في سَبيلِ الاستِقْلال
(١) فَرنسَا وَالعَرب
قلتها سنة ١٩٣٣ مخاطبًا بها المندوب السامي الكونت دي مارتل، وقد ترجمت إلى الفرنسية ونشرتها جريدة «لاسيري»، فأجاب فخامة المندوب جوابًا طيبًا، ولكن الشعر المسكين يعجز عن توجيه خطى الساسة.
العرب
النيزك الرائع
•••
الأمس واليوم
إلى العميد
•••
إلى فرنسا الحرة
(٢) نهضة الشرق
نُظمت حين حمي نضال الأقطار العربية، للتخلص من معاهدات هي بالقيود أشبه.
•••
•••
•••
(٣) أين الأعارب
كانوا في كلِّ عام يضايقونني بطلب جدول إحصاء بحسب طوائف التلامذة، فلا أدري ماذا أصنع، وسبب ذلك أننا لا نسأل طالبًا عن دينه فكيف بنا وهم يطلبون إحصاءهم شيعًا وطوائف وهذا ما نجهله كل الجهل!
•••
(٤) ذكرى الشهداء
يوم كانت الحكومة تحيي ذكرى الشهداء في ٢ أيلول درجنا نحن على الاحتفال بذكراهم في ٦ آيار، وبقينا على ذلك حتى صار العيد واحدًا، وقد قلت هذه القصيدة بهذه المناسبة مستهجنًا النصب التذكاري الذي لم يستحسنه أحد غير الذين عملوه.
•••
•••
(٥) دعوا ذكر ميٍّ
وهذه مثل أخواتها قيلت في مرضنا المعلوم، شفى الله الأمة من هذا الداء.
•••
•••
•••
•••
•••
•••
(٦) بلوى الشرق
هذا شعرُ «نحويٍّ» فاقرأ هذه الملهاة وقل بعدها ما تشاء، ولعلها تحظى فمن يدري، أما قيل: لولا اختلاف النظر ما نفقت السلع؟
(٧) بابل الأديان
تلظت نار الطائفية في لبنان، واختلفت مذاهب الناس، وذرت قرون تيوس التعصب فخفنا أن يعيد التاريخ سنة ١٩٠٤ نفسه فقلت، وأنا منفعل أشد انفعال، هذه القصيدة.
•••
•••
•••
•••
(٨) على ناعورة حماة
لا أدري التاريخ بالضبط ولا جلد لي فارجع إلى المراجع، أما الحكاية التي أقصها عليك فهي هذه: كنت في حماة، فطاب لي المقام فيها وإن كانت كالتنور صيفًا، كان الإخوان يتأهبون للثورة، ولكنَّ وجودي عندهم حال دون ذلك خوفًا على حياتي، وشاء والد الدكتور محمد السراج أن يقيم لي حفلة، فكانت على كتف العاصي قبالة قبر أبي الفداء، وكان من المدعوين الدكاترة أبطال النهضة ثلاثتهم: صالح قنباز، توفيق شيشكلي، النائب فيما بعد، وخالد الخطيب.
وغنَّى المغني أبياتًا لأبي فراس وقَّعها على العود، ولما انتهى إلى قوله:
قرص صالح قنباز خالد الخطيب في فخذه، ثم قال لي أحدهم: غدًا مسافر الأستاذ من غير شرٍّ؟ فرددت كلمة «من غير شر» بلا وعي، ولما صرت في بعلبك اشتعلت حماة وحرقت السراي، ثم قتل الدكتور صالح رحمه الله.
لم أعلم شيئًا من هذا إلا بعد سنوات، عرفته في الحفلة التكريمية التي أقامها لي الدكتور خالد الخطيب في عمَّان عام ١٩٣١، حكى الحكاية — رحمه الله — وقال: أخَّرنا الثورة حتى تحقق لنا وصوله إلى بعلبك.
أما أنا فكنت أعددت هذه القصيدة لتلك الحفلة وأنشدتها فيها غير دار أن النار بالعودين تذكى.
•••
(٩) عَلِّمُوهَا
لا أذكر لها سببًا خصيصًا، وهي مقولة قبل سنة ١٩٢٣.