في سبيل الذرية
(١) نشيدان
نظمتُ هذين النشيدين لسبب تربوي يدركه اللبيب، وقد أقرَّتِ الأوَّل وزارةُ المعارف اللبنانية، أما الثاني، وإن يكن مختصًا بمدرستنا الجامعة الوطنية، فهو عامٌّ أيضًا بروحه ومغزاه.
نشيد الطلاب
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
أنشودة الشباب
•••
•••
•••
•••
(٢) قلعة بعلبك
زرت بعلبك — أول مرة — مع تلاميذي، فالتقينا في القلعة مع جماعة من الغربيين. وقفنا جميعًا مشدوهين في هيكل باخوس العظيم، وتحت أعمدته الرفيعة، فسمعتهم يتحدثون عن هذه الآثار الضخمة، معجبين بالأجداد، متعجبين من تغوير عبقرية الأَحفاد؛ فعدت متبرمًا، وقلتها كما تراها، وأنشدتها — ولا فخر — في الحفلة المدرسية الختامية، التي أقيمت في «نادي أوتيل البحار» وهي على رمية حجر من قصر الجنرال «ويغان» المندوب السامي عام ١٩٢٤.
وذهبت في اليوم الثاني إلى بيتي في عين كفاع، متلفتًا ورائي، تلفت مذعور لا تلفت الشريف الرضي.
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
(٣) شباطُ في عاليه
كنت جلدًا صبورًا، ولا أزالُ، وأتيتُ عاليهَ، وأنا مربى عين كفاع وجبيل، فجاءوني في إحدى ليالي شباطَ البيضاء بكانون فحم أشقر اللهب كخدِّ الحسناءِ، وكانتْ جمعيَّة الثمرةِ سألتني الكلامَ في إحدى جلساتِها فكانَ الموضوعُ الذي تقرأ.
(٤) ذكرى وشجون
وهذه القصيدة قلتها عند ظهور الآثار العظيمة في جبيل، ثم شاع خبر هجرتها إلى الغرب، فعزَّ علينا فراقها فشيعناها بهذه القصيدة، وقد أنشدتها في حفلة سنة ١٩٢٣ ليلة عيد الميلاد.
•••
•••
(٥) محمَّد مارُون
رزقت ولدًا فسمَّيته محمدًا، فقامت قيامة الناس، فريق يستهجن ويقبِّح ويكفِّر، وفريق يوالي وينتصر، وكان أوَّل من قدَّر هذا العمل وأعجب به أشدَّ الإعجاب، صديقي المرحوم أمين الريحاني، فبعث إلي بكتاب ستقرؤه في فصل — بيني وبين الريحاني — أما الآن فإليك القصيدة وفيها التفصيل التام.
•••
•••
•••
•••
•••
•••
(٦) أول نيسان
قلتها بمناسبتها، وقد أكون من عشَّاق أوَّل نيسان، فلا تقل ما له يدَّعي البرارة، فاعمل بها، إن أعجبتك، ولا تدَّني.
•••
•••
•••
(٧) رسول الغد
ليس لهذه القصيدة سبب سوى أنني حرمت الوقوف على المنبر زمنًا، ثم عادت حليمة إلى عادتها القديمة، فقلت هذه القصيدة، وأنشدتها بناء على طلب الجمهور غير مبالٍ بما يحدث، كلَّفت الحكومة قائمقام عاليه الأمير توفيق أبي اللمع — رحمه الله — حضور الحفلة فاعتذر، وحجته أن مارون عبود يلذع ولا يأبه، ويهاجم «الدنيا وأنا ما عندي فرقة عسكر»، وكانت مقابلة بيني وبين مدير الداخلية يومئذ السيد صبحي أبو النصر، وأقيمت الحفلة ولم يحضر المير، مع أننا «لطفناها» ولم يكن شيء من القنابل الكبيرة التي خشيها القائمقام.
(٨) ضحك المشيب
تهافت الناس عندنا في هذا العام — ١٩٢٥ — على الوظائف، وسلكوا إليها أذلَّ الطرق وأخسها، فقلت هذه القصيدة، وأنشدتها كأخواتها، ولا فخر.
(٩) الحركة الفلسطينية الأولى
عنوانها يدل على الأسباب التي أوحت بها، فلا حاجة إلى كلام لا يغني ولا يسدُّ جوعًا، ولكنني أذكر لك شيئًا، وهو أن تلاميذي كانوا «يُضرِبون» كلَّ عام، احتجاجًا على وعد بلفور، لا يعرفون في ذلك هوادة.
•••
•••
•••
(١٠) إلى ابني محمد
(١١) التجنيد
شاع خبر التجنيد فجزع الناس له، فكانت هذه القصيدة:
•••
•••
(١٢) تحية الطلاب
جاءني تلاميذي من العراق، والحجاز، وشرقي الأردن، وفلسطين متأخِّرين، وكان عذرهم جميعًا تأخر «الباص» جواز السفر في القنصليات، وكنَّا على موعد من الكلام فقلت هذه القصيدة:
•••
•••
•••
(١٣) رمز الخلود
تعوَّد التلاميذ المنتهون أن يزرعوا في دار المدرسة شجرة، يضعون عند أقدامها بلاطة من رخام محفورًا عليها تاريخ العام، وفي هذه السنة شاءوا أن يتفننوا فجاء الأمير نهاد أرسلان بشجرة أرز، وحفروا على البلاطة رسم زيتونة ونخلة، وترأس معلمهم الحفلة فقال ما تسمع، أما ما أشار إليه في ختام أبياته فهو موت زوجته الحديث العهد.
•••
•••
(١٤) بمناسبة معرض الكلاب ١٩٣٢
(١٥) رمز
تُمثِّل الجامعة الوطنية بأمٍّ حولها بنوها وهي منكبة على تعليمهم أربعتهم، وهؤلاء الأربعة بطرس، ومحمود، وسلمان، وموسى هم رمز إلى من ينضوون تحت لوائها من أبناء الملل جميعها.
(١٦) المعركة الفاصلة
في حزيران سنة ١٩٣٣ كانت معركة أدبية فاصلة في لبنان، وكانت ساحتها الجامعة الوطنية، كان ذلك في يوبيل المدرسة الفضي، فتمثلت في الحفلة الكبرى جميع السلطات والمذاهب، فعن المندوب السامي ناب الكونت دي سالان، ومثَّل محافظ جبل لبنان الجمهورية اللبنانية، واستناب غبطة البطرك الماروني نائبه المطران عقل، وحضر سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية بنفسه.
كان خطيب الحفلة فيلسوف الفريكة أمين الريحاني، وكان لأمين — رحمه الله — كل عام، كلمة يقولها ويمشي، فكانت حملته — ذلك اليوم — على الشاعر بشارة الخوري فندد بنواحه وبكائه على الهوى والشباب والأمل المفقود، فحملت علينا الصحف بعد ذلك تَنْصُر الشاعر أبا عبد الله، حتى حضَّت إحداها المندوب السامي على إقفال مدرسة يقال فيها مثل القصيدة التي تقرؤها فيما يلي، ثم ظهر كتاب أمين «أنتم الشعراء» وظهر كتاب آخر رُدَّ به عليه وعنوانه «نحن الشعراء»، وكفى الله المؤمنين القتال.
•••
إلى المتخرجين
•••
•••
•••