إلى نعوم
بَنُونَا بِمَا نَحْنُ فِيهِ نِعَمْ
هُمُ مُرْتَجَانَا وَكَيْدُ الْعَدَمْ
أَرَى بِنُعُومٍ بَقَاءَ الْأُمَمْ
وَوَحْيَ الْإِبَاءِ وَصِنْوَ الشَّمَمْ
إِذَا مَا أَطَلَّ تُطِلُّ الدِّيَمْ
وَيَحْبُو الرَّبِيعُ السَّمُوحُ الْقِدَمْ
هُوَ الْوَاهِبُ الْمُغْدِقُ الْمُحْتَكِمْ
يُبَدِّدُ بِالْبَسَمَاتِ الظُّلَمْ
وَيَنْفِي السُّهَادَ وَيُفنِي الْأَلْمْ
أَتَى فَامَّحَوْتُ وَصَارَ الْأَهَمْ
أَبِي وَأَخِي وَالنَّجِيُّ الْفَهِمْ
مَحَطُّ الرَّجَاءِ وَقَصْدُ الْهِمَمْ
إِذَا مَا أَرَادَ مَضَيْتُ وَلَمْ
وَكُوفِيتُ مِنْهُ بِشَمٍّ وَضَمْ
وَسَمَّتْكَ يَا ابْنِيَ بَاسْمِ الشِّيَمْ
فَصُنْهُ وَكُنْ حَافِظًا للذِّمَمْ
وَعِشْ لِلْأَعَالِي وَرَعْيِ الْقِمَمْ