نَادَى عَ النَّامُوسْ: الناموس: البعوض، يقولون: فلان «بينادي ع الناموس» أي ينادي غير مجيب، فهو في
معنى لا حياة لمن تنادي.
نَازِلْ مِنْ طُوقهْ: كناية عن شدَّة الشبه.
نَاعِمْ: كناية عن الخداع بلين القول الذي يصل إلى مطلبه بحسن المحاولة، وقد بالغوا في
ذلك فقالوا: «نزل له من سبع مناخل» وسيأتي.
نِزِلْ بَهَا رِجْلِ غْرِابْ طِلِعْ بَهَا خُفّْ جَمَلْ: كناية عن تكبير اللقمة، أي نزل بيده فارغة كأنها مخلب غراب، ورفعها عن الوعاء
مملوءة لا تبين أصابعها كأنها خف جمل، والأكثر روايته بصيغة المضارع، أي «ينزل
ويطلع».
نِزِلْ لُهْ مِنْ سَبَعْ مَنَاخِلْ: والأكثر: «ينزل له» إلخ بصيغة المضارع، كناية عن الخداع بلين الكلام لأنهم
يقولون لمن يلين القول: «فلان ناعم» فكأنَّ هذا أشبه الدقيق المنخول من سبعة
مناخل، أي تناهى في نعومته، وانظر لفظ: «ناعم.»
نَشِّفِ الرِّيقْ: التنشيف عندهم: التجفيف، كناية عن المضايقة الشديدة بالمماطلة، يقولون: فلان
ما فعل كذا حتى نشف ريقي، وذلك الأمر ينشف الريق.
نَفَخْ فِي قِرْبهْ مَقْطُوعَهْ: كناية عن محاولة أمر من شخص لا يقبل الكلام ولا يجدي فيه القول؛ لأن القربة
المقطوعة لا يمكن أن تنتفخ مهما ينفخ فيها فالتعب ذاهب فيها سدى.
نَفْخِةْ رِبَّهْ: كناية عن الظهور بمظهر التعاظم، والمنفوخ عندهم المنتفخ كبرًا، والربة — بكسر
الأوَّل — ثالث رعية في البرسيم، وهي مفيدة للماشية غير أنها قد تحدث انتفاخًا
إذا أكثرت منها، يريدون أنَّ هذا التعاظم كاذب كانتفاخ الماشية من الربة فإنه
ليس بسمن صحة وقوَّة، وفي معناه قولهم: «نفخة كدَّابة» وسيأتي بعده.
نَفْخَهْ كَدَّابه: كناية عن إظهار شخص التعاظم، وهو لا طائل تحته، وهم يعبرون بالمنفوخ عن
المنتفخ كبرًا، وانظر: «نفخة ربه.»
نَفَسْ فِي قَفَصْ: كناية عن نهاية الضعف، أي لم يبقَ منه إلا نفس يتردَّد في جسم تعدُّ ضلوعه
كالقفص.
نفْسُهْ خَضْرَهْ: أي خضراء، كناية عن ميله للسرور وعدم تحمله للحزن (في خلاصة الأثر ج١ ص١٥٠
بيتان فيمن نفسه خضراء وتفسير ذلك، وانظر مستوفى الدواوين ظهر ص٩ وآخر ص٨٤ وهو
رقم ٩ أدب، وراجع ما كتب في مادة خضر من كراس العامِّية).
نَفَضْ قِشْرِتُهْ: كناية عن ترك شخص صحبة آخر، وانظر: «رمى طوبته.»
نَفَّضِ الحَصِيرَهْ: انظر: «نفض الفروة.»
نَفَّضِ الْفَرْوَهْ: الفروة: جلد الشاة يُدبغ ويجلس عليه، ومثله: «نفض الحصيره»، كناية عن الضرب،
وأكثر ما يستعمل عند صبيان الكتاب.