محسن فرجاني
محسن فرجاني: ناقدٌ أدبي، وأحدُ أبرز المترجمين من الصينية إلى العربية، وعَلَم من أعلام المتخصصين في الثقافة الصينية.
وُلد «محسن سيد فرجاني» بمحافظة الإسماعيلية عام ١٩٥٩م، ودرس اللغةَ الصينية في كلية الألسن، وبدأ عملَه مدرسًا للُّغة الصينية بكلية الألسن. وله نشاط أكاديمي في حقل اللغة والترجمة؛ حيث شارَك في جهود التحرير والنشر بمجلة الألسن للترجمة، ومجلة المترجمين الأجانب التي تَصدر عن اتحاد الكتَّاب الصينيين على مدى ثلاث دورات. وقد تبلورَت جهودُه الأكاديمية ونشاطه بالترجمة في تأسيس ملتقى المترجمين والدارسين العرب في الثقافة الصينية، التابع للمركز الثقافي الصيني في القاهرة.
يتمتع «فرجاني» بحسٍّ فني وأدبي راقٍ، ويملك من الوعي الترجمي ما يجعله ينتقي للقارئ العربي ذخيرةً من النصوص تُمثِّل صورةً حقيقية للأدب الصيني والثقافة الصينية، فقدَّم للمكتبة العربية الكثيرَ من المُؤلَّفات الصينية المتنوِّعة بين نصوصٍ أدبية وأعمالٍ فكرية وفلسفية وصوفية، ومن أشهر هذه الترجمات: كتاب «الأخلاق» للفيلسوف الصيني «لاو تسو»، و«فن الحرب عند سونبين»، و«الوحش المحبوس: قصص قصيرة من الأدب الصيني المعاصر»، و«الكتب الأربعة المقدَّسة»، و«الترجمة الكاملة لكتاب ليتزو فيلسوف الطاوية»، و«الثور»، و«الحلم والأوباش»، و«غرفة فوق التل»، و«الشيخ والوقائع الفاضحة»، وغير ذلك من الأعمال المتميزة.
نال العديدَ من الجوائز، منها: «جائزة الإسهام المتميز في الكتاب الصيني» حيث تَسلَّم الجائزةَ من رئيس الوزراء الصيني عام ٢٠١٣م، و«جائزة الكتاب الصيني» العالمية عام ٢٠١٣م، التي تُمنَح لأفضل المترجِمين عن الصينية على مستوى العالَم، و«جائزة الصداقة الصينية» التي تَسلَّمها من رئيس جمهورية الصين الشعبية عام ٢٠١٦م، كما حصل على «جائزة المُساهَمات البارزة للصداقة الصينية العربية» في يناير ٢٠١٦م.