عرس العقبان
يَا عُرْسَ الْعُقْبَانْ
وَفَرْحَةَ الدِّيدَانْ
تَجَنَّنَ الْإِنْسَانْ
•••
اللَّهْوُ وَالرَّاحُ
وَالطِّيبُ فَوَّاحُ
وَالْعَيْشُ أَفْرَاحُ
مُرَهَّفِي الْأَبْدَانْ
يَا فَرْحَةَ الدِّيدَانْ
•••
الْفِكْرُ وَالْخَيَالْ
وَالْفَنُّ وَالْجَمَالْ
فِي قَبْضَةِ الْمُحَالْ
وَحَوْمَةِ الْهَوَانْ
يَا عُرْسَ الْعُقْبَانْ
•••
تَقَلَّصَ الْإِحْسَاسْ
وَحَمَّتِ الْأَنْفَاسْ
وَهَانَ عُمْرُ النَّاسْ
وَكُلُّ شَيْءٍ هَانْ
يَا فَرْحَةَ الدِّيدَانْ
•••
مَسَارِبُ الْأُذُنَيْنْ
وَفَوْهَتَا الْعَيْنَيْنْ
يَنْفُخُ فِيهَا الْبَيْنْ
الْيَوْمَ آنَ الْآنْ
يَا عُرْسَ الْعُقْبَانْ
•••
مَا فِي مَدَى الْأَرْضِ
بَعْضٌ عَلَى بَعْضِ
لِلنَّبْتِ مِنْ نَهْضِ
وَلَيْسَ لِلْأَغْصَانْ
عَوْدٌ إِلَى مَا كَانْ
•••
تَأَسَّنَ الْعَبَابْ
وَأَنْتَنَ التُّرَابْ
لَنْ يَغْسِلَ السَّحَابْ
وَصَوْبُهُ الْهَتَّانْ
قَذَارَةَ الْإِنْسَانْ
•••
يَا عُرْسَ الْعُقْبَانْ
وَفَرْحَةَ الدِّيدَانْ
تَجَنَّنَ الْإِنْسَانْ