محتشمي زايد
بعد اختفاء علوان أغرق في وحدةٍ مُطلَقة. حزني عميق، وحزن أبوَيه لا قرار له، أما العالَم حولنا فيشرئبُّ إلى أمل جديد، ورندة أيُّ شجاعةٍ ساقتها إلى المحكمة لتُدافع عن الشاب بحيائها وكرامتها؟! وكان من حُسن الحظ أن تُشخَّص الجريمة كضربٍ أفضى إلى موت. أعوام تمرُّ ثم يُغادر السجن صاحب حرفة يكون بها أقدر على تحديات الحياة وتحقيق آماله. لا أحسبني أراه مرةً أخرى، سيجد حجرتي خالية فيُمكنه أن يتزوَّج حبيبته فيها. تُرى هل بقيتُ أكثر مما يجوز؟ وهل لعبت دورًا وأنا لا أدري في تعقيد مشكلته؟!
آن لي أن أنضمَّ إلى فريق المُسبِّحين المُتطلِّعين إلى الأبدية في رحاب ذي الجلال.