عروسة وعريس
العريس كانت هي تسمية جار الطابق الثاني في البيت المقابل، والعروسة كانت تسمية زوجته.
سهرنا إلى قرب الصباح نطل على الأضواء والزينات والأغنيات والزفة السكندرية الشهيرة: صلاة النبي … صلاة النبي … مالحة في عين اللي ما يصلي على النبي.
لم تتبدل تسمية العروسة والعريس منذ صبحية الزفاف، حتى أنجبا البنين والبنات.
لم نكن نعرف اسمها أو اسمه. عُرْف التقاليد بأن ينتسب الأب إلى أكبر أبنائه فيسمى «أبو فلان»، وتنتسب الأم إلى أكبر الأبناء فتسمى «أم فلان»، حتى ذلك العرف نسيناه.
ظلت تسمية العريس والعروسة — رغم تَقَضِّي الأعوام — هي التي ترددها أفواهنا.