حول مضار التبغ: مشهد ومنولوج في فصل واحد
«أنا شخصيًّا أدخِّن، ولكن زوجتي أمَرتني أن أقرأ اليومَ محاضَرة عن مَضارِّ التبغ؛ وعليه، فلا معنى هنا للجدل، ما داموا يريدون عن التبغ، فَلْيكُن عن التبغ.»
مونولوج قصير يُلقيه «إيفان إيفانوفتش نيوخين» بأسلوبٍ مليء بالتهكُّم والسخرية في صورة محاضَرة عن أضرار التبغ، وهو المدخِّن بشراهة! لكنه يفعل ذلك نزولًا على رغبة زوجته التي قضى معها ثلاثة وثلاثين عامًا من البؤس والشقاء والتناقُض الذي يَظهر جليًّا في حديثه.