بيتنتي أليساندري (١٨٩٨–١٩٨٤م)
الأرض
وُلِد الشاعر — الحاصل على جائزة نوبل في الآداب — سنة ١٨٩٨م في إشبيلية، والْتحق بالمدرسة التجارية العليا، ثم اضطُر لفترةٍ طويلة من حياته إلى كسْب قوته من العمل في إحدى الشركات الصناعية، ولكن المرض حكم عليه بألَّا ينخرط في مهنةٍ محدَّدة، كما فرض عليه حياة الوحدة والاعتزال التي ساعدَته على أن يهب حياته للشعر. ظهرَت أولى قصائده في «مجلة الغرب» التي أصدرها الفيلسوف الإسباني أورتيجا إي جاسيت في سنة ١٩٢٦م. نال جائزة الأدب الأهلية في سنة ١٩٣٣م، وبقي على إخلاصه للجمهوريين وعلى مبادئه الليبرالية الحرة على الرغم من انتصار الفاشية بعد الحرب الأهلية الطاحنة ومِن رفْضه لمغادرة بلاده إلى أحد المنافي الكثيرة التي لجأ إليها معظم زملائه ومعاصريه من الأدباء الإسبان. جمعَت الصداقة الحميمة بينه وبين ثرنودا ولوركا الذي كرَّم ذكراه بعد مصرعه، وانتُخِب في سنة ١٩٥٠م عضوًا بالأكاديمية الإسبانية، ومات في مدريد سنة ١٩٨٤م.
من أعماله الشعرية: طموح (١٩٢٨م)، سيوف كالشفاه (١٩٣٢م)، عاطفة الأرض (المكسيك ١٩٣٥م)، الدمار أو الحب (١٩٣٢–١٩٣٥م)، ظلال الفردوس (١٩٢٩–١٩٤٢م)، الميلاد الأخير (١٩٢٧–١٩٥٢م)، تاريخ القلب (١٩٤٥–١٩٥٣م)، الأشعار الكاملة (١٩٦٠م)، وفي منطقة شاسعة (١٩٦٢م).