رشيد العلوي
رشيد العلوي: باحثٌ مغربي، له العديدُ من المُساهَمات في الشأن الفلسفي.
وُلِد رشيد العلوي في ١٦ مايو عامَ ١٩٧٧م بمدينة «طاطا» الواقعة جنوب شرق المملكة المغربية، حصل على درجة البكالوريوس عامَ ١٩٩٦م، وعلى الإجازة في الفلسفة العامة عامَ ٢٠٠١م، ونال شهادةَ الماجستير عامَ ٢٠١٠م في الفلسفة وآليَّاتها النقدية، كما حصل على الدكتوراه عن أطروحةٍ في الفلسفة والشأن العام بعنوان «الدين والديمقراطية في الفضاء العمومي المغربي» ﺑ «كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك» جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. وقد شارَكَ العلوي في العديد من الندوات والمؤتمرات الفلسفية في «جامعة الحسن الثاني» بالدار البيضاء، و«مركز مدى للدراسات والأبحاث في العلوم الإنسانية»، و«مؤسسة أيت الجيد بنعيسى لمناهضة العنف والحق في الحياة»، و«مدينتي للإعلام والتكوين»، و«الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة»، و«نيابة الفقيه بن صالح» وغيرها.
عمل مُدرِّسًا بسلك الماجستير في «كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك»، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، لمادتَيْ: دور الدين في الفضاء العمومي، والتعبير الفني في الفضاء العمومي، وكذلك درَّسَ ﺑ «مركز تكوين مفتشي التعليم» بالرباط.
ألَّفَ العلوي عدة كتب وهي: «الفلسفة بصيغة المؤنث»، و«الشر: الدين وخطاب الحداثة»، و«الجوهر في فلسفة ابن رشد: بين العلم الطبيعي وعلم ما بعد الطبيعة»، وشارَكَ في تأليفِ كلٍّ من: كتاب «الفعل السياسي بوصفه ثورة: دراسات في جدل السلطة والعنف عند حنة آرنت»، وكتاب «موسوعة الفلاسفة الأمريكان: من البرجماتيين إلى ما بعد الحداثيين». وله أيضًا العديدُ من الدراسات والمقالات المنشورة في المجلَّات المُحكَّمة المغربية والعربية، منها: «الفضاء العمومي من هابرماس إلى نانسي فريزر»، و«الفلسفة وسؤال المؤسسة والديمقراطية: قراءة في كتاب الدكتور محمد نور الدين أفاية: النقد الفلسفي المعاصر»، و«سؤال الشر بين الجذرية والتفاهة من كانط إلى هنة أرنت»، و«من العنف الكبير إلى أفق التنوير»، و«الفلسفة والمؤسسة التعليمية بالمغرب»، و«الشرط الإنساني ومشكلة الشر: مفهوم الشر السياسي عند هنة أرندت»، بالإضافة إلى نشْرِه عدةَ مقالاتٍ فلسفيةٍ في صفحة «رواقات فلسفية» بصحيفة الشرق الأوسط منذ عام ٢٠١٤م، وكذلك ينشر في العديد من الصحف العربية والمغربية، مثل: الأخبار اللبنانية، والحياة اللندنية، والعرب الجديد، وأخبار اليوم، والأحداث المغربية، والاتحاد الاشتراكي.