أحمد محرم

وطنيته في شعره

تتجلى روحه الوطنية التي ألهمَته الشعر أكثر ما تتجلى حين أصدر الجزء الأول من ديوانه سنة ١٩٠٨، فقد أهداه إلى «النيل»، وكتب كلمة الإهداء في عنوان الكتاب «هدية النيل»، وأعقبها بهذا البيت الذي يُترجِم عن وطنيته الأصيلة مُخاطِبًا النيل، قال:

إلى أن قال:

وقد ظهر الجزء الثاني من ديوانه سنة ١٩٢٠.

دعوة الوطنية

قال يدعو مواطنيه إلى الإخلاص لبلادهم والعمل على استعادة مجدها:

إلى أن قال يستنكر الاحتلال البغيض ويَهيب بالأمة أن تُحارِبه:

لواء الوطنية

وقال يُمجِّد لواء الوطنية ويدعو إلى الالتفاف حوله والتضحية في سبيله:

إلى أن قال:

كبوة الشرق

وقال تحت عنوان «كبوة الشرق» يستصرخ أهله ليُعيدوا إليه سالف مجده:

إلى أن قال:

يدعو إلى بعث مصر

وقال يذكر مجد مصر الغابر ويدعو مواطنيه إلى النهوض لاستعادة هذا المجد:

ذكرى ١٤ سبتمبر سنة ١٨٨٢

وقال عن ذكرى احتلال الإنجليز القاهرة يوم ١٤ سبتمبر سنة ١٨٨٢:

إلى أن قال:

يُهاجِم الاحتلال

وقال سنة ١٩٠٢ ينعى على الاحتلال بغيه وعدوانه، وعلى الإنجليز نقضهم للعهود والمواثيق:

إلى أن قال مُخاطِبًا بريطانيا:

وقال يَهيب بالأمة أن تهبَّ للجهاد:

يدعو إلى البذل والتضحية في سبيل مصر

من قصيدة له نظمها سنة ١٩٠٤ لمناسبة إنشاء مدرسة محمد علي الصناعية بالإسكندرية:

يطعن في الملوك، ويستهجن الرتب والألقاب

من قصيدة له بعنوان «الشرف والملوك»، وإذا عرفت أنه نظم هذه القصيدة ونشرها سنة ١٩٠٨ في الجزء الأول من ديوانه، لَرأيت أنه أول شاعر وطني حمل على الرتب والألقاب، وأول من هاجَم الملكية والملوك بهذه القوة والشجاعة، فسبق بهذه القصيدة الخالدة عجلة الحوادث بنصف قرن من الزمان، قال:

يرثي مصطفى كامل

قال سنة ١٩٠٨ من قصيدة له في رثاء مصطفى كامل:

وختمها بقوله:

يُدافِع عن حرية الصحافة، ويلوم الخديو عباس

قال من قصيدة له سنة ١٩٠٩ ينعى على الحكومة تقييدها حرية الصحافة، وفيها يُوجِّه اللوم إلى الخديو عباس الثاني في خذلانه للأمة:

إلى أن قال يُخاطِب الخديو عباس الثاني ويلومه:

يُندِّد بملوك الشرق

من قصيدة له سنة ١٩١٢ بعنوان «الملك الزائل» يُندِّد فيها بملوك الشرق لمناسبة ضياع مراكش بعد توقيع السلطان عبد الحفيظ المعاهدة التي قبِل فيها وضع بلاده تحت حماية فرنسا:

فظائع الإنجليز في مصر إبان الحرب العالمية الأولى

من قصيدة له سنة ١٩١٨ يُندِّد بفظائع الإنجليز في مصر إبان الحرب العالمية الأولى:

إلى أن قال يُندِّد بغدر الاحتلال:

إلى أن قال مُنذرًا الإنجليز بسوء العاقبة:

فظائع الإنجليز في ثورة سنة ١٩١٩

ومن قصيدة له سنة ١٩١٩ يُندِّد بفظائع الإنجليز في إخماد الثورة، وما ارتكبوه من القتل والتنكيل بالأبرياء:

إلى أن قال يهيب بالشعب أن يذود عن حقوقه بالمُهَج والأرواح والإقدام والشجاعة:

يرثي فريدًا

من قصيدة له سنة ١٩١٩ يرثي محمد فريد:

إلى أن قال:

ثم قال:

ذكرى فريد

وقال سنة ١٩٢٢ في ذكرى محمد فريد:

•••

وقال سنة ١٩٢٥ من قصيدة له في ذكراه:

إلى أن قال:

إلى أن قال يُندِّد بانقسام الأحزاب وبمساوئ الحكم القائم وقتئذٍ (نوفمبر سنة ١٩٢٥) حكم الرجعية والسراي:

الحالة السياسية سنة ١٩٢٥

في سنة ١٩٢٥ عيَّن اللود جورج لويد معتمدًا (مندوبًا ساميًّا) لبريطانيا في مصر خلفًا للمارشال أللنبي الذي استقال من منصبه، وقد حضر المعتمد الجديد إلى مصر في أكتوبر سنة ١٩٢٥، فنظم أحمد محرم قصيدةً يُخاطِبه فيها ويُحذِّره مغبة السياسة الاستعمارية، وفيها يُندِّد بانقسام الزعماء وتنكبهم سبيل الإخلاص والسداد، ويهيب بالأمة ألا تقع في شَرَك الاستعمار ومناوراته، وأن تصمد في الجهاد، قال:

إلى أن قال:

إلى أن قال مُشيرًا إلى طغيان كرومر وكيف أكرهَته مصر على الاستقالة من منصبه:

يدعو إلى اليقظة السياسة، ويُندِّد بالتراخي في الوطنية

قال سنة ١٩٢٧ من قصيدة له في «الشعر السياسي»:

إلى الشعب

وقال سنة ١٩٢٧ في هذا المعنى مُوجهًا الخطاب إلى الشعب:

حكم التاريخ

يُخاطِب النيل

وطنٌ يعذَّب في الجحيم: فلسطين الشهيدة

من قصيدةٍ نظمها سنة ١٩٣٨ عن مأساة فلسطين:

وقال يحمِّل ساسة بريطانيا وأمريكا مسئولية مأساة فلسطين:

وقال يهيب بالأمم العربية أن تهبَّ لنجدة فلسطين:

يُشفِق على الفلاح

ومن قصيدة له بعنوان «رحلة عابسة» سنة ١٩٤٠، وقد مر ببعض القرى وتحرَّكت شاعريته إشفاقًا على الفلاح، قال: