إيمانويل روبلس
إيمانويل روبلس: كاتب وروائي فرنسي شهير، تُمنَح جائزةٌ أدبية تحمل اسمَه منذ ١٩٩١م.
وُلد في عام ١٩١٤م بمدينة وهران بالجزائر، وهو من أصل إسباني وينتمي إلى عائلة من الطبقة العاملة، تولَّت والدته وجَدَّته لأمِّه أمرَ تنشئته. التحق بمدرسة كارجينتا الابتدائية بوسط وهران، ثم انتقل إلى مدرسة جول رينارد، وبها تعرَّف على الرسَّام «أنطوان مارتينيز» الذي رسَم صورته فيما بعد.
عُيِّن معلِّمًا في قرية صغيرة في أوراني عامَ ١٩٣٤م، ثم في مدرسة البحرية في المرسى الكبير. أدَّى خدمته العسكرية عام ١٩٣٧م بالبُليدة، ثم انتقلت خدمته إلى الجزائر العاصمة.
في عام ١٩٣٧م تعرَّف «روبلس» على الكاتب الكبير «ألبير كامو»، وأصبحا منذ ذلك الوقت صديقَين مقرَّبَين، وفي العام التالي انضمَّ «روبلس» إلى مجموعة الكُتَّاب الشباب، وهو من أوائل المترجِمين لشعر الكاتب الإسباني «فيدريكو جارسيا لوركا». شارَك في الحرب العالمية الثانية بصفته ضابطًا مترجمًا، وجُنِّد في هيئة الأركان الجوية في الجزائر العاصمة، وعُيِّن مُراسِلًا حربيًّا للقوات الجوية، وأُرسِل إلى الكثير من الدول الأوروبية.
ألَّف العديد من الروايات والمسرحيات، ونظَم الشعر أيضًا، ونالَت أعمالُه شهرةً واسعة وحصل على إثرها على العديد من الجوائز، منها جائزة فيمينا عن روايته «مرتفعات المدينة».
ومن أبرز مؤلَّفاته: «مونسيرات»، و«السكاكين»، و«هذا يُسمَّى فجرًا»، و«الدفاع عن التمرُّد»، و«صعود النهر»، و«رجل أبريل»، و«الموت في المقدمة»، و«الظل والشاطئ»، و«ضِفاف النهر الأزرق»، و«جزيرة الصحراء»، و«وادي الجنَّة»، و«فيزوف» وغيرها الكثير.
تُوفِّي «إيمانويل روبلس» عامَ ١٩٩٥م في فرنسا، تاركًا إرثًا أدبيًّا كبيرًا.