الفصل الرابع
خَيمة من الشَّعر
المشهد الأول
(ليلى وحدَها مريضة في فِراشها.)
شئتَ يا ربِّ أن أعيشَ شقيهْ
فلتكن يا رحمان تلك المَشيَّهْ
وقضى والدي بتنكيد عَيشي
قاتل الله سُلطة والِدَيَّه
كم فتاةٍ جنى عليها أبوها
ورماها بجرِّ شرِّ رَزيَّه١
فرَّق الوالدان بالجور ما قد
جمَعَتْهُ يدُ الإله القويَّه
سوف يبكي التاريخ ليلى وقيسًا
إنَّ ليلى وقيس أذكى ضَحيَّه
ليتني لم أكن ولا كان قيسٌ
فحياة الاثنين معنى الرَّزِيَّه
أتشعر يا قيسُ في وحدتك بآلام ليلى وعذاب قلبها؟ إنَّ نفسي حزينة حتى الموت!٢ لعن الله السلاسل القاسية التي حبَكتْها يدُ التقاليد وطوَّقت بها عُنقي.
وقُبِّحتِ يا سلطة جائرة يتلذَّذ بها الوالدان يَجوران على عاشِقَين، قائلين هي طريق
الشرف نسلكها. فقُبِّحتَ يا شرفًا تُكدِّر صفوَ الحياة إلى الممات، الحبُّ من الله
والشَّرف من الناس، فهل نترُك سنَّة الله ونتَّبِع تقاليد الناس الفاسدة؟ أيُّها الوالد
القاسي ألم تكن فتًى عاشقًا تتضايق من خيالك إذا وقف بينك وبين من تهواه؟ يا ليت
كلِمَتي نافذة في عشائر العرب لأُطلِق القلب؛ ذلك الطائر الصغير من قفَصِ التقاليد
المَحبوك من أشواك العوْسَج والقتاد.٣ ولكن قد كُتِبَ الشقاء للحبِّ وسيبقى شقيًّا إلى الأبد. يا قيس، يا قيس، يا
سَلوة الأحزان.
سلام عليكم لا سلام مَلامةٍ
ولكن سلام للمُحبِّ عطورُ
لقد عيل صبري بعدَكم وتكاثرَتْ
هُمومي ولكنَّ المُحِبَّ صبورُ
فصبرًا على رَيب الزَّمان وجُورِه
لعلَّ صُروف الدائرات تدورُ
(تتَّكئ على زندِها وتبكي.)
المشهد الثاني
(ليلى – سعد)
سعد
(يدخل)
:
حبيبتي ما بالكِ كئيبة وما بال عينيكِ تذرفان الدموع؟!
ليلى
:
دَعْني يا سعدُ فعِيشتي مَوت.
ليس من مات فاستراح بميتٍ
إنَّما الميتُ
مَيِّتُ الأحياء
سعد
:
ما هذه النَّغمة الجديدة؟
ليلى
:
نغمة قلب مُعذَّب.
سعد
:
بحقكِ صرِّحي فإنَّني أتعذَّبُ كلَّما رأيتكِ حزينة، ولا تُخفي داءَكِ
فلعلَّني أجِد لهُ الدَّواء.
ليلى
:
هيهات فقد استحكم الدَّاء وعزَّ الشِّفاء.
سعد
:
لا صعبَ في الكون ومَيدان الأمل فسيح واسِع.
ليلى
:
لِغَيري يا سعد.
سعد
:
ولماذا؟
ليلى
:
غَيري مريض الجَسد أما أنا فمريضة القلب والجسد.
سعد
(على حدةٍ)
:
إنَّ في الأمر لسرًّا صرِّحي ولا تَخافي.
ليلى
:
ألم تسمَعْ ما قالهُ الشاعر:
بالسرِّ إن باحوا تُباح دماؤُهم
وكذا دماء
البائحين تُباحُ
سعد
:
يَظهَر أنكِ عاشِقة.
ليلى
:
فقد انتزعْتُهُ من قلبي يوم زُففتُ إليك، ولكنَّ أعراضَهُ لم تزل تُعاوِدُني
فدعْني أُعاركهُ فإمَّا الغلَبَة وإما القبر، ولا تُجادِلني بعد الآن.
سعد
(على حدة)
:
قاتلَ الله الغرام، لقد كنتُ شاعرًا بآلامكِ وقد علمتُ أنكِ حاضِرة الجسم
غائبة القلب.
ليلى
(على حدة)
:
أشائرُ الحبِّ لا تَخفى على أحدٍ.
سعد
:
ولو لم تَبدأي بالحديث لما فاتحتُكِ بهذا الأمر.
ليلى
:
أنت رزينٌ عاقل ولا ذنبَ عليك، إنَّما ستسقُط خطيئتي على رأس والدي الظالِم
الجائر.
سعد
:
لقد وقع المَحذور فلا تَجزَعي (على حدة)
مصيبة والله. أنا ذاهب لأُلاقي والدكِ إلى الصَّيد بوادي الأراك (يخرج).
المشهد الثالث
(ليلى – رسول)
وادي الأراك وما أحبَّ ثراكا
وألذَّ لُقيا الحبِّ في
مَغناكا
يا قيس ما أحلى المَحبَّة والهوى
لو كنتُ أظفَر ساعة
بِلِقاكا
لكنَّ دون الوَصْل أهوال وهيـ
ـهات اللقاء فقد
حُرِمتُ لِقاكا
آه من نظرةٍ إلى وجهك يا قيس! وا شوقي إلى ساعةٍ نختلي بها وما علينا رقيب ولا عذول، ولكن هذا حظ …
رسول
:
سلامٌ يا سيِّدتي.
ليلى
:
وعليك يا رسول الخَير.
رسول
:
هذه رسالة من سيِّدي قيس.
ليلى
:
من قيس؟!
رسول
:
نعم (يدفع الرسالة إليها).
ليلى
:
آه يا حبيب القلب. تفضُّ الرسالة وتقرأ:
من قيس بن الملوَّح الهائم الوامِق،٤ والحبيب الصادق، إلى سيِّدة المِلاح وكوكب الصباح، دُرَّة
الصَّدَف وياقوتة الشرف، من قد اتَّصفت بالمحاسِن البهيَّة والصِّفات
العلية والآداب السنِيَّة ليلى العامريَّة، إنَّني بينما كنتُ
مُتشوِّقًا إلى استِماع أخباركِ واستكشافِ آثاركِ، واستماع لفظكِ
ومُشاهدة أنوار جمالكِ؛ إذ وردتْ عليَّ رسالتكِ المرسومة بسَيماء
المحبَّة الفائقة، المُسفِرة عن ازدياد الصُّحبة الصادقة، فتلقَّاها
القلب بالفرَح وزال عنهُ الغمُّ وانشرح، غير أنَّه لا خفاكِ ما أنا فيه
من القلقِ والكدَر والضَّجَر وكثرة البُكاء والسَّهر، وكيف أنَّني
تركتُ الحدَّ المألوف وانفردتُ في الرَّوابي والكهوف، أهيمُ مع الوحوش
والغِزلان وأنتقِل من مكانٍ إلى مكان، وحيدًا عُريانًا ذليلًا مُهانًا
أُقاسي ضرًّا٥ وأحزانًا، لا يستقيم لي حال، ولا يرتاح لي بال، حتى صرتُ
نَحيلًا كالخيال؛ وذلك من كثرة الأشواق، وتباريح الهوى ومرارة الفراق.
فقاتل الله أباكِ الغدَّار وبلاهُ بالوَيل والدَّمار؛ لأنهُ كان سبب
بليَّتي وطردي عن أهلي وعشيرتي، وما كفاهُ ذلك حتى إنهُ زوَّجكِ برجلٍ
غريب واختار البعيد على القريب، وهذا شرْح ما بي من الشقاء والتعذيب،
وإني لكِ على طول الزمان حبيب.
ليلى
:
آهٍ من جُور الليالي وظُلم الآباء. (إلى
الرسول) وهل هو مُنشرِح الخاطر؟
رسول
:
من أين الانشِراح فهو تائِهٌ شَريد لا يلوي٦ على شيء.
ليلى
:
اذهبْ أيُّها الرسول وقلْ له عنِّي هذَين البيتَين:
لم يكن المجنون في حالةٍ
إلَّا وقد كنتُ كما
كانَا
لكنَّه باح بسرِّ الهوى
وإنَّني قد زدتُ
هُجرانَا
وإني لأرجو قُربكم ووصالَكمُ
ومن دونكم أمرٌ
لديَّ مُخيفُ
فلا تَعجبوا إن كان في الحبِّ صادقًا
فإنِّي
لكم دون الأنام حَليفُ
رسول
:
أمركِ سيِّدتي (يخرج).
ليلى
:
آهٍ يا قَيس.
المشهد الرابع
(ليلى – سعد)
سعد
(يدخل)
:
من كنتِ تحدِّثين؟ ولماذا تُردِّدين ذِكر قيس؟
ليلى
:
لا هذا ولا ذاك.
سعد
:
بلى سَمِعتُكِ تقولين:
وقلتِ أيضًا للغُلام قل لقَيس عنِّي:
لم يكن المجنون في حالةٍ
إلَّا وقد كنتُ كما
كانا
وإني لأرجو قُربَكم ووصالَكم
ومن دونكم أمرٌ
لديَّ مُخيفُ
ليلى
:
ألم تكفِني أحزاني حتَّى أزيد بليَّتي بلوى فدعْني وشأني.
سعد
:
أكذا تُخاطِب الجارية سيِّدَها؟!
ليلى
:
أأنا الجارية وأنت السيِّد؟! لعنَ الله من جعَلَنا كذلك.
سعد
(يرى الرسالة فيهجم ويتناوَلها)
:
ما هذا الكتاب؟ (يفضُّه ويقرأ بهِ ثُمَّ
يقول) لقد كُشِفَ المُخبَّأ فلِكلِّ ساقِطة لاقِطة.٧
(ليلى تنهض من الفِراش وتهجم لتأخُذ الكتاب.)
سعد
(يرفُسُها برجلِه ويصفَعُها بيدِه)
:
ويلكِ يا خائنة!
ليلى
:
ويحَكَ يا جَبان!
سعد
:
اخرَسي، فقد انفضَح السِّرُّ!
ليلى
:
لا أستحي بحبِّ قيس، ولا أخاف. أحبُّهُ أحبُّهُ أحبُّهُ، فافعل ما بدا
لك.
سعد
:
ستَذُوقين الحِمام بحدِّ هذا المُهنَّد، وسيُجندَل قيس على الثرى.
ليلى
:
أحبُّ قيسًا وإنَّني:
إذا عثُرتْ رِجلي بدأتُ بذكرهِ
وأحلُم في
نَومي بهِ وأعيشُ
إذا ذُكر المجنون زالتْ بِذكرهِ
قوى النفس
أو كاد الفؤادُ يَطيشُ
توعَّدَني قَومي بقتْلي وقتلِهِ
فقلتُ
اقتُلوني واتركوهُ يَعيشُ
سعد
:
لا يَعيش أحدٌ مِنكما. قاتلكِ الله من ساقِطة.
المشهد الخامس
(مهدي – سعد – ليلى)
مهدي
(يدخل)
:
ما هذا الجدال؟
سعد
:
أمرٌ يا مولاي تصطكُّ لهُ الرُّكَب!
مهدي
:
قلْ ما ذلك الأمر؟
سعد
:
ليلى خانتْ عهود الزَّواج.
مهدي
:
ابنتي كذا فعلت! ومن أين عرفْتَ؟
سعد
:
من هذا الكتاب، تفضَّل واقرأ، فقد أصابك من لعْنةِ المجنون أكبرُ حصَّةٍ
وأوفى نصيب!
مهدي
:
أنا؟
سعد
:
نعم، تفضَّل واقرأ.
مهدي
(يأخُذ الكتاب ويقرأ)
:
أنتِ يا ليلى تُراسِلين هذا المجنون وتَكشِفين لهُ أسرار الهُيام؟! ألم
ترتجِفْ أعصابُكِ عندما كتب: قاتَلَ الله أباكِ الغدَّار وبلاهُ بالوَيل
والدَّمار؟ ويحكِ يا شقيَّة! يقول هذا وترضَين عنه يا مَمْقوتة يا ناكِرة
الجميل.
ليلى
:
كفاك يا أبي، أتَظلِمُني وتدَّعي الإحسان؟ قبَّح الله كلَّ والدٍ ظالم
يُزوِّج ابنتهُ بمن يُريد لا بمن تُريد. سوف يبقى ذكرُك مَرفوقًا باللَّوم
كلَّما طالَعَ الناسُ قصَّةَ ليلى والمَجنون.
مهدي
:
اصمُتي، فقد ألصقتِ بشرَفي وصمةَ عارٍ لا تنغسِل إلَّا بِدَمِك.
ليلى
:
هو ذا عُنقي اقطَعْهُ بحدِّ سيفك وأرِحْني من هذه الحياة.
مهدي
:
لأفعلنَّ هذا بعدَ حين.
ليلى
:
بل الساعة إن كنتَ عربيًّا شريفًا.
مهدي
:
ما هذه الوَقاحة؟
ليلى
:
هي ابنة جُورِك وظُلمِك.
مهدي
:
ويحك! (يهجُم عليها بالسَّيف
مُجرَّدًا).
سعد
(يُمسِكه)
:
ناشدْتُكَ الله لا تفعل.
مهدي
:
إنها تستحقُّ القتْل.
سعد
:
عفوُك أكبر يا عمَّاه.
ليلى
:
ذِئبان افترَسا نعجةً بريَّة ويقولان: عفوًا ورحمة.
مهدي
:
قلتُ لك تَستحقُّ المَوت فدَعْني.
مهدي
:
ويحكِ يا ساقِطة.
ليلى
:
أنت كُنتَ سببَ سُقوطي، فوَيل لك متى وقفتَ أمام الديَّان العادِل.
المشهد السادس
(زينب – الطبيب – مهدي – سعد – ليلى)
زينب
:
ما بالكم في احتِدام؟
ليلى
:
أُمِّي أُمِّي، يُمثِّلان آخِرَ مشهدٍ من مأساة حياتي المَملوءة بالآلام
والمصائب، فيا موت زُرْ (يُغمى
عليها).
زينب
:
حبيبتي ليلى. (تُحرِّكها) لا حَراك
بها.
مهدي
:
إنَّ موتها لخَير من حياتها الملوَّثة بأقذار الغرام. إذا ماتت فليس من أسفٍ
على مِثلها شقيَّة.
سعد
(يضرِب يدًا بيدٍ على حِدة)
:
فديتُكِ يا ليلى.
زينب
:
عجِّلوا بالطبيب، الطبيب. ويلاه!
مهدي
:
اذهبْ يا غلام وادعُ الطبيب (يخرج
غلام).
سعد
:
آه لم يعُد من أمل بحياتها.
زينب
:
وا أسفاه لم تذُقْ واحدةٌ من بنات حوَّاء ما ذاقتْه هذه الابنة التاعِسة. هات
الإبريق يا سعد.
سعد
:
هذا هو.
زينب
:
انضَحْ وَجْهها بالماء.
(سعد يفعل.)
ليلى
(تتحرَّك)
:
أُمِّي!
زينب
:
عُيوني، مُهجتي!
ليلى
:
ويلَكَ يا قاسي لقد قرُب الموت.
علقمة
:
أنعمتُم صباحًا.
الجميع
:
مرحبًا بالطبيب.
مهدي
:
قد اشتدَّتْ على ليلى وطأةُ المرَض.
علقمة
:
سنصِفُ لها دواءً (يجسُّ يدَها ويُظهِر علامات
الارتِباك) لا تَخافي يا بُنيَّة. (إلى
سعد) عَجِّل وجِئني بقليلٍ من نباتِ الخبَّازي.٨
ليلى
(تَهذِي)
:
اقتُلوني، اذبَحوني، أريحوني من هذه الحياة الثقيلة.
علقمة
:
إنَّ في الأمر لسِرًّا خَفيًّا.
مهدي
:
انظُر هل تغيَّرتِ الأعراض؟
علقمة
:
آه لقد ضاعتِ الآمال.
ليلى
:
أُمِّي، سامِحيني، أبي ظالِم لا ذنبَ عليَّ. سامِحني يا قيس، اقترِبْ منِّي
فأودِّعك لا تبعُد بحقِّ المحبَّة، اقترِبْ يا قيس. (تستغيث) أُمي اسقيني.
زينب
:
هذا الإبريق.
(ليلى تأخذه فيسقط من يدِها وتلفُظ رُوحها.)
زينب
:
عَجِّل اقترِب يا طبيب.
علقمة
(يجسُّ نبضَها إلى الجمهور)
:
لقد قضَتْ. أعاضَنا الله بِطُول بقائكم.
(زينب تتفجَّع وتبكي.)
لهفي على غُصن الشباب الناضِر
قصفتْهُ أرياح
المَنون القاهِر
لهْفي على ليلى فإن نهارَنا
من بعدِها ليلٌ
بدون أواخِر
وا حرَّ قلبي قد قضتْ من يأسِها
والله يرحَم
كلَّ مرءٍ صابرِ
يا ليلَ قد أورثتِ قلبي علةً
أبكيك يا ولدي
بدمعٍ زاخِرِ
مهدي
:
تركتِ العالمين بلا وداعٍ
فوا لهْفي على
كرَم الطِّباعِ
لقد مات السُّرور بموتِ ليلى
وصار العَيش من
سقَط المتاعِ
هيَ الدُّنيا تصير إلى زوالِ
وما للمرء
إلَّا قيدُ باع
سعد
(يدخل)
:
ما هذا؟ أليلى قضت؟ يا للبليَّة!
دمعي عليكِ كدِيمةٍ وطفاء
وتلهُّفي يا ليل
كالرَّمْضاء
يا ليلَ لم يَحِن الجفاء فما جرى
حتى جفوتِ
ويا لَطول جفائي
يا حاملًا نعشَ الحبيبة لا تسرْ
مهلًا
بربِّك لا تزد بَلْوائي
ربَّاهُ ما هذي المُصيبة لم أعدْ
أرجو
الصَّفا وقطعتُ حبل رجائي
قضتِ الحبيبةُ والكئوس تعكَّرَت
والقلب راح
مع الحبيب النائي
فعليكِ يا ليلى السلام وحبَّذا
من بعد ليلى
مَصرعي وفنائي
الجميع
:
بعد أن يَنتهي سعد من إنشاد هذه القصيدة يُغنِّي مُمثِّلو هذا المشهد نشيدًا
مُحزنًا يُودِّعون به ليلى وهم يَطوفون حول جُثمانها المُمدَّد في فِراشها،
وهذا النشيد يُترَك حقُّ اختياره لجَوق المُمثِّلين. وبعد هذا النشيد يُرخى
السِّتار.
١
الرَّزِيَّة: المُصيبة. والجمع: رزايا.
٢
نفسي حزينة حتى الموت: قول إنجيلي خاطَبَ به السيد المسيح تلاميذه بطرس،
ويعقوب، ويوحنا، قبل صلاته في الجسمانية. راجع (مز ١٤: ٣٤).
٣
القتاد: شجَر صُلب له شَوكٌ كالإبَر.
٤
ومق فلانًا أحبَّه، والوامِق اسم الفاعل: المُحب.
٥
الضَّرُّ والضُّرُّ: سوء الحال والشدَّة.
٦
ذهب لا يَلوي على شيء: ذهب مُسرعًا، لا يقِف ولا ينظُر.
٧
مثل يُضرَب لطلَبِ التحفُّظ عند النُّطق، أو للتشفِّي مِمَّن لا
يتحفَّظ في ما يقول. ومعناه: لكلِّ كلمةٍ ساقِطة أذنٌ لاقِطة؛ أي: ما
من كلمةٍ تُقال إلَّا وتُعرف.
٨
الخبَّازي: بَقْلَةٌ مُستَدِيرة الوَرَق، لها زهرٌ أبيض مُوشَّى
بحُمرةٍ تُؤكل مطبوخة، ويُتداوى بها، لِما فيها من خصائص شفائية.
والعامَّة تُطلِق عليها: الخُبَّيزة، والخُبَّيزي.