هوامش
هذا الكتاب
(١) كان الدكتور سهيل إدريس — مؤسسُ وصاحبُ دار الآداب في بيروت، وكنت مراسلًا في باريس للمجلة التي يرأس تحريرها (الآداب) — قد علم بالمشروع وطلب إليَّ أن أعرض على السيدة سوزان طه حسين أن يكون هو مَنْ ينشر الكتاب.
مقدمة
(١) مؤنس كلود طه حسين، ذكرياتي، الجزء الرابع: المساء (١٩٨٤–٢٠٠٠)، ص٩١٥-٩١٦. مخطوط غير منشور.
(٢) الرامتان: الفيلا الواقعة على طريق الهرم، حيث عاشت سوزان وطه حسين خلال السنوات الأخيرة من حياتيهما. وهي اليوم مقر متحف طه حسين.
Taha Hussein, Au-delà du Nil, textes choisis et présentés par Jacques Berque. Connaissance de l’Orient, Gallimard/Unesco, Paris, 1977.
يؤلف مدخل هذا الكتاب في نظرنا إحدى أعمق وأدقِّ الدراسات التي كُتِبَتْ بالفرنسية حول حياة ومُبدَع طه حسين.
(٤) قام بالترجمة العربية بدر الدين عرودكي.
Moënis Claude Taha Hussein, Mes souvenirs, IIIe partie: “L’après-midi (1962–1984)”, P. 739–743.
Moënis Claude Taha Hussein, Mes souvenir, IV° partie: “Le soir (1984–2000)”, P. 864.
(٩) استشهاد مخطوط من قصيدة أُلْقِيَتْ في ذكرى طه حسين بتاريخ ٢٦ فبراير ١٩٧٥. وكانت هذه الاحتفالات من أجل تكريم طه حسين قد أُقِيمَتْ بين ٢٦ و٢٨ فبراير بالقاهرة. وقد تكلمتْ سوزان عنها في كتابها هنا. تُوفِّيَ طه حسين بتاريخ ٢٨ أكتوبر ١٩٧٣. يُعتبَر الشاعر السوري نزار قباني (١٩٢٣–١٩٩٨) أحد كبار الشعراء العرب المعاصرين.
مَعَك
Mary Kahil. Une grande dame d’Egypte (1889–1979), Paris, Editions Geuthner, 2010, 233 P., ill.
يَسَعُنا أن نستخلص منه المعلومات التالية: كان والد ماري، قسطنطين كحيل، تاجرَ خشبٍ ثريًّا، ومالكَ أراضٍ زراعية كبيرة هامة بالجزيرة قريبًا من دمياط، كان يُمَثِّل مصالح عدة بلدان غربية لدى الخديوي. أما أمها فكانت ألمانية. وقد وُلِدَ لهما خمسة أطفال، منهم ماري وأختها المذكورتان في هذا الكتاب. نشأتا لدى راهبات «لامير دو ديو La Mère de Dieu» بالقاهرة ولدى «لي سور دو نازاريت Les Sœurs de Nazareth» ببيروت. قضت ماري فترة الحرب ١٩١٤–١٩١٨ في أوروبا مع أسرة والدتها. وحين عادت إلى القاهرة عام ١٩٢٠، شاركت بنشاط في تأسيس حركة الاتحاد النسائي إلى جانب امرأة مسلمة؛ السيدة هدى شعراوي. وقد قامت، وكانت عزباء، بلا هوادة، بنشاطات في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية والدينية كرَّسَتْ لها جزءًا كبيرًا من ثروتها الواسعة. وكانت مع «لويس ماسينيون Louis Massignon» الذي صارت تلميذته عام ١٩٣٤ واحدة من المؤسِّسات الرئيسيات للحوار الإسلامي-المسيحي. ونحيل حول هذه النقطة إلى الهامش رقم ١٢٥، [فصل معك]. وفي كتابه «ذكرياتي» غير المنشور حتى الآن، يُكَرِّس مؤنس طه حسين عددًا من الصفحات لهذه المرأة الاستثنائية التي يقدِّم لنا عنها صورة مفعمة بالحياة: «حين تعرفتُ على ماري كانت في الأربعين من عمرها. وكانت امرأة جميلة وقوية. كان الوجه جميلًا، ذا ملامح متناسقة، وكان لها عينان سوداوان حادَّتان، وقد برز الرأس البيضوي المنسجم بفعل تسريحة كلاسيكية: مفرق في الوسط، وعصابة، وجديلة ثقيلة. كان الشعر الرائع والكثيف أسود فاحم السواد إلى درجة يصير غامق الزرقة لامعًا. كانت ماري ذات طاقة هائلة كما يُقال. وكانت شديدة السرعة في الكلام بصورة مدهشة، وسواء أتكلمت العربية أو الفرنسية أو الألمانية أو الإنجليزية أو الإيطالية أو التركية، فقد كان نطقها ملتهبًا وتعزيميًّا؛ إذ كانت الكلمات تتدافع بأقصى سرعة بعضها وراء البعض الآخر، مصحوبة بالإيماءات التي كانت تلائمها والإشارات المحمومة التي تعززها. وكما يفعل الكثير من المشرقيِّين، كانت تبدأ جملة بالعربية، وتتابع بالفرنسية وتنهي بالألمانية أو الإيطالية.» انظر: مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي، الجزء الأول: الفجر (١٩٢١–١٩٣٩)»، ص١٩٩. مخطوط غير منشور (بموافقة السيدة أمينة طه حسين (أوكادا)). كما كتب مؤنس كلود طه حسين أيضًا عن ماري كحيل أنها «تستحق وحدها أن يُكتَب عنها كتاب بأكمله.» ولقد تحققت هذه الأمنية الآن.
(٤) محمد حسن الزيات: صهر سوزان وطه حسين. كان أستاذ اللغة والأدب الفارسي في جامعة الإسكندرية حين زواجه من ابنتهما، مرغريت-أمينة، ثم شرع فيما بعد باتباع مسارٍ مهنيٍّ دبلوماسيٍّ ثم سياسيٍّ لامع؛ فقد كان وزيرًا مرتيْن: وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر خلال حرب الأيام الستة، ووزير الخارجية في عهد الرئيس أنور السادات.
(٦) ٢٧ أكتوبر ١٩٧٣.
(٧) الدكتور سيرج غالي، طبيب أسرة طه حسين (هامش المؤلفة).
(٩) سوسن الزيات هي حفيدة سوزان وطه حسين.
Jean Jacques Pérennès, Georges Anawati (1905-1994). Un chrétien égyptien devant le mystère de l’Islam, Editions du Cerf, 2008, P. 366.
(١١) كنيسة كاثوليكية بحي الزمالك، بالجزيرة، حيث كانت تسكن أسرة طه حسين، والتي كانت سوزان تأتي إليها بانتظام.
(١٢) حرب أكتوبر أو الحرب الإسرائيلية العربية عام ١٩٧٣ (٦ أكتوبر–٢٤ أكتوبر ١٩٧٣).
(١٣) انظر الهامش ٤، [فصل معك].
(١٤) من خلال كتاباته ومُبدَعاته بوصفه مصلحًا لنسق التربية في مصر: إنشاء جامعات جديدة، قبول الفتيات في الجامعة، مجانية التعليم الابتدائي والثانوي الذي حمل البرلمان على التصويت من أجله حين كان وزيرًا للمعارف من ١٩٥٠ إلى ١٩٥٢.
(١٥) التي جاء طه حسين إليها بوصفه مبعوث الجامعة المصرية لمتابعة دراساته في الآداب.
Taha HUSSEIN, “Ma compagne”, Un effort, janvier 1935, P. 4-5.
(١٧) نُحِيل إلى الحكاية التي رواها طه حسين في الأيام، الكتاب الثالث، مركز الأهرام للترجمة والنشر، القاهرة، ١٩٩٢، ص٤١٥–٤٢٦.
(١٨) كانت والدة سوزان قد استأجرت شقة في ٣٢ شارع دانفير روشرو (وهو اليوم شارع هنري باربوس)، في الدائرة الخامسة بباريس. رغم أبحاثنا المتعلقة بأسرة وطفولة وشباب سوزان لم نتوصل إلى توضيح كامل لمسار آن مرغريت بريسو وبنتيْها، سوزان وأندريه، منذ ولادتهما بمنطقة بورجونيه حتى باريس، مرورًا بمونبلييه. نحيل إلى تأملاتنا حول هذا الموضوع في نهاية الكتاب.
(١٩) يقص طه حسين في الفصل الرابع من كتاب الأيام، بعد حادث وقع له عندما كان طفلًا وكان يتناول طعامه على مائدة الأسرة، أنه «حرَّم على نفسه ألوانًا من الطعام»، قبل أن يفرض على نفسه — على غرار مثله الشاعر السوري الأعمى، أبي العلاء المعري، (٩٧٣–١٠٥٧) — أن يتناول طعامه وحيدًا. كل ذلك بالطبع لكي يتلافى أخطاءً يسبِّبها عَمَاه، «وكان يكره أن يضحك إخوته، أو تبكي أمه أو يُعَلِّمه أبوه في هدوء حزين.» وقد وجب عليه أن ينتظر خطوبته لكي يترك «عادات كثيرة كان قد أَلِفَها» (طه حسين، الأيام، الكتاب الأول، ص٢٧).
L’Ami du Foyer de Bligny-sur-Ouche, n° 183, février-mars 1924. Bibliothèque municipale de Dijon.
Michel TOURNIER, Le Vent Paraclet, Paris, Gallimard, 1977, P. 71-72.
(٢٢) انظر حول هذه النقطة: كتاب «الأيام، الكتاب الثالث»، ص٤٥٩.
(٢٣) الحقيقة أنه منذ أوائل المحاولات التربوية للمكفوفين عن طريق اللمس، في القرن الثامن عشر، تم العمل على صنع خرائط بارزة بطريقة يدوية كي يستخدموها. ومع الزمن، سمح تطور المؤسسات التربوية للمكفوفين وتقدُّم التربية المختصة بتحسين تقنيات صنع هذه الخرائط وميزتها التربوية.
“Le Lauréat aveugle”, Le Matin, 10 août 1897.
وأعيد النشر في:
Le Journal de Caen du 18 août 1897; Le Petit Havre, du 17 août 1897; Le Moniteur du Calvados du 18 août 1897; Le Journal de Rouen, du 17 août 1897; Le Gironde Bordeaux du 22 août 1897.
توضح الدعاية التي اختصت بها الصحافة هذه الرسالة التي يلخص فيها بيير فالي مناهج عمله الفكري — مقدمة لما سيكتبه في كتابه الكبير «عالم المكفوفين Le Monde des aveugles» المنشور لدى منشورات «فلاماريون Flammarion» عام ١٩١٤ — بما يكفي الطابع «المثير» الذي كان يضفيه الجمهور الواسع على مثل هذه الضروب من النجاح في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
(٢٦) حصل طه حسين على الإجازة في الآداب (الليسانس) في شهر يوليو ١٩١٧.
Jean Bastier, “L’hiver 1917 à Paris”, 14–18, Le Magazine de la Grande Guerre, n°17, décembre 2003–Janvier 2004.
وبصورة أوسع، حول الحياة اليومية للمدنيين خلال الحرب العالمية الأولى، من الممكن العودة إلى كتاب إيف بورشيه:
Yves POURCHER, Les Jours de guerre. La vie des Français au jour le jour 1914–1918, Paris, Hachette Littérature, collection “Pluriel”, 2008, P. 543.
Moënis Claude Taha Hussein, Mes souvenir, P. 79.
(٣٣) كان أحمد ضيف أحد شهود زواج طه، يوم ٩ أغسطس ١٩١٧ في بلدية الدائرة الخامسة بباريس.
(٣٤) في نهاية الحرب الإسرائيلية العربية عام ١٩٧٣.
(٣٥) كان قد شغل بوجه خاص منصب محافظ القاهرة والمدير العام للأوقاف.
(٣٦) من الممكن قراءة حكاية الوصول إلى الإسكندرية والاستقبال الذي اختص به حسن عبد الرازق طه حسين وأسرته في كتاب «الأيام، الكتاب الثالث»، ص٤٩٥.
(٣٧) ستتحدث سوزان عدة مرات هنا عن الإخوة عبد الرازق: حسن، وحسين، ومصطفى، وعلي. واغتيال الأكبر منهم حسن.
(٣٨) كان مصطفى عبد الرازق (١٨٨٥–١٩٤٧) وإخوته سليلي أسرة ذات مكانة من ملاك الأرض الأغنياء بقرية أبو جريج؛ وهي قرية بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط، غير بعيد عن مدينة المغاغة، مهد طه حسين. وفيما يلي كيف يذكر مؤنس كلود طه حسين الشيخ مصطفى عبد الرازق الذي كان صديقًا كبيرًا لطه حسين: «كان أبي يعرفه منذ زمن طويل، وكان ذا أناقة فريدة. وبالإضافة إلى ذلك، كان له أحد أجمل الوجوه التي كُتِبَ لي أن ألقاها (…)، كان هذا الشيخ الأزهري، عالم الدين الشهير في كل أرجاء العالم الإسلامي، خلال سنوات الثلاثينيات هذه على حداثة مذهلة. وكان مساره المهني على غرار لطفي السيد، وعلى غرار أبي، باهرًا. كان يُعَلِّم الفلسفة الإسلامية في الجامعة، وكان من الممتع سماعه وهو يتحدَّث. كان هو الآخر يمتلك ناصية اللغة الفرنسية ودقائقها. ارتكب خطأ واحدًا؛ فقد قَبِل أن يصير عميد جامعة الأزهر خلال فترة مضطربة كان الصدام خلالها على أشده بين القدماء والمحدثين، بين منادين شكليين بالقديم ومصلحين جريئين. أراد أن يفهم هؤلاء وهؤلاء، لكنهم لم يغفروا له. وقد بذل كل ما بوسعه بلا حساب، وانخرط في عمله جسدًا وروحًا. لم يقاوم قلبه ذلك؛ فسقط فجأة في قلب المعركة.» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، ص١٦–١٨). كتب طه حسين مقدمة الكتاب التكريمي لمصطفى عبد الرازق الذي أعدَّه أخوه علي والذي صدر بالقاهرة عام ١٩٥٧ تحت عنوان «من آثار مصطفى عبد الرازق».
(٣٩) حيٌّ سكنيٌّ بالقاهرة يقع على مسافة عشرين كيلومترًا من وسط القاهرة.
D’après Sarah DESCAMPS-WASSIF, “Les amitiés égyptiennes de Louis Massignon”, dans Jacques KERYELL (dir., Louis Massignon et ses contemporains, Paris, Karthala, P. 276).
في الكتاب الثالث من الأيام، يقص طه حسين كل ما يدين به إلى لطفي السيد الذي كان يعتبره أستاذًا له والذي شجَّعَه على أن يكتب في مجلته وقدمه للأوساط الثقافية القاهرية خلال السنوات الأولى من القرن العشرين. يذكر مؤنس كلود طه حسين في ذكرياته الاحترام الذي كانت أسرة طه حسين تختص به لطفي السيد: «الفيلسوف المتميز ذا الطلعة الأرستقراطية (…) الذي كان يتكلم فرنسية مختارة وعربية أكثر من كلاسيكية. (…) كان قد أُصِيبَ في شبابه بالجدري وبقي وجهه موسومًا بآثاره. والخلاصة أنه كان بشعًا، لكن الأناقة الرفيعة للجسد النحيل والمستقيم، والمظهر الصلب على الدوام، والتفنن في زينته، وانسجام أقل حركاته؛ كل ذلك كان يجعل منه سيِّدًا نبيلًا. كنا نَمْحَضُه الاحترامَ والحنانَ» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، ص١٥).
(٤١) كنتُ قد اصطحبت طفليَّ المتعبيْن إلى الريف لقضاء عدة أيام (هامش المؤلفة).
(٤٢) منطقة حمامات معدنية أُنْشِئَتْ عام ١٨٧٢ مِنْ قِبَل الخديوي إسماعيل على مسافة ٣٠كم جنوب القاهرة، وشرق القرية الصغيرة الفرعونية التي تحمل الاسم نفسه.
(٤٣) علال الفاسي (١٩١٠–١٩٧٤): سياسي ومثقف مغربي ومؤسس حزب الاستقلال المغربي. نُفِيَ مرتيْن ولجأ إلى القاهرة بين عامَيْ ١٩٤٨ و١٩٥٣. صار بعد الاستقلال وزير الدولة للشئون الإسلامية (١٩٦١–١٩٦٣). كان عضو مجمع اللغة العربية. وكان بوصفه وريث فكر الشيخ محمد عبده، يتطلَّع إلى نهضة فكرية واجتماعية في قلب التقليد الوطني ويحذِّر من حداثة منسوخة من الغرب.
(٤٧) دار طه وسوزان حسين، بالجيزة، على طريق الهرم. صارت هذه الدار اليوم متحف طه حسين. سنقرأ فيما بَعْدُ الوصفَ الذي تُقَدِّمه سوزان لهذه الدار التي صممت عمارتها بصورة كاملة.
(٤٨) حيٌّ بالقاهرة. من الممكن أن نقرأ ما كتبه طه حسين عن سكنهم بحي السكاكيني في الكتاب الثالث من «الأيام».
(٤٩) يذكر مؤنس كلود طه حسين في ذكرياته وَلَعَ أمه بالاعتناء بالحديقة: «كان البستاني (…) الشخصية الوحيدة (بين أربعةٍ من الخدم) التي كانت أمي وهي صاحبة الطبع العنيد، تتفاهم معها؛ كانا يشتركان في الولع الصوفي بالنباتات. لقد سكنَّا على الدوام دُورًا صغيرة محاطة بالحدائق الواسعة بهذا القدر أو ذاك.» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الأول، ص٣٩-٤٠).
(٥٠) جسر على النيل يصل ما بين وسط القاهرة والجزيرة حيث يُوجَد حي الزمالك.
(٥١) «العلم»: صحيفة الحزب الوطني، أُسِّسَتْ عام ١٩١٠، وأدارها عبد العزيز جاويش.
(٥٢) «السفور»: مجلة أسبوعية أسَّسَها عبد الحميد حمدي عام ١٩١٥. من الممكن الرجوع حول هذه النقطة إلى طه حسين في كتابه الأيام، الكتاب الثالث.
(٥٣) التي دافع عنها يوم ٥ مايو ١٩١٤. من الممكن أن نقرأ في كتاب «الأيام»، الكتاب الثالث، الصفحات التي خصصها طه حسين لإعداد هذه الرسالة والدفاع عنها.
(٥٤) أو العيد الكبير المرتبط خصوصًا بالحج إلى مكة وبشعائره وبعودة الحجاج. يبدأ في العاشر من ذي الحجة ويدوم أربعة أيام. تبدأ التحضيرات لهذا العيد بشراء خروف أو عجل حسب الإمكانات المالية لكل شخص. بعد صلاة العيد، يُضحَّى به ويُوَزَّعُ جزء كبير منه على الفقراء. كان والدا طه حسين يشتريان خروفًا وعجلًا، وأحدهما للأسرة والثاني للفقراء؛ وهو ما يُعتبَر — نظرًا لحالتهما المادية المتواضعة — برهانًا، لا على أريحيتهما فحسب، بل وكذلك على إيمانهما الذي تُعتبَر الصدقة جزءًا من أركانه.
(٥٥) عبد العزيز فهمي (١٨٧٠–١٩٥١): عضو حزب الوفد الذي أسَّسَه سعد زغلول، صديق طه حسين منذ سنوات الدراسة في الجامعة المصرية، من الممكن الرجوع حول هذه النقطة إلى كتاب «الأيام»، الكتاب الثالث.
(٥٦) سعد زغلول (١٨٥٩–١٩٢٧): سياسيٌّ من الطراز الرفيع كان يتمتع بشعبية هائلة؛ كان وزير المعارف عام ١٩٠٦، ثم وزير الحقانية عام ١٩١٠. زعيم الوطنيين المصريين، ومؤسس حزب الوفد، علماني وليبرالي، جاء إلى باريس عام ١٩١٩ بعد أن نُفِيَ إلى مالطة، ثم حُرِّر ليشارك بمؤتمر السلام وليطلب عبثًا إلى الأمم المنتصرة استقلال مصر. بعد هذا الفشل بقليل، نُفِيَ سعد زغلول من جديد إلى عدن ثم إلى جزر السيشيل قبل أن يُحَرَّر ثم يُنْفَى إلى مضيق جبل طارق. حُرِّر من جديد تحت الضغط الشعبي، فشارك في الانتخابات عام ١٩٢٤ التي فاز فيها حزب الوفد على نحوٍ واسعٍ، وصار رئيس الوزراء ثم رئيس البرلمان المصري عام ١٩٢٦. يتحدث عنه طه حسين مرات عديدة في كتاب «الأيام»، الكتاب الثالث.
(٥٧) عبد الخالق ثروت باشا (١٨٧٣–١٩٢٨): كان رئيس الوزراء عامَيْ ١٩٢٢-١٩٢٣، ثم عام ١٩٢٧.
(٥٨) يوم ٨ سبتمبر ١٩٢١.
(٥٩) أمنية طه حسين أن يُرْزَق بفتاة ثانية بدلًا من صبي، وإصراره على الاهتمام بطفلَيْه حينما كانا صغيريْن جديران بالذكر في حقبة وفي إطار ثقافة كان الرجال فيها شديدَي الاهتمام أن يُولَد لهم أطفال ذكور.
(٦٠) محمود خليل (١٨٧٧–١٩٥٣): الذي جاء ليدرس القانون في السوربون عام ١٩٠١ كان قد تزوَّج عام ١٩٠٣ فرنسية كان يشاركها حب الفنون الجميلة. أسس في مصر مع الأمير يوسف كمال جمعية هواة الفنون الجميلة التي كان رئيسها خلال عشرة أعوام. كان وزير الزراعة (١٩٣٧)، ورئيس مجلس الشيوخ (١٩٣٨–١٩٤٠)، ثم المفوض العام للجناح المصري في المعرض الدولي للفنون والتقنيات بمدينة باريس عام ١٩٣٧. بعد وفاته، وَهَبَتْ زوجتُه الدولةَ مجموعتَهما من الأعمال الفنية — ولا سيما تُحَف الفن الانطباعي — التي كانت معروضة في قصرهما القديم.
(٦١) ١٥ يونيو–١٥ سبتمبر ١٩٢٢.
(٦٢) منذ وفاة سوزان، ووفقًا لرغبتها، اختفَتْ هذه المراسلات. على أنَّ مؤنس كلود طه حسين يعود في ذكرياته عدة مرات إلى الحديث عن «العادة السيئة» لدى أمه والتي كانت «بحجة النظام تمزِّق وتُلْقِي إلى سلة المهملات كلَّ الأوراق التي تقع تحت يديها.» مُدَمِّرة بذلك مئات الرسائل التي كان هو نفسه قد أرسلها إلى أمه حين كان طالبًا في معهد المعلمين العالي بشارع أولم بباريس، دون الحديث عن رسائل خطية موجهة إلى طه حسين مِنْ قِبَل مراسلين شهيرين (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الثاني، ص٣١٦–٣٣٤).
(٦٣) كان الزناتي مع الزيات رفيقي طه حسين في الأزهر، ثم في الجامعة المصرية. يتحدَّث عنهما طه حسين مرات عدة في الجزء الأول من كتاب «الأيام» وفي الجزء الثالث منه.
(٦٤) كان قد بقي في القاهرة؛ لأنه لم يكن لدينا مال، وفوق ذلك فقد وُعِدَ بمنصب في وزارة المعارف (هامش المؤلفة).
(٦٥) كانت مصر في شهر مارس قد غدت «حرَّة ومستقلة» (هامش المؤلفة).
(٦٦) في يوم ٢٨ فبراير ١٩٢٢، كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت نهاية الحماية الإنجليزية لمصر وكان السلطان فؤاد الأول قد صار ملك مصر. لكن استقلال مصر كان نسبيًّا إلى حدٍّ كبير؛ لأن عددًا من الميادين بقيت من اختصاص العرش البريطاني، مثل أمن قناة السويس وحماية المصالح الأجنبية والأقليات. فرضت الحكومة البريطانية فضلًا عن ذلك على مصر اتفاقات عسكرية ملزمة وسيادة مشتركة على السودان. ولم توافق المملكة المتحدة حقيقة على استقلال مصر إلا يوم ٢٦ أغسطس ١٩٣٦، مع احتفاظها بالرقابة على قناة السويس لمدة عشرين عامًا.
(٦٧) السفرجي.
(٦٨) محاكمة الأمور على طريقة سقراط (هامش المؤلفة).
(٦٩) محمد عبده (١٨٤٩–١٩٠٥): تلميذ جمال الدين الأفغاني، هو مَنْ أتاح حقيقة ولادة التيار الإصلاحي للنهضة. على هذا النحو جَعَلَ عبده من تجديد التعليم همَّه الأساس حين عاد إلى مصر عام ١٨٩٢ بعد عشر سنوات من المنفى بباريس. ومن عام ١٨٩٩ وحتى وفاته عام ١٩٠٥، تحمَّلَ أعباء وظيفة المفتي الأكبر مسلحًا بروح انفتاح واسعة. ولقد غذَّى فكره ذو الأصول العقلانية والإنسانوية أجيالًا عدَّةً من المثقفين المصريين.
(٧٠) المفتي الأكبر، خلف في هذه الوظيفة الشيخ محمد عبده.
(٧١) لا شكَّ أنَّ هذه الملاحظة تنطوي على بعض الغموض؛ إذ يبدو أن الشيخ يعترف بالدور الإيجابي لزوجة طه حسين، ولكن — نظرًا إلى عمى المؤلف — ألا ينطوي القول أنه ربما كانت مقالاته مَدِينةٌ إلى تعاون زوجته على شيء من الغدر؟!
(٧٢) كانت كلمة «باشا» تحدِّد في الأصل الدرجة الرفيعة في النسق السياسي للإمبراطورية العثمانية. لم يكن هذا اللقب يُمْنَح إلا مِنْ قِبَل السلطان العثماني وخديوي مصر. وقد استُخْدِم فيما بَعْدُ لتكريم أي شخص يرغب الملك في تشريفه. كان مستوى الباشا أعلى من «البيك»، وهو لقب موروث كذلك من الإمبراطورية العثمانية كان يشير إلى ضروب من حكام الأقاليم البعيدة في الإمبراطورية. اعتبارًا من القرن التاسع عشر، صار لقب «البيك» مثل لقب الباشا تشريفيًّا وكان يُمنَح حتى للأجانب. أما لقب «شيخ» فيعني حرفيًّا «عجوز»، «جليل»، «قديم»، «دليل في الحياة الروحية». وهو يفيد في الإشارة إلى كل الذين يمتلكون جزءًا من السلطة الروحية أو، على الأعم، كل مَنْ أُوتِيَ بعض الحكمة.
(٧٣) صحيفة يوميَّة وَفْديَّة باللغة الفرنسية أسسها ليون كاسترو.
(٧٤) الماريشال إدمون اللنبي (١٨٦١–١٩٣٦): كان المفوِّض السامي بمصر من ٢٥ مارس ١٩١٩ إلى ١٢ مارس ١٩٢٥. وهو الذي حصل من لويد جورج على الموافقة على «استقلال» مصر، في شهر فبراير ١٩٢٢.
(٧٥) مجلة ساخرة لسليمان فوزي الذي اشتهر برسومه الكاريكاتورية، كانت مرتبطة بالأحرار الدستوريين.
(٧٧) ثوب ذو كميْن طويليْن مع فتحة في الصدر يلبسه المصريون من الطبقات الشعبية رجالًا ونساءً وأطفالًا.
(٧٨) كان محمد محمود (١٨٧٧–١٩٤١) رئيسًا للوزراء أربع مرات بين ٢٥ يونيو ١٩٢٨ و١٤ أغسطس ١٩٣٩، أولًا تحت راية حزب الأحرار ثم حزب الوفد. وهو سليل أسرة من ملاكي الأراضي والسياسيين بمدينة أسيوط، درس التاريخ بأكسفورد. نُفِيَ وهو عضو في حزب الأمة إلى مالطة في شهر مارس ١٩١٩ مع سعد زغلول بصحبة إسماعيل صدقي وحميد السبيل. ترك الوفد مع عدلي وصار رئيس حزب الأحرار عام ١٩٢٩.
Anatole France, Les opinions de Jérome Coignard, Paris, Calman-Lévy, 1922.
(٨٠) حزب الأحرار.
(٨١) أدَّت هذه الدعوى خصوصًا إلى نفي سعد زغلول إلى عدن، ثم إلى جزر السيشيل. أُفْرِج عنه فيما بعد ثم نُفِيَ من جديد إلى مضيق جبل طارق.
(٨٢) واصف غالي باشا ومرقص حنا باشا كانا قبطييْن عضويْن في وفد سعد زغلول. كانت السيدة واصف غالي فرنسية. وسوف تتحدث عنها سوزان ثانيةً في هذا الكتاب.
(٨٣) سُمِّيت اللجنة يوم ٣ أبريل ١٩٢٢ مِنْ قِبَل رئيس الوزراء عبد الخالق ثروت ورأسها حسين رشدي. كانت مكلَّفة بإعداد دستور لمصر «المستقلة» حديثًا، لكنها ستواجه العداء لأسباب مختلفة مِنْ قِبَل الوفد والملك والبريطانيين.
(٨٤) ٢٠ سبتمبر ١٩٢٢.
(٨٦) موضوع رسالة الدكتوراه التي قدَّمَها طه حسين.
(٨٧) تؤلف هذه السطور الإشارة الوحيدة التي تقوم بها سوزان إلى أبيها، ألبير فيليكس آندوش بريسو، الذي لا يتحدث عنه طه حسين كذلك أبدًا في الكتاب الثالث من الأيام. نُحِيل القارئ إلى تأملاتنا حول هذه النقطة في نهاية الكتاب.
(٨٨) إذا كان قلق سوزان هنا على صحة ابنها مفهومًا تمامًا، فإن مؤنس كلود يصف أمه بأنها ذات «طبيعة قلقة على الدوام.»
(٨٩) يتحدَّث مؤنس كلود في «ذكرياته» عدة مرات عن نشاط والدته الفائض: «كانت أمي ذات المظهر الضعيف تقوم بكل شيء. كانت تهتم بأطفالها بإخلاص واختصاص، وتعمل سكرتيرةً لدى والديَّ (قبل أن يتخذ طه حسين سكرتيرًا يؤدِّي أيضًا وظيفة الدليل والقارئ). كانت في كل مكان، في المطبخ، وفي الغرف، وفي الحديقة.» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الأول، ص١٣). وفيما بعد، بمناسبة نشاط سوزان أثناء الحرب العالمية الثانية: «كانت أمي على عادتها، ذات نشاط فياض وذكي (…)؛ إذ لم تكن تستمر في الاهتمام بكل شيء في أدقِّ التفاصيل في البيت فحسب (…)، بل كانت تجد الوسيلة والوقت لتقضي ثلاث ساعات يوميًّا في مشغل سيدات «الجالية الفرنسية» اللواتي كُنَّ يُعْدِدْن الثياب من أجل الجنود وسجناء الحرب. هذا في الصباح. أما بعد الظهر، فقد كانت تكرِّس ساعتين بل وثلاث ساعات لمرضى المستشفى الفرنسي (…)، وفضلًا عن ذلك، كانت قد تبنَّتْ ثلاثة أبناء حربيين كانت تتوصل على الدوام إلى أن ترسل لهم الهدايا (…)، أبناء كانت تستقبلهم وتغذيهم وتدللهم كلًّا بدوره حين كانوا يأتون إلى القاهرة في إجازة وتتبادل معهم الرسائل بصورة، وإن كانت غير منتظمة بلا شك لكنها متواصلة وبلا كلل طوال سنوات» («المرجع السابق»، الجزء الثاني، ص٢٥٠-٢٥١).
(٩٠) يؤكد مؤنس كلود في «ذكرياته» أن أخته كانت خلال طفولته تؤلف في نظره «الشخصية الرئيسية» («المرجع السابق»، ج١، ص٤١).
(AD de la Côte-d’Or: http://www.archives.cotedor.fr/jahia/jsp/index.jsp. Commune de Rougemont. Registres paroissiaux et/ou d’état civil—cote 5 MI 21 R 54. Acte no 10, vue 125. Acte de naissance de Laureau Anne Palmire du 6 mai 1851).
(AD de la Côte-d’Or: http://www.archives.cotedor.fr/jahia/jsp/index.jsp.Commune de Rougemont. Registres paroissiaux et/ou d’état civil—cote 5 MI 21 R 54. Acte no 15, vue 84. Acte de naissance de Laureau Marie Philippine, du 9 aoû t 1849).
كانت «الخالة ماريا» أخت آن بالمير وماري آن إيلويز لورو (زوجة بريسو)، وجدة سوزان من جهة الأب. لم تتزوج قطُّ، وكانت تدير ميتم فييي Vigne «بسومور آن آوكسوا Semur-en-Auxois»؛ وهي مؤسسة خيرية علمانية صارت مؤسسة بلدية:
(Ville de Semur. Institution de Vigne. Extrait du registre des délibérations [de la Commune de Semur-en-Auxois]. Règlement. Semur, Imprimerie Lenoir-Mathe, 1898).
من الممكن أن نتساءل عند قراءة السطور التالية إن كانت سوزان قد قضت من وقت إلى آخر عدة أيام من إجازتها في المؤسسة التي تديرها خالتها، أو إن كانت قد قضت فيها «هي الأخرى» بعض الوقت بوصفها طالبة داخلية إثر إفلاس أبيها.
يبدو في الواقع أنها كانت على علاقة ممتازة مع عمات أبيها، بما أنها قامت بزيارتهن مع طفليها قبل عودتها إلى مصر. نُحِيل حول هذه النقطة إلى التأملات في نهاية هذا الكتاب.
L’Indépendant de l’Auxois et du Morvan. Organe républicain régional semi-quotidien, paraissant à Semur, du 22 novembre 1925.
يمكن أن تبدو مفردات هذا التكريم التي تتبع قواعد المناسبة ملائمة. والحقيقة أنها تتفق مع ما كتبته سوزان عن «الطيبة الذكية» لعمتها.
(٩٤) لا شكَّ أن المقصود صديقه من زمن طويل، ورفيقه القديم خلال دراسته في الأزهر وفي الجامعة المصرية.
(٩٥) رفيق طه حسين في السوربون.
(٩٧) أوبرا القاهرة: أول أوبرا في قارة أفريقيا — بُنِيَتْ على عَجَل على شرف ضيوف الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس في شهر نوفمبر ١٨٦٩ — دُمِّرَتْ إثر حريق أتى عليها عام ١٩٧١.
(٩٨) أُسِّسَتْ هليوبوليس «مصر الجديدة» في بداية القرن العشرين مِنْ قِبَل البارون آمبان، وكانت آنئذٍ ضاحية تسكنها الطبقة الوسطى بوجه خاص.
(٩٩) إحدى المدارس الدينية التي كان يُسَجِّلُ فيها أعضاء الجالية الفرنسية بالقاهرة والموسرين في المجتمعِ القاهريِّ أبناءهم للدراسة، أيًّا كان دينهم.
(١٠٠) أُنْشِئَتْ جامعة الدولة بمبادرة من الملك فؤاد الأول بالمرسوم الصادر في ١١ مارس ١٩٢٥، الذي قرَّرَ إنشاء أربع كليات للحقوق، وللطب، وللآداب، وللعلوم — حسب النموذج الفرنسي، الذي كانت اللجنة المكلفة بدراسة واقتراح تحويل الجامعة المصرية إلى جامعة الدولة قد فضَّلته على النموذج البريطاني المتمثل في الكليات. وإذا كان التأثير الفرنسي غير ذي قيمة في كلية الطب وفي كلية العلوم، فإنه كان يحتل بالمقابل مكانةً راجحةً في كلية الآداب وفي كلية الحقوق المَلَكية، المكرستين خصوصًا لإعداد النخبة السياسية القادمة في مصر.
“Eloge funèbre de M. Henri Grégoire, associé étranger de l’Académie, par André Grabar”, Comptes rendus des séances de l’Académie des inscriptions et belles lettres, année 1964, Volume 108, no 2, P. 288–291.
(١٠٥) حملت انتخابات ١٩٢٥ انتصارًا جديدًا لحزب الوفد. فقرر فؤاد الأول آنئذٍ حلَّ البرلمان، وقامت الحكومة المؤيدة له بالحكم بموجب المراسيم دون أخذ الدستور بعين الاعتبار.
(١٠٦) صحيفة وفدية.
(١٠٧) صحيفة الأحرار الدستوريين (خصوم الوفد)، التي كان طه حسين يكتب فيها مقالات أدبية بعد عودته من فرنسا. ستتضاعف هذه الصحيفة اليومية بمجلة أسبوعية شديدة التأثير في المشهد السياسي خلال سنوات ١٩٢٠ و١٩٣٠.
(١٠٨) صحيفة الحزب الذي تحمل اسمه، والتي أُسِّسَتْ عام ١٩٢٥ وتدعم الملك.
(١٠٩) في دار أسرة عبد الرازق، بمصر الوسطى. يذكر مؤنس كلود طه حسين في ذكرياته بتأثر الإقاماتِ المتكررةَ التي تمَّت بأبي قير؛ بناءً على دعوة أسرة عبد الرازق. وكتب صفحات شديدة الجمال عن الحنين الذي يغمره وهو يتذكر العطور الفوَّاحة والأصوات التي كانت تسود حديقة هذه المزرعة الواسعة، بل وأكثر من ذلك، أبخرة المطبخ الشرقي التي كانت تغمر البيت في أوقات وجبات الطعام (انظر: مؤنس كلود طه حسين، ذكرياتي، الجزء الأول، ص١٩٠–١٩٢).
(١١١) حول الضجة التي ألهبت مصر بمناسبة كتاب «في الشعر الجاهلي»، انظر: «التأملات» في نهاية هذا الكتاب.
(١١٢) يوم ٢٣ أغسطس ١٩٢٧.
(١١٣) حين كتابتي هذه السطور استحالت الاضطرابات التي بدأت في لبنان حربًا أهلية رهيبة. ولا نزال، عاجزين وسط ذهولنا وتمزُّقنا، نعيش هذه المأساة غير المتوقعة (هامش المؤلفة).
Christiane DESROCHES NOBLECOURT, La Grande Nubiade ou le parcours d’une égyptologue, Paris, Editions Stock/Pernoud, 1992, P. 368-369.
(١١٦) كان السير رونالد ستورس (١٨٨١–١٩٥٥) الحاكم العسكري للقدس اعتبارًا من ١٩١٨، ثم الحاكم المدني للقدس والجليل بين ١٩٢١ و١٩٢٦.
Moënis Claude TAHA HUSSEIN, Mes souvenirs, Ire Partie, P. 182.
وقد فَقَدَ خلال السنوات الأخيرة من حياته بَصَرَه بالتدريج، واضطر إلى التخلِّي عن ممارسة الطب قبل أن يُحْرَم من إمكانية القراءة. اعتزل في بيت الأسرة بالقرب من القاهرة، حيث عاش مع أخته التي صارت أرملة وهي في شبابها، ومع أخيه الأكبر، العازب مثله. انظر:
Dominique AVON, Les Frères prêcheurs en Orient. Les Dominicains du Caire [années 1910–années 1960], Paris, Editions du Cerf, “Histoire”, 2005, p. 830–834; Jean-Jacques PERENNES, Georges Anawati [1905–1994], Paris, Editions du Cerf, “L’histoire à vif”, 2008, P. 321-322; Moënis Claude TAHA HUSSEIN, Mes souvenirs, Ire Partie, P. 175–184.
(١١٨) كان الجغرافي محمد عوض، الأستاذ في جامعة القاهرة، زميلَ طه حسين وصديقًا كبيرًا للأسرة. أشارت له سوزان طه حسين عدة مرات في هذا الكتاب.
(١١٩) كان أحمد زيوَار باشا على وجه الخصوص رئيس وزراء بين ٢٤ نوفمبر ١٩٢٤ و٧ يونيو ١٩٢٦.
(١٢٠) أي بعد معركة العلمين الثانية (٢٣ أكتوبر–٣ نوفمبر ١٩٤٢) التي سمحت للبريطانيين بحمل الألمان على التراجع، والتي اعتُبِرَتْ منعطفًا حاسمًا في مسار الحرب العالمية الثانية.
Alphonse DE LAMARTINE, Souvenirs, impressions, pensées et paysages pendant un voyage en Orient 1832-1833 ou Note d’un voyageur, “Visite à l’émir Beschir”, Document électronique, Gallica, P. 239–278.
(١٢٢) هو المؤتمر الدولي السابع عشر للمستشرقين الذي عُقِدَ في أكسفورد عام ١٩٢٨.
(١٢٣) كان توفيق شحاتة، الذي خلفه في هذه الوظيفة أخوه فريد، ينتمي إلى أسرة قبطية. خصص له مؤنس كلود طه حسين في ذكرياته عدة صفحات: «كان شابًّا قبطيًّا ذا رقة مذهلة. وعلى غرار كثير من الشباب البورجوازيين المصريين في تلك الحقبة، كان يتكلَّم الفرنسية بطلاقة بعد أن أنهى دراسته في مدرسة الفرير الفرنسية في حي الفجالة، القريب من محطة القاهرة. وكان وهو يعمل مع والدي كسكرتير يُعِدُّ رسالة دكتوراه في القانون الدولي، (…) كان في بيتنا من الساعة التاسعة صباحًا حتى السادسة أو السابعة مساءً، (…) بعد وفاة أبيه صار رب العائلة (…)، أين كان يجد الوقت للعمل في رسالته؟ ومع ذلك، فقد دافع عنها بامتياز وكان عليه عندئذٍ أن يترك والدي ليمارس مهنته كأستاذ مساعد في الجامعة. خلفه أخوه الصغير فريد كسكرتير لوالدي، (…) صار توفيق أكثر من صديق للأسرة، كالابن البكر في البيت (…) كان شديد الثقافة. حين صار أبي وزير المعارف عام ١٩٥٠، اتخذ من توفيق على الفور مديرًا لمكتبه حيث قام بأعمال مذهلة، (…) حين كنا نذهب إلى أوروبا كان يتدبر أمره لينضم إلينا خلال أسبوع أو أسبوعين، (…) في يناير ١٩٥٧ (…) هتف لي أخوه فريد وهو يبكي: تُوفِّي توفيق! وذلك إثر غيبوبة بسبب مرض السكر. كان في الحادية والخمسين من عمره …» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الأول، ص٨٩–٩٢).
(١٢٥) عُقِدَ المؤتمر الدولي الثامن عشر للمستشرقين بين ٧ و١٢ سبتمبر ١٩٣١. قدَّم طه حسين المداخلة التالية: العلاقة بين البيان العربي والبيان الإغريقي. أُشِيرَ في أعمال الندوة إلى حضور «السيدة طه حسين» مع علامة نجمة بصفة «عضو مشارك».
Louis RENOU, “éloge funèbre de M. Enno Littmann, correspondant de l’Académie”, Comptes rendusdes séances de l’Académie des inscriptions et belles lettres, année 1958, vol. 102, no 2, P. 172-173 http://www.persee.fr/web/revues/home/prescript/article/crai-0065-0536_1958_num_1.
(١٢٩) السير دنيسون روس (١٨٧١–١٩٤٠): مستشرق بريطاني، اختصاصي باللغة الفارسية وباللهجات العامية الإيرانية، وكان أول مدير لمدرسة الدراسات الشرقية بجامعة لندن، التي تأسست عام ١٩١٦.
Ghassan FINIANOS, Islamistes, apologistes et libres-penseurs, Presses universitaires de Bordeaux, “Histoire-Identités religieuses”, 2006, P. 164-165.
(١٣٤) إسماعيل صدقي باشا (١٨٧٥–١٩٥٠): زعيم «حزب الشعب»، وخصم الوفد. كان رئيسًا للوزراء من ٢٠ يونيو ١٩٣٠ إلى ٢٢ سبتمبر ١٩٣٣. وسيصير من جديد رئيس وزراء من ١٧ فبراير إلى ٩ ديسمبر ١٩٤٦. كان هو مَنْ أحال طه حسين على التقاعد بتاريخ ٢٩ مارس ١٩٣٢؛ بحجة نشر كتاب «في الشعر الجاهلي» (قبل ست سنوات)! وعندئذٍ فَقَدَ طه حسين مسكنه في مصر الجديدة «هليوبوليس».
Jacques KERYELL: “Notice biographique de Louis Massignon”, dans Louis Massignon. L’hospitalité sacrée, Préface de René Voillaume, textes inédits présentés par Jacques.
Keryell, Paris, Nouvelle Cité, 1987, P. 33–75; à Jacques KERYELL (dir.), Louis Massignon et ses contemporains, Préface de Maurice de Gandillac, Paris, Karthala, 1997, 384 p. et à Louis Massignon et le dialogue des cultures, Actes du colloque organisé par l’Unesco et l’Institut international de recherches sur Louis Massignon (Maison de l’Unesco, 17 et 18 décembre 1992). Textes réunis par Daniel Massignon, Paris, Editions du Cerf, “L’histoire à vif”, 1996, 371 p. Pour ce qui concerne plus largement la vie et l’oeuvre de Louis Massignon, nous renvoyons à Christian DESTREMAU et Jean MONCELON, Massignon, Paris, Plon, 1994. Il convient enfin de signaler la récente édition critique d’Ecrits mémorables de Louis Massignon, textes établis, présentés et annotés sous la direction de Christian JAMBET par François Angelier, François L’Yvonnet et Souâd Ayada, Paris, Robert Laffont, “Bouquins”, 2009, volumes I et II, précédés de repères biographiques et suivis d’une bibliographie exhaustive de Louis Massignon.
وفي الصفحات الأخيرة من هذا الكتاب تذكر سوزان طه حسين شخصية لويس ماسينيون والصداقة التي كانت تربطه بزوجها.
(١٣٧) علي عبد الرازق (هامش المؤلفة).
(١٣٨) كان مصطفى النحاس باشا، زعيم حزب الوفد منذ وفاة سعد زغلول عام ١٩٢٧، رئيس وزراء من ٩ مايو ١٩٣٦ إلى ٢٩ ديسمبر ١٩٣٧ (وكان قد شغل هذه الوظيفة بين ١ يناير إلى ٢٠ يونيو ١٩٣٠، وسيشغلها من جديد مرتين: من ٥ فبراير ١٩٤٢ إلى ١٠ أكتوبر ١٩٤٤، ثم من ١٢ يناير ١٩٥٠ إلى ٢٧ يناير ١٩٥٢).
(١٣٩) سرعان ما آلت هذه الصحيفة إلى الفشل.
(١٤١) كان الأمير يوسف كمال (١٨٨٢–١٩٦٥) حفيد إبراهيم باشا (ومن ثَمَّ حفيد محمد علي): رحَّالة كبير وهاوٍ ومُجَمِّعٌ لتحف الفن الإسلامي. ومن أعماله العديدة: إسهامه في تأسيس جامعة القاهرة، وإنشاؤه مع محمد محمود خليل مدرسة الفنون الجميلة التي أُرسِل أحد ألمع تلاميذها — النحَّات محمود مختار — إلى أوروبا لإكمال دراساته.
(١٤٢) أَشَرْنا مِنْ قَبْلُ (هامش رقم ٣، [فصل معك])، ونشير هنا، إلى إنشاء الاتحاد النسائي المصري على يدَيْ هدى شعراوي عام ١٩٢٣ الذي شاركَتْ فيه بنشاطٍ ماري كحيل التي لم يُشَر إليها إلا نادرًا في الكتب المخصصة لهذه المسائل التي لا تشير في أغلب الأحيان إلا إلى المؤسِّسَات المسلمات. ومع ذلك، فإن نساءً مسلمات ومسيحيات اتحدْنَ معًا اعتبارًا من عام ١٩١٩ للدفاع عن قضية التحرر الوطني، غير المنفصلة عن قضية النساء، في ذهن هاتيك المدافعات عن حقوق النساء المناضلات.
(١٤٣) عام ١٩٣٠.
Sonia DAYAN-HERZBRUN: “Féministe et nationaliste égyptienne: HudaSharawi”, Mille neuf cent, 1998, volume 16, numéro 16, P. 57–75.
http://www.persee.fr/web/revues/home/prescript/article/mcm 1146 1225_1998_num_16_1_1184.
وحول الحركة النسائية المصرية والصحافة النسائية المصرية، من المناسب العودة إلى كتاب:
Irène FENOGLIO-ABD EL AAL, Défense et illustration de l’Egyptienne. Aux débuts d’une expression féminine, Le Caire, CEDEJ, Dossier 2-1988, P. 154.
يحكي مؤنس كلود طه حسين في «ذكرياته» هذه الزيارة لهدى شعراوي «السيدة المتشحة بالسواد» في بيتها بالإسكندرية، حين كان له من العمر اثنا عشر عامًا (١٩٣٣)، ويستذكر وجهها ذا البياض الناصع، و«عينيْها السوداوين المذهلتين»، وصوتَها العميق، «صوت خفيض، ذو نبرات خفيضة وموسيقية.» ويذكر أنَّ أباه «الذي (…) أتى على وجه الدقة بالحمل على قبول الفتيات في الجامعة بمشقة لا يمكن إلا أن يتفاهم مع هدى شعراوي. كانا يخوضان معًا المعركة وانتصرا فيها معًا. كانا يتساعدان، يفهم كلٌّ منهما الآخر ويقدِّره» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الأول، ص١١٤–١١٨).
(١٤٥) شخصية كبيرة أخرى نسائية ووطنية مصرية ترمز لهذه الحقبة؛ هي صفية هانم زغلول، التي وُلِدَتْ باسم صفية مصطفى فهمي، وكانت ابنة رئيس الوزراء المصري من أصل تركي مصطفى فهمي. كانت قد لُقِّبَتْ «أم المصريين»، تُوفِّيَتْ عام ١٩٤٦. يذكر مؤنس كلود في «ذكرياته» السيدة العجوز التي أصبحت حين التقاها امرأةً «ذات عذوبة باسمة، لم تكن ترفع قطُّ صوتها وتتكلم قليلًا، وكانت تسكن منزلًا مظلمًا محاطًا بأشجار الجاكارندا المعمِّرة، في حي (…) المنيرة، على مسافة خطوتين من الضريح الجرانيتي، حيث يرقد زوجها الشهير» (مؤنس كلود طه حسين، «المرجع السابق»، ص٢١٧-٢١٨).
(١٤٦) تلميذة طه حسين التي أشرف على رسالتها لنيل الدكتوراه حول «ألف ليلة وليلة». صارت أستاذة، ثم رئيسة قسم اللغة والأدب العربيين في كلية الآداب بجامعة القاهرة. ستعود سوزان طه حسين فيما بعد للحديث عن سهير القلماوي التي تصفها ﺑ «ابنة طه الروحية».
Dominique AVON, Les Frères précheurs en Orient. Les Dominicains du Caire (années 1910–années 1960), Paris, Editions du Cerf, 2005, P. 563, n. 1.
(١٤٨) رواية ألدوس هكسلي (١٩٢٨)، نقد لاذع للوسط الثقافي البريطاني خلال سنوات ١٩٢٠.
(١٤٩) المعتبرة بوصفها أكثر حكايات وروايات د. ﻫ. لورنس (١٩٢٦) المكسيكية كمالًا.
Irène FENOGLIO-ABD EL AAL, Défense et illustration de l’Egyptienne. Aux débuts d’une expression féminine, P. 27 et reproductions P. 21 et 25.
(١٥٢) افتُتِح هذا المتحف بمناسبة العيد العاشر لثورة ١٩٥٢، بعد وفاة هدى شعراوي بسنوات عديدة.
(١٥٣) في ٦ مايو ١٩٣٢.
(١٥٤) عام ١٩٣٠.
(١٥٥) كان محمد توفيق نسيم باشا رئيس وزراء من ١٥ نوفمبر ١٩٣٤ إلى ٣٠ يناير ١٩٣٦ (وكان من قبل أيضًا من ٢٠ مايو ١٩٢٠ إلى ١٦ مارس ١٩٢١، ثم من ٣٠ نوفمبر ١٩٢٢ إلى ١٨ مارس ١٩٢٣).
(١٥٦) وهو أحد معاهد التعليم العليا الكبرى في فرنسا التي لا تقبل الطلبة الحاصلين على الشهادة الثانوية إلا بعد اجتيازهم بنجاح مسابقة يتعيَّن على الطالب الإعداد لها خلال سنة على الأقلِّ (المترجم).
(١٥٧) سلفادور أليندي: الرئيس التاسع والعشرون لجمهورية تشيلي، الذي انقلب عليه العسكر يوم ١١ سبتمبر ١٩٧٣.
(١٥٨) إشارة إلى انتصارات الجيش المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣.
(١٦٠) وهو المؤتمر الدولي للمستشرقين التاسع عشر الذي عُقِدَ بروما في شهر سبتمبر ١٩٣٥.
(١٦١) لا شك في قصر مجلس الشيوخ الواقع في صدر ميدان ديل كامبيدوليو (ميدان الكابيتول) بروما.
Etienne THEVENIN, Le Cardinal Eugène Tisserant (1884–1972), http://www.bdnancy.fr/tisserant.htm. Jean-Jacques PERENNES, Georges Anawati (1905–1994). Un chrétien égyptien devant le mystère de l’Islam, Paris, Ed. du Cerf, 2008, P. 84 et 121–123.
Taha Husain’s Education. From the Azhar to the Sorbonne (Curzon Press, 1998).
يشير عبد الرشيد محمودي إلى تأثير ناللينو الحاسم على منهج وفكر طه حسين النقدي (ص٥٢–٥٧). فهو الذي أشرف على رسالة طه حسين حول أبي العلاء المعري التي نُوقِشَتْ يوم ٥ مايو ١٩١٤ بالجامعة المصرية. يذكر طه حسين تعليمه في الكتاب الثالث من «الأيام»، مركز الأهرام للترجمة والنشر، القاهرة، ١٩٩٢، ص٣٤٨-٣٤٩.
(١٦٤) كان أحمد نجيب الهلالي باشا (١٨٩١–١٩٥٨)، أحد زعماء حزب الوفد، وزيرَ المعارف في حكومة النحاس باشا (١٩٣٦-١٩٣٧). وسيصير بعد أن ترك حزب الوفد رئيس وزراء من ٢ مارس إلى ٢ يوليو، ثم يومَيْ ٢٢ و٢٣ يوليو ١٩٥٢ عند انقلاب الضباط الأحرار.
(١٦٥) تمَّ هذا الانتقال حسب مؤنس كلود طه حسين في عام ١٩٣٥ أو ١٩٣٦.
(١٦٦) يكتب مؤنس كلود طه حسين عن السنوات التي قضاها هو أيضًا في هذا البيت باعتبارها بالنسبة لأبيه «سنوات خصبة»، سنوات النضج الجميلة والكريمة والإبداعية؛ ففيه كَتَبَ أهمَّ كتبه، وفيه استقبل أساتذة وطلبة الجامعة وأَشْرَفَ على الرسائل والدراسات. وفيه أنشأ في خضم الحرب (١٩٤٢) جامعة الإسكندرية، وفيه صمَّمَ ونفَّذَ إنشاء المعهد العربي بمدريد، وكرسي الأدب العربي بجامعة أثينا، وكرسي الدراسات المتوسطية بمدينة نيس، وبيتًا بروما للفنانين الشباب المصريين. ومنه أخيرًا كان يذهب في رحلات ثقافية (…) ويذهب أيضًا لتلقِّي التكريم والأوسمة (…)، وليشارك في مؤتمرات المستشرقين، ومؤتمرات جيورجيو لابيرا بفلورنسا، وحين كنا نسكن شارع سكوت مونكرييف إنما كان أبي مستشارًا فنيًّا بوزارة المعارف ثم وكيل الوزارة بالوزارة نفسها وأخيرًا من ١٩٥٠ إلى ١٩٥٢ وزير المعارف. في هذه الفيلَّا قرَّرَتْ أمي أمام أمواج الزائرين الغزيرة القادمين من أرجاء العالم كلها إنشاء صالون استقبال كل يوم أحد بعد الظهر. وهذا ما أدَّى إلى أن يصير مؤسسة حقيقية. انظر: (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الأول، ص١٤٥-١٤٦).
(١٦٧) كان بيير جوغيه (١٨٦٩–١٩٤٩) اختصاصيًّا بالعالم الهلنستي وأستاذ البرديات الفرنسية، وشغل منصب مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية من ١٩٢٨ إلى ١٩٤٠.
(١٦٨) جورج ريمون: خبير الفنون الجميلة في وزارة المعارف العامة.
(١٦٩) كلية أسستها جمعية المسيح بالقاهرة عام ١٨٧٩.
(١٧٠) يذكر مؤنس كلود طه حسين في «ذكرياته» شخص الأب مارجو الطويل والكبير والنحيل مع لحية سوداء ووجه زاهد، «صديق الأسرة» هذا الذي كان يربطه بأبيه إعجابٌ وحبٌّ متبادل، والذي كان يستطيع أن يتناقش معه طوال ساعات «حول جدارات الدين المسيحي والدين الإسلامي» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الأول، ص١٢٤).
(١٧٣) أُنْشِئَتْ جامعة إبراهيم باشا الكبير (التي صارت جامعة عين شمس بعد ثورة ١٩٥٢) في عام ١٩٥٠ على يدي طه حسين حين كان وزيرًا للمعارف. تشير سوزان إلى إنشاء هذه الجامعة في هذا الكتاب.
(١٧٤) رئيس قسم الدراسات الكلاسيكية في كلية الآداب بجامعة القاهرة.
ETIEMBLE, Lignes d’une vie I, Paris, Arléa, 1987, P. 84, cité par Muriel DETRIE, “Etiemble, citoyen de la planète”, Revue de littérature comparée 2002/1, no 301, P. 98.
أسس إتيامبل في عام ١٩٤٥ وبمساعدة طه حسين دومًا المجلة الأدبية Valeurs التي أشرف عليها حتى عام ١٩٤٨، عام عودته إلى فرنسا. وفي عام ١٩٥٥، بعد ثلاث سنوات من دفاعه عن رسالته حول «أسطورة رامبو»، انتُخِبَ ليشغل كرسي الآداب المقارنة في جامعة السوربون، وفي السنة التالية أنشأ، تحت رعاية اليونسكو ودار جاليمار، سلسلة «معرفة الشرق»، التي أشرف عليها خلال ثلاثين سنة (المصدر السابق، ص٩٧–١٠١). وكان إتيامبل هو الذي كتب مقدمة الترجمة الفرنسية للكتاب الثالث من «الأيام» الذي نشرته جاليمار عام ١٩٩٢. وبوصفه موظفًا في اليونسكو منذ عام ١٩٦٢، كان على مؤنس كلود طه حسين أن يشرف على «سلسلة اليونسكو من المُبدَعات النموذجية». ومن ثم، فقد تعاون مع إتيامبل الذي كان قبل عدة سنوات قد أشرف بباريس على رسالته لنيل الدكتوراه.
Jean-Jacques PÉRENNES, Georges Anawati (1905–1994): Paris, éditions du Cerf, “L’histoire à vif”, 2008, P. 147.
(١٧٩) كان الدكتور ديواني، وهو صديق قديم لأسرة طه حسين مدير البعثة الدراسية بسفارة مصر بباريس، يتحدَّث عنه مؤنس كلود طه حسين — الذي ساعده ماديًّا معنويًّا خلال سنوات دراسته بباريس — في ذكرياته بوصفه رجلًا بشوشًا «يُقَدِّره المصريون والفرنسيون» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الثاني، ص٣٣٠-٣٣١).
(١٨٠) كانت بييريت رامباك سكرتيرة الديواني. يذكر مؤنس كلود طه حسين في ذكرياته بتأثر «اختصاصها، وإخلاصها، ولطفها» (انظر: «المرجع السابق»، ص٣٣١).
(١٨٤) دُفِنَ طه حسين بالقرب من مسجد الإمام الشافعي. لم يسمح لسوزان بالذهاب إلى المقبرة يوم الجنازة ربما لتلافي الانفعال الشديد والإرهاق الكبير، كما أن مرجريت-أمينة لم تذهب إليها أيضًا؛ كي تبقى بصحبة والدتها.
(١٨٦) في الأول من سبتمبر ١٩٣٩.
(١٨٧) كان جوس سيرفي أستاذ اللغة اللاتينية بالثانوية الفرنسية بالقاهرة وبقسم الآداب الكلاسيكية بكلية الآداب بجامعة القاهرة.
(١٨٨) طبيب في المستشفى الفرنسي بالقاهرة.
Christiane DESROCHES NOBLECOURT, La Grande Nubiade. Le parcours d’une égyptologue. Paris, Editions Stock/Pernoud, 1992, P. 117-118.
صار أمين متحف في المتحف المصري بالقاهرة بين عامي ١٩٢٥ و١٩٢٨، وأستاذًا في جامعة القاهرة ومؤسس جمعية الآثار القبطية. وقد أتاحت الحفريات التي أشرف عليها في هليوبوليس الغربية لنشر عدد من المؤلفات وخصوصًا:
Rapport sur les fouilles d’Hermopolis Ouest (Touna El-Gebel), Le Caire, Imprimerie de l’Institut français d’archéologie orientale, 1941 et Peintures à fresques et scènes peintes à Hermopolis Ouest (Touna El-Gebel), Le Caire, Imprimerie de l’Institut français d’archéologie orientale, 1954.
(١٩٠) أبريل–يونيو ١٩٤٠.
(١٩١) ١٠ مايو ١٩٤٠.
(١٩٢) ١٤ يونيو ١٩٤٠.
(١٩٣) المشغل: مكانٌ كان مخصصًا للمتطوعات اللواتي كنَّ يعملن في خياطة ثياب للجنود والمحاربين في جيوش الحلفاء (هامش المؤلفة).
Taha HUSSEIN, “Voix de l’Egypte”, La Revue du Caire, 3e année, no 19, juin 1940, P. 210.
كانت «مجلة القاهرة La Revue du Caire» التي أنشأها عام ١٩٣٨ «ألكسندر بابادوبولوس Alexandre Papadopoulos» و«جاستون فييت Gaston Wiet» — الذي كان أول فرنسي بمصر مع «بيير جوغيه Pierre Jouguet» ينضم إلى الجنرال ديجول — قد صارت عام ١٩٤٠ واحدًا من مراكز الانضمام إلى «القوى الفكرية الفرنسية.» وكان توقيع طه حسين يمثل بانتظام فيها منذ العدد الأول من المجلة الصادر في أبريل ١٩٣٨.
(١٩٥) خلال الأشهر التي تفصل بين معركة العلمين الأولى (١–٢٧ يوليو ١٩٤٢) ومعركة العلمين الثانية (٢٣ أكتوبر–٣ نوفمبر ١٩٤٢)، بَقِيَتْ مصر تحت تهديد قوات المحور الإيطالية-الألمانية، التي هُزِمَتْ في النهاية على أيدي البريطانيين تحت إمرة الجنرال مونتجمري.
(١٩٨) كان البروفسور جاك بيرك يقول لي قبل فترة من الوقت: «لقد أراد طه أن يُقَرِّب الشرق من الغرب. أما أنا فأريد أن أُقَرِّب الغرب من الشرق؛ ولهذا فإني أعدُّ للنشر مختارات من أعماله» (وهو كتاب: ما وراء النيل) (هامش المؤلفة).
(١٩٩) ١٩٤٥.
(٢٠٠) فندق مشهور بالقرب من الأهرامات.
(٢٠١) ماري مادلين (انظر هنا الهامش ٢١، [فصل معك]).
(٢٠٢) ألفونس تورنييه: المسمى رالف، كان عالمًا ممتازًا بالحضارة الجرمانية ومختصًّا بحقوق المؤلف.
(٢٠٣) ميشيل، الذي سيصير كاتبًا، وأخته وأخواه.
(٢٠٤) هذا ما روته جين فرنسيس لابنها مجدي عن هذه الزيارة: «حكت لي أمي أن الدكتور طه وأبوَيَّ ذهبوا للنزهة على الأقدام في الأحياء الشعبية التي يحبها الدكتور طه (…)، لا بل إنه جعلها تزور البيت الذي كان يسكنه حين كان طالبًا بالأزهر. حين دخل الغرفة التي سكنها مَدَّ يده بصورة طبيعية إلى الإبريق الفخاري الذي لم يتغيَّر كما ظهر مكانه على الرغم من مرور السنوات» (الأستاذ مجدي فرنسيس، رسالة إلكترونية بتاريخ ١٤ سبتمبر ٢٠٠٨).
H. S. DEIGHTON, “Les relations anglo-égyptiennes”, Politique étrangère, année 1947, volume 12, no 1, P. 23–50.
(٢٠٦) حي شعبي بالقاهرة تتواجد فيه مصانع النسيج وسواها.
(٢٠٧) تُوفِّيَتْ صفية هانم زغلول باشا عام ١٩٤٦.
(٢٠٨) في ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧، وبعد التصويت مرتين لم يحصل على أغلبية الأصوات فيهما، تبنَّتِ الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلتين، واحدة يهودية والأخرى عربية، في حين وُضِعَتِ القدس تحت إدارة دولية. وكانت فرنسا التي امتنعت عن التصويت في المرة الثانية قد صوَّتَتْ لصالح القرار في المرة الأخيرة تحت ضغط الولايات المتحدة؛ كان روبير شومان وزير الخارجية آنئذٍ. في ١٤ مايو ١٩٤٨، وفي نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين، أعلن دافيد بن جوريون، رئيس المجلس القومي اليهودي، استقلالَ دولة إسرائيل، التي اعترفت بها واقعيًّا القوتان العظميان (الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي). وفي ١٥ اندلعت أول حرب إسرائيلية عربية (١٩٤٨-١٩٤٩)، بعد أن رفضت الدول العربية قرار التقسيم. سمح انتصار الدولة العبرية لها بتوسيع أراضيها، وثبَّتَت اتفاقيات الهدنة — التي لعبت فيها فرنسا دور الوسيط الهام — خطَّ الفصل الذي بقي حتى عام ١٩٦٧.
(٢٠٩) سيزا نبراوي: التي غَدَتْ منذ شبابها المبكر صديقة السيدة هدى شعراوي ومعاونتها، تُقاسِمها كليًّا أفكارها وجهدها وتتابع هذا الفكر وهذا الجهد (هامش المؤلفة).
(٢١١) نجيب إلياس الريحاني (١٨٨٩–١٩٤٩): ممثل مسرحي وكوميدي ومخرج مصري اعترف به أبو الكوميديا المصرية. أسَّسَ في نهاية سنوات ١٩١٠ فرقته المسرحية الخاصة.
(٢١٣) بحيرة مالحة كبرى، تقع في وسط واحة الفيوم، على مسافة حوالي ستين كيلومترًا جنوب غربي القاهرة.
(٢١٦) عُقِدَ مؤتمر الفكر الفرنسي في خدمة السلام بباريس في الأيام الأولى من شهر يوليو ١٩٤٦، جامعًا الفنانين والعلماء والكُتَّاب الذين كان معظمهم قريبين من الحزب الشيوعي الفرنسي.
Jean-Jacques RENOLIET, L’Unesco oubliée. La Société des nations et la coopération intellectuelle (1919–1946), Paris, Publications de la Sorbonne, Série internationale, 1999, P. 350.
(٢٢٠) عام ١٩٤٨.
(٢٢١) مجمع اللغة العربية.
(٢٢٢) يوم ١٠ أغسطس ١٩٤٩.
(٢٢٣) جروبي: صالون شاي وحلويات، أسَّسَه سويسري في بداية القرن العشرين. وكان مع سولت بين صالونات الشاي والحلويات الشهيرة بالقاهرة.
(٢٢٤) عبد القادر رزق (١٩١٢–١٩٧٨): نحَّات حصل على دبلوم معهد الفنون الجميلة بالقاهرة عام ١٩٣٣ قبل أن يتابع دراسته بروما وفي فرنسا. كان رزق صديق أسرة طه حسين، ولا سيما مؤنس كلود الذي يتحدث عنه مطولًا في كتاب «ذكرياتي»، ويذكر على وجه الخصوص بأن النحَّات صنع لأبيه «تمثالًا نصفيًّا مذهلًا.» وهو «موضوع حاليًّا على قاعدته في حديقة رامتان التي غدَتْ متحفًا، والذي نال إعجاب كل الذين استطاعوا رؤيته.» «ليس المقصود الشبَه» كما يلح، «بل الروح التي تلمع في هذا البرونز المرتعش» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الثاني، ص٣٠٦-٣٠٧).
(٢٢٥) كانت بياتريس بريتي (١٨٩٣–١٩٨٢) شريكة في الكوميدي فرانسيز.
(٢٢٦) القصر الملكي في وسط القاهرة.
(٢٢٧) سبق لسوزان أن أشارت في الصفحات السابقة إلى عازف البيانو هذا الذي كان كفيف البصر.
(٢٢٨) من الممكن الرجوع حول لقب «الباشا» إلى الهامش رقم (٧٣، [فصل معك]) في هذا الكتاب.
(٢٣١) كانت نيس آنئذٍ مستقر عديد من الروس البيض الذين هاجروا إلى فرنسا بعد ثورة أكتوبر عام ١٩١٧.
(٢٣٣) التي سُمِّي فيها لتوِّه عضوًا أجنبيًّا.
http://www.musicologie.org/Biographies/r/rodrigo.html.
Jacques BERQUE, “Introduction” dans Taha Hussein, Au-delà du Nil, Textes choisis et présentés par Jacques Berque et traduits de l’arabe par Michel Hayek, Anouar Louca, André Miquel, J. Berque et alii., Paris, Gallimard, 1977, P. 18.
(٢٤٣) عام ١٩٥٣.
Pierre Brunel, “Taha Hussein et la France. Quelques réflexions”, Revue de Littérature comparée 2005/3, no 315, P. 311–325.
http://www.cairn.info/article.php?ID_REVUE=RLC&ID_NUMPUBLIE=RLC_315&ID_ARTICLE=RLC_315_0311.
(٢٤٥) تمثال امرأة يُتَّخَذ بدلًا من عمودٍ في المبنى (المترجم).
(٢٤٦) نبات من الفصيلة الزنبقية (المترجم).
(٢٤٧) لم يَبْقَ القصر الملكي في هذا المكان (هامش المؤلِّفة).
(٢٤٨) أستاذ قانون في جامعة القاهرة.
(٢٤٩) يوم ٢٥ يناير ١٩٥٢.
Anne-Claire de GAYFFIER-BONNEVILLE: “La guerre du canal 1951-1952”, Cahiers de la Méditerranée [En ligne], vol. 70/2005, mis en ligne le 12 mai 2006 http://cdlm.revues.org/index881.html.
http://unesdoc.unesco.org/images/0017/001796/179667fb.pdf.
كان أول مركز دولي مماثِل قد أُنشِئَ في بداية ١٩٥١ بالمكسيك، من أجل خدمة أمريكا اللاتينية.
(٢٦١) الاستمرار في الأمل برغم كلِّ العوائق (هامش المؤلِّفة).
(٢٦٥) يوم ٢ يونيو ١٩٥٥.
(٢٦٦) أحمد شوقي (١٨٦٨–١٩٣٢): شاعر ومسرحي مصري، يُعتبَر واحدًا من روَّاد الأدب العربي الحديث، وكان أول كاتب عربي يكتب المسرح الشعري، يُعتبَر شعره أهم شعر عربي في القرن العشرين. قبل عشرين عامًا من طه حسين، أُرسِل إلى فرنسا، إلى جامعة مونبلييه أولًا، ثم إلى جامعة باريس من أجل دراسة الحقوق. عاد إلى مصر عام ١٨٩٤ ونفاه الإنجليز إلى الأندلس عام ١٩١٤، ولم يَعُدْ إلى مصر من جديدٍ إلا في عام ١٩٢٠، وفي عام ١٩٢٧ لقَّبَه زملاؤه الشعراء العرب «أمير الشعراء».
(٢٦٧) أرفع وظيفة دينية في الدولة المصرية.
Narmadeshwar JHA, “Rabindranath Tagore”, Perspectives, revue trimestrielle d’éducation comparée, Paris, Unesco: Bureau international d’éducation, vol. XXIV, no 3/4, 1994 (91/92), P. (631–648) www.ibe.unesco.org/publications/thinkersPdf/tagore.pdf.
(٢٦٩) محمد عبد الوهاب (١٩٠٧–١٩٩١): مطرب وموسيقار وعازف عود مصري ممَّنْ يُعتبَرون من مجدِّدي الموسيقى العربية. كان أحمد شوقي هو مَن جعله يكتشف التراث السمفوني الغربي، وقد لحَّنَ بين عامَيْ ١٩٦٤ و١٩٧٢ ثمانية أغانٍ لأم كلثوم تُعتبَر مُبدَعات كبرى في الموسيقى العربية المعاصرة.
(٢٧٠) يقوم منزل والدَيْ ليلى في الحديقة نفسها وراء هذا البيت قليلًا (هامش المؤلِّفة).
Christiane DESROCHES NOBLECOURT, La Grande Nubiade ou le parcours d’une égyptologue, P. 113-114.
(٢٧٩) لوحات كنيسة آرينا بمدينة بادو كانت قد طُلِبت إلى جيوتو من قِبَل ثري من مدينة بادو؛ هنريكو سكروفيني، لتزيين الكنيسة التي عمل على بنائها إلى جانب قصره، حوالي عام ١٣٠٠. وهي تُعتبَر تحفةَ أعمال جيوتو، وواحدةً من أعظم إنجازات الفن الغربي.
http://www.caes.cnrs.fr/Publications/archives/CAESInfo/CAESInfo-61/Lauer.htm.
(٢٨٩) التي قُدِّرت بمليون شخص.
(٢٩٣) محطات تقع في قلب الدولوميت.
(٢٩٧) شيدت كاتدرائية سان جيوستو على أنقاض معبد قديم من القرن الرابع، وتحتوي على بقايا سان جيوستو راعي مدينة ترييست.
(٢٩٨) كان قصر ميرامار، بالقرب من ترييست، قد شيد بين ١٨٥٦ و١٨٦٠ بناءً على أوامر الأرشيدوق ماكسيميليان، الذي صار بعد ذلك إمبراطور المكسيك. وهو محاط بحديقة واسعة تحتوي على أشجار منسقة على الطريقة الفرنسية.
(٢٩٩) يصف مؤنس كلود طه حسين في «ذكرياتي» مواهبَ سوزان والنشاطَ الزاخر الذي قامت به من أجل تصميم وترتيب هذا البيت الجديد، ولتقيم فيه حديقة فردوسية: «كانت أمي (…) تملك موهبةَ المهندس المعماري؛ ففي الستين من عمرها صمَّمَتْ ورسمت مخطَّطَ بيت أحلامها (…) كانت الفيلا ضمن الذوق الإسباني؛ جدران بيضاء بطلاء خشن، ونوافذ بحديد أسود، وأسقف بقرميد زهري اللون، وطابقان، وشرفات كبيرة، وكل ذلك ضمن حديقة واسعة نصفها في الشمال ونصفها في الجنوب.» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الثاني، ص٥٠٣-٥٠٤) ثم بعد ذلك: «وكانت قد أثَّثَتِ البيت على نحوٍ رائعٍ، وفي أقل من سنتَيْن جعلت — لا أدري بأي معجزةٍ — من الحديقة جنةً مزهرة، ملونة، فوَّاحة. كانت باستمرار وراء البستاني، وراء الطباخ، وراء السفرجي، وراء السائق، ومع أنهم أكثر شبابًا، بل وأكثر شبابًا منها بكثير (…) فقد كانوا في نهاية النهار مُرهَقين وسوزان نضرة في أوج نشاطها» («المرجع السابق»، ص٥١١-٥١٢).
(٣٠١) هنري بورنيك (١٨٧١–١٩٣٥): اختصاصي باللاتينيات وأستاذ الآداب الكلاسيكية في كلية الآداب بمدينة ليل، اشتهر بقاموسه الخاص باللغة اللاتينية.
(٣٠٢) طه حسين، دعاء الكروان، الترجمة الفرنسية، ترجمة ر. فرنسيس، دار المعارف، القاهرة، ١٩٦٣، ص٢١٠.
(٣٠٣) يتحدث مؤنس كلود طه حسين في «ذكرياتي» عن ارتباط طه حسين بالبيت الواقع بشارع سكوت مونكرييف، والصعوبات التي واجهها في التكيُّف مع المنزل الجديد: «كان طه شديد الارتباط ببيت شارع سكوت مونكرييف وبحي الزمالك؛ ففيه إنما قضى أجمل السنوات وأكثرها خصوبةً في حياته؛ فيه أملى بعض أهم مؤلفاته، وفيه أمكنه وزيرًا أن يشرع وأن يحقِّقَ الإصلاحاتِ الكبرى التي أدخلَتِ الحداثةَ على التعليم الابتدائي والثانوي والعالي بمصر (…) وفي هذه الفيلا الصغيرة المريحة إنما عاش سنوات الحرب وقصف القاهرة، والمعارك الصحفية، وزيارات المشهورين، بل كذلك زيارات العسكريين الفرنسيين والإنجليز غير المعروفين الذين كان يعرف أنهم هم مَن سيربح حقًّا هذه الحرب الرهيبة. وعلى أن سوزان كانت قد مدحَتْ له وهي تصف بالتفصيل مفاتنَ النُّزُل الجديد وهي واضحة في النهاية (…)، إلا أن طه لم يكن حقًّا متحمِّسًا لهذا التغيير الذي يأتي ربما متأخرًا كثيرًا في حياته (…). كان — والحق يقال — في سنته السابعة والستين، وأيًّا كان الأمر، فقد كنتُ أراه مضطربًا حزينًا، غائبًا في أغلب الأحيان، شاردًا أحيانًا. كنَّا نشعر أنه لم يكن يسمع حقًّا ما تقوله له زوجته.» (مؤنس كلود طه حسين، «ذكرياتي»، الجزء الثاني، ص٥٠٨-٥٠٩) وبعد ذلك: «لم يكن طه قطُّ سعيدًا في هذا البيت الجديد الأخير؛ لم تكن الغرف مألوفةً لديه، ولم يكن يبذل أيَّ جهد كي يتعلَّمَها ويتمكَّن من التجوال فيها كما كان يفعل في الزمالك، من دون مساعدة أحد. كان ينتظر أن تأخذ زوجته أو سكرتيره ذراعَه لهدايته، ولم تكن قد مرَّتْ ثلاث سنوات على السكن في رامتان حين سقط على السُّلَّم الذي ربما رفض — لا واعيًا — معرفةَ هيكله البسيط مع ذلك. كانت هذه السقطة حاسمة بالنسبة إليه بعد حينٍ من حدوثها» («المرجع السابق»، ص٥١١).
(٣٠٤) كان المستشفى الفرنسي الذي غَدَا مستشفى الطيران العسكري قد استدعى جرَّاحَ الأعصاب الشهير أوليفا-كرونا، ووضع جناح الأمراض النسائية القديم تحت تصرُّفه لمرضاه المدنيين، وكان المساعدون والممرضات سويديين (هامش المؤلِّفة).
(٣٠٥) أحد رفاق الثورة مع عبد الناصر والسادات (هامش المؤلِّفة).
(٣٠٦) صحيفة يومية تابعة لواحدة من المجموعات الصحفية القومية التي تأسَّسَتْ عام ١٩٥٣، ومن ثَمَّ بعد ثورة ١٩٥٢.
(٣٠٧) جاك هافيه (١٩١٩–٢٠٠٢): فيلسوف كان قد انضمَّ إلى اللجنة التحضيرية من أجل اليونسكو بلندن عام ١٩٤٦، وقد نسَّقَ بين ١٩٥٦ و١٩٦٦ المشروعَ الكبير الخاص بالتقييم المتبادل للقِيَم الثقافية للشرق والغرب، الذي اعتُرِف به كأول مشروع شامل للحوار بين الثقافات. حين مغادرته عام ١٩٨٠، كان يشغل منصب نائب المدير العام المساعد لقسم العلوم الاجتماعية وتطبيقها في اليونسكو.
(٣١٠) التوءم علي (١٩١٤–١٩٧٦) ومصطفى (١٩١٤–١٩٩٧) أمين: صحافيان وكاتبان أسَّسَا عام ١٩٤٤ صحيفة «أخبار اليوم» اليومية، وسرعان ما صارَا يملكان مجموعةً صحفيةً؛ فاشترَيَا «آخِر ساعة» عام ١٩٤٦، وأسَّسَا مجلة «آخِر لحظة» عام ١٩٤٨، ومجلة «الجيل الجديد» عام ١٩٥١، ثم صحيفة «الأخبار» عام ١٩٥٢. بعد ثورة ١٩٥٢، وقَعَا غالبًا في نزاعٍ مع السلطة الجديدة؛ اضطرَّ عليٌّ عندئذٍ إلى اللجوء إلى المنفى، في حين قضى مصطفى عدة سنوات في السجن.
Zeynab Mahmoud AL-KHODEIRY, “In Memoriam” Ibrahim Madkour, Mélanges de l’Institut d’Etudes orientales du Caire, no 23, 1997, P. 477–479.
(٣١٢) حي بالقاهرة تتواجد فيه عدة مدارس، منها الكلية اليسوعية للعائلة المقدسة، وعديد من كنائس مختلف الطوائف المسيحية.
(٣١٤) مكسيموس حكيم (١٩٠٨–٢٠٠١): انتُخِب بطريركًا لأنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس عام ١٩٦٧، وكان الرئيس الروحي للكنيسة البطريركية الملكية اليونانية الكاثوليكية.
(٣٢١) فيما وراء النيل.
(٣٢٢) محافظة الدلتا، على مسافة ٦٥كم شمال القاهرة.
(٣٢٣) يُعتبَر يوسف إدريس (١٩٢٧–١٩٩١) أحدَ كبار الكتَّاب العرب؛ درس الطب ومارَسَه خلال سنوات عديدة في مستشفى شعبي قبل أن يكرِّس نفسه للكتابة كليًّا. لقَّبَه بعضُ النقاد «أب القصة المصرية»، وكان له مقاله الأسبوعي في صحيفة الأهرام.
(٣٢٤) قصفت القوات الإسرائيلية المصنعَ المدني «أبو زعبل» يوم ١٢ فبراير ١٩٧٠، ومدرسةَ الأطفال في قرية بحر البقر جنوبَ بور سعيد يوم ٨ أبريل ١٩٧٠، خلال حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل (يوليو ١٩٦٧–أغسطس ١٩٧٠).
(٣٢٦) ماريا ناللينو.
(٣٢٨) دولت أبيض (١٨٨٤–١٩٧٨): ممثلة مصرية تراجيدية شهيرة، كانت زوجة وشريكة الممثِّل الشهير ورجل المسرح ذي الأصل اللبناني جورج أبيض.
(٣٢٩) كان يوسف السباعي (١٩١٧–١٩٧٨) روائيًّا وصحفيًّا ورجلَ دولةٍ مصريًّا؛ تخرَّجَ من الكلية الحربية عام ١٩٣٧، وأنهى حياته العسكرية عام ١٩٥٢ بوصفه مدير المتحف الحربي، نشَرَ بين، عامَيْ ١٩٣٣ و١٩٦٨، ٣٣ مجلدًا من الروايات والقصص والمسرحيات. رأس تحرير مجلة آخِر ساعة عام ١٩٦٥، وصار عام ١٩٧٦ رئيسَ مجلس إدارة مجموعة الأهرام الصحفية. أسَّسَ مع إحسان عبد القدوس اتحادَ الكتَّاب العرب، وفي عام ١٩٧٣ سُمِّي وزيرًا للثقافة، وانتُخِب عام ١٩٧٧ على رأس نقابة الصحفيين المصريين. وقد توفي إثر اغتياله من قِبَل فلسطيني يوم ١٨ فبراير ١٩٧٨ بمدينة نيقوسيا، بينما كان يشارك في مؤتمر حول السلام والأمن بين الأمم.
(٣٣٠) انظر الهامش ١٤٦، [فصل معك].
(٣٣١) تأبين طه حسين يوم ٢٦ فبراير ١٩٧٥.
(٣٣٤) أخت ماري كحيل.
(٣٣٥) صحيفة إنجليزية لاذعة السخرية (المترجم).
(٣٤٠) قصيدة غنائية بثلاثة فصول لجابرييل فوريه، قُدِّمت للمرة الأولى عام ١٩١٣ بأوبرا مونت كارلو.
(٣٤٧) أمي! يا حبيبتي العزيزة.
متفرِّقات
(١) عصير الليمون (هامش المؤلِّفة).
(٢) «هنا، ليس عندنا روميو!»
(٣) جرف كبير رملي وصخري يقع شرق القاهرة.
(٤) الميموزا المصرية، فوَّاحة بالعطر وذات جذع جافٍّ وكثير الأشواك.
La Grande Epreuve. ‘Uthmân. Traduction de l’arabe sous la direction de l’auteur par Anouar Louca, révisée par Jacques Jomier. Préface de Louis Gardet, Paris, Librairie philosophique J. Vrin, “Etudes musulmanes”, XVII, 1974, P. 174.
(٦) والدة ليلى (ومن ثَمَّ حماة مؤنس كلود).
(٧) رياح رملية محرقة تهب خلال الربيع، انطلاقًا من الصحراء الجنوبية الشرقية بمصر.
تذييل: تأمُّلات حول نصٍّ، وحياةٍ، وعالَمٍ
Rachida El Diwani, L’Egypte de Jehan d’Ivray, Lulu Press Inc., 2008 http://www.lulu.com.
وإلى الكتاب المنشور تحت إشراف كارمن بستاني وإدمون جوف؛ «عن النساء وعن الكتابة»:
Carmen BOUSTANI et Edmond JOUVE, Des femmes et de l’écriture. Le Bassin méditerranéen, Paris, Karthala, 2006.
Michelle PERROT, Les Femmes ou les silences de l’Histoire, Paris, Flammarion, 1998, P. 9.
“De retour de Grèce, Mme Taha Hussein nous parle”, Le Progrès égyptien (édition du dimanche), 15 avril 1951. Interview de Nicole Darcy.
Moënis Claude TAHA HUSSEIN, Mes souvenirs, Ire Partie: “L’Aube (1921–1939)”, P. 81.
(٦) من الممكن العودة للاطِّلَاع على سيرة حياة الأب فورنييه إلى الهامش رقم ٢٠، [فصل معك] في هذا الكتاب.
(٧) اختصاصي في تصفية لوازم التجارة والقروض النقدية.
FRAD021EC 445/006, Registres paroissiaux et/ou d’état civil de Moutiers-Saint-Jean: 1857–1878. Décès de Jean Prieur, 22 juillet 1861, et de Paul Prieur, du 30 août 1861.
FRADO21EC 445/005, Registres paroissiaux et/ou d’état civil: 1816–1856. Mariage entre François Andoche Bresseau et Pauline Gabrielle Lazarine Prieur, du 7 février 1842.
ADCO TT 54, Dossiers de carrière des instituteurs. Dossier de Lazare Victor Bresseau.
(١٥) كانوا يزرعون أراضيهم بأنفسهم؛ إنهم ليسوا مزارعين مستأجرين ولا بساتنة، ولا كذلك عمَّالًا زراعيين.
ADCO 3M865, Elections municipales. Commune de Rougemont.
Bulletins de la Société archéologique et biographique de Montbard, no 5, octobre 1911; no 6, janvier-avril-juillet 1912; no 7, octobre 1912; no 8, janvier, feévrier, mars 1913 (source: gallica.bnf.fr).
L. Lenoir, G. Mathé, Ville de Semur. Institution de Vigne. Réglement, Semur, Imprimerie successeur, 1898, Art. premier.
ADCO 1M269, Palmes académiques, 1909. Dossiers Palmes académiques. Promotion de janvier 1909. Arrondissement de Semur.
(٢٤) ليست شهادة الكفاءة على وجه التدقيق «درجةً جامعيةً»، ومع ذلك فقد أُشِير إليها تحت هذا العنوان على استمارة ترشيح لازار فيكتور للحصول على درجة ضابط أكاديمية.
Le Réveil de l’Auxois, organe des intérêts professionnels des cultivateurs, éleveurs et viticulteurs de la région. “Le sol, c’est la patrie”, “Dieu protège la France”, no 2483, vendredi 20 novembre 1925, “Carnet de deuil”.
L’Indépendant de l’Auxois et du Morvan, organe républicain régional semi-quotidien, paraissant à Semur, 34e année, no 136, dimanche 22 novembre 1925, “Obsèques” de Mlle Marie Philippine Laureau, “Allocution de M. Gaveau”, 1er adjoint au maire et conseiller général [radical], ordonnateur de l’Institution de Vigne.
Pierre Fournier, né le 29 novembre 1767, à Voulaines-les-Templiers.
Pierre-Didier Fournier, né le 31 janvier 1792, à Gurgy-le-Château.
Nicolas Fournier, né le 27 juillet 1806, à Gurgy-le-Château.
Actes de naissance de Marie-Judith Fournier, le 22 avril 1836, et de Marie-Mathilde Fournier, le 19 juillet 1838, à Voulaines-les-Templiers. (Répertoire de l’état civil numérisé des communes de Côte-d’Or. Voulaines-les-Templiers, Actes [BMS puis NMD] FRAD021EC 717/004. Registres d’état civil, 1825–1852. Vues 225/556 et 265/556).
Acte de mariage de Nicolas Léon Fournier et de Geneviéve Quentin, le 18 décembre 1853 à Voulaines-les-Templiers. Répertoire de l’état civil numérisé des communes de Côte-d’Or. Voulaines-les-Templiers, Actes (BMS puis NMD) FRAD021EC 717/005. Registres d’état civil, 1853–1872. Vues 42-43/324.
Acte de mariage de Nicolas Pierre Fournier et de Julie Madelaine Chapuis, le 4 juillet 1858. Copie délivrée par la mairie de Bligny-sur-Ouche, le 22 juin 2007.
Contrat de mariage de Nicolas Pierre Fournier et de Julie Madelaine Chapuis, passé devant Moreau, notaire à Bligny-sur-Ouche, le 3 juillet 1858. Enregistré le 13 juillet 1858. ADCO 77Q/ACP art. 92. Registre de recette des actes civils publics du canton de Bligny-sur-Ouche, 15 février–23 novembre 1858.
ADCO M7K3, Arrondissement de Beaune. Inspection des pharmacies 1856–1860. De 1856 à 1858, il n’y a pas de pharmacien ni épicier-droguiste contrôlé à Bligny-sur-Ouche. Pour l’année 1859 il y a 5 épiciers-droguistes, dont Fournier-Chapuis Nicolas, inspecté le 3 octobre 1859.
ADCO 1M328 Brevets de Libraires. Lettre du Préfet de Police, chargé de la Direction générale de la Sûreté publique à M. le Préfet de la Côte-d’Or. Transmission d’un brevet au Sieur Fournier. Paris, le 21 juin 1866. D’après les listes de typographes, lithographes, libraires établis dans l’arrondissement de Beaune, Nicolas Pierre Fournier exploitera ce brevet au moins jusqu’en 1879. Pour les années suivantes, il n’existe plus de recensement de ce type.
ADCO 7Q/ACP 147, Registre de recette des Actes civils publics de Bligny-sur-Ouche. Du 17 avril 1897. Pouvoir en blanc, par Nicolas Pierre Fournier, ancien banquier à Bligny-sur-Ouche, pour liquider la société de Banque ayant existé entre lui et Adolphe Philibert Meugniot, sous la raison sociale “Fournier-Meugniot”.
ADCO 7Q/ACP 149, Registre de recette des Actes civils publics de Bligny-sur-Ouche. Du 14 février 1899.
Tables et Registres de l’état civil et Listes nominatives du recensement de population de différentes communes de Côte-d’Or. Table des successions et absences. Bureau de l’enregistrement et des domaines de Bligny-sur-Ouche (1885–1910).
Contrat de mariage de Nicolas Pierre Fournier et de Julie Madelaine Chapuis, passé devant Maître Moreau, notaire à Bligny-sur-Ouche, le 3 juillet 1858. Enregistré le 13 juillet 1858. ADCO 7Q/ACP art. 92. Registre des recettes des actes civils publics du canton de Bligny-sur-Ouche, 1858.
Contrat de mariage de Bresseau Albert Félix Andoche et Fournier Anne Marguerite, passé devant Maître Vollot, notaire à Bligny-sur-Ouche, le 26 mars 1894. Enregistré le 4 avril 1894. ADCO 7Q/ACP art. 144. Registre des recettes des actes civils publics du canton de Bligny-sur-Ouche, 1894.
Acte de mariage d’Albert Félix Andoche Bresseau et d’Anne Marguerite Fournier, le 6 mars 1894. Registre d’état civil de la commune de Lusigny-sur-Ouche, année 1894. Copie délivrée par la mairie de Lusigny-sur-Ouche le 22 janvier 2007.
(٤٦) حتى إنْ كنَّا نملك البرهان على أنه عام ١٨٩٩ تنازل له عن بعض القروض التي يتجاوز مجموعها ٧٠٠٠ فرنكٍ بقليل.
ADCO U XVI Cc62. Tribunal de commerce de Beaune, minutes diverses. Faillites et liquidations judiciaires. Dossier Bresseau. 1900. Affichette.
(٤٨) المرجع السابق، جردة بالأثاث وما يتفرَّع عنه، الأسهم والقروض والصكوك من كل نوع، النقود والدفاتر المتعلِّقة بالتصفية. الخميس ٨ مارس ١٩٠٠.
(٤٩) المرجع السابق.
Ibid. “Bon pour pouvoir de déposer [son] bilan” adressé par Albert Bresseau-Fournier aux “Président et Juges composant le Tribunal de Commerce de Beaune”. Lusigny le 6 mars 1900.
Ibid. Rapport du liquidateur sur l’état de la liquidation de M. Bresseau, en vue de la proposition de concordat, 9 mars 1900.
Ibid. Procés-verbal de vérification et affirmation de créances. “M. Victor Bresseau […] se portant créancier de la somme de 975.63 francs”.
Ibid. “Mme Marguerite Fournier, femme Bresseau […] se portant créancier de la somme de 19000.00 [barré sur le document original] 100.00 francs.”
Ibid. Rapport du liquidateur sur l’état de la liquidation de M. Bresseau, en vue de la proposition de concordat, 9 mars 1900.
ADCO, Affaires militaires. Registre matricule R 2219 A. Fiche signalétique d’Albert Félix Andoche Bresseau. Numéro matricule du recrutement: 789. Classe 1889.
ADCO, Population (sous série 6M), Dénombrement de la population. Listes nominatives des habitants de la commune de Rougemont. Années 1906 et 1911.
Acte de mariage de Taha Hussein et de Suzanne Julie Héloîse Bresseau, le 9 août 1917. Copie conforme à l’acte original, délivrée par la mairie du 5e arrondissement de Paris le 23 février 2010.
ADCO TT 126. Fonds de l’Inspection académique. Dossier Marcellin Mouillon. Lettre du 23 mai 1909. “Mouillon Marcellin, instituteur en charge de l’école de Rougemont, à Monsieur l’Inspecteur primaire de Semur.”
(٦٣) لم نتمكَّنْ من التحقُّق أكثر من ذلك؛ لأن سجلات شهادة الدراسة الابتدائية لم تُودَع في الأرشيف الإقليمي بمنطقة الكوت دور.
(٦٤) كانت سن القبول في التعليم الثانوي محدَّدةً باثنتي عشرة سنة.
(٦٥) فكَّرْنا بثانوية الفتيات بمدينة ليون، التي تأسَّسَتْ عام ١٨٨٢ (وهي اليومَ ثانويةُ إدوار هيريو)؛ لأن هنري بريسو كان معيدًا ثم أستاذًا مساعدًا في ثانوية آمبير بين عام ١٩١١ ونهاية عام ١٩٢٢، وأنه من ثَمَّ تمكَّنَ من أن يكون مرجعًا لسوزان.
Françoise MAYEUR, L’Enseignement secondaire des jeunes filles sous la Troisième République, Paris, Presses de la Fondation nationale des sciences politiques, 1977, P. 9.
Archives départementales de l’Hérault, fonds moderne de l’Education, archives du lycée de jeunes filles de Montpellier, cote 1 T 2011.
Françoise MAYEUR, L’Enseignement secondaire des jeunes filles sous la Troisième République.
AD de l’Hérault, fonds moderne de l’Education, cote 1T 3857, procés-verbal de résultats.
AD de l’Hérault, ibid., cote 1T 14.
(٧١) حاولنا أن نعرف، ولكن عبثًا، إذا ما كانت سوزان، وهي حفيدة معلم رسمي، قد استفادَتْ إن لم يكن من مجانية التعليم المخصَّص لأبناء المعلمين، فعلى الأقل من بعثة دراسية. على أن والدها لم يكن على كل حال قد فقد حقوقَه الأبوية عليها بسبب إفلاسه؛ لأن هذا الإفلاس لم يكن نتيجةَ احتيالٍ.
Archives du lycée Fénelon, à Paris. Fiche d’inscription de l’élève Bresseau Suzanne.
Ibid. Fiche d’inscription de l’élève Vallier Irène.
Acte de mariage de Taha Hussein et de Suzanne Julie Héloïse Bresseau, le 9 août 1917. Copie conforme à l’acte original, délivrée par la mairie du 5e arrondissement de Paris, le 23 février 2010.
Acte de mariage d’Emile Guerquin et de Marie-Andrée Bresseau, le 8 septembre 1925. Copie conforme à l’acte original, délivrée par la mairie du 5e arrondissement de Paris, le 2 mars 2010.
(٧٧) بما أن عمره كان عند الاستنفار أربعةً وأربعين عامًا، فقَدْ أُحِيلَ إلى الخدمة الأرضية، ليعمل في دائرة حرَّاس طُرُقِ المواصلات.
Archives départementales de l’Hérault, registre d’inscription de la faculté des lettres de Montpellier, cote 1 T 1485.
Bulletin bi-mensuel de l’Ecole Saint-François-de-Sales, 27e année, no 9, 19 février 1916, “Morts au Champ d’Honneur” P. 210. (Source: Gallica.BnF.fr).
Jacques PREVERT, “Barbara”, Paroles, 1945.
Taha HUSSEIN, “Ma compagne”, Un effort, no de janvier 1935 [Revue du Groupement des Essayistes, jeunes intellectuels francophones du Caire, 1928–1938], P. 4. Cet article est la reproduction, dans une traduction de Gabriel Boctor, d’un article paru dans le numéro spécial de la revue Al Hilal de 1934, consacré à “la Femme et l’Amour”.
Françoise MAYEUR, L’Enseignement secondaire des jeunes filles sous la Troisième République, P. 213.
أما بالنسبة إلى اللغة اللاتينية، فقد كانت موضوعَ تعليم مكثَّف خلال سنتين للتلامذة الذين يريدون التقدُّمَ إلى البكالوريا — اللغة اللاتينية/اللغات. كانت سوزان إذن مهيَّأةً تمامًا بفعل ما تلقَّتْه من تعليمٍ للدور الذي تحمَّلَتْ أعباءَه خلال ثلاث سنوات إزاء طه.
(٨٧) كتاب الأيام، الكتاب الثالث، مركز الأهرام للترجمة والنشر، ص٤٥٣.
Mahmoud TEYMOUR, “Taha Hussein”, La Revue du Caire, no 157, février 1953, P. 132.
Ayalon AMI. The Press in the Arab Middle East: A History, New York, Oxford University Press, 1995, P. 148-149.
Anne-Laure DUPONT et Catherine MAYEUR-JAOUEN, “Monde nouveau, voix nouvelles: Etats, sociétés, islam dans l’entre-deux guerres”, Les Mondes musulmans et de la Méditerranée, 95–98, avril 2002, P. 9.
Taha HUSSEIN, “Destins de la littérature arabe”, La Revue du Caire, 157, février 1953, P. 17.
Cité dans Luc-Willy DEHEUVELS, “Taha Husayn et Le Livre des jours; Démarche autobiographique et structure narrative”, Revue des mondes musulmans et de la Méditerranée, 95–98, avril 2002, P. 274.
Anne-Laure DUPONT et Catherine MAYEUR-JAOUEN, “Monde nouveau, voix nouvelles: Etats, sociétés, islam dans l’entre-deux guerres”, Les Mondes musulmans et de la Méditerranée, P. 27.
(٩٦) انظر: في الشعر الجاهلي، مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة، ١٩٢٦، ص١١.
(٩٧) المرجع السابق، ص١٢.
(٩٨) المرجع السابق، ص٢٦.
(٩٩) أما سكرتير طه حسين، محمد الدسوقي، فيتكلم في مكان آخَر عن ستة أيام.
Mohamed HUSSEIN HEYKAL, “Voix de l’Egypte”, La Revue du Caire, no 18, mai 1940, P. 102.
ADQO, Série Relations culturelles 1945–1959, sous-série Enseignement 1948–59, carton 277, dépêche de Charles Lucet du 24 janvier 1950, citée par Frédéric ABE CASSIS: L’Enseignement étranger en Egypte et les élites locales 1920–1960. Francophonie et identités nationales, soutenue en janvier 2000 à l’université d’Aix-Marseille I, P. 883 (http://tel.archives-ouvertes.fr/docs/00/33/18/77/PDF/These_fabecassis.pdf).
Robert SOLE “Francomania”, Le Français dans le monde, septembre-octobre 2002—No 323. http://www.fdlm.org/fle/article/323/egypte.php.
Pierre VILLEY, Le Monde des aveugles. Essai de psychologie, 1914. Réédition, Paris, Librairie José Corti, 1984, P. 361.
(١٠٤) «ولكنه كان يحمل في نفسه ينبوعًا من ينابيع الشقاء لا سبيل إلى أن يغيض أو ينضب إلا يوم يغيض ينبوعُ حياته نفسها، وهو هذه الآفة التي امتحن بها في أول الصبا، شقي بها صبيًّا، وشقي بها في أول الشباب.» (طه حسين، الأيام، الكتاب الثالث، ص٤٢٧.)
(١٠٥) أبو العلاء المعري، كما يستشهد به طه حسين (المرجع السابق، ص٤٢٨).
(١٠٦) كتاب الأيام، الجزء الأول، مركز الأهرام للترجمة والنشر، ص١٢٢.
Louis ARAGON, “Il n’aurait fallu”, Le Roman inachevé, Gallimard, 1956.
(١٠٨) أَلَمْ تتكلم بمناسبة الخدمات الصغيرة التي يأسف طه لعدم استطاعته القيام بها حين كانت في فرنسا وهو في القاهرة؛ عن «هذه اللفتات التي كانَتْ تصدر «عن ذلك الذي لا يستطيع القيام بالكثير منها»، كنتُ أنظر إليها باحترام.» التأكيد من قِبَلنا.
Le Monde des aveugles. Essai de psychologie, Paris, Flammarion, 1914; La Pédagogie des aveugles, Paris, Alcan, 1922; L’Aveugle dans le monde des voyants. Essai de sociologie, Paris, Flammarion, 1927.
(١١١) وذلك من خلال زوجته، لويز بوترو، ابنة الفيلسوف إميل بوترو، ابن عم ريمون بوانكاريه، رئيس الجمهورية الفرنسية بين عامَيْ ١٩١٣ و١٩٢٠.
Zina WEYGAND, “L’amour aveugle. Un amour sous emêchement?”, Ethnologie française, XXXIX, 2009/3, P. 393–401.
بالمقابل، إذا كانت صورة العصا البيضاء البلاغية موضوعَ تفكيرٍ غالبًا، فإنها نادرًا ما استُخدِمت بمثل هذه «الفجاجة»، ومع هذا فإن ميشيل تورنييه — الذي التقَى سوزان وطه عدة مرات في طفولته وفي شبابه؛ لأنه كان ابن «الخالة مادلين» — يعود إليها خلال مقابلةٍ جَرَتْ عام ٢٠٠٩ لصالح جمعية سيزام، عبر تسجيلٍ تمَّ بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لولادة لويس برايل: «كانت ابنة خالة أمي قد عرفت بباريس طالبًا شابًّا مصريًّا كان أعمى، وقد ارتبطت به «وصارت بمعنى من المعاني عصاه البيضاء». (نحن مَن يؤكِّد.) وقد انتهت إلى الزواج منه (…)» يمكن للطريقة — البغيضة — التي يتكلَّم بها ميشيل تورنييه عن لقاء ثم زواج سوزان وطه ألَّا تكون إلا انعكاس خوفه الخاص من العمى الذي عبَّرَ عنه بصورةٍ شديدةِ العنف في سيرته الذاتية: «يوحي إليَّ العميان بضرب من إرهاب مقدَّس. لقد اكتشفتُ ذلك طفلًا في حضور الكاتب المصري طه حسين الذي كانَتْ زوجته ابنة خالة أمي (…) وإني لَعلى قناعةٍ أن العمى في نظري سيكون انتحارًا فوريًّا.» انظر:
Michel Tournier, Journal extime, Paris, Gallimard, 2004, P. 143.
لقد بَدَا لنا من الأهمية بمكان على كل حال أن نستشهد بما يقوله عن سوزان؛ نظرًا لأن كلامه ربما كان صدًى بعيدًا لما كان يُقَال قديمًا في أسرة فورنييه — باستثناء الخال الأب إدوار؛ «جوستاف فورنييه» — عن هذا الزواج «الغريب».
(١١٣) سكرتيرَا طه حسين.
(١١٤) ابنها في ذكرياته، وحفيدتها سوسن الزيات في محادثة تمَّتْ بتاريخ ١٩ نوفمبر ٢٠٠٨ بالقاهرة، والدكتور مجدي فرنسيس، ابن ريمون وجان فرنسيس، في محادثةٍ تمَّتْ بتاريخ ٢١ نوفمبر ٢٠٠٨ بالقاهرة أيضًا.
Charles BAUDELAIRE, “Correspondances”, Les Fleurs du mal, 1857.
Zina WEYGAND, “L’amour aveugle. Un amour sous empêchement?”, Ethnologie française, XXXIX, 2009, P. 395.
Moënis Claude TAHA HUSSEIN, Mes souvenirs, Ire Partie, P. 157.
Dr Magdi Francis. Entretien du 21 novembre 2008, au Caire.
(١٢٢) ومن هنا عزوفه عن القراءة من خلال الحروف البارزة. انظر: (طه حسين، الأيام، الكتاب الثالث، ص٤٠٩.)