حلم
مهداة إلى سعيد عقل
لَا تَحَقَّقْتَ يَا حُلُمْ
فَتَسَاوَيْتَ وَالْعَدَمْ
أَنْتَ أَشْهَى مُمَنَّعًا
مُسْرِفَ الْبُعْدِ وَالشَّمَمْ
أَنْتَ أَدْنَى مَا أَنْتَ فِي
عَالَمِ السِّرِّ وَالظُّلَمْ
جَوُّكَ الْغَيْبُ وَالْمُبْهَمُ
وَالْمَوْعِدُ الْمُكْتَتَمْ
لَكَ عِنْدَ الْحَيَاةِ مِنَّـ
ـةَ مَنْ يُمْطِرُ الدِّيَمْ
حَسْبُنَا مِنْكَ مَا نَشُمُّـ
ـكَ بِالْوَهْمِ أَوْ نُضَمْ