الصياغة في هذا العصر
أما ما وصل إليه الصائغ من الدقة الفنية وعلو الكعب في فنه فتدل عليه المجوهرات التي عُثر عليها في «دهشور» وقد فصلنا القول عنها فيما سبق.
وقد أصبح طرازهما كلاسيكيًّا، هذا إلى صدريات من ذهب مرصع بأحجار ثمينة، وأساور، وتعاويذ، وعقود صيغت من أثمن المواد، غير أن صياغة الصدريات قد أخذت تنحط بعض الشيء في أواخر الأسرة الثانية عشرة كما يشاهد ذلك في الصدرية المنسوبة للملك «أمنمحات الثالث».
وقد ساد في صياغة العقود استعمال أحجار «الجمشت» (الأمتست) والكرنالين؛ وكانت تصاغ في هيئة حبات مستديرة مع حبات الذهب.