موت الورود
إِذَا يَمُوتُ الْوَرْدُ لَا يَمَّحِي
إِلَّا السَّنَا وَاللَّوْنُ وَالرَّوْنَقُ
وَيَخْلُدُ الطِّيبُ فَإِمَّا جَرَتْ
رِيحُ الصَّبَا مِنْ جَانِبٍ يَعْبَقُ
الْوَرْدُ لَا يَفْنَى فَنَاءً وَلَوْ
مَاتَ وَأَلْوَى عُودُهُ الْمُورِقُ
•••
وَأنْقَضِي فَتَنْقَضِي ضَمَّةٌ
مِنَ الْمُنَى وَالْحُلُمُ الرَّيِّقُ
وَرَغْبَةٌ جَاشَتْ بِهَا أَضْلُعِي
تُطْبِقُ عَيْنَيْهَا إِذَا أُطْبِقُ
يَفْنَى مَعِي مَا كَانَ مِنِّي وَلَا
يَسْلَمُ حَتَّى الْأَلَمُ الْمُرْهِقُ
أَمَّا حَبِيبِي فَهْوَ ذَاكَ الشَّذَا
كَأَنَّهُ طَيْفُ الْهَنَا الْأَزْرَقُ