هوامش الترجمة

(١)
هذه المقدمة اقتباس من كتاب «مقالات» Essais للكاتب والفيلسوف الفرنسي مونتين Montaigne (١٥٣٣–١٥٩٢م)، الذي كان قدوة لدعاة التنوير في فرنسا، كما كان ذا تأثير كبير على عدد من الكُتَّاب المحْدَثين، مثل نيتشه وأندريه جيد ومارسيل بروست. بهذا الكتاب وضع مونتين حجر الأساس في فن المقالة الأدبية.
ولم يقتصر مونتين في مقالاته على موضوع واحد، بل تنقل بأفكاره مستطردًا ومتأملًا في فروع الأدب والفلسفة والأخلاق وتربية الأطفال.

مونتوك

(١) أي: «غليونك.»

(٢) «هل تسمح لي بأن أعرفك ﺑ…»

(٣) «وايت هورس»، أو الحصان الأبيض، اسم حانة مشهورة في مانهاتن، نيويورك، كانت في الخمسينيات والستينيات ملتقى الكُتَّاب والفنانين.

(٤) «مسافة بعيدة»، والمقصود هنا مكالمة تليفونية من مكان بعيد.

(٥) المقصود سرد تخييلي.

(٦) «فيا مارجوتا»: اسم لحارة في المدينة القديمة في روما، بالقرب من «ميدان الشعب». وكانت الحارة في الماضي مقرًّا لعديد من الحرفيين الصغار. وقد حازت الحارة شهرة كبيرة عبر فيلم «عطلة رومانية» (١٩٥٣م) بطولة أودري هيبورن وجريجوري بيك.

(٧) بالفرنسية، ومعناها: «بسبب امرأة».

(٨) «أنا متأكدة من أنك رجل غني، لكن هذا غداء عمل، ليس عليك أن تدفع ثمنه، هذا أمر سخيف فحسب.»

(٩) إشارة إلى بطل قصة «لينتس» لجورج بوشنر.

(١٠) إشارة إلى جملة المصلح الديني مارتين لوثر الشهيرة: أقف هنا (للاعتراض على صكوك الغفران)، لا أستطيع سوى ذلك.

(١١)
وسبب الخلط هنا أن مسرحية «زيارة السيدة العجوز» (Der Besuch der alten Dame)، ليست من تأليف فريش، وإنما من تأليف زميله فريدريش دورنمات.
(١٢)
عن عَلاقة الحب التراجيدية التي ربطت بين الكاتب وبين الشاعرة إنجبورج باخمان Ingeborg Bachmann (١٩٢٦–١٩٧٣م) تدور فقرات طويلة من هذه القصة. انتهت هذه العَلاقة بوفاة الشاعرة محترقة في شقتها في روما.

(١٣) «أنا اشتراكي.»

(١٤) «ليونس ولينا» مسرحية كوميدية كتبها الألماني جورج بوشنر (١٨١٣–١٨٣٧م)، وترجمها إلى العربية د. عبد الغفار مكاوي.

(١٥) طراز الشباب (يوجندستيل) اتجاه فني نشأ نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ولاقى قبولًا خاصًّا في العمارة الداخلية للمساكن وكذا الأثاث، وتميز بالاهتمام بالزخارف والمنمنمات.

(١٦) «يوميات شخصية.»

(١٧) تمثيلية إذاعية كتبتها إنجبورج باخمان عام ١٩٥٨م.

(١٨)
كريستا فولف Christa Wolf (١٩٢٩–٢٠١١م) من أهم كاتبات ألمانيا الشرقية (سابقًا). انضمت في شبابها إلى حزب الاتحاد الاشتراكي الحاكم، إلا إن أعمالها تُظهر بوضوح موقفها النقدي من الماضي النازي والحاضر الاشتراكي. من أشهر أعمالها رواية «نموذج طفولة».

(١٩) هرميس في الميثولوجيا الإغريقية رسول الآلهة، وإله التجارة، ورفيق الموتى في العالم السفلي.

(٢٠) «زهور الشر.»

(٢١) «دار البلدية.»

(٢٢) «تهانينا، تهانينا، تهانينا، تهانينا.»

(٢٣) انظر رواية ماكس فريش «شتيلر» التي ترجمتها إلى العربية، وصدرت لدى داريْ «ممدوح عدوان» و«سرد».

(٢٤) أبيات من قصيدة «أيام بالأبيض» للشاعرة إنجبورج باخمان.

(٢٥)
الشاعر هانز ماجنوس إنتسنسبرجر Hans Magnus Enzensberger (١١ / ١١ / ١٩٢٩م) من أشهر الشعراء السياسيين في ألمانيا.

(٢٦) «روما لا تجيب.»

(٢٧) في عام ١٩٤٧م، وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، أسس الناقد هانز فيرنر ريشتر والكاتب ألفريد أندريش ريشتر ملتقى للأدباء الشبان، يقرأ كل منهم فيه من أعماله غير المنشورة، وبعد القراءة يُفتتح باب النقاش والتعليق. لم يكن يخطر على بال أحد آنذاك أن ذلك اليوم في شهر سبتمبر من عام ١٩٤٧م كان ساعة ميلاد الجماعة التي تحولت بمرور الزمن إلى أسطورة أدبية. ومن أشهر أعضاء الجماعة هاينريش بل وجونتر جراس وإنجبورج باخمان وبيتر هاندكه.

(٢٨) «انظر، نحن من الكتَّاب.»

(٢٩)
Wunschloses Unglück … وقد ترجمت النص هبة شريف، وصدرت الترجمة العربية عن دار العربي القاهرية (٢٠٢٠م).

(٣٠) تُطلَق هذه التسمية على نظام معماري انتشر في برلين قبل ٢٠٠ عام، وكان المبنى السكني يتكون من بناية رأسية وأخرى عمودية على الأولى، والغرفة التي تربط بين البنايتين كان يطلَق عليها «الغرفة البرلينية»، وتكون مزودة بنافذة واحدة، لذا تتسم، خصوصًا في الطوابق السفلية، بإضاءة ضعيفة.

(٣١) «لكن أين أنتِ اليوم؟ ربما خرجتِ مع زوجك للتمشية … هل تظنين أنه لاحظ؟ يا له من غباء! الأمر واضح مثل ملصق على سيارة، واضح مثل التنازل عن العرش … لقد أنفقت العديد من الدقائق في الاتصال التليفوني بحثًا عن صوتك، لكن فريدريك هو الذي كان يرد دائمًا بدلًا منك. حسنًا، فريدريك، أسأل بحرارة: ما هي الانتصارات المذهلة التي حققتها اليوم؟»

(٣٢) «ماكس، أنت رجل محظوظ.»

(٣٣)
Heil Hitler، التحية الرسمية أثناء حكم هتلر، وتعني: «عاش هتلر سالمًا.»

(٣٤) «الأغلبية الصامتة.»

(٣٥)
الأديب هاينريش بُل Heinrich Böll (١٩١٧–١٩٨٥م) من أبرز أدباء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. حصل عام ١٩٧٢م على جائزة نوبل للأدب. وقد تَرجمتُ له نخبة من أهم قصصه القصيرة، صدرت في طبعتها الأولى عام ٢٠٠٤م بعنوان «وكان مساء».

(٣٦) «العد التنازلي.»

(٣٧) «وداعًا أيتها الجميلة» (بالإيطالية: بيلا تشاو): أغنية ثورية من الفلكلور الإيطالي خلال الحرب العالمية الثانية، وقد تحولت عبر السنين إلى نشيد للحركات الأناركية والشيوعية والاشتراكية والمناهضة للفاشية.

(٣٨) المقصود الروائي أوفه يونسون والكاتب جونتر جراس.

(٣٩) «جاءتني اليوم الدورة الشهرية.»

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤