عدالة الآنسة بيم
بين عشيةٍ وضحاها، تجد الآنسة «بيم» نفسَها قد أصبحت من المشاهير؛ فكتابها الذي يحمل عنوان «خواطر في علم النفس» أضحى مثارَ اهتمام الكثيرين، وتصدَّر مبيعات الكتب المتخصِّصة. تتلقَّى الآنسة «بيم» دعوةً لإلقاء محاضرات في علم النفس بإحدى كليات التربية البدنية للفتيات، فنستكشف معها جوانبَ كثيرة عن طبيعة الحياة الجامعية بكل تفاصيلها؛ ومنها علاقة الفتيات بعضهن ببعض، وعلاقتهن بهيئة التدريس، فضلًا عن الجوانب العاطفية والنفسية لديهن. وخلال فترة إقامة الآنسة «بيم» في الكلية تعرَّضت إحدى الطالبات لحادثٍ أدَّى إلى مَقتلها، حقَّق رجال الشرطة في الحادث، لكنهم قرَّروا في النهاية إغلاقَ ملف القضية. تعثُر الآنسة «بيم» مصادَفةً على شيء يجعلها ترجِّح أن تكون الفتاةُ قد قُتلت بفعل فاعل، وتبدأ الأدلة تتكشَّف واحدًا تلو الآخر. فهل ستتمكَّن الآنسة «بيم» من معرفة القاتل الحقيقي؟ وكيف ستتطوَّر الأحداث بعد ذلك؟ هذا ما سنعرفه من خلال قراءة تلك الرواية الشائقة.