حرف الشين
- شب شوبًا لك بعضه: يُضرب في الحث على إعانة من لك فيه منفعة، وهو مثل قولهم: احلب حلبًا لك شطره.
- شرِق بالريق: أي ضره أقرب الأشياء إلى نفعه.
- شمِّرْ ذيلًا وادَّرع ليلًا: يُضرب في الحث على الجِدِّ في الطلب.
- الشرط أملَك عليك أم لك: يُضرب في حفظ الشرط، يجري بين الإخوان.
-
شِقشقَةٌ هدَرَت ثم قَرَت: الشقشقة بالكسر شيء كالرِّئَة يخرجها البعير من فيه إذا هاج، وإذا قالوا
للخطيب: ذو شقشقة، فإنما يُشبَّه بالفحل.
وشقشق الفحل: هدر، والعصفور: صوت.
- شرٌّ أهرَّ ذا ناب: يقال: أهره إذا حمله على الهرير، وذو الناب السبع، يُضرب في ظهور أمارات الشر ومخايله.
- شر الأَخِلَّاءِ خليل يصرفه واشٍ: يُضرب للكثير التلون في الوداد.
-
شِنشنة أعرفها من أخزم: قال ابن الكلبي: الشعر لأبي أخزم الطائي، وهو جَد أبي حاتم أو جد جده، وكان
له ابن يقال له أخزم، وقيل كان عاقًّا فمات وترك بنين، فوثبوا يومًا على جدهم
أبي أخزم فأَدْمَوْهُ، فقال:
إن بنيَّ ضرجوني بالدَّمِشنشنة أعرفها من أخزم
ويروى زملولي وهو مثل ضرَّجوني في المعنى، أي لطخوني، يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العقوق، والشنشنة: الطبيعة والعادة.
-
شر الرِعاء الحُطَمة: يُضرب لمن يلي شيئًا ثم لا يحسن ولايته، وإنما ينبغي أن يكون الراعي كما قال
الراعي:
ضعيف العصا بادي العروق ترى لهعليها إذا ما أمحل الناس أصبعا
أي أثرًا حسنًا.
-
الشر أخبث ما أوعيت من زاد: يُضرب في اجتناب الذَّمِ والشر، قاله أبو عبيد، وهو من بيت أوله:
الخير يبقى وإن طال الزمان به
- الشباب مطية الجهل: ويروى مظنة الجهل.