شافية أحمد
أحببت الصوت في الأغنية، قبل أن أعرف صاحبته:
عرفت من أبي أن المطربة هي شافية أحمد، وأنها عُوِّضتْ فقد البصر بنعمة الصوت الجميل. شغلني الاكتشاف الذي لم أكن أعرفه، وقرأت عن شافية أحمد، وغنائها بديلًا لممثلات يحركن أفواههن بصوتها، وأطلت تأملي لصورتها عندما طالعتها في جريدة (أدركت أن النظارة السوداء تعني فقد البصر)، واستطعت أن أميز صوت شافية أحمد في أغنيات أخرى، من أميزها: يا عاشقين الورد … جوز الخيل والعربية … وغيرها مما أسقطه توالي الأعوام من الذاكرة.
أخذَنا حديث الغناء — مع أصدقاء — في جلستي بفندق شيراتون الكويت.
قلت: شافية أحمد من الأصوات المظلومة.
قال صديق كويتي: أنا أدمن صوتها، وعندي تسجيل أعددته بنفسي لكل أغنياتها.
أهداني الصديق — في اليوم التالي — نسخة من شريط أغنيات شافية أحمد … هو الآن من أثمن ما تضمه مكتبتي الموسيقية!