وسط أجراس الخطر
يُقرِّر «ييتس» — الصحفي النيويوركي الشاب — أن يأخذ إجازةً بعدما عانى الإجهادَ بسبب الإفراط في العمل، وأوصاه الطبيبُ بالراحة والهدوء في مكانٍ منعزل مع رفقة هادئة. يقع اختياره على البروفيسور «رينمارك»، صديقِه من أيام الدراسة، ويسافر معه إلى قريةٍ كندية نائية للتخييم في الغابة على أمل الاستجمام هناك. لكنَّ إجازته كانت مليئةً بالأحداث الشائقة والمفاجآت. يتعرَّف في خِضَم الأحداث على عائلتَين ريفيتَين تُجسِّدان عادات أهل الريف آنذاك، كما تَسُوقه أقدارُه لكي يكون شاهدًا على ما شهِدَته تلك الحِقبةُ من توتُّرات على الحدود الأمريكية الكندية بسبب مَطامح حركة «فينيان» الثورية. وهكذا ظلَّت المتاعب تُلاحق «ييتس»، الباحثَ بلا جدوى عن الراحة والهدوء، وأحدقَت به الأخطارُ من كلِّ اتجاه.