مُغَامَرَاتُ بوب وايت
طَائِرُ السُّمَّانِ بوب وايت يَكُدُّ فِي عَمَلِهِ؛ وَلِهَذَا فَهُوَ دَائِمُ الِانْشِغَالِ، كَمَا أَنَّ لَدَيْهِ الْكَثِيرَ مِنَ الْأَصْدِقَاءِ، وَلَكِنْ عِنْدَمَا عَزَمَ عَلَى أَنْ يَبْنِيَ عُشًّا جَدِيدًا، لِمَاذَا قَرَّرَ أَنْ يُبْقِيَ مَكَانَهُ سِرًّا وَيُخْفِيَهُ عَنِ الْآخَرِينَ؟ وَلِمَاذَا اخْتَارَتْ زَوْجَتُهُ ذَلِكَ الْمَوْقِعَ الْخَطِيرَ لِتَبْنِيَ الْعُشَّ؟ ثُمَّ لِمَاذَا كَانَ عَلَى الْأَرْنَبِ بيتر وَزَوْجَتِهِ تَوَخِّي الْحَذَرِ عِنْدَمَا جَاءَتِ السَّيِّدَةُ بوب وايت لِزِيَارَتِهِمَا؟ وَلِمَاذَا أَحَبَّ ابْنُ الْمُزَارِعِ براون بوب وايت وَعَائِلَتَهُ؟ وَكَيْفَ نَجَحَ فِي إِنْقَاذِهِمْ مِنَ الصَّيَّادِينَ؟ تَعَرَّفْ عَلَى إِجَابَاتِ كُلِّ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ الشَّائِقِ.