عن المؤلف
إيان بوروما: كاتبٌ ومحرِّر هولندي، ركَّزت أغلب مؤلَّفاته على ثقافة الصين واليابان في القرن العشرين، ونال العديد من الجوائز الدولية المميزة، ولُقِّب ﺑ «المثقَّف الأوروبي المرموق».
وُلد عام ١٩٥١م في لاهاي بهولندا، كان والده محاميًا هولنديًّا وابنَ وزير، وينتمي إلى الطائفة المسيحية المينونايت، وكانت والدته بريطانية من أصلٍ يهودي ألماني. تخرَّج في جامعة لايدن بهولندا عام ١٩٧٥م حاصلًا على درجة الليسانس في الأدب والتاريخ الصيني، ثم انتقل للعيش في اليابان حتى عام ١٩٨١م، وهناك التحق بكلية الفنون في جامعة نيهون لدراسة السينما اليابانية، وتخرَّج فيها عام ١٩٧٧م.
بعد دراسته للسينما اليابانية، عمل مراجعَ أفلامٍ وصورٍ ومخرجَ أفلامٍ وثائقية باليابان، ثم سافر إلى مختلِف أنحاء آسيا ليعمل كاتبًا مستقلًّا. كان عضوًا بمجلس إدارة حقوق الإنسان في الصين، وحصل على الكثير من الزمالات، منها زمالة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وزمالة مركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء في واشنطن عام ١٩٩٩م، وزمالة أليستير هورن في كلية سانت أنتوني في أكسفورد ببريطانيا، وعُيِّن أستاذًا لحقوق الإنسان والصحافة في كلية بارد بنيويورك من عام ٢٠٠٣م إلى عام ٢٠١٧م.
حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في اللاهوت من جامعة جرونينجن بهولندا في عام ٢٠٠٤م، وفي عام ٢٠٠٨م مُنِح جائزة «إراسموس» التي تُعَد من أكثر جوائز أوروبا تميُّزًا؛ حيث تُمنَح لمَن قدَّم إسهامًا مهمًّا وبارزًا بشكل خاص في الثقافة أو المجتمع أو العلوم الاجتماعية في أوروبا، كما حصل على جائزة أبراهام كويبر للتميُّز في علم اللاهوت الإصلاحي والحياة العامة من كلية برنيستون اللاهوتية في عام ٢٠١٢م.
له العديد من المؤلَّفات، نذكر منها: «الوشم الياباني»، و«مِرآة يابانية: أبطال وأشرار الثقافة اليابانية»، و«طوكيو الشكل والروح»، و«مُدن العالَم الكبرى هونج كونج»، ورواية «عاشق الصين».
أفيشاي مرغليت: من أبرز أساتذة الفلسفة في إسرائيل، ونال العديدَ من الجوائز في مجال دراسته على المستويَين المحلي والدولي.
وُلد عام ١٩٣٩م في مدينة العفولة، لكنه نشأ في القدس وتلقَّى تعليمه بها. في عام ١٩٦٠م بدأ دراستَه في الجامعة العِبرية حيث تخصَّص في دراسة الفلسفة والاقتصاد، وتخرَّج فيها عام ١٩٦٣م حاصلًا منها على درجة البكالوريوس، وبعد عامَين حصل على درجة الماجستير في الفلسفة، وقد ركَّزت أطروحته على نظرية «كارل ماركس» في العمل.
خلال سنوات دراسته عمل مدرسًا في قرية شبابية؛ فكان معلِّمًا للأطفال المهاجرين الذي وصلوا مع موجة الهجرة الجماعية في خمسينيات القرن الماضي، وبفضل منحة من المجلس الثقافي البريطاني التحق «أفيشاي» بكلية كوينز بجامعة أكسفورد من عام ١٩٦٨م إلى عام ١٩٧٠م، وأثناء هذه الفترة نال درجة الدكتوراه عن موضوع «الحالة المعرفية للاستعارات» من الجامعة العِبرية.
منذ عام ١٩٧٠م عُيِّن أستاذًا مساعدًا في قسم الفلسفة بالجامعة العِبرية، وظلَّ بها إلى أن تَقاعَد عام ٢٠٠٦م بدرجةِ أستاذٍ فخري في الفلسفة من الجامعة العِبرية، ومنذ تقاعُده عمل أستاذًا في معهد الدراسات المتقدِّمة في برينستون بنيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية. إلى جانب عمله الأكاديمي بالجامعات، كان عضوًا في مركز الدراسة العقلانية في الجامعة العِبرية، كما انتُخِب في أكاديمية الفنون والعلوم الإسرائيلية عام ٢٠١١م.
من مؤلَّفاته: «آراء في المراجعة: السياسة والثقافة في دولة اليهود»، و«أخلاقيات الذاكرة»، و«مجالات البحث والمنهج الفلسفي»، و«المجتمع اللائق».