كلمة
هذا كتاب جديد، أردت بتأليفه إبراز صورة مجسمة للأدب العصري في العراق، وتبيان الطريقة التي يتبعها شعراؤنا وكتابنا في نَظْمهم ونثرهم، فما أحوجَنا اليوم إلى درس أدبائنا ونقد أساليبهم، وقد تطورت الآداب العربية في مصر والشام والمهجر بطَورٍ جديدٍ يُلائم روح العصر الحديث! عسى أن يكون لعراقنا نصيب من هذا التطوُّر؛ حينذاك يتضح الغرض الذي قصدت إليه في كتابي هذا.
بغداد: ١ أيلول، ١٩٢٢
رفائيل بطي
رفائيل بطي