قيل في هذا الكتاب

«الاستغراب محاولةٌ مُحكَمة، وأنيقة، ومتحدِّية تكشف ما يتَّسم به الإرهاب من أيديولوجيا متماسكة، وتضعه ضمن سياقٍ تاريخي في آنٍ معًا. ومما يُسَجَّل للمؤلِّفَين، علاوةً هذا الجهد، تحليلهما المتضافر الشاق مجموعةً واسعة من المجتمعات والثقافات، وقضايا الذاكرة الجمعية، والإثم، والعقاب.»
الإيكونومست

«محاولةٌ أنيقة تكمن قيمتها الأبرز في رسالتها الأساسية، تلك الرسالة التي تعبِّر عنها هذه السطور: «إنَّ الطبيعة البرجوازية، المادية غالبًا، اللابطولية، وغير اليوتوبية التي تميِّز الحضارة الليبرالية يمكن أن تجعل الدفاع عن هذه الحضارة أمرًا صعبًا … لم تسقط جمهورية فيمار بسبب الوحشية النازية، أو الغباء الرجعي، أو المطامح العسكرية، أو السجالات التي صاغَها المنظِّرون الفاشيون وحسب، بل سقطت أيضًا لأنَّ قلَّة قليلة من البشر هي التي كانت مستعدة للدفاع عنها.»

أمير طاهري، الصنداي تايمز
«[كتاب] مثير للفكر … يبيِّن الاستغراب أنَّ ما من شيء إسلامي جديد أو فريد في الأفكار التي تدفع أسامة بن لادن وأتباعه.»
سام ميللر، ملحق التايمز الخاص بالتعليم العالي
«وسط الخلط الفكري والأخلاقي، يقترح إيان بوروما وأفيشاي مرغليت على نحوٍ حاذِق مفهوم «الاستغراب» … ومع أنَّ الكتاب صغير وبالِغ الإيجاز، إلا أنه أبعَد ما يكون عن السطحية. وما يوضحه الكاتبان هو أنَّ لبارانويا العداء للغرب تاريخ طويل ممتد في تقاليد «الشرق» الفكرية، لكنَّ شطرًا واسعًا من تلك البارانويا يضرب بجذوره خارج التفكير الإسلامي والشرقي … يستحق الاستغراب القراءة لأنه يذكِّرنا بأنَّ قدرًا كبيرًا من دَفْع مجتمعنا إلى الانتحار قد صدر من داخل حِمى هذا المجتمع، وبأنَّ هذا الدَّفع كان رجعيًّا ومعاديًّا للإنسانية إلى حدٍّ بعيد. وأفكار التعددية الليبرالية هي في «الغرب» أجدَد مما نعتقد، ويمكنها في حقيقة الأمر أن تستخدم بعضًا من محاربيها القساة والباطشين.»
كريستوفر هيتشنز، كتب العام في الغلوب آند ميل، (كندا)

«دراسةٌ تُلقي ضوءًا ساطعًا على قرنَين من الأفكار المعادية للغرب … والسؤال الكبير في أيامنا هو ما إذا كان استغراب الجذريين الإسلاميين الحاليين سوف … يتلاءم مع الحداثة. وما تُبيِّنه هذه الدراسة المثيرة هو أنَّ ما يحصل في النهاية، كائنًا ما كان، لا يصل إلى هذه النهاية إلا من خلال دراما تاريخية طويلة وعنيفة.»

غ. جون أكِنبِري، الفورين أفِّيرز

«تاريخ متبحِّر، وأنيق لمشاعر العداء للغرب.»

جينيفر هوارد، الواشنطن بوست
«يُساجل الاستغراب كلًّا من الرطانة اليسارية والبارانويا اليمينية بشأن الحرب على الإرهاب، ويردُّ عليهما بصورة مُقنِعة.»
مارك هيرمان، سان فرانسيسكو كرونيكل

«[كتاب] أصيل وثاقب … يبيِّن مؤلِّفاه أنَّ العداء للغرب لا تُثيره الأفكار الغربية وحدها، بل إخفاق هذه الأفكار أيضًا … [كتاب] مَتين ومُثير.»

بول هولاندِر، النيشينال إنترِّست
«يحقِّق الاستغراب نجاحًا باهرًا من حيث هو وصفٌ لذلك الالتحام الفتَّاك بين أيديولوجيا العداء للغرب والسلطة السياسية … [كتاب] أخَّاذ.»
ماكُّوبِن توماس أوينز، الواشنطن تايمز

«فحصٌ يُبصِّرك بالأساس العقلي الذي يستند إليه ما يبدو كأنَّه أعمال وحشية لا سبيل إلى تفسيرها … هذا الكتاب النحيل ثخين بكشوفه، وغنيٌّ بتبصُّراته.»

توم هاوثون، الفانكوفر صَنْ (كندا)

«كتابٌ يُثير جدلًا واسعًا … ويحملك على قراءته.»

بنيامين فريلاند، اليابان اليوم

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤