حرف القاف
- قلَبَ الأمر ظهرًا لبطن: يُضرب في حسن التدبير، واللام في لبطن بمعنى على، ونصب ظهرًا على البدل، أي قلب ظهر الأمر على بطنه حتى علم ما فيه.
- قد شمرت عن ساقها فشمري: يُضرب في الحث على الجِد في الأمر، والضمير في شمرت للداهية، والخطاب في شمري للنفس.
- قد يبلغ الخضم بالقضم: الخضم: أكل بجميع الفم والقضم بأطراف الأسنان، أي إن الشبعة قد تبلغ بالأكل بأطراف الفم، ومعناه: أن الغاية البعيدة قد تُدرَك بالرفق.
- قطعت جهيزة قول كل خطيب: أصله أن قومًا اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين قتَل أحدهما من الآخر قتيلًا، ويسألون أن يرضوا بالدية، فبينما هم في ذلك إذ جاءت أمة يقال لها جهيزة، فقالت: إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتله، فقالوا: عند ذلك قطعت جهيزة قول كل خطيب، يُضرب لمن يقطع على الناس ما هم فيه بأمر يأتي به.
- القول ما قالت حذام: يضرب مثلًا في تصديق الرجل صاحبه.
- قد بين الصبح لذي عينين: بين هنا بمعنى تبين، يضرب للأمر يظهر كل الظهور.
- قد ألقى عصاه: إذا استقر من سفر أو غيره.
-
قد قيل ما قيل إنْ حقًّا وإنْ كذبًا: هذا شطر من بيت تتمته:
فما اعتذارك من قول إذا قيلَا
- قَلبَ له ظهر المِجَنِّ: يُضرب لمن كان لصاحبه على مودة ورعاية ثم حال عن العهد، والمِجَنُّ بكسر الميم: الترس، والجمع: المَجان بفتحها.
-
قَبْلَ الرَّمْي يُراشُ السَّهم: يُضرب مثلًا في الاستعداد للأمر قبل حلوله، ويُراشُ: يركب عليه الريش، أي
ينبغي أن يصلح السهم قبل وقت الرمي.
وهو مثل قولهم: قبل الرماء تملأ الكنائن، والكنائن جمع كنانة وهي الجعبة.
- قَوْلُ الحق لم يَدَعْ لي صديقا: يروى عن أبي ذَرٍّ رضي الله تعالى عنه.