الإهداء
والدي البَار الشيخ كيلاني إبراهيم: رأيتك — منذ حداثتي — تقرأ الكتاب وتتخذه صاحبًا ورفيقًا؛ فحببني ذلك في الكتاب وما زلت أحبه إلى اليوم.
ولقد طالمَا سَلَكْتَ في تأديبي طريق الوعظ القصصي؛ فكنت أول من حَبَّبَ إليَّ هذه الفكرة، وكان لك الفضل الأول في أخذي بهذا الأسلوب، وتمكينه من نفسي، وكنت نِعْمَ القدوة لابنك في تربية ولده مصطفى، وأخويه.
•••
ولقد تفضلت يا والدي العطوف فَشَرَّفْتَ ولدك بسماع هاتين المحاضرتين كما تفضلت بقراءة بقية المقالات المنشورة بهذا الكتاب وأظهرت لي رضاك عنها فكان ذلك أكبر مشجع لي على إهدائك هذا الكتاب — وهو ثمرة من ثمار غرسك — فإذا رَاقَتْكَ منه فكرة طريفة فإنما يرجع فضلها إليك، وإني بهذا الرضى لسعيد.