علي عبد الله بركات
علي عبد الله بركات: باحثٌ وكاتبٌ مصري، وُلد بقرية «الإحايوة» غرب محافظة سوهاج عام ١٩٥٩م، وهو حاصل على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في العلوم الجيولوجية.
التَحَق بالعمل في هيئة المساحة الجيولوجية المصرية عامَ ١٩٨٧م، وهو يشغل حاليًّا منصبَ رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب.
أمَّا عن دراسته، فقد تخصَّص في دراسة الأحجار السماوية «النيازك»، ومن أهم نتائج دراساته التعرفُ على تأثيرات سقوط نيزك هائل (جِرم سماوي) على منطقة الزجاج الليبي ببحر الرمال العظيم، جنوب غرب مصر، وهي التي فتحت المجال أمام الباحثين للتعرُّف على أصل مادة الزجاج الليبي التي تكوَّنت من صهر الحجر الرملي الذي يُكوِّن القشرة الأرضية للمنطقة، وقد تُوِّجت هذه الدراسات باكتشاف أهم وأقدم مادة معروفة حتى الآن، وهي التي يُطلِق عليها الباحثون اسم «حجر هيباتيا»؛ نظرًا لأنها من خارج الأرض، ويعود تاريخ تكوينها إلى ما قبل تكوُّن النظام الشمسي.
أمَّا عن أعماله، فله أكثر من ١٠٠ دراسة بحثية في مجال العلوم الجيولوجية والمجالات المرتبطة بها، باللغتَين العربية والإنجليزية، ونُشرت هذه الدراسات بالعديد من الدوريات والمجلات العلمية والأدبية في مصر وخارجها. أمَّا عن مؤلفاته المنشورة، فله كتابان باللغة الإنجليزية، هما: «عطايا النيازك الثمينة للإنسان» نُشر عام ٢٠١٢م، و«تأثيرات ارتطام جِرم سماوي بمنطقة الزجاج الليبي» نُشر عام ٢٠١٨م، وقد نُشر له في عام ٢٠٠٨م كتابٌ باللغة العربية عن النيازك، كما أن له ثلاث روايات أدبية عن تاريخ مصر القديمة صدرت عن دار الهلال. أمَّا عن جوائزه، فقد نال الدكتور «علي عبد الله بركات» جائزةَ نادي القصة الرابعة عن قصةٍ قصيرة بعنوان «في الصف الأخير» عام ٢٠٠٠م، كما نال جائزةَ نادي القصة السابعة عن القصة القصيرة التي بعنوان «البليد» عام ٢٠٠٢م.