زِبْدَهْ عَلَى فْطِيرَهْ: يقولون: «جت له زبده على فطيره» كناية عن الحصول على الغرض وزيادة بدون سعي
ولا مشقة.
زَرَعْ لَهْ فوقِ السُّطُوحْ: السطوح: السطح، كناية عن التغرير به ووعده بلا وفاء لأنَّ الزرع على السطح لا
يكون (أورد الجبرتي هذه الكناية في عبارة في ج٤ ص٩٢).
زَوِّدِ المِبَلَّهْ طِينْ: يريدون بالمبلة موضع نقع الكتان، وإذا زادها طينًا فقد زادها فسادًا، كناية
عن زيادة الشيء الفاسد فسادًا.
زِيَارَهْ عَلَى حْمَارَهْ: كناية عن عمل الشيء بلا قصد لأنَّ الزيارة لو كانت مقصودة لجاء الزائر على
بغل أو فرس تعظيمًا لقدره.
زَيِّ الْبَنِيدْ: هو من التشبيهات، يقال للأبيض: اليقق، والبنيد — بفتح فكسر — حلواء بيضاء،
وهي محرَّفة عن الفانيد، وفي الحجاز يقولون: زيِّ البديد.
زَيِّ الدُّودْ: كناية عن كثرة الناس واجتماعهم في مكان، وبعضهم يقول: زيِّ النحل.
زَيِّ الشُّورْبَهْ: كناية عن جمع مختلط بلا نظام لأنَّ الشوربة، أي الحساء: مرقة يختلط بها الأرز
بقطع اللحم أو الخضر والبقول.
زَيِّ اللِّي الدَّايَهْ جَرَّاهْ من لسَانُه: الداية: القابلة، أي كأنها جرَّت لسانه وأطالته عند ولادته، كناية عن كثير
الكلام الذي لا يكاد يسكت، ويقال أيضًا للسليط: الطويل اللسان، وانظر: «ما حَد
يعرف يقلب وراه طحين» و«لسانه طويل» و«مسحوب من لسانه» و«متلفع بلسانه.»
زَيِّ النَّاسْ: كناية عن قضاء الحاجة، أي الذهاب إلى بيت الأدب، يقولون: رايح زيِّ الناس، أي
ذاهب يفعل ما تفعله الناس (انظر في ما يعوَّل عليه ج٣ ص٣٤٢ قضاء
الحاجة).