أوسامو دازاي
أوسامو دازاي: أحد أبرز الروائيين اليابانيين في القرن العشرين.
وُلد عامَ ١٩٠٩م في «كاناغي» إحدى قرى مدينة «آموري» اليابانية، لعائلةٍ ذاتِ نفوذٍ سياسي كبير. تلقَّى تعليمه الابتدائي بمدرسة «كاناغي»، والثانوي بمدرسة «آموري»، ثم التحق بكلية الآداب جامعة «هيروساكي»، واهتم بثقافة «الإيدو». استقلَّ عن عائلته وتبنَّى الفكرَ الماركسي؛ وهو ما كان سببًا في اعتقاله بتهمة التورُّط مع الحزب الشيوعي الياباني.
اتَّسمَت حياته بالقلق وعدم الاستقرار؛ فقد تعدَّدت علاقاتُه الزوجية والنسائية، وساءَت علاقته بأسرته، وأدمَن الكحول والمسكِّنات، وأُصيب بالتهابٍ حاد في الزائدة الدودية، وحُجِز في المستشفى كثيرًا، وأقدَمَ على الانتحار عِدةَ مرات. عاصَر فترةَ الحرب العالمية الثانية، لكنه عُفِي من المشارَكة فيها لإصابته بمرض السل، إلا أن منزله شبَّت فيه النيران مرتَين أثناء تلك الحرب. له عِدة أبناء، منهم ابنته «ساتوكو» التي أصبحت فيما بعدُ كاتبةً مشهورة عُرِفت باسم «يوكو تسوشيما».
تأثَّر «دازاي» في تجرِبته الأدبية بالعديد من الأدباء مثل: «أكواتاغوا»، و«موراساكي شيكيبو»، و«دوستويفسكي». ومن أبرز أعماله الروائية: «الشمس الغاربة»، و«لم يَعُد إنسانًا».
أقدَم على الانتحار غرقًا برفقة صديقته «يامازاكي» في ١٣ يونيو ١٩٤٨م، وعُثِر على جثتَيهما في ١٩ يونيو ١٩٤٨م، الذي صادَف عيد ميلاده التاسع والثلاثين، ليرقد جثمانه في معبد «زينرين جي» في ميتاكا، طوكيو.