شَارِبْ مِنْ بِز أمُّهْ: أي ثدي أُمه، كناية عن قوة الجسم وشجاعة النفس؛ لأن الذي ارتوى من ثدي أمه
ونال كفايته من الرضاعة ينشأ قويًّا.
شَالُهْ بِالْكُبَّه وْحَطُّهْ بِالطَّاعُونْ: الكبة — بضم الأوَّل وتشديد الباء الموحدة — دمَّل الطاعون، يقولون: فلان
يشيل فلان بالكبه ويحطه بالطاعون، أي لا ينفك من الدعاء عليه كلما جرى ذكره أو
في جميع أوقاته، كناية عن البغض الشديد.
شَايِلِ الدُّنْيَا: كناية عن شدة الصخب وإعلاء الصوت عند المخاصمة، يقولون: «رحت له لقيته شايل
الدنيا» و«الجماعة شايلين الدنيا.»
شَايِلْ عَبْدِ الْقَادِرْ: شايل، أي حامل، كناية عن دوام الكدر وإظهار الغضب والتأفف، كأنه يحمل شيئًا
عظيمًا ينوء به، والمراد بعبد القادر: الوليُّ المشهور، وبعضهم يزيد فيه:
«ومتلفع بالكيلاني.»
شَخَّهْ فِي حَمَّامْ: انظر: «راح شخه في حمام.»
شَم عَلَى ضَهْرْ إيدُهْ: يقولون: «ما شمتش على ضهر إيدي» كناية عن عدم معرفة الغيب، أي لم يكن لهذا
الخبر رائحة على ظهر يدي فأشمها فمن أين لي معرفته.
شَم نَفَسُهْ: كناية عن الانتعاش بعد الضغط كأنه كان ممنوعًا عن التنفس أيضًا.
شَمَّعِ الْفَتْلَهْ: كناية عن سرعة الهرب لأنَّ الخيط إذا شُمع كان أسرع في الخياطة، وفي معناه:
«حط كتف» و«حباله في الهوا طارت» و«ولع» و«قال واحد وستين.»