حسام نايل
حسام نايل: أكاديميٌّ ومترجِم مصري، أستاذ النظرية الأدبية والنقد الحديث المساعِد بالمعهد العالي للنقد الفني بالقاهرة، وخبير مَجمَع اللغة العربية بالقاهرة، وعضو اتحاد الكتَّاب المصري والجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، وعضو هيئة التحرير بمجلة «ألف» الصادرة عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وُلِد «حسام فتحي نايل عبد اللطيف» عام ١٩٧٢م بحيِّ العمرانية بمحافظة الجيزة. تلقَّى تعليمَه الابتدائي والإعدادي في إحدى مدارس حي العمرانية، أمَّا تعليمه الثانوي فكان بمدرسة الأورمان الثانوية النموذجية بحي الدقي، والتحق في عام ١٩٩١م بكلية الآداب بجامعة القاهرة لدراسة اللغة العربية وآدابها، وتخرَّج فيها عام ١٩٩٥م حاصلًا على درجة الليسانس.
بدءًا من عامَي ١٩٩٥ و١٩٩٦، اهتمَّ بدراسات التفكيك وتطبيقاته النقدية، ولم ينقطع اهتمامه بهذه الدراسة حتى عام ٢٠١٢م، وفي تلك الأثناء أنتَجَ عددًا من الترجَمات القيِّمة التي أفادَت في تقديمِ صورةٍ شِبه متكامِلة عن إستراتيجية التفكيك عند فيلسوفها «جاك دريدا»، سواء في جانبها الفلسفي أو الأدبي، وختَمَها بما وُجِّه إلى التفكيك من انتقاداتٍ أنجلوسكسونية. وفي هذه الفترة، حصل «نايل» عامَ ٢٠٠٤م على درجة الماجستير في دراسات التفكيك وتطبيقاته على العمل الأدبي، وحصل على درجة الدكتوراه في المجال نفسِه عام ٢٠١٢م، وكلتا الأطروحتَين حصل عليهما من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة.
تعدَّدَت ترجماته في مجالات النظرية والعلوم الاجتماعية والسياسية ونظرية الشبكة والتحليل الثقافي والفلسفة الوجودية، ومن هذه الترجمات على سبيل المثال لا للحصر: «المجتمع المفتوح وأعداؤه»، و«النظام السياسي في المجتمعات»، و«جسد متألم: صُنْع العالَم وتفكيكه»، و«نهاية السياسة التمثيلية»، و«حيوان اللغة: الشكل الكامل لقُدْرة الإنسان اللُّغَوية»، و«العقل الانفعالي: جذور الثقافة والإدراك المعرفي الوجدانية»، هذا فضلًا عن مقالاته وأعماله المؤلَّفة.
وفي أثناء هذه المسيرة، فاز «نايل» بعددٍ من الجوائز لترجماته القيِّمة، فحصل على «جائزة رفاعة الطهطاوي» من المركز القومي للترجمة بالدورة العاشرة عام ٢٠١٩م، و«جائزة اتحاد الكتَّاب المصري» بدورة ٢٠١٨م، و«جائزة الدولة التشجيعية المصرية» عام ٢٠١٤م، كما نال «جائزة الشارقة للإبداع العربي» (الإصدار الأول)، في الدورة السادسة ٢٠٠٢–٢٠٠٣، وقد حصل على المركز الأول عن مجموعته القصصية «مدارات عمياء».