التسلسل الزمني

  • ١٩٠١: مولد جاك ماري إميل لاكان في باريس في ١٣ أبريل من هذا العام، في أسرة ذات تقاليد كاثوليكية متزمِّتة. تلقَّى لاكان تعليمه في مدرسة ستانيسلاس اليسوعية. وبعد حصوله على الثانوية درسَ الطب، ومن بعده الطب النفسي.
  • ١٩٢٧: لاكان يبدأ التدريب الإكلينيكي في مستشفى سانت آن. ثم يلتحق بعدها بعام بالعمل في مستشفى الصحة النفسية التخصصي الذي كان كليرامبو يترأسه.
  • ١٩٣٢: حصول لاكان على الدكتوراه عن أطروحته التي تحمل عنوان «الذُّهان العظامي وعلاقته بالشخصية» De la psychose paranoïaque dans ses rapports avec la personnalité.
  • ١٩٣٣: ذيوع شهرة لاكان بين السرياليين لثراء أطروحته وأهميتها، ولا سيَّما الجزء المتعلِّق بتحليل حالة إيمي. في الفترة ما بين هذا العام وعام ١٩٣٩، حضر لاكان سلسلة محاضراتٍ بعنوان «مقدِّمة إلى فلسفة هيجل» قدَّمها كوجيف في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا.
  • ١٩٣٤: زواج لاكان من ماري لويز بلوندين، التي أنجبَ منها كارولين وتيبو وسيبيل. ثم انضمام لاكان إلى جمعية التحليل النفسي بباريس، في الوقت الذي كان يخضع فيه للتحليل على يَد رودولف لوينستاين.
  • ١٩٤٠: يلتحق لاكان بالعمل في مستشفى فال دو جراس العسكري في باريس. وخلال الاحتلال الألماني، لم يشارك في أي نشاط رسمي.
  • ١٩٤٦: تستأنف جمعية التحليل النفسي بباريس أنشطتها ويتولَّى لاكان، مع ناخت ولاجاش، مسئولية التدريب على التحليل والرقابة الإشرافية، ويلعب دورًا نظريًّا ومؤسسيًّا مهمًّا.
  • ١٩٥١: تبدأ جميعة التحليل النفسي بباريس في طرح مسألة جلسات لاكان القصيرة، على عكس جلسات التحليل النفسي النظامية التي تستغرق ساعةً كاملة.
  • ١٩٥٣: في يناير من هذا العام، يُنتخَب لاكان رئيسًا لجمعية التحليل النفسي بباريس. وبعد ستة أشهر يستقيل للانضمام إلى جمعية التحليل النفسي الفرنسية مع لاجاش ودولتو وفافيز-بوتونييه وغيرهم. وفي روما، ينشر لاكان مقالًا بعنوان «وظيفة ومجال الخطاب واللغة في التحليل النفسي». وفي ١٧ يوليو، يتزوَّج لاكان من سيلفيا ماكليس، ويُنجِب منها ابنته جوديت. وفي خريف هذا العام، يبدأ لاكان ندواته الأسبوعية في مستشفى سانت آن.
  • ١٩٥٤: يستعرض لاكان في الندوات العشر الأولى الأفكار الرئيسية لآلية التحليل النفسي ومفاهيمه الأساسية وأخلاقياته. وخلال هذه الفترة، ينشر لاكان أبحاثه الرئيسية في كتابه الذي صدر عام ١٩٦٦ بعنوان «كتابات»، والذي استقى ما ورد فيه من نصوصٍ من واقع ندواته ومؤتمراته، والخُطب التي ألقاها في هذه المؤتمرات.
  • ١٩٥٦: تثير موضوعات لاكان وندواته اهتمامَ عدد من الشخصيات المشهورة (ومثالًا على ذلك تحليل جان هيبوليت لمقال فرويد عن «الإنكار»، الذي قدَّمه لاكان خلال الندوة الأولى). وكان مِمَّن حضروا ندواته ألكسندر كويريه وكلود ليفي-ستروس وموريس ميرلو-بونتي، والإثنولوجي مارسيل جريول، وإميل بينفينيست وغيرهم.
  • ١٩٦٢: يطالب أعضاءُ الجمعية الفرنسية للتحليل النفسي بالاعتراف بهم من قِبل الجمعية الدولية للتحليل النفسي. وتُصدِر جمعية التحليل النفسي الدولية قرارها النهائي الذي اشترطت فيه شَطْب اسم لاكان من قائمة محاضريها أولًا.
  • ١٩٦٣: قبل أسبوعَين من انتهاء المهلة التي حدَّدتها جمعية التحليل النفسي الدولية (في ٣١ أكتوبر)، تتخلَّى اللجنة التي تشكَّلت من المحاضرين لدى الجمعية الفرنسية للتحليل النفسي عما كان لها من موقف شجاع عام ١٩٦٢، وتعلن — في تأييد منها لقرار جمعية التحليل النفسي الدولية — أن لاكان لم يَعُد محاضرًا لديها.
  • ١٩٦٤: يشكِّل اللاكانيون مجموعةً دراسية في التحليل النفسي يتولى تنظيمها جان كلافرول، إلى حين انتهاء لاكان من تأسيس مدرسة التحليل النفسي الفرنسية، التي أصبحت تُعرف فيما بعدُ بالمدرسة الفرويدية بباريس. وعُيِّن لاكان — بدعم من ليفي-ستروس وألتوسير — محاضرًا في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا.
  • ١٩٦٥: في يناير من هذا العام، يبدأ لاكان سلسلةَ محاضراته الجديدة تحت عنوان «أربعة مفاهيم أساسية في التحليل النفسي» في مدرسة المعلِّمين العليا. وتألَّف جمهوره من المحلِّلين النفسيين وطلاب الفلسفة في تلك المدرسة، وأبرزهم جاك-ألان ميلير.
  • ١٩٦٦: صدور كتاب لاكان «كتابات»، عن دار نشر سوي في باريس. وينجح الكتاب في لفت الأنظار إلى المدرسة الفرويدية بباريس، ويتجاوز تأثيره نطاقَ النخبة المثقفة.
  • ١٩٦٧: يقدِّم لاكان البيانَ التأسيسي الخاص بالمدرسة الفرويدية بباريس، الذي يدشِّن لإجراءٍ جديد ابتكره يُسمى «الممر» passe. طبقًا لهذا الإجراء، يَمثُل المرء أمام اثنَين من الناقلين ليشهدا على تجربته بصفته شخصًا خاضعًا للتحليل، ولا سيَّما اللحظة الحاسمة التي ينتقل فيها من دور العميل (الخاضع للتحليل) إلى المرشد (القائم بالتحليل). يقع الاختيار على الناقلَين من محلِّليهما (وهما عادة ما يكونان من محلِّلي المدرسة الفرويدية بباريس) ويجب أن يكونا في نفس مرحلة التجربة التحليلية التي يخوضها «المنتقِل». يستمعان إليه ثم يقران بدورهما بصحةِ ما سمِعاه أمام لجنة اعتمادٍ مؤلَّفة من المدير، ولاكان، وعدد من محلِّلي المدرسة. وكانت هذه اللجنة مَعنية باختيار محلِّلي المدرسة، ووضع «الميثاق العام» الذي سيعملون بموجبه عقِب وقوع الاختيار عليهم.
  • ١٩٦٩: تُواصل مسألة «الممر» التغلغلَ في حياة المدرسة الفرويدية بباريس. وتتشكَّل «المجموعة الرابعة» Le quatrième groupe التي تألفت من الأعضاء الذين استقالوا من المدرسة الفرويدية بباريس، ممَّن اعترضوا على أساليب لاكان في تدريب المحلِّلين واعتمادهم. ويتخذ لاكان موقفًا حيال الأزمة التي خاضتها الجامعة عقِب أحداث مايو ١٩٦٨: «إذا لم يُنظَر إلى التحليل النفسي بوصفه فرعًا من فروع المعرفة وتدريسه من هذا المنطلق، فلا مكانَ له في الجامعة، التي ينصبُّ تركيزها على المعرفة وحدَها.» وهنا يجد مدير مدرسة المعلِّمين العليا ذريعةً لإخبار لاكان أنه لم يَعُد مُرحَّبًا به في المدرسة بحلول بداية العام الدراسي. علاوةً على ذلك، يتوقَّف صدور مجلة «كاييه بور لاناليز»، ولكن جامعة «فانسين» تقدِّم بديلًا جيدًا. ذلك حيث يطلب ميشيل فوكو إلى لاكان إنشاء قسمٍ للتحليل النفسي في فانسين وتولي إدارته. ويتمكَّن لاكان من نقل محاضراته إلى كلية القانون في البانتيون بمساعدة ليفي-ستروس.
  • ١٩٧٤: تغيير اسم قسم التحليل النفسي في جامعة فانسين ليصبح «الحقل الفرويدي» Le Champ Freudien، وتعيين لاكان مديرًا له تحت رئاسة جاك-ألان ميلر.
  • ١٩٨٠: في ٩ يناير من هذا العام، يعلن لاكان حلَّ المدرسة الفرويدية بباريس، ويطلب إلى مَن يرغبون في مواصلة العمل معه التصريحَ برغبتهم تلك كتابةً. وبالفعل يتلقَّى لاكان أكثرَ من ألف رسالةٍ تفيد بذلك خلال أسبوع واحد. وفي ٢١ فبراير من العام نفسه، يعلن لاكان عن تأسيس «القضية الفرويدية»، التي سُمِّيت لاحقًا «مدرسة القضية الفرويدية» L’école de la Cause freudienne، بديلًا عن المدرسة الفرويدية بباريس.
  • ١٩٨١: وفاة لاكان في باريس في ٩ سبتمبر من هذا العام.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤