
-
سحب ملتبسة، أمواج الليالي، إدوار الخراط، الآداب البيروتية.
-
سخرية الناي، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
سر المفتاح، وفرغ عطرها، سعاد شلش، هيئة الكتاب.
-
السرقة المشروعة، أحمد خيري سعيد، الفجر ٢ / ٨ / ١٩٢٥م.
-
سرقة في مقلب زبالة، دوائر الحب والرعب، سكينة فؤاد، مكتبة مدبولي.
-
السرير النحاس، عنتر وجولييت، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
السفير، صفحات من تاريخ مصر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
سقوط رجل جاد، ضياء الشرقاوي، هيئة الكتاب.
-
السكاكين، محمود البدوي، مكتبة غريب.
-
السكرتيرة الحسناء، لست مسيحًا أغفر الخطايا، محمد زكي عبد القادر، كتاب اليوم.
-
سكرتيرة ليست حسناء، كراكيب، فؤاد حجازي، أدب الجماهير.
-
سكينة المسكينة، العجوز والحب، عباس خضر، هيئة الكتاب.
-
سلامة مخك، الكلام الساكت، سناء البيسي، هيئة الكتاب.
-
السلم اللولبي، عنتر وجولييت، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
سمار الليل، ترجمة إنسان، عبد المعطي المسيري، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
-
سنجة على عشرة، من باب العشم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
السنوات والتساقط، الأعمال الكاملة، محمد كمال محمد، دار زويل.
-
سنورس، ترجمة إنسان، عبد المعطي المسيري، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
-
سهرة ماجنة، لا تبحثوا عن عنوان … إنها الحرب … إنها الحرب، قاسم مسعد عليوة، هيئة الكتاب.
-
سوسو، عنتر وجولييت، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
سوق المسلة، عمل نبيل، إدوار الخراط، هيئة قصور الثقافة.
-
السيارة تصل غدًا، المرافئ البعيدة، عبد الرحمن شلش، هيئة الكتاب.
-
سيد الموقف، شيء كان ممنوعًا، يوسف جوهر، هيئة الكتاب.
-
سيد قراره، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
السيدة فيينا، نيويورك ٨٠، يوسف إدريس، مكتبة مصر.
-
الشيء الحقيقي، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
شال من القطيفة الصفراء، عبد الوهاب الأسواني، هيئة قصور الثقافة.
-
الشاي بالحليب، شرخ في جدار الخوف، محمد صدقي، دار الكاتب العربي.
-
شجرة الحب، الظنون والرؤى، عبد الحكيم قاسم، دار المستقبل العربي.
-
شخشخة الجلاجل، في محراب الفن، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
شرَّابة الخرج، سعيد عبده، كتاب اليوم.
-
شروع في انتحار، العجوز والحب، عباس خضر، هيئة الكتاب.
-
الشريكان، أسطورة من كتاب الحب، عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
شعاع، للحب وجه آخر، بدوي مطر، هيئة الكتاب.
-
شفيقة واللقيط، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
شفيقة وسرها الباتع، فؤاد قنديل، دار الغد العربي.
-
الشقة الجديدة، كراكيب، فؤاد حجازي، أدب الجماهير.
-
شهادة الفلاح الفصيح في زمن الحرب، الأعمال الكاملة، يوسف القعيد، هيئة الكتاب.
-
شهقة، سعيد بكر.
-
شوارع موحشة، أمواج الليالي، إدوار الخراط، الآداب البيروتية.
-
الشيخ مرسي يتزوج الأرض، لوحات وظلال، محمود كامل، مؤسسة المطبوعات الحديثة.
-
الشيخة، ثلاث روايات قصيرة، علاء الديب، هيئة الكتاب.
-
صاحب الكرامات، شمس الصباح البعيدة، عبد الله خيرت، هيئة قصور الثقافة.
-
الصاعقة، بنت مدارس، محمود السعدني، الكتاب الذهبي.
-
صالح، المعذبون في الأرض، طه حسين، دار المعارف.
-
صالح الفراش، نعم أنا لص، مختار العطار، هيئة قصور الثقافة.
-
صانع التماثيل، دنيا الناس، نقولا يوسف، الدار المصرية للطباعة والنشر.
-
صباح الخير بالليل، الكلام الساكت، هيئة الكتاب.
-
صباح الورد، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
الصباح رباح، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
صح النوم، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
صحوة الغروب، انكسار الحروف، ربيع الصبروت، هيئة الكتاب.
-
الصدأ، شال من القطيفة الصفراء، عبد الوهاب الأسواني، أصوات أدبية.
-
صراع، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
صرخة ضمير، البحث عن شيء ما، جمال التلاوي، المطبعة الفنية.
-
الصعايدة، للكتاكيت أجنحة، عبد العال الحمامصي، هيئة الكتاب.
-
الصعود إلى القمر، مصطفى الأسمر، هيئة الكتاب.
-
صغيرة، للكتاكيت أجنحة، عبد العال الحمامصي، هيئة الكتاب.
-
صفحات من تاريخ كفر الشهاينة، تعظيم سلام، نجلاء محرم.
-
صفصافة والجنرال، رأيت النحل، رضوى عاشور، هيئة الكتاب.
-
الصفيحة، ياقوت مطحون، لطفي الخولي، الكتاب الذهبي.
-
صلاة الجمعة، رجال وحديد، لطفي الخولي، دار النديم.
-
صلاة الزين، مملكة الله، جاذبية صدقي، مطبعة الاستقامة.
-
الصنعة تحكم، عيون الغرباء، هيئة قصور الثقافة.
-
صوت، الصعود إلى القمر، مصطفى الأسمر، هيئة الكتاب.
-
صور من الحب، البحث عن شيء ما، جمال التلاوي، المطبعة الفنية.
-
صور من الذاكرة، زوجات الآخرين، محمد صدقي، هيئة الكتاب.
-
الصورة، الليلة الثانية بعد الألف، لطيفة الزيات، هيئة الكتاب.
-
صورة الشمس، اللعب تحت المطر، حاتم رضوان، هيئة قصور الثقافة.
-
صورة فاطمة الأقصرية، تحولات إنسان عابر، هيئة قصور الثقافة.
-
صورة من الذاكرة، زوجات الآخرين، محمد صدقي، هيئة الكتاب.
-
ضحك، خبرات أنثوية، قاسم مسعد عليوة، مركز الحضارة العربية.
-
الضحية الجديدة، لوحات وظلال، محمود كامل، هيئة الكتاب.
-
ضمير، خبرات أنثوية، قاسم مسعد عليوة، مركز الحضارة العربية.
-
طاقية الأمل، ياقوت مطحون، لطفي الخولي، الكتاب الذهبي.
-
الطبلة، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
الطريق، المصيدة، زهير الشايب، روايات الهلال.
-
طريق القبور، الماء العكر، سعد مكاوي، دار الفكر.
-
الطريق إلى العاصمة، حقيبة في يد مسافر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الطريق إلى النصف، طائر الحب، إسماعيل بكر، هيئة الكتاب.
-
الطفل والعربة الصفراء، كلمات حب في الدفتر، حسني سيد لبيب، اتحاد الكتاب العرب.
-
الطفل والمنبوذة، الزمن الوغد، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
الطقم المذهب، المعلم فرحات مهندس انتخابات، يوسف جوهر، هيئة الكتاب.
-
الطيبات، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
طيور الليل، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
ظل الرجل، عكس الريح، يوسف أبو رية، هيئة الكتاب.
-
ظلال الطيف، عيون الدهشة والحيرة، محمد عبد الله الهادي، هيئة الكتاب.
-
العائد، المرافئ البعيدة، سعد القرش، هيئة الكتاب.
-
العائد، وفرغ عطرها، سعاد شلش، هيئة الكتاب.
-
العائلة، للكتاكيت أجنحة، عبد العال الحمامصي، هيئة الكتاب.
-
العائلة المقدسة، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
عاش جمال عبد الناصر، شجرة العواصف، نبيل راغب، مكتبة مصر.
-
العاشق المتنقل، الخادمة، محمد السباعي، مكتبة مصر.
-
العاصفة، للحب وجه آخر، بدوي مطر، هيئة الكتاب.
-
العاقل والمجنون، المعلم فرحات مهندس انتخابات، يوسف جوهر، هيئة الكتاب.
-
عايز يخدمه، كراكيب، فؤاد حجازي، أدب الجماهير.
-
عبد التواب أفندي السجان، الفراش الشاغر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
عبور، خبرات أنثوية، قاسم مسعد عليوة، مركز الحضارة العربية.
-
العجوز والحب، عباس خضر، هيئة الكتاب.
-
العجوز وشجرة التوت، للكتاكيت أجنحة، عبد العال الحمامصي، هيئة الكتاب.
-
العدد المخصوص، بنت مدارس، محمود السعدني، الكتاب الذهبي ١٩٦٠م.
-
عربة الحنطور، الأعمال الكاملة، محمد كمال محمد، دار زويل.
-
العربي، النورس، ابتهال سالم، هيئة الكتاب.
-
عروس أبو الفوايد، البهلوان المدهش أحمد كشكش، عبد الرحمن الخميسي، الكتاب الذهبي.
-
عريان بين الذئاب، الزمن الوغد، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
عزاء، مجرى العيون، سعيد الكفراوي، مختارات فصول.
-
عزبة القرود، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
عزف منفرد، الأعمال الكاملة، علي شلش، هيئة الكتاب.
-
عزوز وأمه، السارق والمسروق، فتحي رضوان، روايات الهلال.
-
العزيزة، البحيرة الوردية، محمد كمال محمد، دار المعارف.
-
عصافير الأشجار البعيدة، الحادثة التي جرت، مجيد طوبيا، دار الشروق.
-
عصر الحديد الخردة، احتضار قط عجوز، محمد المنسي قنديل، مختارات فصول.
-
عصر عويس الذهبي، الماء العكر، سعد مكاوي، دار الفكر.
-
عطر في الظلام، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
عظام في الجرن، مخلوقات براد الشاي المغلي، محمد حافظ رجب، كتاب آتون.
-
العفريت والكبريت، العشق والعطش، طه وادي، مكتبة مصر.
-
العفريتة، ٩ شارع النيل، سكينة فؤاد، كتاب اليوم.
-
العقرب، ألوان من القصة المصرية القصيرة، عبد الرحمن الشرقاوي، دار النديم.
-
على الحافة، عمل نبيل، إدوار الخراط، هيئة قصور الثقافة.
-
علي لوز، صدى النسيان، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
عم إبراهيم، كراكيب، فؤاد حجازي، أدب الجماهير.
-
العم أبو حسن يستقيل، مي زيادة، السياسة الأسبوعية ٢٢ / ١ / ١٩٢٧م.
-
عمامة بيضاء، عصافير صغيرة زرقاء، حسين عيد، شرقيات.
-
عمر مديد للسيدة، ستر العورة، سعيد الكفراوي، مختارات فصول.
-
عملية الحاج إمام، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
العنب، القبيح والوردة، جار النبي الحلو، دار شهدي للنشر.
-
عنبر ٧، قصص مصطفى محمود، الكتاب الذهبي.
-
عنتر وجولييت، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
عنتر وعبلة، عابرو سبيل، فاروق منيب، روايات الهلال.
-
عندما يجف النهر، من يقتل الحب، محمد قطب، هيئة الكتاب.
-
عندما يكبر الأطفال، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
عودة الزغاريد، ذكريات بعيدة، ثروت أباظة، دار القلم.
-
العودة إلى البيت، الأعمال الكاملة، سليمان فياض، هيئة الكتاب.
-
العورة، العجوز والحب، عباس خضر، هيئة الكتاب.
-
عوض، أزمة ثقة، فتحي زكي، هيئة الكتاب.
-
عيد ميلاد جندي بالجبهة، لا تبحثوا عن عنوان … إنها الحرب … إنها الحرب، قاسم مسعد عليوة.
-
العيد يقترب، من فيض الكريم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
عيناها والجبل، المسافر الأبدي، علاء الديب، هيئة قصور الثقافة.
-
العيون، الأعمال الكاملة، سليمان فياض، هيئة الكتاب.
-
الغد قادم أيضًا، القرار الأخير، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
غرباء في المولد، كلمات في المدن النائمة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
الغريب، آخر الدنيا، يوسف إدريس، مكتبة مصر.
-
غريب عن الوسط، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
الغريب والأليف، دمعة فابتسامة، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الغزوة الواحدة بعد الألف، الأعمال الكاملة، سليمان فياض، هيئة الكتاب.
-
الغشيم والحريم، العشق والعطش، طه وادي، مكتبة مصر.
-
غضبانة، كراكيب، فؤاد حجازي، أدب الجماهير.
-
غناء، خبرات أنثوية، قاسم مسعد عليوة، مركز الحضارة العربية.
-
غيبوبة تحت الشمس، حسني محمد بدوي، الأهرام ٢ / ٦ / ١٩٩٥م.
-
فاجرة، كشك الموسيقى، عبد الحميد السحار، مكتبة مصر.
-
الفأس الجديدة، عيش وملح، سيد خميس، دار القومية العربية.
-
فاعل خير، الأعمال الكاملة، صبري موسى، هيئة الكتاب.
-
فردوس، طائرات ورقية، حسني سيد لبيب، المجلس الأعلى للثقافة.
-
فصل ٢ / ١، مجرد بيت قديم، أحمد طوسون.
-
الفصل الأخير من حياة طريد، جمال زكي مقار، المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء.
-
فلوس، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
فلوس العيش، صباح الجمعة، علاء الديب، روز اليوسف.
-
فنجان قهوة، عابرو سبيل، فاروق منيب، روايات الهلال.
-
في أحضان الصباح، آدم الصغير، فاروق منيب، هيئة الكتاب.
-
في البغالة، بين أبو الريش وجنينة ناميش، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
في الجنينة، القبيح والوردة، جار النبي الحلو، دار شهدي.
-
في الخلاء، العاشقون، نعمات البحيري، هيئة الكتاب.
-
في الخليج المصري، بين أبو الريش وجنينة ناميش، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
في السوق يحدث كل شيء، يوم في حياة رجل مفصول، عباس أحمد، الكتاب الذهبي.
-
في العتبة، أرزاق، سعد الدين وهبة، مطبوعات النهر.
-
في العيادة، عنتر وجولييت، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
في الماوردي، بين أبو الريش وجنينة ناميش، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
في المجتمع، الرقص على العشب الأخضر، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
في المدينة لا يفعلون هذا، الشاطر حسن يخيب، عبد المنعم الباز، هيئة الكتاب.
-
في انتظار الساعة، البر الغربي، السيد جاد، هيئة الكتاب.
-
في جنينة ناميش، بين أبو الريش وجنينة ناميش، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
في حارة السيدة، بين أبو الريش وجنينة ناميش، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
في حارة فرط الرمان، مضارب الأهواء، إدوار الخراط، البستاني.
-
في زماننا، الأعمال الكاملة، سليمان فياض، هيئة الكتاب.
-
في سيدي الحبيبي، بين أبو الريش وجنينة ناميش، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
في سيدي العتريس، بين أبو الريش وجنينة ناميش، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
في سيدي زينهم، بين أبو الريش وجنينة ناميش، يوسف السباعي، مكتبة مصر.
-
في شارع السد، داود الصغير، عبد الله الطوخي، دار النشر المصرية.
-
في شارع سعد زغلول، مضارب الأهواء، إدوار الخراط، البستاني.
-
في صحة شلبي، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
في ضوء القمر، عبد الله الطوخي، دار النشر المصرية.
-
في ظل الكأس، مجمع الشياطين، سعد مكاوي، الكتاب الذهبي.
-
في قرار الهاوية، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
في يوم واحد، من باب العشم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
فيلم تسجيلي قديم جدًّا، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
قارب صيد على النيل، مضارب الأهواء، إدوار الخراط، البستاني.
-
القاضي هارب من وجه العدالة، الساقية تدور، يوسف جوهر، هيئة الكتاب.
-
القانون، صدى النسيان، نجيب محفوظ، مكتبة مصر.
-
القاهرة، ثلاث روايات قصيرة، علاء الديب، هيئة الكتاب.
-
القاهرة منفلوط والعكس، الساقية تدور، يوسف جوهر، هيئة الكتاب ١٩٨٩م.
-
قبل المغيب، شال من القطيفة الصفراء، عبد الوهاب الأسواني، هيئة قصور الثقافة.
-
قبلة، العجوز والحب، عباس خضر، هيئة الكتاب.
-
القبيح والوردة، جار النبي الحلو، دار شهدي للنشر.
-
القتلة، رسالة إلى مجهول، إسماعيل جبر، هيئة الكتاب.
-
قرط فضي صغير، القبيح والوردة، جار النبي الحلو، دار شهدي.
-
القرية وبيت الفلاح، حقيبة في يد مسافر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
قصة زواجه بسعاد، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
قصة يوسف، ميشيل كامل، الطليعة، ديسمبر ١٩٧٢م.
-
القصر القديم، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
القصر الكبير، وجوه، مصطفى نصر، كتاب الاتحاد.
-
القضية، اللقاء الثالث، سعد حامد، هيئة الكتاب.
-
القطار الانسيابي، عودة الابن الضال، محمود البدوي، مطبوعات الشعب.
-
القطة واللبن، يوم في حياة رجل مفصول، عباس أحمد، الكتاب الذهبي.
-
قطرات من الليمون، حكايات من فضل الله عثمان، إبراهيم أصلان، ميريت.
-
قطرات من رحيق، أيام ليست من حياتي، سعد حامد، هيئة الكتاب.
-
القمة والقاع، أزمة ثقة، فتحي زكي، هيئة الكتاب.
-
القمر والقدر، العشق والعطش، طه وادي، مكتبة مصر.
-
القناع، حادث النصف متر، صبري موسى، الكتاب الذهبي.
-
قنديل أم هاشم، الأعمال الكاملة، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
قوس الحياة، ناس في الظل، يحيى حقي، كتاب الجمهورية.
-
قيام الجسد، البنات والقمر، محمد قطب، هيئة الكتاب.
-
القيد، طائرات ورقية، حسني سيد لبيب، المجلس الأعلى للثقافة.
-
القيظ والعنفوان، تراتيل نسج الطواقي، أحمد محمد حميدة، الصديقان للنشر.
-
كابوش الذهب، عن الدهشة والألم، خيري شلبي، كتاب العربي.
-
كارت بوستال، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
الكاميرا، الأعمال الكاملة، عز الدين نجيب، هيئة الكتاب.
-
الكبار والصغار، الأعمال الكاملة، محمد البساطي، هيئة الكتاب.
-
كفاح رجل، داود الصغير، عبد الله الطوخي، دار النشر المصرية.
-
الكلمة التي قالها الولد، العجوز والحب، عباس خضر، هيئة الكتاب.
-
كوكو، أم العواجز، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
كوما كوما، وقائع غرق السفينة، إدريس علي.
-
كيس النقود، أحمد خيري سعيد، الاثنين والدنيا ٢٣ / ١ / ١٩٣٤م.
-
لا تخف من الحزن، من فيض الكريم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
لا تين ولا عنب زيك، ناس في الظل، يحيى حقي، كتاب الجمهورية.
-
لا شيء يعود كما كان، تعاسات شكلية، محمد الشاذلي، هيئة قصور الثقافة.
-
لا وقت للحب، مؤلفات فتحي الإبياري، هيئة الكتاب.
-
لا كرامة لنبي في وطنه، ليلة الزفاف، توفيق الحكيم، مكتبة مصر.
-
لبيك اللهم، من فيض الكريم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
لذة الهجر، عاطف الغمري، الأهرام ١٦ / ٤ / ١٩٩٣م.
-
لسان النار، جلسة ليست عائلية، إبراهيم الحسيني، هيئة الكتاب.
-
اللعبة، الجثة، صلاح عبد السيد، هيئة الكتاب.
-
لغة ملاية لف، ناس في الظل، يحيى حقي، كتاب الجمهورية.
-
اللغز، أحمد خيري سعيد، الفجر ١٤ / ١٠ / ١٩٢٥م.
-
اللغز، حكايات المجاورين، سليمان فياض، دار مصر المحروسة.
-
لم يكن العنوان واضحًا، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
لما كان ذلك كذلك، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
لو أن كريمة، شهرزاد تبوح بشجونها، أمينة زيدان، كتاب العربي.
-
اللوحة المشروخة، وفرغ عطرها، سعاد شلش، هيئة الكتاب.
-
الليلة الأولى، رجال وحديد، لطفي الخولي، دار النديم.
-
ليلة الزفاف، توفيق الحكيم، مكتبة مصر.
-
ليلة القبض على فاطمة، الأعمال الكاملة، سكينة فؤاد، هيئة الكتاب.
-
الليلة الموعودة، الضفيرة السوداء، عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
ليلة رهيبة، ألوان من القصة القصيرة، محمود البدوي، دار النديم.
-
ليلة صيف، أليس كذلك، يوسف إدريس، مركز كتب الشرق الأوسط.
-
ليلة عوضين، ابتسامة صغيرة، رجب البنا، هيئة الكتاب.
-
ليلة لن أنساها، العربة الأخيرة، محمود البدوي، هيئة الكتاب.
-
ما أكثر الكلاب، كنز الدخان، فخري لبيب، هيئة قصور الثقافة.
-
ما دام هناك نساء، السماء السوداء، محمود السعدني، الطبعة الأولى ١٩٥٥م.
-
مايسة، خبرات أنثوية، قاسم مسعد عليوة، مركز الحضارة العربية.
-
متتالية الحب والخوف والسفر، العاشقون، نعمات البحيري، هيئة الكتاب.
-
مجانين لله، أمواج الليالي، إدوار الخراط، الآداب البيروتية.
-
مجرد بيت قديم، أحمد طوسون.
-
مجرد قرش، القمر يقتل عاشقه، وحيد حامد، هيئة الكتاب.
-
محاضرات، الدوامة، كمال مرسي، أصوات أدبية.
-
المحاكمة، للكتاكيت أجنحة، عبد العال الحمامصي، هيئة الكتاب.
-
محاولة حياة، التائه، يوسف نوفل، هيئة الكتاب.
-
محضر ضد مجهول، التائه، يوسف نوفل، هيئة الكتاب.
-
مدخل، حكايات من فضل الله عثمان، إبراهيم أصلان، ميريت.
-
مدرسة المغفلين، ليلة الزفاف، توفيق الحكيم، مكتبة مصر.
-
المدية، غرباء، محمد حافظ رجب، دار الكاتب العربي للطباعة والنشر ١٩٦٨م.
-
مدينة الكرتون، النورس، ابتهال سالم، هيئة الكتاب.
-
مدينة بلا ظلال، للحب وجه آخر، بدوي مطر، هيئة الكتاب.
-
المذياع، المبتسم دائمًا، ربيع الصبروت، هيئة الكتاب.
-
المرآة المشروخة، الخوف من الحياة، سعد حامد، هيئة الكتاب.
-
مرسي أفندي والشمعدان، ألوان من القصة المصرية، أحمد رشدي صالح، دار النديم.
-
مروِّض الوحوش، من فيض الكريم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
مزق هذا الخطاب، حين يميل الميزان، ثروت أباظة، كتاب اليوم.
-
المزيفون، واحد ضد الجميع، إدريس علي، كتاب المواهب.
-
المسئولية على البنات، من باب العشم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
المسافر، أحلام البنت الحلوة، حسين علي محمد، أصوات معاصرة.
-
مسألة في الوزارة، الست علية، الكتاب الذهبي ١٩٦٠م.
-
مستر كانسل، البربوني يتجه شرقًا، دار زويل.
-
مسقط النهر، محمد كمال محمد، دار زويل.
-
المشلولة، الغزال في المصيدة، محمود البدوي، الكتاب الفضي.
-
مشهد من وراء السور، عز الدين نجيب، هيئة الكتاب.
-
مشوار في وسط البلد، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
مشية السمكري، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
المصباح الأعمى، يوسف جوهر، هيئة الكتاب.
-
مصباح علاء الدين لا يعمل بالكيروسن، السفر في الليل، الداخلي طه، هيئة الكتاب.
-
المصباح والخنجر، مناخوليا، عبد الرحمن الخميسي، كتب للجميع.
-
مصرع الراوي، لمس الأكتاف، محمد الشاذلي، هيئة الكتاب.
-
المصيدة، الارتعاش من الداخل، كمال مرسي، هيئة الكتاب.
-
مضارب الأهواء، وجوه، إدوار الخراط، البستاني.
-
المظروف الذي لم يُفتح، يوم في حياة رجل مفصول، عباس أحمد، الكتاب الذهبي.
-
مع سبق الإصرار، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
معجزة الدكتور نعمان، ياقوت مطحون، لطفي الخولي، الكتاب الذهبي.
-
المعصرة، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
معليهش وألف ليلة وليلة، صفحات من تاريخ مصر الحديثة، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
المفتشون، كراكيب، فؤاد حجازي، أدب الجماهير.
-
مقامات الفقد والتحول، سعيد عبد الفتاح، نصوص ٩٠.
-
ملامح جيل من خلال صيحة، دمعة فابتسامة، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
الممتد، واحد ضد الجميع، إدريس علي، كتاب المواهب.
-
مملكة التراب، حافة الجريمة، عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
مملكة الله، جاذبية صدقي، مطبعة الاستقامة.
-
من الكوخ إلى القصر، أحمد خيري سعيد، الفجر ٨ / ٥ / ١٩٢٥م.
-
من حفر لزوجته، صبري موسى، الأعمال الكاملة، هيئة الكتاب.
-
من وحي ليلة الرؤية، من فيض الكريم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
من وراء ستار، ناس في الظل، يحيى حقي، كتاب الجمهورية.
-
المنجم، العجوز والحب، عباس خضر، هيئة الكتاب.
-
منديله، أبناء الصمت، مجيد طوبيا، كتاب اليوم.
-
منصور وشجرة الباذنجان، ياقوت مطحون، لطفي الخولي، الكتاب الذهبي.
-
منصورة، في ليل الشتاء الطويل، أليفة رفعت، مطبعة العاصمة.
-
المنفاخ، بنت السني، أحمد هاشم الشريف، الكتاب الذهبي.
-
المواجهة الأخيرة، واحد ضد الجميع، إدريس علي.
-
مواسم النوار، الهروب من الموت، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
الموت بلا ميلاد، الأعمال الكاملة، سكينة فؤاد، هيئة الكتاب.
-
الموت والحياة، الظنون والرؤى، عبد الحكيم قاسم، دار المستقبل العربي.
-
الموجة الجديدة، كلمات من المدن النائمة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
موجزات ما جرى، اللعب تحت المطر، حاتم رضوان، هيئة قصور الثقافة.
-
موسى الغريب، السيف والوردة، حسن الجوخ، هيئة الكتاب.
-
موسيقى رخيصة، الأعمال الكاملة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
الموظفون في الأرض، كلمات في المدن النائمة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
موقعة فاصلة، وقائع غرق السفينة، إدريس علي.
-
مولد موال، الزمن الوغد، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
الميعاد فات، العجوز والحب، عباس خضر، هيئة الكتاب.
-
الناس، مؤلفات محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
ناس وناس، ناس في الظل، يحيى حقي، كتاب الجمهورية.
-
نأسف، أزمة ثقة، فتحي زكي، هيئة الكتاب.
-
ناعسة، نعم أنا لص، مختار العطار، هيئة قصور الثقافة.
-
النجم الصغير، الجرح والوردة، فاروق منيب، دار الشروق.
-
النحات والصحفية، مضارب الأهواء، إدوار الخراط، البستاني.
-
نخلة الحاج إمام، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة الكتاب.
-
نداء الكبيرة، استيقظ، نجلاء محرم.
-
النسيان، الفراش الشاغر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
نصري والحمار، سفر الطفولة، جمال مقار، أقحوان ٢٠٠٥م.
-
النصف الأخير من الليل، البحيرة الوردية، محمد كمال محمد، دار المعارف.
-
نظرة يا جوهري، عيش وملح، عز الدين نجيب، دار القومية العربية.
-
النظرية المدغشقرية، رسالة إلى مجهول، إسماعيل جبر، هيئة الكتاب.
-
ناعسة، نعم أنا لص، مختار العطار، هيئة قصور الثقافة.
-
نعمة العمل، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
نعيمة وعصمت، أحمد خيري سعيد، الفكاهة ٩ / ١ / ١٩٣٤م.
-
النفخ في قربة مقطوعة، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
النهاية السعيدة، في ضوء القمر، عبد الله الطوخي، دار النشر المصرية.
-
نهاية الشيخ مصطفى، الفراش الشاغر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
نهاية رائد، الرقص على العشب الأخضر، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
نهاية ليل، مؤلفات فتحي الإبياري، هيئة الكتاب.
-
النهر والمصب، نزيف الشمس، محمد كمال محمد.
-
النوم في الظلال، الأعمال الكاملة، يوسف القعيد، هيئة الكتاب.
-
نيويورك ٨٠، السيدة فيينا، يوسف إدريس، مكتبة مصر.
-
ﻫ … هي لعبة، قاع المدينة، يوسف إدريس، مكتبة مصر.
-
الهانم، البربوني يتجه شرقًا، سعيد رفيع، زويل للنشر.
-
هدايات هانم، دنيا الناس، نقولا يوسف، الدار المصرية للطباعة والنشر.
-
هدية، تراب الميري، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
هذا الجيل، صفحات من تاريخ مصر، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
هذه هي الحرب، الحياة قصص، يوسف جوهر، كتاب اليوم.
-
الهروب من الموت، مواسم النوار، سوريال عبد الملك، هيئة قصور الثقافة.
-
هل أنا السبب؟، واحد ضد الجميع، إدريس علي، كتاب المواهب.
-
هل هلالك، من فيض الكريم، يحيى حقي، هيئة الكتاب.
-
هليل أفندي، مواكب الناس، نقولا يوسف، دار نشر الثقافة بالإسكندرية.
-
هموم العم عبد الموجود، المرافئ البعيدة.
-
الهيئة العامة، كلمات في المدن النائمة، سعد مكاوي، هيئة الكتاب.
-
واحد ضد الجميع، إدريس علي، كتاب المواهب.
-
الواد الجديد، توتة مائلة على نهر، محمد إبراهيم طه، هيئة قصور الثقافة.
-
الواد زغلول وإخوته، ياقوت مطحون، لطفي الخولي، الكتاب الذهبي.
-
وتبقى الشجرة، الياسمين يتفتح ليلًا، عزت نجم، الكتاب الفضي.
-
الوجه الطيب، خيوط النور، محمد عبد الحليم عبد الله، مكتبة مصر.
-
الوجه القديم، محمد إبراهيم طه، إبداع، نوفمبر ١٩٨٦م.
-
وجهات نظر، ذكريات بعيدة، ثروت أباظة، دار القلم.
-
الوحش، وجوه، مصطفى نصر، كتاب الاتحاد.
-
الوحل، مؤلفات محمود كامل، هيئة الكتاب.
-
وذات مساء، المصيدة، زهير الشايب، روايات الهلال.
-
الوريث الشرعي، باب المجتمع، محمد سالم، هيئة الكتاب.
-
الوطن، للكتاكيت أجنحة، عبد العال الحمامصي، هيئة الكتاب.
-
الوطن المحتضر، ليلة خمر، يوسف السباعي، الكتاب الذهبي.
-
وطني حبيبي، وقائع غرق السفينة.
-
الوطواط، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
وفاة الأستاذ صابر، الرقص فوق البركان، حسين البلتاجي، هيئة الكتاب.
-
ولا تمر العاصفة، الوجه الآخر للقمر، محمد سليمان، دار المعارف.
-
الولاية، الكلام هنا للمساكين، محسن يونس، كتاب الغد.
-
الولد، جاذبية صدقي، الأهرام ١٢ / ١١ / ١٩٩٣م.
-
الولد والبلد، العشق والعطش، طه وادي، مكتبة مصر.
-
ولكن، ذهبت إلى شلال، بهاء طاهر، هيئة قصور الثقافة.
-
ولكنها الحياة، الأعمال الكاملة، محمود طاهر لاشين، المجلس الأعلى للثقافة.
-
ولم أتحرك، عيون الدهشة والحيرة، محمد عبد الله الهادي، ١٩٨٩م.
-
وليمة، إلحاح الجسد المنهك، محمد عبد السلام العمري.
-
يا فرحة ما تمت، أحلام البنت الحلوة، حسين علي محمد، أصوات معاصرة.
-
يا مبارك، ألوان من القصة المصرية القصيرة، نعمان عاشور، دار النديم.
-
يا مجمع العشاق، بحر النيل، إبراهيم فهمي، هيئة الكتاب.
-
يُحكى أن رجلًا، الأعمال الكاملة، صبري موسى، هيئة الكتاب.
-
اليقظة في المعتقل، عمل نبيل، إدوار الخراط، هيئة قصور الثقافة.
-
يناير، الأعمال الكاملة، صبري موسى، هيئة الكتاب.
-
يوم الوداع، ساحر النساء، أمين يوسف غراب، كتب للجميع.
مراجع أخرى:
-
حرافيش القاهرة، عبد المنعم شميس، دار المعارف.
-
خذوهم بالصوت، سناء البيسي، الأهرام ٦ / ٨ / ٢٠٠٥م.