«أنت موسوم»
كريستان م. لنجلير١
«[وشومي] تحكي قصتي؛ إنها رسوم توضيحية لأسطورتي الشخصية. تمنحني الشعور بالقوة وفي الوقت ذاته تذكرني بموتي.»
(١) إحياء الوشم
(٢) السرد أداءً
- أولًا: يشير الأداء السردي، باعتباره تشريعًا، تمثيلًا لعمل، إلى تعزيز الخبرة، كيف يُنجَز السرد «بما يفوق محتواه المرجعي ويتجاوزه» (Bauman 1977, 1986). ويزيد التعزيز عبر خصائص الأداء التي تقوي الخبرة، ومن بينها التفاصيل السردية، والخطاب التقريري، والتوازي، وإغراء المستمع، والخصائص البارالغوية،١٢ والإيماءات (Bauman 1977; Fine 1984). يكشف تعزيز الخبرة في حكي القصة الاعتماد الجذري المتبادل للحدث المروي («ما حدث لي»: القصة؛ أحداث الماضي؛ المحكي) والحدث السردي («لأحكِ لك»: الأحداث في الفعل الحالي للحكي) (Bauman 1986, pp. 2–6). في هذا الترابط الجذري، يأخذ الراوي الخبرة (الحدث المروي) ويجعلها خبرة من يستمعون للقصة (الحدث السردي) في تشريع الأداء.
- ثانيًا: يشير الأداء أيضًا، بوصفه فعلًا وعملًا، إلى الطبيعة التكوينية للسرد، كيف يشكِّل الواقع والهوية. في هذا المعنى الثاني للأداء، أو بشكل أكثر تحديدًا، عملية الأداء، يحدِّد السرد المكان الذي يتم فيه التعبير عن الاجتماعي، وبناءه والصراع عليه (Butler 1990; Twigg 1992; Parker & Sedgewick 1995). الواقع، «ما حدث لي»، مجسد ومثير للخلاف؛ لأن حكي قصة معينة بطريقة معينة تمنح امتيازًا لا محالة لاهتمامات معينة (خبرة ومعانٍ، حقائق وهُويات) على طرق أخرى. في هذا التشريع، يتكون الراوي والمستمع نفسيهما («لأحكِ لك قصة»)، المشاركان اللذان تُشيَّد ذاتيتهما بتكافل القصة المؤداة والعلاقات الاجتماعية التي تنغمس فيها: علاقات النوع والطبقة والعرق والنشاط الجنسي والجغرافيا والدين والتعبيرات الأخرى عن الهوية. يمنح أداء السرد شكلًا لهذه العلاقات الاجتماعية، ولأنَّ هذه العلاقات متعددة، ومتعددة الدلالة، ومترابطة بشكل معقد، ومتضادة، فإنه لا يفعل هذا إلا بطرق عارضة وغير مستقرة.
(٣) قصة وشم الإشعاع
(٤) قصة محل الإطارات
في قصة محل الإطارات، تأخذ ريا الملصق إلى محل محلي لوضع إطار له. تستغرق هذه القصة ست دقائق تقريبًا في المقابلة في الجزء الأول (انظر التذييل) مصورة الخلفية والظروف التي قررت فيها وشم ندبتها. قبل قصة محل الإطارات، فصَّلت ريا الملصق: الصورة، نوع الجسد، الوشم، والقصيدة المصاحبة.
(٥) قصة الرجال الثلاثة
توجِّه الراويةُ، بسرعةٍ، المحاوِرةَ والجمهورَ إلى استعداد الواشمة. يصف ساندرز (١٩٨٨م) الاستعراض الطقسي الصريح للواشمة لمعرفتها ومهارتها التقنية لتتحكم في تفاعل الصراع المحتمل مع الزبائن، التفاعل الذي يشمل احتكاكًا جسديًّا شديدًا، إلحاق الألم بشكل متعمد، وكشف الأجزاء الحميمة من الجسد. الاستقبال المناسب من جانب الزبون يستدعي السكون والصمت بالإضافة إلى التحديق بعيدًا بعض الشيء أثناء الوشم. تستعرض الواشمة خبرتها، وهي هنا «التنظيف» و«العملية كلها»، مع توقع مساعدة الموشومة وتشجعيها، وتكشف بنية التوازي المذهل بين المواقف الطبية والوشم. يتطلب الاثنان نزعة مهنية من جانب مقدم الخدمة، النزعة المهنية التي تسلب من مستقبل الخدمة شخصيته وتسكته. لا يقدر أي من الموقفين الحياء؛ ويسمح كل من الموقفين مشاهدة الغرباء للمريض/الزبون.
(٦) قصة طبيبة النساء
هذا الأداء السردي، رغم إيجازه، «يبدو» مختلفًا عن القصص السابقة بسبب حيويته. سمات الأداء — تعبيرية الصوت، والتلميحات، والكلام المباشر، والتوازي، والتناوب بين صيغتي الماضي والحاضر — تزين الحكي. تصف ريا في البداية طبيبة النساء بمصطلحات تنبئ بالرفض: «إنها محافظة إلى حدٍّ ما» و«تتصرف إلى حدٍّ ما مثل أبناء الطبقة الوسطى». تكرار «إلى حدٍّ ما» هنا، ووصف تفاعل طبيبة النساء («إلى حدٍّ ما «أوو»»، «إلى حدٍّ ما «أووو»») ربما يقلِّل من شأنها أيضًا، مفندة معرفة المجموعة الطبية وقوتها. تم تقديم لحظة عرض الوشم بشكل درامي، أعادت الاستراتيجيات الأدائية المستخدمة تصوير الشروط المعيارية لطقوس الكشف الطبي. في هذا الإطار للأداء، تؤلف ريا نفسها وترسمها.
بطرق كثيرة تقلب قصة طب النساء قصة وشم الإشعاع. صوَّر السرد الأول راوية جامدة صامتة تحت قوة الفنيين الطبيين وإشرافهم. التجسيد جريء لكنه مخفف، محاولة جريئة للفكاهة أكثر مما هو فَكِه. في المقابل، تصور قصةُ طبيبة النساء راويةً فعالة تتمتع بروح المبادرة، تتدخل في طقس الكشف الطبي، تتحدث وتقدم «حديثًا» للطبيبة في تجسيد فكه. توسع القصة الأخيرة وتعمق قوة ريا في علاقاته بمن يمارسون الطب.
(٧) قصة عينة الفحص
يلقي الجزء الأخير من قصة عينة الفحص قدرًا ضئيلًا من الاهتمام، لكن الاستجابة السلبية «للرجل المسيحي جدًّا» تردِّد أصداء المعنى اللعين لوشم الإشعاع باعتباره وسم الشيطان، مما يجعلها عفريتًا غريبًا بجواز سفر إلى الجحيم. ما أثارته الراوية نفسها من معنى للوشم هنا ينبثق من آخر اجتماعي قوي. تستدعي هذه الاستجابة («التافهة») للطبيب ويفترض أنها استجابة تنطوي على حكم يذكرنا باستجابة الشاب المروَّع في القصة الثالثة، لكن الراوية تتناول الطبيب بتعاطف أقل. وتمنح أيضًا هذا الطبيب الخطاب، لكن محاكاتها الجافة «حسنًا، يباركك الرب» تعبر صراحة عن رفضها لاستجابته، السلبية «الوحيدة»، في الوسط الطبي. يسمح لها الأداء السردي لخطابه بتغيير معنى الكلام بتغير مقام الصوت.
لكن هذا التفاعل النهائي يعلن أن سرد الوشم يبقى ملتبسًا وناقصًا، خبرةً وسردًا. تتبع ريا مقطع الرجل المسيحي بملاحظة أن «[الناس] لا يعرفون ما يفعلون معه. لأنني هناك، أنا من الطبقة المتوسطة، تعرفين، ثم هناك الوشم، وهكذا ماذا تفعلين مع هذين الشيئين؟» الهوية المنجزة هي بالتالي مجزأة، ومتضاربة، وغير مستقرة، ليست نهائية. عند نقطة تالية في المقابلة، تستنتج أن «هناك طبقات أكثر لهذا الوشم … لكن أحيانًا، أيضًا، يكفي فقط أن يوجد، دَعْه يدافع عن نفسه».
(٨) الأداء السردي للهوية
كما يوحي تحليل هذا الأداء، كلٌّ من الوشم والسرد أكثر من عملية نفسية داخلية وأكثر من تعبير ذاتي؛ تغير في الوعي يحث النقد الثقافي. يوضح برنارد (١٩٩٥م) أن ديناميكيات الأمل تشمل «تفاعل العمليات التخيلية الشخصية مع احتمالات الوضع التاريخي للمرء، وهي تُتاح وتُنقَل خلال الرموز الثقافية القوية والممارسات الاجتماعية» (ص٥٤). يتشابك الأداء السردي لوشم ريا مع النظم الاجتماعية بقدر ما يتشابك مع المفاهيم الذاتية؛ الجسم الموشوم هو الحد الأدائي بين الداخل والخارج، الذات والعالم. وعلى المستوى الاجتماعي تأخذ إعادة صياغة الاحتمالات بالنسبة للذات شكل نقد للمقولات التي يعرف بها المجتمع وصمة سرطان الثدي واستئصاله والوشم وتحولها. لا يشكل سرد وشم ريا تحولًا شخصيًّا فقط، لكنه يشكل قصة اجتماعية وسياسية عن الانتهاك.
- أولًا: لا تصوِّر ريا الصراع على المعاني باعتباره داخليًّا بالنسبة لها، لكن باعتباره سلسلة تفاعلات اجتماعية مع الآخرين: فنيي الإشعاع، والمرأة في محل الإطارات، والرجال الثلاثة أثناء الوشم، وطبيبة النساء، وبقية الطاقم الطبي. على حواف الجلد الموشوم، الانهماك الديناميكي للذات والآخر يغير وضع الحاملة وهُويتها (Kapchan 1993, p. 8). في هذه المواجهات، تواجَه المعاني الموصومة — الوشم إثمًا سيئَ السمعة، مرضيًّا وفاضحًا — وتُفنَّد، ويعاد ترتيبها مع الصحَّة والجمال والأمل. يؤكد أداؤها السردي ندوب هُويتها بدل أن ينفيها، بالضبط كما يغطي الوشم ندبة السرطان ويرفض أن يخبئها. نفي الثدي بالسرطان والاستئصال يعاد وسمه بالوشم، ويبقى الثدي الغائب مرئيًّا، مستدعيًا انتباها أعظم بزخرفته وعرضه؛ ويجعل أداؤها السردي قصتها مسموعة من خلال قوتها. يغيِّر سرد وشم ريا الجسد مستأصَل الثدي إلى موضوع جمالي، شكل أنثوي آخر، مقاومًا الترقيع بديلًا يقدمه الطب، ويصبح طبيعيًّا بصورة مطردة في علاج سرطان الثدي. ترفض القصةُ الجيدةُ الإنكارَ وتقف ضد الضغوط الاجتماعية (Frank 1995). يتحرك أداؤها السردي باتجاه الظاهري/الخارجي/الآخر (الآخرين) بدلًا من الباطني/الداخلي/الذات موضع النقد والتغير الاجتماعي.
-
ثانيًا: لا يُوجَّه الأداءُ السردي لريا عن الهُوية
إلى الذات أو المحاوِرة فقط، بل يوجه أيضًا
إلى «جمهور شبحي»، وخاصة مَن يمتهنون الطب،
ممَّن يتمتعون بتكافؤ خاص في هذا الديالوج
نتيجة سلطتهم وتأثيرهم على المصابات بسرطان
الثدي. وحيث إن ريا نفسها قاومت ترقيع الثدي،
فهي تتدخَّل في «رأيهم» في الرقيع بمعرفتها
وخبرتها بالوشم. بتجسيدها للوشم وتحويله إلى
سرد، تخاطب الآخرين في المجال الطبي والمنتمين
إلى الطبقة الوسطى، وتدعوهم إلى تأمل الوشم
بطريقة أخرى. ورغم أن دراسة ساندرز (١٩٨٩م)
لثقافة الوشم المعاصر تؤكد على سماته
الانتسابية داخل جماليات الجماعة وهُويتها،
إلا أن ريا تنفصل بشكل دال عن الثقافة الفرعية
للوشم. تعبيرها السردي عن استجابات الآخرين
تعاطفي وانتسابي غالبًا، مقاومة الاستجابات
السلبية الشيطانية للوشم. يعمل أداؤها السردي
للهُوية الموشومة على تيسير التفاعلات مع
الآخرين، لا إعاقتها، على تلطيفها، لا
إرباكها، لكن دون التضحية بتحديات هُوية النوع
والطبقة ووصم سرطان الثدي واستئصاله.
يدعو أداء وشم ريا إلى المقارنة مع أشخاص آخرين موصومين، من قبيل الشبان البريطانيين الموصوفين في كتاب ديك هيبديج (١٩٨٨م) بعنوان «الاختباء في النور» أو موشومي فيروس نقص المناعة/الإيدز (Brouwer 1998). في الحالة الأولى، يقترح هيبديج أن هؤلاء الشبان الذكور من الطبقة العاملة يوشمون وجوههم ليمارسوا القوة على أجسادهم لأنهم لا يملكون شيئًا يذكر سواها، قارئين هذا الفعل في المناخ الاقتصادي الحالي باعتبار أنك «تنبذ نفسك قبل أن يفعلوا بك ذلك» (ص٣١-٣٢). مثل هؤلاء الشبان، تحتل ريا حالة منبوذة بفضل مرضها وندبتها، وهويتها أيضًا، امرأة أمريكية من أصول فرنسية. ومثلهم يتحوَّل وشمها عند النظر إليه إلى فعل عدواني. تشارك ريا في ممارسة القوة على جسدها، لكن أداء وشمها يختلف عن وشم هؤلاء الشبان ليس فقط في ظروف الوشم وموضعه (ندبة استئصال الثدي) ولكن لأن أداءها ينتسب إلى ثقافة الطبقة الوسطى رغم تحديات الوشم لقِيمها.قد تقرب ريا ظروف وشمها أكثر إلى وشم المصابين بفيروس نقص المناعة لهُويتهم «الملطخة»، بوعي وإرادة، مَن يضعهم بروير Brouwer في المشروع الأكبر للرؤية في النشاط في مجال حقوق المصابين بالإيدز. إنَّ المقولات الأدائية الموازية لهذه الوشوم كثيرة، ومن بينها كيف أنها تشير إلى إعاقة توقعات الصحة من خلال رفض «المرور»، وتحدٍّ لمعايير سلوك «المريض» أو «الضحية»، العضوية في جماعة والتضامن معها، شعور بالأمل وحتى بالمرح لأولئك المصابين بالمرض، والتمكن من السيطرة على حياة المرء والزهو بها. ومع ذلك، يقترح بروير أن الرؤية الأكبر لموشوم فيروس نقص المناعة/الإيدز تتجاوز وشم استئصال ثدي ريا، وخاصة في أشكال المراقبة الجائرة العقابية والمضايقة اللفظية أو الجسدية في المواقف العامة. بالإضافة إلى ذلك، أخطار تقليص هُوية الإنسان إلى «حامل مرض» تزداد بالنسبة لموشوم فيروس الإيدز/الإيدز حين تكون الصورة البصرية تصريحًا (ملتبس دائمًا) دون الأداء السردي المصاحب التي تلحُّ عليه ريا.
- ثالثًا: يغرس الأداء السردي للهُوية، بشكل كبير، صوت ريا في المناقشات الثقافية. الوشم ليس مجرد عرض بصري، ليس شيئًا لتحديق الآخرين في جسد صامت: إنها تتكلم من خلال جسدها وعنه وبه. تحقِّق ريا صوتها في أحداث قصة بالانتقال من الصمت (في قصة وشم الإشعاع) إلى الحديث في القصتين النهائيتين. في وجه الآخرين، تمارس شجاعة وليس عارًا، رغم شجاعة تخلو من التبجح والعداء. وهذه الاستراتيجيات السردية مؤثرة خاصة فيما يتعلَّق بتركيز الخطاب التقريري وتضمينه. يتفحص التركيزُ استجاباتِ الآخرين وليس الخضوع للتحديق الذكوري أو الطبي. تقاوم إعادة صياغة موقفِ استراق النظر جعل الذات شهوانية لدغدغة الجمهور. تمارس مقاومتها لطرح العمل الأيديولوجي للثقافة وتحقيق القوة، وتعوق تكاثر القوى المهيمنة. بدلًا من عرض مسرحي أو مهرجان جانبي، تعبِّر ريا عن هُويتها مشاركةً في الديالوج الطبي مع جمهور طبي. إنها «تمتلك» مرضها وندبتها بفاعلية، مضفية طابعًا شخصيًّا على علتها في إغفال الطب للاسم. وتحرف هذه الاستراتيجية أيضًا الانتباه عن الحالة السيكولوجية، وخاصة التعبير المحتمل عنها بوصفها ضحية، لتضع الآخرين في زاوية رؤية الراوية. إن استراتيجيات التقييم الضمني في خطاب تقريري تحرف بصورة مماثلة الانتباه عن الحالة الداخلية لريا إلى تصريحات الآخرين. والتقييمات المتضمنة في الخطاب السلطوي للآخرين له تأثير مزدوج يتمثل في تعزيز معاني ريا الخاصة وحفظ حيائها السردي.
- رابعًا: تتخلَّى ريا عن الإفشاء التام للاعتراف (Atkinson & Silverman 1997)؛ لا تحكي ولا تعرض كل شيء. مثل الوشم الذي تخفيه ريا أو تكشف النقاب عنه بشكل استراتيجي، تقاوم بشكل استراتيجي حتمية الاعتراف في مَحاوِر مهمة، وخاصة العاطفية والجنسية. تقوي السمات الاجتماعية المشتركة (النوع، الطبقة، العرق، العمر) بين الراوية والمحاوِرة الأداء أثناء الأحداث الأساسية، كما حين تتعاون الراوية والمحاوِرة لرؤية الهيئة الطبية. لكن الأداء السردي يتوقَّف عند ألفة تقديم جسد ريا، ومشاعرها، وحياتها الجنسية في العرض للجمهور. مدركة تمامًا للطبيعة العامة للأثداء والجمهور العام «الشبحي» أيضًا، يكشف الأداء السردي لريا بشكل استراتيجي الوشم وخبرتها ويحجبها. في انحراف تحديق متلصص، تتجنَّب اللجوء إلى الإثارة واستغلال الذات. تتجلَّى هذه الاستراتيجيات في الإخفاء في أنشطة أخرى تذكرها في المقابلة؛ على سبيل المثال، توافق على إعطاء الأطباء نسخًا من ملصق ميتزجر والنشرة ولا توافق على إعطائهم صورًا فوتوغرافية لوشمها.٢٩
تؤكِّد المقاربة الأدائية للسرد على أن كلَّ أداءٍ فريدٌ، ومن ثم كل هوية سردية متعددة ومجزأة وغير مكتملة. الهوية كفاح أدائي، مزعزع ومؤجل دائمًا. إن جسد الراوية، حاملًا علامات متعددة للوضع، يضعها في سلسلة خبرات ثقافية خاصة بالصحة والنوع والطبقة والعِرق والإثنية والنشاط الجنسي … إلخ، وأيضًا في علاقة مع المحاوِرة والجمهور. تستنتج «سيدوني سميث» (١٩٩٤م) أن جسد الهُوية يحدد باعتباره موضعًا لعلامات متعددة ربما يحدد نقطة الرحيل وليس الوصول إلى الوطن. إمكانية رؤية الجسد الموشوم بسرطان الثدي وسماعه يجسد قوة ذات الجسد لتحول وتبدل شروط وجودها. تؤدي ريا، من خلال الجرح الذي يمنح القوة لسردها، علامات الهوية في تجسيد جسدي واجتماعي للاحتمالات بالنسبة لذات تورط الآخرين أيضًا. يذكرنا تعبير «أنت موسومة» بأن الحدود بين الصحة والعلة ديناميكية ومرنة.
(٩) تذييل: سرد وشم ريا
الجزء الأول: الإلهام وظروف الوشم
-
أسباب عدم الترقيع
-
إحصائيات سرطان الثدي
-
ملصق دينا ميتزجر وأنواع الجسد
-
*قصة محل الإطارات
-
ظروف الوشم
-
والد الزوج
-
محادثة مع مصمم الأجهزة التعويضية
-
الواشمة
-
«مناقشة الطبقة» (الثقافة الفرعية للوشم)
-
النظر في المرآة
الجزء الثاني: الوشم
-
خطة التصميم
-
*قصة الرجال الثلاثة
-
الوشم
-
استجاباتها للعملية والوشم: «يمكنك أن تعيشي به»
الجزء الثالث: ردود أفعال الناس لوشمها
-
ردود أفعال الأسرة (الزوج، الابنة، الولدان)
-
أخت الزوج وبنات الإخوة والأخوات
-
الوسط الطبي
-
*قصة طبيبة النساء
-
قصة مصمم الأجهزة التعويضية
-
(رسالة من رجل في قصة السجن)
-
(مديرة في قصة الجامعة)
-
*قصة عينة الفحص (الجراح، «اختصاصي الأورام»، و«الرجل المسيحي»)
الجزء الرابع: تقييماتها للوشم
-
كان جديرًا بالمخاطرة
-
«تافه»
-
«عمل شيء عن نفسي»
-
الوشم مقابل كشفه على الملأ
-
«لست شجاعة لفعل ذلك به لكنني فعلته»
-
الوسط الطبي
-
إعطاء المعلومات للأطباء مقابل «الشعور بالغباء»
-
رؤية الوسط الطبي للوشم باعتباره «انحرافًا»، «حفلة»
-
شهوانية الوشم
-
«أشعر بالزهو»
-
معنى أبعد حتى من الجهاز التعويضي: «أولوية بالنسبة لي أن أراه»
المراجع
-
Alcoff. L. (1991-2), The problem of speaking for others, Cultural Critique, 20, 5–32.
-
Alcoff, L., & Gray, I. (1993), Survivor discourse: Transgressive or recuperative? Signs, 18, 260–290.
-
Altman, R. (1996), Waking up, fighting back: The politics of breast cancer, Boston, MA: Little, Brown, & Company.
-
American Cancer Society (1997), Cancer facts and figures, Atlanta, GA: American Cancer Society.
-
Atkinson, P., & Silverman, D. (1997), Kundera’s immortality: The interview society and the invention of self, Qualitative Inquiry, 3, 304–325.
-
Barnard, D. (1995), Chronic illness and the dynamics of hoping, In: S. K. Toombs, D. Barnard, & R. A. Carson (Eds.), Chronic illness: From experience to policy (pp. 38–57), Bloomington, IN: Indiana University Press.
-
Batt, S. (1994), Patient no more: The politics of breast cancer, Charlottetown, PEI: Gynergy.
-
Bauman, R. (1977), Verbal art as performance, Prospect Heights, IL: Waveland.
-
Bauman, R. (1986), Story, performance, and event: Contextual studies of oral narrative, Cambridge: Cambridge University Press.
-
Bell, S. (1988), Becoming a political woman: The reconstruction and interpretation of experience through stories, In: A. Dundes Todd & S. Fisher (Eds.), Gender and discourse: The power of talk (pp. 97–124), Norwood, NJ: Ablex.
-
Brouwer, D. (1998), The precarious visibility politics of self-stigmatization: The case for HIV/AIDS tattoos, Text and Performance Quarterly, 18, 114–136.
-
Bury, M. (1982), Chronic illness as biographical disruption, Sociology of Health and Illness, 4, 168–182.
-
Butler, J. (1990), Performative acts and gender constitution: An essay in phenomenology and feminist theory, In: S. Case (Ed.), Performing feminisms: Feminist critical theory and theatre (pp. 270–282), Baltimore, MD: Johns Hopkins University Press.
-
Delio, M. (1994), Tattoo: The exotic art of skin decoration, New York: St. Martin’s Press.
-
Dube, P. (1979), Tattoo-tatoué: Histoire, techniques, motifs du tatouage en Amérique française, de la colonisation à nos jours, Montreal, Quebec: Jean Basile.
-
Estroff, S. E. (1995), Whose story is it anyway? Authority, voice, and responsibility in narratives of chronic illness, In: S. K. Toombs, D. Barnard, & R. A. Carson (Eds.), Chronic illness: From experience to policy (pp. 77–104), Bloomington, IN: Indiana University Press.
-
Fine, E. (1984), The folklore text: From performance to print, Bloomington, IN: Indiana University Press.
-
Frank, A. W. (1995), The wounded storyteller: Body, illness, and ethics, Chicago, IL: University of Chicago Press.
-
Garro, L. C. (1994), Narrative representations of chronic illness experience: Cultural models of illness, mind, and body in stories concerning the temporomandibular joint, Social Science and Medicine, 38, 775–788.
-
Goffman, E. (1963), Stigma: Notes on the management of spoiled identity, Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall.
-
Good, M. D., Good, B. J., Schaffer, C., & Lind, S. E. (1990), American oncology and the discourse on hope, Medicine and Psychiatry, 14, 59–79.
-
Govenar, A. (1988), The variable context of Chicano tattooing, In: A. Rubin (Ed.), Marks of civilization: Artistic transformations of the human body (pp. 209–218), Los Angeles, CA: Museum of Cultural History.
-
Hebdige, D. (1988), Hiding in the light, London: Routledge.
-
Hooper, J. (1994), Beauty tips for the dead, In: P. Foster (Ed.), Minding the body: Women writers on body and soul (pp. 107–137). New York: Anchor.
-
Hopkins, M. F. (1995), The performance turn—and toss, Quarterly Journal of Speech, 81, 228–236.
-
Kalcik, S. (1995), “… like Ann’s gynecologist or the time, I was almost raped”: Personal narratives in a women’s rap group, In: C. R. Farrer (Ed.), Women and folklore (pp. 3–11), Austin, TX: University of Texas.
-
Kapchan, D. (1993), Moroccan women’s body signs, In: K. Young (Ed.), Bodylore (pp. 3–34), Knoxville, TN: University of Tennessee Press.
-
Kasper, A. S. (1995), The social construction of breast loss and reconstruction, Women’s Health: Research on Gender, Behavior, and Policy, 1, 197–219.
-
Kirsch, G. E. (1999), Ethical dilemmas in feminist research: The politics of location, interpretation, and publication, Albany, NY: SUNY Press.
-
Kleinman, A. (1988), The illness narratives: Suffering, healing and the human condition, New York: Basic Books.
-
Kleinman, A., & Kleinman, J. (1994), How bodies remember: Social memory and bodily experience of criticism, resistance, and delegitimation following China’s cultural revolution, New Literary History, 25, 707–23.
-
Krakow, A. (1994), The total tattoo books, New York: Warner Books.
-
Kristeva, J. (1982), Powers of horror: An essay on abjection, New York: Columbia University Press.
-
Labov, W. (Ed.) (1972), Language in the inner city, Philadelphia, PA: University of Philadelphia Press.
-
Langellier, K. M. (1999), Personal narrative, performance, and performativity: Two or three things I know for sure, Text and Performance Quarterly, 19, 125–144.
-
Langellier, K. M. (1994), Appreciating phenomenology and feminism: Researching quilt-making and communication, Human Studies, 17, 65–80.
-
Langellier, K. M., & Peterson, E. E. (1992), Spinstorying: An analysis of women storytelling, In: E. C. Fine & J. H. Speer (Eds.), Performance, culture, and identity (pp. 157–179), Westport, CN: Praeger.
-
Langellier, K. M., & Sullivan, C. F. (1998), Breast talk in breast cancer narratives, Qualitative Health Research, 8, 76–94.
-
Lautman, V. (1994), The new tattoo, New York: Abbeville Press.
-
Love, S. M. (with K. Lindsey), (1990), Dr. Susan Love’s breast book, Reading, MA: Addison-Wesley.
-
Maclean, M. (1988), Narrative as performance: The Baudelairean experiment, London: Routledge.
-
Madison, S. (1993), “That was my occupation”: Oral narrative, performance and black feminist thought, Text and Performance Quarterly, 13, 213–232.
-
Mascia-Lees, F., & Sharpe, P. (1992), The marked and the un(re)marked: Tattoo and gender in theory and narrative, In: F. Mascia-Lees & P. Sharpe (Eds.), Tattoo, torture, mutilation, and adornment: The denaturalization of the body in culture and text (pp. 145–169), Albany, NY: SUNY Press.
-
Metzger, D. (1983), Tree and the woman who slept with men, Berkeley, CA: Wingbow, Mifflin, M. (1997), Bodies of subversion: A secret history of women and tattoo, New York: Juno Books.
-
Minister, K. (1991), A feminist frame for the oral history interview, In: S. B. Gluck & D. Patai (Eds.), Women’s words: The feminist practice of oral history (pp. 27–41), New York: Routledge.
-
Mishler, E. (1984), The discourse of medicine: Dialectics of medical interviewing, Norwood, NJ: Ablex.
-
Moraga, C. (1983), Loving in the war years, Boston, MA: South End.
-
Paget, M. (1993), A complex sorrow: Reflections on cancer and an abbreviated life, Ed. M. DeVault. Philadelphia, PA: Temple University.
-
Parker, A., & Sedgewick, E. K. (1994), Performativity and performance, New York: Routledge.
-
Peterson, E. E., & Langellier, K. M. (1997), The politics of personal narrative methodology, Text and Performance Quarterly, 17, 135–152.
-
Phelan, P. (1993), Unmarked: The politics of performance. London: Routledge,
-
Plummer, K. (1995), Telling sexual stories: Power, change, and social worlds, London: Routledge.
-
Riessman, C. K. (1990), Strategic use of narrative in the presentation of self and illness: A research note, Social Science and Medicine, 30, 1195–1200.
-
Riessman, C. K. (1993), Narrative analysis, Newbury Park, CA: Sage.
-
Rimmon-Kenan, S. (1983), Narrative fiction: Contemporary poetics, London: Methuen.
-
Rubin, A. (1988), Marks of civilization: Artistic transformations of the human body, Los Angeles, CA: Museum of Cultural History.
-
Sanders, C. R. (1989), Customizing the body: The art and culture of tattooing, Philadelphia, PA: Temple University Press.
-
Sanders, C. R. (1988), Drill and frill: Client choice, client typologies, and interactional control in commercial tattooing settings, In: A. Rubin (Ed.), Marks of civilization: Artistic transformations of the human body (pp. 219-233), Los Angeles, CA: Museum of Cultural History.
-
Sawin, P. (1992), “Right here is a good Christian lady”: Reported speech in personal narratives, Text and Performance Quarterly, 12, 193–211.
-
Sharf, B. (1995), Poster art as women’s rhetoric: Raising consciousness about breast cancer, Literature and Medicine, 14, 72–86.
-
Smith, S. (1994), Identity’s body, In: K. Ashley, I. Gilmore, & G. Peters (Eds.), Autobiography & postmodernism (pp. 266–292), Amherst, MA: The University of Massachusetts Press.
-
Spence, J. (1995), Cultural sniping: The art of transgression, London: Routledge.
-
Sullivan, C. F. (1997), Women’s ways of coping with breast cancer, Women’s Studies in Communication, 20, 59–81.
-
Tannen, D. (1989), Talking voices: Repetition, dialogue, and imagery in conversational discourse, Cambridge: Cambridge University Press.
-
Twigg, R. (1992), The performative dimension of surveillance: Jacob Riis’ How the other half lives, Text and Performance Quarterly, 12, 305–328.
-
Weedon, C. (1987), Feminist practice and poststructuralist theory, Oxford: Blackwell.
-
Williams, G. (1984), The genesis of chronic illness: Narrative reconstruction, Sociology of Health and Illness, 6, 175–200.
-
Wojcik, D. (1995), Punk and neo-tribal body art, Jackson, MS: University of Mississippi Press.
-
Wolfson, N. (1978), A feature of the performed narrative: The conversational historical present, Language in Society, 7, 215–237.
-
Wroblewski, C. (1989), Skin shows: The art of tattoo, London: Virgin Publishing.
-
Young, I. M. (1990), Throwing like a girl and other essays in feminist philosophy and social theory: Bloomington, IN: Indiana University.
-
Young, K. (Ed.) (1993), Bodylore, Knoxville, TN: University of Tennessee Press.
-
Young, K. (1989), Narrative embodiments: Enclaves of the self in the realm of medicine, In: J. Shotter & K. J. Gergen (Eds.), Texts of identity (pp. 152–165), Newbury Park, CA: Sage.
يقول جون [الزوج] «ماذا إذا كان على الملأ؟ تعرفين، إذا كان وشم جولي لا يفي بالاتفاقية؟ ماذا إذا رأى الناس؟» ثم ابني، وكان كبيرًا في ذلك الوقت على ما أعتقد، يقول «ماذا تظن يا أبي؟ لا شيء هناك!» [ضحك الاثنان] لا شيء تراه، تعرف، هوه، هوه [يضحك؛ أنضم للضحك]. وهكذا يقول: «أوه، نعم»، تعرف، هوه. للاطلاع على تحليل أكثر إسهابًا لهذه القصة، انظر Peterson & Langellier (1997). (المؤلفة)