قصة تطوُّر مُعلِّم
تحكي تلك القصة القصيرة عن السيد «هورنر»، وهو معلمٌ شابٌّ انتقل لتوِّه للعمل في إحدى القرى الحدودية. كان في مُقتبل العمر، قليلَ الخبرة بالتدريس، فتعرَّض لمُضايقاتٍ كثيرة من الطلَّاب. ولكنه بمرور الوقت ثبَّت أقدامَه، واكتسب احترامَ الطلاب وأهل القرية جميعًا. ويتصادف أن تأتي إلى القرية الآنسة «بانجل» من إحدى مُدن غرب نيويورك، وترغب في الإيقاع به في شِباكها. لكنه كان مُنجذبًا إلى فتاةٍ أخرى من قريةٍ مجاوِرة، فتحاول الآنسة «بانجل» أن تُفرِّق بينهما. فهل ستنجح في محاولتها؟ وهل سيتزوَّج بالفتاة التي يُحبها؟ وهل ستتطوَّر شخصيته؛ ويُصبح أكثر نُضجًا؟ هذا ما سنعرفه من خلال قراءة تلك القصة المُثيرة، التي تُلقي الضوءَ أيضًا على التعليم في منتصف القرن التاسع عشر في أمريكا، وعلى الفَرق بين سُكان القرى ببساطتهم وفطرتهم، وسُكان المدن الحداثيِّين البعيدِين عن الفطرة.