حرف الراء
- الرَّباح مع السَّماح: يراد به أن المسامح أحرى أن ينال الربح من المماحك، ويقولون: اسمح يسمح لك.
- رُبَّ أكلةٍ تمنع أكلات: يُضرب مثلًا للخَصلة من الخير تُنال على غير وجه الصواب، فتكون سببًا لمنع أمثالها.
- رِضَا الناسِ غايةٌ لا تُدْرَك: قاله أكثم بن صيفي، ومعناه أن الرجل لا يسلم من الناس على كل حال، فينبغي أن يستعمل ما يصلحه ولا يلتفت إلى قولهم.
- رُبَّ رَميةٍ من غير رامٍ: يُضرب مثلًا للمخطئ يصيب أحيانًا.
- رُبَّ مَلوم لا ذنْبَ له: هذا من قول أكثم بن صيفي.
- رُبَّ لائمٍ مُليمُ: هذا من قول أكثم أيضًا.
- الراويةُ أحَدُ الشاتمَين: هذا مثل قولهم سبَّك من بلَّغك.
- الرَّشْفُ أَنْقَعُ: أي أذهب وأقطع للعطش، والرشف: التأني في الشرب، يُضرب في ترك العجلة.
- رب كلمة سَلبتْ نِعْمة: يضرب في اغتنام الصمت.
- رُب فَرْحَة تعودُ تَرْحَة.
- ربما كان السكوتُ جوابًا: هذا كقولهم: ترك الجواب جواب.
- رَكوض في كل عروض: العروض: الناحية.
- رُب ابنِ عَم ليس بابن عم: هذا يحتمل معنين؛ أحدهما: أن يكون شكاية من الأقارب، أي رُبَّ ابن عم لا ينصرك ولا ينفعك، فيكون كأنه ليس بابن عم. والثاني: أن يريد رُبَّ إنسان من الأجانب يهتم بشأنك ويستحيي من خِذلانك، فهو ابن عم وإن لم يكن ابن عم نسبًا.
-
رُب أَخ لك لم تلده أُمك: يستعمل في إعانة الرجل لصاحبه وانصبابه في هواه وانخراطه في سلكه، حتى كأنه
أخوه، قال الشاعر:
أعاذلة كم من أخٍ لي أوددهعلى كريم لم يلدني والده
- رُب قَوْل أشَد من صَوْل: الصول الحملة والوثبة عند الخصومة والحرب.
- الرفيقَ قَبْلَ الطريق: أي حصل الرفيق أولًا واخبره.
- رب كَلمةٍ تقولُ لصاحِبها: دَعني: يُضرب في النهي عن الإكثار مخافة الإهجار.
-
رضِيت من الغنيمةِ بالإياب: يُضرب مثلًا للرجل يشقى في طلب الحاجة حتى يرضى بالخلاص، وهو من قول امرئ
القيس:
وقد طوَّفْتُ في الآفاق حتىرضيت من الغنيمة بالإياب
-
رُبَّ نَارِ كَيٍّ خِيلَتْ نَارَ شَيٍّ: قال الشاعر:
لا تتعبن كل دُخَان ترىفالنار قد توقد للكي
- رَكِب جناحَيْ نَعامة: يُضرب لمن جَدَّ في أمر، إما انهزام وإما غير ذلك.
- الرائدُ لا يَكذِب أهْلَه: الرائد: الذي يتقدم القوم لطلب الماء والكلأ لهم، فإن كذَبهم أفسد أمرهم وأمر نفسه معهم؛ لأنه واحد منهم. يُضرب مثلًا للنصيح غير المتهم على من ينصح له، وأصله في العربية راد يرُود، إذا جاء وذهب وضرب يمينًا وشمالًا، ومنه قيل: ارتاد الشيء إذا طلبه؛ لأن الطالب يتردد في حاجته حتى ينالها.